رواية انا عشقت الفصل الرابع والعشرون بقلم عائشة الكيلاني
خديجة اتسعت عينيها بصدمة بتبص على انعكاسه في المرايا و مذهولة متلخبطة مش عارفه تتصرف ازاى دقات قلبها سريعة عز وقف وراها حاوط خصرها:- وحشتيني اوي يا ديجة
خديجة تعبيرات وشها اتغيرت من صدمة لغضب لفت وشها له و ضربته كف عز حط ايديه على وشه و بصلها بصدمة طال الصمت بينهم لدقيقة عز مسك دراعها و قال بعصبية:- اتجننتي هاا اتجننتي بتمدي ايدك عليا يا خديجة اي علشان بحبك تتمدي فيها فكرك انى هسيبك
خديجة بصت لعز و لايديه على على دراعها بألم:- هو انا مليش تمن يا عز لدرجة دى شايفني رخيصة انت مش طلاقتني جااي دلوقتي في نصاص الليل تعمل اي مع واحدة ملكش علاقة بيها عاايز تفضحني اكتر من كدا حرام عليك ارحمني بقا يا اخي
قالتها بصوت عالي و وجع دموعها على خدها عز بعد عنها بصدمة :- انتي بتقولي اي انا عمري ما شوفتك كدا انتي اغلي حاجة في حياتي بسببك كنت هروح في داهيه بسبب ابن عمك الى ثاومني عليكي ، قاسم لم عرف الى بينا مسكني من ايدي الى بتوجعني هه ايدي اي بقا مسكني من رقبتي
فلاش
خديجة كانت بتكدب على اهلها بحجة انها رايحة عند خالها في مصر لكن كانت بتقابل عز و بعدين بتروح عند خالها الى عايش في مصر طبعا عز كان صاحب قاسم
قاسم كان في الوقت دا في مصر و شاف عز و خديجة في العربية مع بعض كتير و اخر حاجة شافها طالعه معاه العمارة
في بيت خديجة و عز
عز فتح الباب و اتوتر:- قاسم انت جاي ليه دلوقتي على حاجة اقصد مش عادك انك تجي قبل ما تتصل خير
قاسم قفل الباب بهدوء دخل اكنه بيدور على شي دخل كل الاوض بتراقب و بيصفر و عز وراه بيحاول يمنعه
عز مسك ايديه بغضب:- انا بكلمك و دى قلت ادب لم تتهجم على بيتي في وقت زى دا
قاسم فتح باب التواليت بابتسامة:- طب مش كنت تقول انك عندك موعد مع بنت عمي حتي كنت ظبط ليك الجو اكتر
عز بغضب:- احترم نفسك و انت بتتكلم
خديجة كانت رجليها مش شايلها بتضرب وشها و بتصوت
عز:- اخرسي خالص لفتي طرحتك اطلعي برا دلوقتي
خديجة بدموع:- قاسم
قاسم بصلها بهدوء ممزوج بسخرية:- هو مينفعش قاسم هه بهزر يا بت عمي انتي زي اختي برضو و بعدين انا مستحمل واحدة بالعافية ، الى يخطب زينة اكنه خاطف عشرة يلا يا ديجة علشان الوقت اتاخر و زمان خالك قلقان عليكي يلا
خديجة جريت بسرعة و خوف
قاسم ببرود:- طب اتكسف على نفسك عايز تصيع قولي و انا اتصرف مش تبص لبت المنشاوي بس هى شبهك و شبهم متفرقش كتير
عز بغضب:- احترم نفسك و لم تتكلم عن مراتي تتكلم بادب خديجة انضف مني و منك
قاسم حط ايديه في جيبه:- و انا اعمل اي بجوازكم انتوا كسرتو العائلتين و الى كان كان المهم قولت اي في الصفقة الجديدة
عز:- كان فيه و خلص انسا انا مش هكمل في الارف دا تاني فاهم و الى عندك اعملو بس مش هبيع ضميري اكتر من كدا و كمان انا توبت سبني في حالي بقا
قاسم فتح الفون بتاعه:- ممم طب شوف كدا اي رايك لو وريت الفيديو دا لكل العيلة ولا احطه على مواقع السوشيال اهو يجيب إيرادات اكتر و احط التطش بتاعي
عز مسكه من هدومه:- دا انا اشرب من دمك يا حقير انت بتعمل اي عايز تفضح بنت عمك يا واطي
قاسم نزل ايديه و قال ببرود:- ابويا نفسه لو كان عايش و وقف في طريقه افضحه أو اقتله على حساب قدامك اسبوع لو الصفقة متمتش في معادها هنفذ وعدي سلام
قاسم مشي ببرود عز قعد يكسر في كل حاجة و هو بيحاول يفكر لان قاسم مش سهل و يعمل اي حاجة علشان مصلحته
مشهد تاني يوم الحادثة أو وقتها
قاسم ببرود:- يعني مشوفتش حاجة اتنفذت لا خد بالك كل فيديوهاتك انت و ديجة معايا
عز:- انت هتستفاد اي لم تعمل كدا حرام عليك
قاسم:- انتوا اخر اتنين تتكلمو عن الحرام
عز عيونه احمرت من الغضب و الخوف:- قولتلك مراتي والله العظيم مراتي عايز اي تاني
قاسم:- بفكر انشر الفيديو بعد ما اتجوز على طول اهو الكل يشهد
عز طالع المسدس:- اقسم بالله لقتلك و اريح الكون منك انت اااي شيطان براس بنادم
قاسم ببرود و ضحك:- انت اضعف من انك تقتل نملة مش بنادم مممم يمكن علشان زي النمل بينداس عليه
عز ضغط على الزناد
الرصاصة جت في قلب قاسم قاسم بص له بصدمة عز ضربه تاني قاسم وقع على الأرض و سايح في دمه عز قرب منه بتوتر بعد ما ساب المسدس اخد الفون من جيبه و فتحه و مسح كل حاجة أو بمعنى تاني كسر الفون مليون حتة و اخد الى في الفون الخط و الكارت و جري بخوف قبل ما حد من الحراس يشوفو الكلام دا كان بعيد عن القصر بى شوية جري و هو مش مصدق انه يعمل كدا بس هو يستاهل بصراحة
باك
خديجة بدموع:- انت هتذلني و بعدين انت كنت هتخسر كل حاجة مش لوحدي انت وجعتني و دا بسببي عارف ليه علشان حبيتك بس انت ولا مرة شوفتني أو حبيتني زى ما انا حبيتك
عز مسح دموعها حاوط وشها بايديه :- لو مكنتش بحبك مكنتش عملت كدا انا اموت ولا تتكسري يا ديجة ، كنت متلخبط و مش عارف اعمل اي بعد طلبك باعلان جوازنا عارف انكي استحملتي و جيتي على كرامتك كتير اوى و انا والله العظيم مقدر دا بس اعمل اي كلام قاسم مش مفارق خيالي دا شككني في نفسي و في اخويا
خديجة زقيته و قالت باستسلم و وجع :- و اهو اطلاقنا و بقينا اغراب عن بعض
عز قبل راسها:- محصلش ولا عمره هيحصل ، لاني رديتك ديجة رديتك امبارح ، ليه لاني مقدرش اعيش من غير ما اشوفك أو اسمع صوتك
قالها بهمس:- والله العظيم انا محبتش غيرك انا بحبك اوى اوى اوعدك اني هصلح كل العك دا بس بلاش تسبيني ارجوكي
بعدا عنها خديجة بصلته بدموع عز جذبها لحضنه و قبل راسها و خديجة بتبكي في صمت مش عارفه تفرح ولا تخاف من الى جاي
تاني يوم في اوضة زين و زينة
زينة:- مش معنى انى سامحتك انك تشوف نفسك عليا و بعدين اي البرود الى فيك دا ، زين هو انت اخر مرة كنت عصبي أو عيط كان امتي
زين بصلها بابتسامة مستفزة:- و انا لسه مولود
زينة بصتله بغيظ:- ما هو باين ولا ابعد عني و عن وشي لاني على اخري انا اصلا مش طيقك
زين حاوط خصرها قربها منه اكتر:- ما هو باين يا حبيبي انكي مش طيقني
زينة بغيظ:- فعلا قليل الرباية واضح عمي منعم نسي يربيك
زين حط ايديه على خدها:- زينة انتي مراتي على فكرة ، و بعدين كفاية اسود بقا لاني مش بحبو مش ليقك عليكي بحبك
زينة :- انت عارف الإجابة و بصراحة انا مليش في المرار الطافح دا ارجع زين المجنون احسن خليك على طبيعتك
زين سابها:- صح اصلى متجوز صاحبي حقك عليا يا هيما
زينة بصتله بغيظ و ضربته في كتفه:- هيما في عينيك يا بايخ و انا الى بحاول اكون عاقلة معاك انت مخلتش فيا عقل يا اخي انت بتبصلي كدا ليه
زين بصلها و قال يعشق:- تعرفي انكي زي القمر و خصوصا و انتي بتضحكي
زينة بابتسامة بصتله بحب:- قمر علشان انت معايا و جانبي صحيح بتعصبني و بتجبلي الضغط لكن وجودك ليا حياة ، انا اصلا انت مكنتش في دماغي مكنتش اتخيل انى اتجوزك اصلا أو احبك بس سرقت قلبي
زين قربها منه اكتر:- قصدك انى حرامي
زينة حاوط وشه بحب:- تو لا عشت ولا كنت ، انت غيرت نظرتي في كل حاجة حببتني في الحياة و نفسي اخدني من نفسي من غير ما احس انا كمان بحبك يا زين و مش ندمانه على دا
زين حضنها و قبل راسها بفرح و هو مش مصدق انه قدر يرجع زينة ليه شالها و قعد يدوخ بيها بفرح :- بحبك
عد شهرين من غير احداث غير ان زين و زينة رجعو البلد و رجعت قصر بدران و بقيت حياتها مستقرة مع زين منعم بقا على اد ما هو فرحان ان ابنه رجعله على اد ما حزين و خايف على عز جليلة بقا منعم طبعا مش طيقها بس مستحملها علشان بت عمه اما رحمة في قررت ان تفكر في دراستها و بسس اما جابر في بيحاول يصفو لزين بعد الى حصل و خطف بنته قدام عينيه و بالنسبة لمروة ف قررت تبعد عن كل دا و تربي ابنها في سلام بعيد عن عايدة و تحكماتها
في العيادة
زينة بتوتر و قلق:- هو التحايل فيها حاجة يا دكتورة
الدكتورة بتقرا التحليل بتركيز:- هقولك بس روقي
زينة بهدوء:- دكتورة انا بقولك انى مش طبيعي و بتعب كتير و تقوليلي روقي
الدكتورة حطت التحليل على المكتب و سندت ايديها عليه:- انا اول مرة اشوف حد متسرع زيك كدا العصبية حاليا غلط عليكي
زينة بهدوء:- دكتورة هو التحايل مالها
الدكتورة:- انتي
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم