رواية رحيق في هونج كونج الفصل الثاني
بعد الانتهاء من الطعام خرج الجميع، كانت تغادر رحيق ، لكن سأل رحيم بصوت عالي و اشمزاء: هي الدكتوره راح كباريه ولا ايه.
توقفت عن الذهاب و نظرت له و سألت بعدم فهم: مش فاهمة.
قال بصوت عالى: ما هو لما الهانم تخرج قدم كل الرجاله كده وهى نسيه هدومها تبقي راح فين غير الكباريه أو عايزه الرجاله تبص عليها، مفيش اختيار تالت.
اقتربت منه و نظرت له بغضب شديد ، رفعت يديها حتي تصفع رحيم ،لكن رحيم مسك ايدها
و قال بغضب: واضح أنك مجنونة، علشان تفكري ترفعي ايدك عليا احنا هنا فى مهمه وأنا المسؤول عن المهمة، يبقي تسمع الكلام وانتي ساكتة، و حاولي تلبسي ملابس محترمة شويه عند دي، انا قولت أنها عمليه سوده بسبب وجود صنف حواء فيها.
قالت بعصبية:ايه الكلام المتخلف ده أنا حره
صرخ بعصبية: اخرجوا من غير هدوم و بعدين ازعلوا احترموا نفسكم شويه.
أجابت بعصبية: اظن الشاب لو محترم مش يبص على البنات حتي لو من غير هدوم.
ترك أيدها و قال بهدوء: صح لكن برضو يكون الغلط على البنات
و غادر رحيم
و ذهبت رحيق إلى غرفتها
$$$$$$$$$$$$$
في غرفة رحيق
تسير في الغرفة بكل عصبيه وغيظ.
و تحدث نفسها بغيظ: غبي ومتخلف مش يفهم حاجه عن الموضه ،ماله هو ومال هدومي أنا حره، شكله عمليه سوده كان مالي ومال الوطنيه.
وفجاة رحيق افتكرت مشهد من مسلسل رفت الهجان
بتحب مصر يا رافت
سمعت رحيق موسيقية رافت الهجان تاني
رحيق بتأثر، و كأنها تقول خطبة: طبعا بحب مصر واتحمل علشان مصر اي حاجه
تحيا مصر تحيا مصر
$$$$$$$$$$$$$$
في صباح اليوم التالى
تخرج رحيق إلى التدريب كانا شي لم يحدث أمس.
رحيق بابتسامه: صباح الخير
الجميع : صباح النور
رحيم ببرود: يلا علشان التدريب
رحيق : بقولك يا حسن
حسن: نعم يا دكتوره
رحيق: يا ابو على رحيق بس بلاش افش قولنا فك العمليه تفككك كفايه حضرت ال ظ
حسن: تمام يا رحيق
سألت بمزح: بقولك أنا دكتوره و أشتغل في شركه ادويه
كل التدريب ده ليه بقا ،يكون المضاد الحيوي زعلان مني فى حاجه ولا اكون مرات أبوه البندول.
ضحك حسن بصوت عالى جدا
نظر له رحيم بغضب و قال بصوت عالى جدا: في ايه يا حسن
حسن بتوتر: آسف يا فندم
رحيق لنفسها باعجاب: عصبي بس قمر يخربيتك يا حضرت ال ظ
$$$$$$$$$$$$$
مر خمس شهور
تركض رحيق ورحيم.
تضع رحيق سماعه الاذان وتسمع
وتغني بصوت عالى وتنظر إلى رحيم.
يكتم الجميع ضحكته خوف من رحيم
بعد التدريبات اليومية.
يشرح رحيم كيف تسير المهمة؟
رحيم بجدية : كده أنا خلصت كل واحد عارف يعمل ايه كويس
حسن باحترام: تمام يا فندم
سأل رحيم : عندك سؤال يا دكتوره.
أجابت بابتسامة: لا يا حضرت ال ظ
رحيم بعصبية: دكتوره أحنا دخلنا فى الجد، اي خطأ منك لو بسيط ممكن يكلفك حياتك وحياتنا والعمليه كلها تفشل فاهمه يا دكتوره.
أومأت رأسها بالموافقة و قالت بهدوء: حاضر يا فندم
رحيم ::يلا الكل على النوم والسفر بكره أن شاء الله
$$$$$$$$$$$$$
لم تسطيع رحيق النوم وتفكر هل تستطيع فعل شئ لصالح مصر أما لا؟
خرجت تستنشق بعض الهواء
$$$$$$$$$$$$$$$
وجدت رحيم يجلس فى الحديقه جلست بجواره
و سألت بفضول : مش نايم ليه يا حضرت ال ظ
أجاب عليها بسؤال: وانتي مش نايمه ليه.
أخذت نفس عميق و قالت بتوتر: قلقانه
نظر لها باستغراب، و سأل بسخرية: انتي تقلقي زي الناس عادي
أجابت بهدوء: اه عادي مش أنا من الناس ولا ايه
أبتسم بسخرية و قال: بجد تصدقي كنت فاكرك مش من صنف الناس.
نهضت من مقعدها حتي تذهب ، لكن مسك ايدها
و قال بهدوء:خلاص بلاش تزعلي اقعدي.
تنهدت بحزن ثم قالت: طيب قولي أنا ممكن اموت فى العمليه دي.
نظر لها و قال بهدوء: انتي خايفه.
أجابت بهدوء: الاعمار فى ايد ربنا وبعدين أنا عارفه أن مصر مش تسيب أولاده صح
أومأ رأسه بنعم و قال بهدوء: صح، بس ركزي وبلاش هزار على طول يا رحيق.
ابتسمت و قالت : تصدق أول مره تقول اسمي ومش تقول دكتوره.
نهض من مقعده و قال بأمر: ادخلى نامي علشان السفر بدري أن شاء الله.
رحيق: تصبح على خير
رحيم : وانتي من أهله
$$$$$$$$$$$$$$$
في الصباح
رحيم بصوت عالي: الكل جاهز
الجميع بصوت عالي: جاهزين يا فندم.
رحيم: كل واحد فينا يخرج لوحده ويركب الطياره بتاعته
ان شاء الله العمليه تنجح.
الجميع بصوت عالى: أن شاء الله يا فندم
رحيم بصوت عالى جدا:
لا اله الا الله
الجميع بصوت عالي:
محمد رسول الله
رحيم : تحيا مصر
الجميع : تحيا مصر تحيا مصر
خرج الجميع
نظر رحيم لها و قال بهدوء: خلي بالك من نفسك يا دكتوره
رحيق با ابتسامه: وحضرتك خلي بالك من نفسك
كانت دقات قلبها عالية من التوتر و الخوف و المسؤولية ، هل تستطيع النجاح أما لا؟
$$$$$$$$$$$$$
وصلت الطائره إلى مطار هونج كونج
وقفت أمام المطار و نظرت إلى الناس و هي تسير و قالت :
ايها الصينيون انتباه وصلت رحيق إلى هونج كونج.
كان يراقبه رحيم وحسن
حسن: أنا خايف عليها
رحيم بابتسامة: أنا مش خايف على رحيق أنا خايف على سكان الصين من رحيق ،ربنا يستر على هونج كونج من رحيق
$$$$$$$$$$$$$$
تدخل رحيق إلى أكبر شركه لصناعه الأدوية في العالم.
بخطوات ثابته وثقة بالنفس،
وتشعر با الفخر والاعتزاز بالنفس لكونها تفعل شئ لأجل
مصر الحبيبه 🇪🇬
$$$$$$$$$$
تجلس رحيق مع مدير الشركه
ماركس اندر لا يعرف احد جنسيته
ماركس بابتسامة: مرحبا دكتورة رحيق، هونج كونج تشرفت بوجودك هنا.
أجابت بابتسامة: أشكرك مستر ماركس.
ماركس: هيا بنا , سوف أخذك جولة لترى المعامل الخاصة بنا، لنبدأ العمل فوار.
نهضت من مقعدها و قالت بحماس و إبتسامة: هيا
$$$$$$$$$$$$$$$$
قضت رحيق اليوم وهي تتجول لتري المعامل
بعد يوم طويل عادت إلى المنزل الذي كان هدية من الشركة
تجلس على الأريكة بتعب و تخلع الحذاء لتريح قدمها ، قالت بغيظ: عندكم معامل مجهزه باحدث الاجهزه،و كل اللي يهمكم تدمير العالم
و على كسب الخطة، طلبت السوبر ماركت
رحيق: مرحبا
عامل السوبر ماركت و هو رحيم: مرحبا،هل أستطيع مساعدتك.
رحيق: أجل من فضلك اريد بعض الطلبات .
وطلبت رحيق بعض طلبات المنزل، حتي لو كان الهاتف مراقب لا يشك أحد في شئ
$$$$$$$$$$$$$$
في منزل رحيق
رحيم: عملتي ايه النهارده
رحيق: بص يا حضرت ال ظ أنا معملتش حاجه ،أنا بس شوفت المعامل والأجهزة وكده
رحيم بجديه: اسمعني يا دكتوره هما دلوقتي يعملوا محاولات علشان يشوفوا مدي حبك لمصر
أجابت سريعا بدون تفكير: أول ما يسالني أقول اني مش بحب مصر و مستعد أعمل اي حاجه علشان الفلوس.
قال بعصبية: بطلي غباء كده تكون واضحه جدا انتي اتكلمي عادي.
سألت بهدوء :ازاى
قال بهدوء: يعني مصر فيه مشاكل زي اي بلد لكن تفضل أم الدنيا كده لكن تقولى مش بحب مصر تكون بيانه اوي ركزي ابوس ايدك يا دكتوره
رحيق ببرود وتمد أيدها
بوس 🫳
نظر لها بغضب و قال : نعم
شعرت بالتوتر و قالت : بهزر يا حضرت ال ظ.
نهض من أمامها بغضب و نفسه يقتلها و يرتاح ، تحدث بعصبية: هزاز ده وقته يا دكتوره الناس دي لو اكتشفت أنك معنا تقتلك ونخلص منك، وبيني وبينك كده أنا أكون مبسوط علشان يكونوا أنقذوا العالم منك.
أجابت بابتسامة:مش حلوين المصريين مع بعض في الغربه
( رحيم ) انا ماشي يا دكتوره عايزه حاجه
تحدثت با ابتسامة: مع السلامة يا حضرت ال ظ
زفر بضيق و قال: بلاش حضرت الزفت دي.
رحيق بابتسامه) والله حلو الاسم.
خرج رحيم
رحيق بتأثر: كاني شايفه رافت الهجان وجمعه الشوال ماشينا قدمي اكيد تداخلي التاريخ يا رحيق
$$$$$$$$$$$$$$$
مر شهرين تتصرف رحيق طبيعي و تسير على الخطة
و تحت المراقبة من رحيم و حسن.
و على الجانب الآخر هي تحت المراقبة حتي يروا هل تتعاون مع أما لا؟
$$$$$$$$$$$$
في مكتب ماركس
تدق رحيق الباب
ماركس: تفضل
دلفت رحيق إلى المكتب
و قالت بهدوء: ماذا تريد مستر ماركس؟
( ماركس: دكتورة رحيق اقدم لكي شريكي فى الشركة.
نظرت رحيق له بابتسامه لكن أحست بضيق في قلبها عندما نظرت له
نهض الرجل من مقعده و مد يده حتي يصافح رحيق
رغم أنها تصافح رجال ، لكن شعرت بشيء غريب و مخيف تجاه هذا الشخص.
أجابت بابتسامة: اعتذر بدون مصافحة .
قال بابتسامة: ليست مشكلة.
جلست رحيق و هو جلس أمامها ، و ينظر لها بتفحص، و كانت نظرته تحرقها ، و لاول مرة تمنت لو كانت محجبة.
ميشيل : هل أنتِ سعيده فى هونج كونج دكتورة.
رحيق بابتسامة:) أجل هي جميله جداً
ماركس بهدوء :هيا نتحدث عن العمل ميشيل.
ميشيل با عجاب) أجل لكن اود أن اقول أنك حقا جميله جدا دكتورة.
رحيق بابتسامه: اشكرك مستر ميشيل
ماركس بعصبية: ميشيل هيا نتحدث عن العمل
ميشيل بهدوء: أجل ،دكتورة رحيق تعلمين أن الفيروسات ازدادت كثير هذه الأيام كل يوم يظهر فيرس جديد.
قالت بهدوء :إذا
أكمل حديثه بهدوء :نحن لدينا اختراع يقتل الإنسان بعد دخول الجسم بعد خمس دقائق فقط.
صرخت بعصبية: هل تقصد نصنع فيرس لقتل البشر، بدل أن نصنع دواء للشفاء.
ميشيل ببرود جدا : كلا لم أقصد ذلك، أنتِ تفهمين الموضوع خطأ.
نهضت من مقعدها و قفت بعصبية، و سألت : ماذا تقصد؟
ماركس بهدوء: يقصد إذا اكتشفنا الداء نستطيع نجد الدواء صحيح
رحيق بهدوء: أجل
ميشيل بهدوء: إذا نصنع هذا الفيرس و نجربه على الحيوانات ثم نصنع العلاج الفيرس.
جلست مرة أخرى و سألت : لماذا نحتاج صنع دواء لفيرس ليس موجود، نحن ممن اخترعنا الفيرس ، هذا الحديث مريب.
و قالت بدلال: مستر ميشيل .
أبتسم لها و قال: إطلاقا ، الحديث ليس مريب، فقط يوجد بعض البشر ليس منهم فائدة.
وضعت قدم على قدم بغرور و قالت: إذا نحن نساعد في انخفاض عدد السكان.
أجاب ماركس: تمام ايتها الجميلة.
بعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و سألت: و المقابل.
ماركس بابتسامه: السؤال الأهم, متي نبدا دكتورة؟
أجابت بهدوء :غدا.
ميشيل بذهول: هل أنتِ مستعدة؟
أومأت رأسها بالموافقة.
ميشيل بحماس: إذا هيا الى العمل.
زفرت بضيق و قالت: لم يجيب أحد علي سؤالي ، ما المقابل؟
أجاب ماركس: مليون دولار.
أومأت رأسها اعتراضا ، و قالت: هذا مبلغ ضئيل جدا.
قال ميشيل: ثلاث مليون دولار.
نظرت له بحزن و قالت: فقط.
سأل ميشيل: عشرة مليون دولار.
نهضت من مقعدها و كادت تغادر ، ثم التفت لهم و قالت: اعطوني مهلة للتفكير..
و غادرت الغرفة