رواية اقتحمت غرورى الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم منى مجدى واية عماد
فى صباح يوم جديد وبالتحديد يوم الجمعه بتقوم حياه تلاقى زين نايم تقوم تاخد دوش وتصلى وتلبس وتسيبو نايم وتنزل تحت
حبت هى نجهزلو الفطار
دخلت المطبخ وفضلت تطلع الحجات إلى هتجهز بيها وبدأت تجهز ف الفطار بكل حب وبعد شويه خلصت ولقت بابها ومليكه صحيو صبحت عليهم وطلعت تصحى زين
فى الاوضه دخلت لقت زين لسه نايم راحت جنبو وبتلعب فى شعرو زين حبيبى اصحى يلا
زين اممممم
حياه قوم يلا
زين شدها عليه صباح الورد
حياه صباح الفل يلا قوم عشان تفطر
زين طب م الفطار فى حضنى اهو مش محتاج اقوم وومكن نقضى اليوم كلو فى الاوضه عادى
حياه لا طبعا يلا عشان نقضى اليوم كلنا مع بعض
زين امممم انتى عايزه كدا
حياه ايوا
زين طب صباح الخير الى قلتيها دى مش نفعه
حياه مش نافعه ليه
زين كدا مش جايا معايا
حياه طب عايز اى
زين بوسه
حياه قوم يازين قوم
زين والله مش هيحصل يلا
حياه بكسوف زين
زين عيون زين بس برضو مش قايم غير بيها
حياه قربت عليه وبستو فى خدو
زين اى ده انتى بتبوسى ابن اختك تعالى وانا اوريكى البوسه ازى وقرب عليها وبسها وبعد شويه شوفتى بقا البوسه عامله ازى اتعلمى عشان كل يوم هتعملى كدا
حياه ووشها زى الطماطم زين يلا بقا
زين طب قومى قومى وانتى بقيتى طماطم كدا
حياه نزلت وهو قام اخد دوش وصلى ونزل
لقا حياه جهزت الاكل على السفره وقاعدين مستنينو
فطرو وشربو قهوه وطلعو قعدو فى الجنينه
وحازم جه واتفقوا أنهم هيعملو فرح حازم ومليكه كمان اسبوع وعدا اليوم وعدا باقى الاسبوع كلو تجهيزات للفرح
وفى فتره الفرح نزل والد زين ومليكه حكتلو على إلى جيجي عملتو واتاسف من زين وحياه
يوم الفرح الصبح حازم اخد مليكه وحياه وداهم الفندق عشان البيوتى سنتر جايلهم هناك وجهزو مليكه كانت لبسه فستان منفوش مترو بالالماز كلو وطرحه فستان طويله وميكب سمبل اوى بس كانت زى القمر
وحياه لبست فستان بيج وطارحه بيج وميكب سمبل وكانت غايه فى الجمال وزين طلع ياخد مليكه ينزلها
زين خبط وحياه قتحتلو وتنح من جمالها اى القمر ده
حياه عيونك ياحبيبى
زين لا بجد قمر اوى تحفه اوى اوى
واخدها ودخلت وشاف مليكه وباس دماغها وحضنها وقالها مبروك ياروح قلبي
مليكه الله يبارك فيك ياحبيبى
واخدها فى ايدو وحياه وراه ونزلوا وحازم واقف تحت عند اخر السلم مستنيها نزل زين وسلمها ل حازم وقالو مليكه تحطها فى عينك
حازم فى قلبى وباس دماغها واخدها وراح على ترابيزه المازون عشان كتب الكتاب
وبعد شويه قال المأذون جمله الشهيره (بارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم فى خير )
قام حازم واخد مليكه فى حضنو وقالها اخيرا وباس رأسها بحبك
مليكه بكسوف وانا كمان
وسلمو على الجميع وطلعو على الاستيتج وفضلو يرقصو وفرحنين وخلص الفرح وطلع كل واحد على بيتو
عند مليكه وحازم وصلو البيت
حازم نورتى بيتك يااميرتى
مليكه منور بيك ياحبيبى
ودخلو البيت وفضلت مليكه تتفرج وبعدين دخلو الاوضه وحازم لم حس ان مليكه مكسوفه ومتوتره اخد لبس وقالها هاخد دوش بره وانتى خدى هنا ولا تحبى اجى معاكى وضحك
مليكه لا روح بره
حازم يابت هسعدك حتى افكلك السوسته
مليكه هعرف ملكش دعوه
حازم مش هتعرفى خلينى طيب افتحهالك واطلع
مليكه لا ياحازم واطلع بقا
حازم ياحبيبتى والله هفتحها واطلع عشان مش هتعرف
مليكه فكرت وعرفت انها مش هتعرف تفكها
طب فكهالى واطلع
حازم حاضر لفى
لفت مليكه وحازم فتحلها السوسته بس كان بيفتح براحه ومليكه هتموت من التوتر خلص وفتحها ومشى صوبعو على ضهرها ومشى عليه كده مليكه حست بقشعريه فى جسمها ف بعدت وهى ماسكه الفستان وقالتلو حازم اطلع
حازم بضحك حاضر وطلع
وبعد شويه خلص وخبط على مليكه ودخل لقاها قاعده على السرير ولبسه الاسدال ومكسوفه دخل وقالها اى ياحبيبى مطلعتيش لى
مليكه ها كنت هطلع اهو
طب تعالى يلا ناكل وطلعو ومليكه جهزت الاكل واكلو وشالتو وطلعت حازم اخدها ودخل الاوضه
يلا ادخلى اتوضى عشان نصلى اتوضت وهو اتوضا وصلو وبعدين لفلها وحط ايدو على دماغها وقال الدعاء
وبعدين قالها جاهزه
مليكه بتوتر اممم
حازم اى لو خايفه أو فى حاجه قولى وانا مفيش مشكله
مليكه احم لا جاهزه
قام وقف وشدها وشال الاسدال من عليها وقرب منها وحاوط خاصرها ب ايدو وشألها وحطها على السرير وذهبو لعالمهم الخاص
تانى يوم الضهر صحيت مليكه وحست انو حاجه مكتفاها فتحت عينيها لقت حازم أحدها فى حضنو
بصت عليه لقتو نايم كان شكلو حلو وشعرو متبهدل من النوم فضلت تلعب فى شعرو وسرحت فيه وفضلت تفتكر ليلتهم الاوله وأنها فى حضن حبيب عمرها حازم بقا صحى وشافها وهى سرحانه ف رفع نفسو وباسها من شفايفها وبعد عنها وقالها القمر بتاعى سرحان فى اى
مليكه فاقت من سرحانها واتكسفت وبعدين قالتلو فيك فرحانه اوى انى معاك وكمان فى حضنك
حازم وانا فرحان اوى انك جنبى ومعايا وملكى
وبعدين اخدها فى حضنو جامد وقالها بحبك اوى انتى مش متخيله انا بموت فيكى ازى لا ده انا بعشقك مهوس بيكى
مليكه فرحانه اوى بالكلام وانا بعشقك انت حبيبى وروحى وصحبى وشريك حياتى انا بحبك اوى
حازم حبيبه قلبي وباس رأسها
مليكه طب يلا ياحبيبى عشان نفطر
حازم امممم انا مش جعان اكل جعان حاجه تانيه
مليكه قصدك اى
حازم قصدى كدا وذهبو لعالمهم الخاص ونسبهم بقا
فى الفيلا عند زين صحيو وفطرو وجهزو عشان يرحو لمليكه زين جهز العربيه وقررو يركبو كلهم فى عربيه واحده ومشيو
عند مليكه وحازم اخدو دوش وفطرو وكانو قعدين
سمعو الباب بيخبط عرفو أنهم أهل مليكه قمو يفتحون الباب زين اى سنه عشان تفتح
حازم اى يابنى انت اول م خبط فتحت على طول
طب وسع اشوف اختى ودخلو وسلمو على بعض ودخلو يقعدو
مليكه هعملكو حاجه تشربوها
حياه استنى اجى معاكى وراحت تعمل معاها وجهزو العصير ومليكه طلعتو ودخلت تانى المطبخ حياه كانت مستنيها هناك وفضلو يتكلمو مع بعض شويه وبعدين طلعو عشان يقعدو معاهم فجاه حياه حست بدوخ والدنيا مزغلله محستش بنفسها غير وهى بتترمى على الارض زين جرى عليها وفضل يفوق فيها مصحيتش أحدها وطلع على المستشفى بابها وحماها ركبو معاه على طول ومليكه غيرت لبسها هى وحازم ونزلو جارى وراهم راحت المستشفى
وصل زين المستشفى ودخل والدكتوره قبلتو واخدو حياه على اوضه الكشف وقالت لزين استنى بره الدكتور كشفت عليها وعملتلها شويه تحليل وزين والعائله واقفين بره مرعوبين بعد شويه طلعت الدكتور وقالتلهم مبروك المدام حامل
زين بتقولى اى
الدكتور بقول لحضرتك المدام حامل الف مبروك
زين الله يبارك فيكى ممكن ادخلها
الدكتور اتفضل
جرى زين على الاوضه ولقت حياه قاعده على السرير اخدها فى حضنو مبروك ياروحى
حياه الله يبارك فيكى ياحبيبى
زين مش متخيله فرحان قد اى
حياه وانا مش متخيله انى شايله حته منك مبسوطه اوى اوى والعايله دخلت وباركولهم واخدو ومشيو
بعد مرور سبع سنوات
حياه كان معاها مالك وليان وروح
مليكه معاها ادام ولينا
ولينا.. عندها سنتين وهى وروح اتولدو مع بعض
وكانو عايشين كلهم فى فيلا واحده
و النهارده كان عيد ميلاد لينا وروح
صحيو ومن اول اليوم تجهيز عشان عيد الميلاد وظبطو الفيلا والجنينه وزينوها
والولاد بيلعبو
مالك قاعد وواخد لينا فى حضنو وعمال يكلمها بتحبيني يالينو لينا ايوا حضنها وانا كمان بحبك لينا لم نكبر هتتجوزنى مالك ايوا ياروحى هتجوزك
شافهم حازم راح عندهم ومسك مالك من قفاه وقالو ولا مش قلتلك تبعد عن بنتى يلا اى مقعدك جنبها مالك انا حر حبيبتى وحر فيها وهتجوزها كمان
حازم ده بعينك بنتى مش هجوزها لحد
جه زين على صوتو
سيب ابنى يلا
حازم ابنك كل شويه لازق البت وقلتلو مليون مره ملكش دعوه بيها ابعد ابنك عن بنتى يازين
زين وهو بيضحك ابنى يعمل الى هو عايزو
حازم زين متعصبنيش انت وبنك
زين اخد ابن انت بتحبها ياحبيبى
مالك ايوا يبابا وهتجوزها لم اكبر
حازم اخد بنتو فى حضنو وقالو بعينك انت وابوك
لينا بس انا بحبو يبابا
حازم يابنت الكلب
زين ضحك وقالو شوف البت عايزاه
جه عليهم والد زين وحماه وقالولهم م تسيبو العيال ف حالها زى م حبيتو بيحبو
وضحك كلهم والولاد كملو لعب
فى المساء اجتمعوا الجميع للاحتفال بعيد الميلاد
ولينا وروح لبسين فساتين زي بعض
ولين لبسه فستان زيهم بس الون مختلف
ومالك وادام لبسين زى بعض بردو
روح زين شايلها ولينا حازم شايلها
زين كل سنه وانتي طيبه ياروح قلبي
روح وانت طيب يابابا
حازم كل سنه وانتي طيبه ياعيونى
لينا وانت طيب يابابا
ادام راح عند روح وقالو نزلها كدا ياعمو
زين لى
ادام عايزها
زين نزل للأرض كدا ب روح بس منزلهاش
ادام باسها من خدها وقالها كل سنه وانتي طيبه ياروح ادام
زين رفعها وقالو يابن الكلب ولا اظبط نفسك وروح عند ابوك عشان هزعلك مين اداك الجرئه تبوس البت وكمان تقولها روح ادام ابعد يلا
حازم بيضحك ويقولو كما تدين تدان شوفت انت عامل ازى عشان تحس بيا
زين ابعد ابنك عن بنتى
حازم بضحك وانا ابعد ابنك عن بنتى برضو
مليكه وحياه بيضحكو متخلو العيال يحبو بعض انتو مالكو
وفضلو يضحكو وطفو الشمع والأطفال بتلعب وجدادهم قاعدين فرحانين وهم شايفين أولادهم واحفادهم قدامهم
بعد شويه حازم م تيجو نتصور صوره جماعيه
الجميع يلا
ثبت حازم الكاميرا وكل واحد واقف وواخد مراتو فى حضنو وبابها جنبها والأولاد قدامهم وأتصورو
مليكه ل حازم بعشقك
حازم وانا بموت فيكى ربنا م يحرمنى منك يارب
حياه بهمس لزين بحبك
زين حبى ليكى عدا كل حدود العشق والهوس لدرجه انى مش لاقى حاجه اوصف بيها حبى ربنا ميحرمنيش منك يا حياه
.انتى اقتحمتى كل غرورى
النهايه