رواية نبضات عاشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم Lin Naya

 



رواية نبضات عاشق الفصل الرابع والعشرون بقلم Lin Naya

 

نغم : طلعت من غير ما يشوفها أي حد 
شد قيس على قبضة إيده بغضب و طلع بسرعة من المستشفى عشان يلحق ريناد ... زين مكنش سامع أي حاجة عشان هو أخذ دواء مُه'دِئ ، لحق أحمد ب.قيس لقاه واقف بنص الطريق و يحاول يعدي الطريق بس السيارات كانت بتمشي بسرعة كبيرة و قيس رجع لورا 
أحمد : دكتور قيس مالك
فضل قيس واقف في مكانه و رد : ولا حاجة ... خلينا نرجع المدام ريناد بسرعة
هز رأسه بسرعة و قطع أحمد الشارع ، أخذ قيس نفس عميق و لحقوا ... كانت ريناد واقفة و كل دقيقة بتلف و هي بتحاول توقف عربية عشان تطلع فيها 
أحمد : ريناد 
بُصتله ريناد و قالت : و النبي يا أحمد ... رجعلي إبني 
أحمد : أنا وعدت زين إني حرجعلكم إبنكم بس إنت لا م ترجعي المستشفى 
ريناد : أنا عاوزة إبني 
أحمد : تمام أنا حرجعه بس إنت كمان لازم تسمعي الكلام 
كانت نور واقفة معاهم و العربيات رايحة جاية ، اتحركت ناحيتها و حطت إيدها فوق كتف ريناد و قالت 
نور : و النبي يا ريناد خلينا نرجع 
ريناد : أحمد ... أب'وس إيدك رجعلي إبني 
نزل أحمد رأسه تحت و إبتلع ريقه و من غير ما يرفع وشه ليها قال : خلاص ... و رحمة أمي مش حرجع البيت غير لما أرجعلك إبنك 
من غير ما يسمع رد ريناد رجع بسرعة المستشفى و ركب عربيته و قرر يروح يدور على ياسين ... قيس و نور رجعوا ريناد أوضتها و طلب قيس من الدكتورة سلمى إنها متسبش ريناد لوحدها ، سحبت سلمى كرسي و قعدت فوقه و قيس و نور راحوا المكتب عشان يكملوا حديثهم 
نور : إنت لحد دلوقتي مجوبتش على سؤالي
قيس : عاوزة إيه 
نور : فكر كويس يا دكتور قيس عشان مريم بحاجة لواحد يحبها و يدق قلبه ليها مش يتجوزها عشان عياله و بس 
قيس : تمام ... قولي لمريم إنو الدكتور قيس عاوز يبعد عنك عاوز فرصة ينسى فيها ليال و يحبك إنت وبس 
نور : و عرض جوازك الأول 
قيس : مش مهم دلوقتي 
هزت نور رأسها و طلعت من الأوضة و سابت الدكتور قيس يلي دف'ن وشه بين إيديه وراها 
خب'طت نور على باب الأوضة يلي كنت فيها و أنا بتكلم مع نغم و بعدها دخلت عندي ... إبتسمت ليا و قعدت جنبي على السرير
نور : مريم ... ممكن نتكلم 
إعتدلت في قعدتي و قُلت ..." خير ...في إيه " 
بُصت نور ل.نغم بطرف عين ففهمت نغم إنها لازم تطلع من الأوضة فإستأذنت و طلعت ... إتنهدت نور بعمق و قالت 
نور : كنت مع الدكتور قيس 
" سمعت إنو ريناد طلعت من أوضتها " 
نور : أيوة ... بس هي رجعت دلوقتي بعدما وعدها الرائد أحمد إنه مش حيرجع بيته غير لما يلاقي إبنها 
" أحمد " 
نور : أيوة ... مش مهم ، مريم إنت مش عاوزة تعرفي الدكتور قيس قالي إيه 
" قالك إيه " 
نور : قيس قالك إنو عاوز تديه فرصة ينسى فيها حبه للدكتورة ليال الله يرحمها و يحبك إنت وبس 
حطيت إيديا فوق البعض و قُلت ... " أنا إديت ل.قيس الفرصة دي و حاستناه طول عمري "
أخذ'تني في حض'نها و و هي بتطبطب على ضهري ... باعدت عني و سابتني نام و هي طلعت و قعدت قُدام الباب ، طلعت موبايلها من شنطتها و إتصلت ب.أحمد بس هو مردش عليها ...رجعت إتصلت بيها تاني و فصل في وشها لحد ما زهقت و بعتتله مسدج 
( حضرة الرائد ... ممكن ترد علي )
نزلت رأسها تحت و إستنيت شوية لحد ما اتصل بيها أحمد .. ردت عليه بله'فة و قالت 
نور : إنت فين 
أحمد : عاوزة إيه 
نور : إنت بتكلمني كده ليه
أحمد : عندي شغل و لازم ألاقي إبن زين ... لو ملقيتش الولد مستحيل أرجع البيت 
نور : طيب تمام بس ...
أحمد بمقاطعة : حضرة المحامية عاوز أطلب منك طلب 
نور : اتفضل
أحمد : أنا عاوزك تطلبي من بابا إنو يروح يعيش في بيت عمتي مع مريم ... هو و عمي محمود 
نور : تمام يا حضرة الرائد 
أحمد : عندي طلب تاني ليك 
نور : إيه هو طلبك التاني 
أحمد : هو مش طلب هو عرض 
نور : عرض إيه 
أحمد : مينفعش تعرفي العرض ده دلوقتي ... حتعرفي العرض ده بعدين لما أرجع و معايا ياسين 
من غير ما يسمع ردها قفل الفون و كمل طريقه وهو بيدور على إبن زين في مكان الحاد'ثة 
......................................................................
- إنت بتحبي عُدي يا تسنيم 
قال قيس الكلام ده بغضب وهو واقف في أوضة تسنيم ، بُصتله بطرف عينها و إبتلعت ريقها و ردت عليه 
تسنيم : هو صديقي و بس
قيس : بلاش كذب يا تسنيم ... أنا عارفك كويس ، إنت بتحبيه و لا لأ 
تسنيم : وهو فارق معاك إنك تعرف إذا كنت بحبه و لا لأ 
قيس بغضب اتحرك ناحيتها و مسكها من إيدها بقوة ... بُصتله تسنيم بدموع و قالت 
تسنيم : قيس ... سيب إيدي 
قيس : لو فضل من الرجالة هو و بس إنت يا تسنيم مش حتتجوزيه فاهمة 
زقها بقوة على السرير و طلع من الأوضة و سابها وراه و هي بتعيط ، جريت ليها أم عبده و أخذتها في حض'نها و هي بتطبطب على كتفها و تمسح على شعرها 
أم عبده : مالك يا قلبي ... بتعيطي ليه 
تسنيم بدموع : قيس معاملته ليا مش كويسة و ...
قاطعتها أم عبده لما مسكت وشها بين إيديها و قالت : يا بنتي قيس بيحبك وهو بيعمل كل ده عشان هو خايف عليكي من عُدي 
تسنيم : بس أنا بحبه
باعدتها عن حض'نها و لط'مت على وشها : بتحبي الراجل يلي كان السبب في مو'ت مرات أخوكي 
تسنيم : عُدي مش لدرجة دي وح'ش ... والله يا خالتو عُدي كويس و هو كمان بيحبني 
أم عبده : قيس معاه حق هو الوحيد يلي ملوش حق يقرب منك يا تسنيم
با'ست أم عبده جبين تسنيم و طلعت من الأوضة و سابتها و هي بتعيط وراها ... دف'نت وشها بين رجليها و سابت دموعها تنزل من على خدودها زي الشلال
قيس وصل بيت سليمان والد ليال و من غير ما يتكلم مع الحراس دخل البيت وهو بينده على عُدي 
قيس : إطلع يا سا'فل يا حي'وان 
طلع عُدي من المكتب مع والده بهدوء ... سليمان بُص ل.قيس من رأسه لآخر رجليه و قال 
سليمان : مالك يا إبني ...و إيه الألفاظ دي 
شاور قيس على عُدي و بنرفزة قال : قول لإبنك الحي'وان ده ميقر'بش من أختي 
سليمان : في إيه ... أنا مش فاهم حاجة يا دكتور قيس 
قيس : إبنك مش لازم يق'رب من أختي و لا حأق'تله 
سليمان مكنش فاهم أي حاجة من الكلام يلي كان بيقولو قيس و ناهد و بنتها ريم نزلوا لتحت على الصوت و كان معاهم هشام ... هشام أول ما شاف قيس جري ناحيته وهو بيحض'نه 
هشام : و النبي يا بابا رجعني معاك البيت 
نزل قيس لمستواه و حاض'نه بحب كبير : إنت جيت عشان ترجعنا أنا و أسيل البيت مش كده 
قيس باعد عنه و وقف على رجليه و قال : أيوة ... قريبا حترجعوا البيت معايا 
سليمان : ريم...طلعي هشام أوضته 
ريم هزت رأسها و كملت نزلت الدرج و مسكت هشام من إيده ... شالته و طلعته أوضته 
سليمان : إلحقني يا جوز بنتي 
رجع سليمان مكتبه و لحق عُدي ، زفر قيس بضيق و لحقهم هو كمان ، فضل واقف مكانه و عُدي قعد في الكرسي يلي كان قُصاد والده 
سليمان : في إيه 
قيس : السا'فل إبنك بيقول إنه حبيب أختي 
عُدي : أيوة أنا حبيبها ولو مش عاجباك الموضوع ده فشوف موبايلي و المسدجات يلي بينا
شد قيس على قبضة إيده و رد عليه : من الآخر يا أستاذ عُدي ... لو فضلت قريب من أختي مش حيكون بينا كلام 
قام عُدي من مكانه و حط إيديه الاتنين في جيوب بنطلونه و قال : حتعمل إيه 
من غير ما يتكلم معاه قيس ضر'ب بوكس على وشه و مسكه من قميصه ... كان حيض'ربه مرة تانية بس وقف لما سمع صوت سليمان 
سليمان : مالكم إنتوا الاتنين... الرجالة مش بتتعامل مع بعض بالشكل ده و إنت يا دكتور قيس ...
نزل قيس إيديه من قميص عُدي و قال : أنا جيت من الآخر يا سليمان بيه ... الكلام يلي عندي قُلته 
كان حيمشي بس رجع و قال : أولادي حيرجعوا بيتي عشان أنا حاتجوز قريبا 
عُدي : قبل ما تمشي يا دكتور قيس ... لازم تعرف كل حاجة ، أنا بحب أختك و طالب إيدها 
قيس : مفيش في بيتي بنات للجواز 
من غير ما يسمع رد عُدي طلع من الأوضة ، أخذ عُدي نفس عميق و بُص لوالده لقاه بيحرك إيده على طاولة مكتبه
عُدي : بابا 
سليمان : عارف الدكتور قيس بيكر'هك ليه 
عُدي : ليه 
سليمان : عشان كل حاجة عملتها في ليال ... البنت هر'بت من البيت بسببك ، كنت كل يوم بتض'ربها و بتش'تمها و المشكلة الكبيرة إني مكنتش أدافع عنها ، كنت سايبك تعلمها الأ'دب زي ما كنت تقول بس في الآخر أنا يلي خس'رت بنتي و بنتها بقت يتي'مة من غير أم 
عيونه سليمان دمعت بس بسرعة رفع إيده و مسح عينيه ... فتح الدُرج و طلع منه صورة ليال و هي واقفة معاه و مع أمها و عُدي في آخر سنة ليها بالثانوية العامة ... مسح على الصورة و قال 
سليمان : لو كانت موجودة ليال ، كانت كل حاجة حتكون كويسة في الدنيا دي 
عُدي : أنا يا بابا معملتش أي حاجة 
سليمان : العمل الوحيد يلي عملته إنك حبيت أخت الدكتور قيس
إبتسم عُدي بكس'رة و قال : حاعمل إيه دلوقتي 
سليمان : سيب الدنيا تمشي زي ما هيا و ماتحولش تق'رب من أخته من جديد 
عُدي : يعني 
سليمان ؛ إعملها بلوك 
عُدي : إعملها بلوك ليه ... أنا بحب تسنيم ، الست شهور خليتني أعش'قها و مش بس كده خليتني أعشق الإسم يلي بتقوله عليا - دينا'صور -
سليمان لأول مرة يشوف إبنه مبسوط بالشكل ده وهو بيتكلم على بنت و البنت دي عُدي غلط لأنه حبها من الأول 
..................................................................
فُقت من نومتي على حلم كان زي الكاب'وس بالضبط ، قُمت من مكاني و مسحت العرق يلي نزل من جبيني ، إعتدلت في قعدتي و سندت رأسي على حافة السرير ... عمري ما شُفت كابو'س زي ده هو خوف'ني و خلاني أرت'عش و مقدرتش أرحع عشان أكمل نومتي 
قُمت من السرير و بُصيت على جنب لقيت نغم نايمة على الكنبة ، طلعت من الأوضة و مشيت لحد ما لقيت نفسي بره المستشفى خالص
قعدت في واحد من الكراسي الموجودين بره و أنا بحاول أفتكر كل حاجة عن الكا'بوس يلي شُفته ... كان في قيس واقف قُدامي و أنا كنت لابسة فستان فرح أبيض ، كان في بابا كمان كانت كل العيلة متجمعة مع بعض وهوما فرحانين ، بس أنا واقفة بشكلين كنت لابسة فستان فرح أبيض و كنت لابسة أس'ود و الد'م نزل من إيديا بمجرد ما حطيتهم على بطني
- كاس نيسكافيه 
فُقت من شرودي على صوت الدكتور قيس ، رفعت وشي ليه و اتحركت شوية عشان يقعد جنبي ... إبتسم و قعد جنبي 
قيس : مالك يا مريم 
حطيت إيدي ورا رقبتي و قُلت ..." مفيش حاجة " 
قيس : لأ ... في حاجة ، ممكن تحكي لي 
بُصتله لقيته إيده بينزل منها د'م فقُلت بل'هفة ... " مالها إيدك ... إنت كنت فين " 
حط كوباية النيسكافيه بينا و طلع قُماش من إيده و لفه عليها : كان عندي شغل 
" و الشغل ده لازم تجر'ح فيه إيدك "
قيس : يمكن ... مريم صاحبتك قالتلك عن ...
قاطعته لما قُلت ..." أنا حافضل مستنياك طول عمري بس عاوزة تعرف حاجة يا قيس " 
رفع قيس حاجبه و قال : في إيه 
" أنا حبيت من قبل بس عمر خذ'لني و حبيت مرة تانية بس مش عاوزاك تخذ'لني زي عمر ... أنا عاوزاك تكون جنبي و تكون سند ليا ، تكون كل حاجة في حياتي عشان أنا بحبك و إنك تنك'سر مرة تانية بعدما حبيت من جديد صعب " 
قيس : عاوز فرصة بس يا مريم عشان أقدر أنسى فيها ليال و خليك إنت بس في حياتي 
" مش عاوزاك تنسى ليال بس عاوزاك تحبيني "
قيس : أنا مُعجب بيك يا مريم و يمكن الإعجاب دي يتحول لحب و عاوزه يتحول لحب
أخذت كوباية النيسكافيه و شربت منها شوية و قعدنا مع بعض ، مرة بنتكلم و مرة بنسكت لحد ما إستسلمت لنوم و كانت الساعة تلاتة 
شال قيس مريم بين إيديه ووداها أوضته و بعدها راح مكتبه و قعد فيه لحد ما أذن الفجر ... إتوضى و صلى و قرأ شوية قرآن و نام شوية 
.................................................................
أحمد وقف عربيته في مكان معزو'ل مكنش فيه أي حد ... نزل من العربية و حط إيده على خص'ره عشان يطلع مس'دسه بس افتكر إنه مبقاش معاه ، كانت الساعة وحدة و نص و كان صعب عليه إنه يعرف الأماكن القريبة من الحاد'ثة
ساب العربية و كان في با'ر في وشه عليه اتنين من الرجالة واقفين قُدام الباب ... بُصلهم أحمد بق'رف و اتحرك ناحيتهم بس وقفه واحد منهم 
- إنت مين 
أحمد : مش ده با'ر و كل الناس عندهم حق يجيوا ليه 
ضحك بسخرية من كلام أحمد و قال لصاحبه : شكله مج'نون و المجا'نين عندنا ملهمش لازمة 
أحمد : يا سيدي أنا مش مج'نون بس المكان ده الوحيد يلي بنقدر نعيش فيه زي ما احنا عاوزين 
- يبقى تدفع 
أحمد : ليكم و لا يلي موجودين جوه
- يلي موجودة جوه 
هز أحمد رأسه و الرجالة باعدوا من قُدام الباب و سابوه يدخل عندهم ... كان في أشخاص موجودين في البا'ر و الستات بير'قصوا بد'لع 
- تدفع كام و نق'ضي لي'لة مع بعض 
قالت بنت كانت موجودة في الب'ار الكلام ده و هي بتق'رب من أحمد يلي بُصله بق'رف و رجع لورا 
أحمد : إنت مين 
- سلامتك يا قلبي ... عاوز تعرف إسمي بالسرعة دي 
سكت أحمد و نزل رأسه لما شاف البنت بتق'رب منه أكتر لحد ما لز'قت فيه ... مسكت وشها بإيده و رفعت ليه 
- ريحتك بتج'نن يا أستاذ 
أحمد مكنش قادر يتحكم في نفسه فز'قها بعيد عنه بغ'ضب و الأمر ده خلى كل الموجودين في الب'ار يبُصوا عليه 
- في إيه 
البنت إستخبت في ست كبيرة كانت موجودة هناك و قالت : كان عاوز يق'ضي معايا لي'لة من غير ما يدفع 
أحمد بصدمة : إنت بتقولي إيه 
البنت : والله يا عمتي
الست بُصتله من رأسه لآخر رجليه و إبتسمت : إنت مش نوعه و عشان كده سيبي الراجل و أنا حجييله وحدة تفضل معاه طول عمرها بس تعال معايا 
أحمد : و آجي معاكي ليه 
الست : عشان يلي بتدور عليه عندي 
أحمد فهم قصدها بس هو معرفش إزاي الست دي عرفت عاوز إيه ... أخذ نفس عميق و لحق بالست الكبيرة ، باعدوا عن جهة الر'قص و خليته يقعد معاها 
الست : أنا عارفة إنت جاي هينا ليه 
أحمد : فين الولد 
أخذت الكاس و شربت منه شوية و قالت : في أمان 
أحمد : إنت عايزة مني إيه ... عشان أنا عارف إنو كل حاجة ليها مقابل فإنت عاوزة إيه 
الست : يعني تقدر تجيبلي يلي أنا عاوزاه 
أحمد : إخلصي 
الست : .................
قالت الست لأحمد هي عاوزة إيه وهو بُصلها بصدمة و ذهول و مش مصدق كلامها ... حط إيده على ذقنه وهو بيفكر و لما أخذ قراره رفع وشه ليها و هز رأسه وهو بيوافق على كلامها ... طلعوا من الب'ار و أخذته شقتها بمجرد ما فتحت الباب شاف بنت هناك وهي شايلة ياسين بين إيديها 
- أنا كنت خايفة يا ماما 
أخذت الست منها الولد و قالت : و تخافي ليه يا بنتي ... إنت بكره حتشوفي عيلتك 
- قصدك إيه يا ماما 
الست : إنت بس لازم تجهزي نفسك يا ليلي 
بُصت ل.أحمد و كملت كلامها: خذ إبنك 
أخذ أحمد منها ياسين و كان طالع بس وقفه صوتها ... : حترجع الشغل يا حضرة الرائد أحمد 
إبتسم على كلامها عشان الست دي مفيش أي حاجة متعرفهاش ... ركب عربيته و قرر يروح بيته أول حاجة و يأخذ شاور و يرتاح شوية و بعدها يروح المستشفى 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1