رواية بيت البنات الفصل الخامس والعشرون
ابتعد عنهم وتقدم للأمام للخروج فانخفضت نجاة تحمل الحقيبة بيدها الفارغة بينما تمسك بإبنها بالاخرى قبل أن تلحق به.
وقف واضعًا الهاتف فوق أذنه بإنتظار أن يجيب أي من أخويه توفيق أو حامد، أشار لإحدى سيارات الأجرة وصعد أولًا ثم أشار لزوجته نجاة بأن تسرع بخطواتها قليلًا.
هبط السائق منتشلًا الحقيبة من يدها ليضعها بصندوق السيارة وهو يرمي لك الذكر معها بنظرات ممتعضة بينما جلست هي لجانبها دون أن تنطق ببنت شفة.
وانطلق السائق يشق طريقه في شوراع مدينة المنصورة المزدحمة حيث العنوان الذي أُملى عليه، وجلس هو بالخلف مع زوجته كل منهما يفكر فيما سيحدث بعد ساعات وكيف ستكون المواجهة.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم