رواية منعطف خطر الفصل السادس و العشرون
بصتلها بصدمة، وقامت واقفة قدامها، بتبصلها باستغراب وسألتها:أومال كنتي فاكراه بيكلم عن مين؟!
زينة ماقدرتش ترد، عينيها نزل منها سيل من الدموع وهي بتنهار بالبُكا. قلبها كان بيصرخ، بس لسانها اتربط.
زينب بصتلها بشك، بس عقلها بدأ يجمّع، وسألتها بصوت واطي مليان لهفة: انتي... كنتي فاكراهم عايزينك لمعتصم؟!
زينة سكتت... بس سكوتها كان أصدق من ألف كلمة. دموعها كانت بتجاوب لوحدها، وزينب فهمت. فهمت إن البنت دي كانت بتحب معتصم، وكانت عايشة على أمل كداب.
لحظة صمت عدّت، وبعدها زينب قالت بنبرة فيها تحدي وقرار: لو انتي بجد مش عايزة تتجوزي ممدوح... أنا هساعدك، ومش هتتجوزيه.
زينة رفعت راسها فجأة، ونظرة الرجاء ماليه عينيها: إزاي؟!
زينب شدّت نفسها وقالت بحسم: ههربك من هنا قبل كتب الكتاب...
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم