رواية انا عشقت الفصل الثاني بقلم عائشة الكيلاني
زين فتح عيونه بصدمة كانت زينة موجهة السلاح على جبينه مرتدية عباية سودة شيك و لمة شعرها الشر في عينيها:- اتشهد على روحك ، اي فكرك هسيبك تهرب بعملتك بعد ما دمرت حياتي يا حقير
زين بصلها بصدمة بس بيسمع بهدوء قام و بدا يقرب منها و هى بترجع لوراء لحد ما خبطت راسها خبطت في باب غرفه الملابس زين حط ايديه على الباب:- قولتي اي دمرت حياتك هو مين فينا الى دمر التاني يا طنط انا لبست فيكي للاسف ادمرت
قالها ببرود قصد يعصبها
زينة بصتله بحادة:- انت قليل الادب و انا هقتلك طقت في دماغي انى اقتلك
زين بعد وقف قدامها:- و انا قدامك مش همنعك يلا اضغطي على الزناد و خلصيني خليني اموت و ارتاح
مسك ايديها و رفعها على جبينه زينة من رغم انها قوية الا ان مستحملتش و السلاح وقع من ايديها قالت بصوت مرتعش:- ا ابعد عني
زين مسكها من دراعها لفها له حاوط خصرها:- انتي عارفة على حركتك دى كان ممكن اقتلك بكل بساطة ، و بعدين يا زوجتي العزيزة اتعلمي مسك السلاح الاول و تاني حاجه لم تكوني عايزة تقتلي اعمليها و انا صاحي مش نايم ، شكلك جبانة
زينة بصتله بحادة رفعت ايديها و لسه هتضربه زين مسك ايديها قبلها بابتسامة مستفزة:- لا مش معنى انى اصغر منك في هسمح ليكي تتخطي حدودك ،صحيح هو انتي عندك كام سنة ١٥, ٢٠ , ٢٥ , صح افتكرت تقريبا ٢٩ و انا عندي سابعة و عشرين يعني اصغر منك بسنتين ، شكلنا هنتعب مع بعض يا زوزو و انا زعلى وحش لم بقفل للاسف الى قدامي بيزعل في خليني حلوين مع بعض و نعد الايام على خير اتفاقنا يا طنط
زينة بصتله بعصبية و ودت وشها الناحية التانية :- خلصت الهبل و التفاهة بتاعتك اخف من قدامي دلوقتي حالا ساامع
زين مسك وشها بايديه و قبلها زينة زقيته
زين:- خمس دقائق لو مغيرتيش الشي دا لخليكي تكرهي نفسك و تكرهيني معاها لبسة اسود ليه يختي حد قالك انى موت جو الزعل و الحزن دا هناك في قصر بدران باشا أما طول ما انتي هنا في بيتي و اوضي تبقي على كيفي و انا مش طلابة معايا اسود
زينة كورت ايديها بصت له نظرة مش عارف يحددها هى اي بعدت عنه و كانت رايحة تنام
زين ببرود:- طنط زيزي انتي سامعة قولت اي ولا السمع بعافية عندك مش بحب اعيد كلامي
زينة اتنهدت باختناق و دخلت غرفة الملابس و قفلت الباب غيرت العباية السودة و لبست عباية شيك بالون النبيتي و خرجت اتجهت لكنبة و نامت :- ياريت تخررس بقا لاني على اخري و لو طقت في دماغي هزعل اهلك عليك بجد
زين :- و مالوا
زين اتجه ليها شالها و هنا تلتقي النظرات اتجه لسرير و نزلها :- انا مش واطي اوى كدا يا زيزي بس انتي الى عصبية زيادة حبتين ، متأكدة ان انتي تسعة وعشرين سنة شكلك اصغر من سنك بكتير
زينة حطت المخدة على راسها و اتغطت و نامت زين نام على السرير و اتغطه هو كمان
زين في نفسه:- بتموت نفسها عليه مممم اومال لو عرفتي بعمايلو الزبالة هتعملي اي قاسم الى هتموتي عليه اقذر حد شوفته في حياتي بتعيط على واحد ميستاهلكيش ولا يستاهل قلبك ، انا مش هسيبك معلشي بقا نصيبك كدا
زين نام
في اوضة منعم
جليلة:- انت كدا بتظلم زين لمرة الالف
منعم ببرود:- لان لازم يتربة
جليلة:- و زينة الى هتربيه دى اكبر منه
منعم:- اه و بعدين اانتي مش امه ولا زين ابني انا ربيته بس علشان صعب عليا
جليلة:- قصدك بعد ما قتلت ابوه ولا نسيت و
منعم بغضب:- جليلة الزم حدك و اعرفي بتقولي اي و بعدين انتي المفروض تشكرني لانى كملت معاكي و انتي مش بتخلفي متنسيش نفسك سمعتي كلامي
منعم راح ينام و جليلة واقفة في صمت لكن دموعها بتنزل على خدها
تاني يوم في اوضة زين
زينة فتحت عيونها سمعت زين بيتكلم في الفون و
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم