رواية الاختفاء الغامض الفصل الثانى بقلم نبيل فاروق
أومأت برأسها إيجابا ، فقال :
ـ وهل تحيدين استخدامه ؟
ابتسمت ( منى ) وهي تقول : ـ إجادة تامة يا سيادة المقدم .. هل نسيت أننى ملازم في الـ .... ؟
أسكتها ( أدهم ) بإشارة حادة من يده ، وهو مقطب الحاجبين بضيق ، وقال : ـ أنت ( وفاء جمال عمار ) ، لا تنسى ذلك
مطلقا
سألته باهتام وهى تشاهده يثبت عود ثقاب خشبی
في باب الغرفة :
ـ ما هذا يا سيادة المقدم ؟ قال ( أدهم ) وهو يضغط على أسنانه غيظا :
ـ اسمى ( أدهم صبرى ) ، رجل أعمال مصرى لا تنسى هذا أيضا
ثم تابع وهو يشير إليها بالخروج : أمامي بعض العمل خارج الفندق .. حافظی على نفسك جيدا .. لا أريد أن أعود فأجد ثقبا صغيرا يزين جبهتك
قطبت ( منى ) حاجبيها وهي تغادر الغرفة بصمت .. وأغلق ( أدهم ) الباب بهدوء وحرص ، ثم التفت إليها وقال :
ـ قومي بتحرياتك بدقة وحرص .. هذه أول مهمة
اسندها إليك قاطعته ( ملی ) مبتسمة :
ـ الثانية .. الأولى كانت خاصة بالشاب وجده كتم ( أدهم ) ضحكة كادت تفلت من بين شفتيه ، وقال
آه !! إنها الثانية ، كنت أقصد ذلك ثم أسرع يستقل المصعد ، تاركا إياها في الممر الخالي
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم