رواية فتاة الخيل الراقص الفصل الثاني 2 بقلم لينه سعد

 

رواية فتاة الخيل الراقص الفصل الثاني بقلم لينه سعد 


أخبرتك مرات عديدة بأني ،
عندما أدير وجهي لا ألتفت ﺃبدا
لا تبكيني أدمعك
ولا يحزني حزنك
لا تهزمني ذكرى
أو موقف
أخبرتك سأتركك إلى حيث تنتمي
في رف النسيان
هكذا أخبرتني أمي

𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅𐂅
...في يوم من الايام بإحدى المحافظات في قلب العراق، رغم السهول الممتدة بيها وخصوبه تربتها والزراعة المنتشرة وشبكات المي متفرعه بس هذه القرية الريفية كانت تعاني من الفقر. منازلها متواضعة، مبنية من الطوب والاسمنت أو الطين، تلتصق واحدة بصف الثانية ، الطرق جانت ترابية ضيقة وغير مبلطه أسقف مبانيها مسطحة وبالغالب تحتاج للترميم وتظهر عليها آثار الزمن والظروف الجوية القاسية.
الحياة هنا بطيئة وهادئة، مابيها اي نوع من الازعاج مثل المدن ، يعتمد السكان في معيشتهم بشكل أساسي على الزراعة وتربية المواشي، اما الي يزرعون الارض فكان فقط الي حالتة المادية متوسطة لان يكدر يتحمل تكاليف التقنيات الحديثة للزراعه اما الي يعتمد على الزراعه البسيطة فكان من الأسر قليلة الدخل وبالكاد يسد قوت يومه
جان هناك سوق صغير تابع لهذه القرية يمتلكه رجل كبير بالعمر يكعد كل يوم الصبح بيع كل شي متعلق بأدوات المطبخ من قطع الصواني النحاسية او صحون بلاستيكية وسكاكين وغيرها من هذه القطع، عندة اربع أولاد شباب يشتغلون بالزراعه وطبعا هذه الأرض مو الهم بس هم مجرد عمال يأخذون اجرهم الزهيد كل أسبوع ومرات كل اسبوعين حسب بيع المحصول وكان عنده بنت بعمر العشرين سنه وغير متزوجة، ويعتبر هذا العمر كبير بهذاك الوقت وكان السبب محد طرق باب هذا الرجل الكبير وطلب بنته ولا أحد أعطى بنت لأولاده والسبب لان هذا الرجل ماعندة عشيرة والي ماعندة عشيرة يعتبر منبوذ ويشيل العار لبقية عمرة صبر الرجل لسنوات يحاول ينسى وقنع نفسة وزوجته الوقت كفيل بان ينسي اهل القرية اصلة لكن للأسف الوقت يمر وبقى هو نفسة ذاك الرجل الي ماينعرف اصلة ولا حتى منو أبوه وأمه اما اطفالة ماخذين بس اسم ابوهم وجدهم الي يعتبرون هذا مو اسمه الحقيقي 
اقترحت الزوجه على زوجها بيوم ان تطلع بنته تساعدة بالدكان والهدف منها احد يشوفها ويتزوجها رفضو اخوانها هل شي لانهم بقرية محافظة وقليل ما بنت تطلع تشتغل بس الأب كان قابل لاجل تصير قسمة وتفتح على اخوانها الشباب وفعلا طلعت البنت تساعد ابوها بالدكان الصغير باخر ركن من السوك ولان هي حلوة بعيون خضراء وشعر يميل للشقار كانت تجذب الأنظار بجمالها وهذا الشي دفع الشباب يقبلون على دكان الرجل محاولين يشترون أشياء بس الغرض هو يمتعون نظراتهم بجمال البنت وبرائتها، او حتى يتغنمون بكلامها وبيوم من الأيام دخل شاب عمره بنفس عمرها واول مادخل للدكان صارت نظرات البنت على هل شاب وتولدت اول نظرة للإعجاب صارت نقطة التحول بحياة البنت 
حاولت اتخيل هاي البنت البريئة شنو سمعت او حست وتركت كل شي وراها واقامت علاقة محرمه ، وبعد ماعرفت هي حامل راحت للشاب وطلبت منه يتزوجها واكتشفت بان هو مايكدر يقنع اهلة يناسبون عائلتها لانهم بدون عشيرة وطلب منها ينزل الطفل وياريت كدر بس للاسف اتخلى عنها وابتعد من القرية باكملها اما هي ماعدها احد تلتجأ اله ولا معيل يعيلها هي راح تموت بين ايد اخوانها قبل حتى مايسمعون تكملة القصه وورة كل هذا قررت تنهزم تاخذ مبلغ من اهلها بدون معرفتهم وتحاول تشق طريقها المظلم لوحدها و بعيد عن اهل القرية واهلها واخوانها . 
وبيوم بحرارة شمس قوية ولهيب هواء حارق اندق الباب على بيت معروف بالحي، هذا البيت يسكنه رجل تاجر معروف وعندة زوجه ذات اصول بغدادية من القدماء ببابل انفتح الباب تظهر الهم صاحبة البيت وبعد ترحيب كالت المرأة 
_شلونج خية قبل كم يوم طلبتي مني ادور الج مساعدة تعينج بالبيت وهسة جبتلج هاي البنت فقيرة وماعدها احد جاية من محافظة بعيدة وتريد شغل 

...اطلعت بيها صاحبة البيت وشافتها بنت صغيرة بوجه نحيل ومصفر فاخذتها ودخلتها للبيت وكانت هاي البنت انقاذ لصاحبة البيت كانت تشتغل بإخلاص وكانما هذا بيتها وابد ماكعدت ولا تكاسلت وبعد عدة اسابيع لاحظت صاحبة البيت بان المساعدة بطنها تكبر يوم بعد يوم وحركتها بطيئة غير عن سابقها وخافت من هل شي واتجهت لزوجها وخبرته بالي تعرفه وبعد ما واجهو كل من صاحب البيت وزوجتها للمساعدة اعترفت بكل شي صار وياها  
القرار جان صعب للاثنين وتورطوا بهاي البنت فقرروا يجيبون المرأة الي جابتها الهم ويواجهها بكل هذا وهي تتولى امرها وتبعدها عنهم وبعد عدة ساعات جانت المرأة بداخل البيت مصدومه من السمعته وماعدها اي معلومه عن الي صاير وكال صاحب البيت

_البنت وجودها غلط بينا اني تاجر معروف وهاي الشغلة تمس حياتي وشغلي واني ناوي ادخل بالسياسة فمثل ماجبتيها راح تاخذيها

_ياستاذ كل كلامك صح بس اسمعني لو احد غريب سمع هذا الشي او احد اعدائك راح يكول انتم لفقتو هذا الشي على البنت اني صح مااعرفها بس جبتها الكم وهي مابيها شي الاشهر المضتها يمكم كفيلة بان تخلق الف قصة عنك وعنها 

.... جاوبتها صاحبة البيت بصرخه قوية
_شلون تتجراين وتحجين هيج اني زوجته وام ابنه الي راح يجي معقول يباوع على هاي البنت

_اني ما اتهمكم واعرفكم كلش زين منو انتم بس الناس ماتعرفكم وراح يطلعون الف قصه ويجوز حتى يغروها بان تشهد ضدكم 

... التفتت المرأة للبنت وكالت 
_شوفوها فقيرة وماعدها احد المن تروح ومنو راح يتقبلها راح تتشرد لو تنقتل لو تصير لكمة للرايح والجاي ، وانتي كلتيها ست انتي حامل خلي الله يبارك بحملج ويحفظة الكم واعتبروها صدقه لله بان تحافظون على بنت وابنها ولحد ما تولد وتكدر تعتمد على نفسها طلعوها 

... التفتت المرأة للبنت وكالت 
_ها بنتي موافقة 
... كانت البنت ضعيفه لا حول ولا قوة الها راضية باي شي بأدنى شي ممكن بس اهم شي ماتتعرض للأذى ، هزت راسها بالموافقة اما الزوجين فكانوا مغلوبين على امرهم و ماعرفو اي قرار يتاخذون وجانت صاحبه البيت مترددة بالموافقة او لا وباخر المطاف لأكثر من سبب وافقو بان تبقى بس بالفترة الي تنجب بيها وبعدها ترحل وهل شي اتفقو بي كل من كان بالغرفة بس الاتفاق انخرق وبقت سعادة هي ورقية ببيت بابا وماما وهنا عرفت معنى بنت حرام . 

....لاشيء يقتل روح الإنسان مثل المكان الخطأ
والأشخاص الخطأ . 
تمثل سعادة بالنسبة الية طيف خفيف نسمة هواء باردة بصيف حار طعم الراحه بين أحضانها وهي تحاول تقص علينا قصة من القصص القديمة والي ماافهم اي شي للاسف هي جانت قاصة فاشلة بس روح حلوة تشبه رقية هواي حتى بتصرفاتها وبهدوئها بابا بنى الهم غرفه خارجية ورة البيت جانت هاي الغرفه رغم بساطتها والي ماتحتوي على اي شي بس كرسيين من الخشب وسجادة ايرانية قديمة بنقوش متشابكة وفراشين للنوم من القطن واحد لرقية والثاني لسعادة بفترة من الفترات جنت أمضي معظم وقتي بهاي الغرفه العب وارسم ونسمع قصة الفارس شهاب وحصانه الجموح وشلون كان يقضي على الاعداء بسيفه وعلى ظهر الجموح ، بس وراها منعتني امي ادخل هناك وطلبت من رقية هي الي تصعد لغرفتي ماحبيت هل شي أبد وجنت اتحجج بان ادخل للغرفه بس المدة الي اقضيها بين الخمس او العشر دقائق ماتكفي . 

في سنة 1978، بدأ العراق ينعطف عن مساره تدريجيا من الناحية السياسية حيث استمر صدام حسين في تعزيز سلطته داخل حزب البعث والحكومة وكان يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه القوة الحقيقية وراء الرئيس أحمد حسن البكر.
هذا السبب دفع بعض الناس بالدخول لحزب البعث ومن ضمنهم عبد الصمد شاف بأن هو يحتاج سلطة فوك المادة ترفع من شأنه وتعزز من قوته 
اما من الناحية الثانية الي أثرت على العراق وبدأت اول شرارة بين العراق وإيران وهو قيام النظام العراقي بطرد آية الله الخميني في أكتوبر 1978 الزعيم الديني الإيراني المعارض للشاه، من منفاه في النجف. وهكذا انتقل الخميني لاحقًا إلى فرنسا.
وبعدها اصبحت العلاقة بين العراق وإيران توتراً متزايداً. فبعد الثورة الإسلامية في إيران، تصاعدت المخاوف العراقية من إمكانية تأثير النظام الديني الجديد على الأغلبية الشيعية في العراق.
بكل هاي الأحداث اني ورقية بداخل سيارة كراون الي يمتلكها بابا وكان اول واحد بمنطقتنا يمتلكها ماجنت افهم ليش الناس ينظرون النا او لبابا بنظرات تعجب بس بعد ماكبرت افتخرت بان بابا هو والدي لاناقتة ولنفوذة ولسيارته الفخمة بهذاك الوقت الوقت
جانت رحلتنا قريبة مو بعيدة خارج المحافظة جنت اني ورقية انراقب الطريق وماما بالمقعد الأمامي وبابا الي يسوق ماجنه نعرف وين رايحين ولا شنو منتظرنا بس الي عرفناه اكو طلعه حضرت سعاده النا السندويشات وجدريه من الدولمة بس بقت هي بالبيت تشتغل اشغالها ، للامانة ما بيوم لمحت سعادة خارج البيت وجنت دوم اكول ماتضوج ماتحب تستكشف شنو برة رغم هي اصغر من امي بس واضح عليها الكبر جانت قابلة بكل شي بسيطة ماتحاول تجدد حياتها وتشوف مستقبلها أستغرقت رحلتنا ساعه ونصف ووصلنا للمزرعه نزلت اركض واني اشوف الطبيعية جنت دائما اميل للخضرة ركضت بين الاعشاب والورود والأشجار المنشرة وجانت تركض وراية ضلي الدائم رقية وبعد دقائق سمعت صوت بابا 
_يا بنات تعالوا
... رحنى نركض واذا ماوصلنا الة تسمرنا اني ورقية بمكاننا ونشوف حصان بلون بني محمر بقرب بابا وهو يكمشة من اللجام 
_عيد ميلادكم فات اثنينكم وجنت ناوي اشتري بنفس اليوم ونحتفل بس اعتبرو هاي الهدية الكم اثنينكم 
.... فرحتنا كانت كبيرة وضحكنا بقوة بس رغم الضحك والقبول جنت ارفض هذا الشي رافضة بأن رقية تشاركني بهديتي، الأنانية الي امتلكها بداخلي أعلى من الحب ما أنكر اني احب رقية بس غيرتي منها منعتني اتقبلها بحياتي جنت اريد ان اكون الأولى بكل شي الاحب والأعلى و الأسمى مااريد مناصفه وياها، وفعلا رقية ماجانت تنافسني ابد جانت دوم الأقل وهي بنت خادمة واني بنت رجل البيت مميزات تفوق تصورتها ولو جنت أدرك هي ابد ماحاولت ترفع نفسها علية او حتى تتساوى معاي بس شي واحد تفوقت علية بي وهو ركوب الخيل جانت ماهرة وحتى الخيل يفهم كلامها او مو يفهمه بس يتجاوب مع قلبها ، بهذاك اليوم بقينا نلعب بالحصان ونتدرب على ركوبه أتذكر اول ماركبته حسيت بدوخه جبيرة ونزلت وبقيت اتقيئ والدنيا بدأت ادور أما رقية صح امتنعت من الركوب بسبب مرضي لكن بابا اصر تركبه وتجربه واني جنت مامهتمة بس من شفتها وهي مستمتعه حسيت بكل دواخلها السعيدة
نبض الارض وهو يخفق داخل جسدها والحصان يتماشى بهدوء على نغمات أنفاسها انطلقو سوة هم الإثنين كان يمتزج كل من شعرها الأصفر الذهبي مع شعر الحصان الاسود ينساب كتموجات النهر واني احس بقوة الحصان وتصلب عضلاته وقفزاته وذراع رقية الرشيقه وهي تقبض بقوة باللجام تستمد منه القوة وبدأت تخف حركة الخيل لاحظت ذراع رقية يمتد على خد الحصان وهي تحاول تشكره بان كان لطيف وياها عكس ماكان معاي استمتعت بركوبة اما اني رغم دوران العالم من حولي بدات قطرات الدمع تنزل من عيوني هاي اول مرة احس بان اني ضعيفه واقل امكانية من رقية جانت هناك ضحكات رقية وهناك صرخاتي الداخلية وقفت واني اتجهه لناحية رقية وبابا وهو ينزلها من الحصان اقتربت اكثر والنار بداخلي ترتفع وتحرق كل شي بداخلي اتجاه رقية اقتربت واني اصير بمواجه الها ولاول مرة ارفع ايدي وادفعها بقوة فيختل توازن رقية وتسقط على الأرض اما بابا فنظراته جانت بحالة صدمه لاول مرة يشوف هذا الجانب مني وكلت الها بصرخه 
_بعد ماتركبين الحصان هذا مالتي 
....جنت اصرخ ودموعي تنهال اقتربت امي مني بسرعه وهي تجرني بسرعه من أمام بابا جنت اتصور هي تحميني بس مو هذا السبب هي منعت اي احد يشوفني هي رادت ترممني بعد سقوطي، بهاي الحالة هي فهمت ليش اني هيج ، سحبتني من ايدي ودخلتني لداخل البيت الريفي القديم وهنا شفت امي 
اول مرة اتعلم منها شي ابتسمت الية وكالت

_ تعالي لحضني ياروحي، ليش كل هاي الدموع ليش كل هاي النار الي احس بيها بداخل صدرج 
هديل اني وابوج ما النا غيرج بهاي الدنيا محد راح يكدر ياخذ مكانج ابد 
شوفي من شباك الغرفه للورود الموجودة برة شوفي وردة الجوري ما تغار من الياسمين الابيض الي بصفها لان كل وحدة الها جمالها الخاص وعطرها المميز انتي هيج ياهديل فريدة ماكو بالعالم مثلج شوفي رقية طفلة حلوة بس ينقصها اب وماتكدر تدخل مدرسة بس هي اكيد بيوم من الايام راح تصير مميزة بشي يخصها 
اما انتي فكل شي عندج عندج الاب والام مااريدج تغارين منها اعرف انتي تحبيها بس حتى لو بيوم حسيتي انتي كرهتيها لاتبينين هل شي لان هذا الشعور مؤقت ، تعرفين شنو الي اريدة منج اتمنى اشوفج انتي ناجحه ومتسامحه وطيبة مع الي بقربج ، رقية طفلة طيبة وصديقه رائعة الج وراح تشوفين هل شي كلما كبرتوا سوة اريد منج هسة تغسلين وجهج الحلو وتروحين ترضين رقية وخليها تعلمج شلون كدرت تصعد على الحصان 

....كانت كلمات امي فعلا تجبر الخاطر اتذكر سعادة بيوم كالت الية هديل انتي مرهفة الإحساس تحسين بكل شي حولج حتى لو ماجنتي تعرفينه فخلي دائما قلبج يسمع 
وانطبق هذا الشي اليوم ، واني بعمر الست سنوات حسيت بإحساس تمزق بداخلي حتى ما كان اله صوت لهذة التمزق هذا الشي يشبه عاصفة هادئة تجتاح صدري مثل شيء يتفتت وينهار بصمت هذة الذكرى بقت عالقة بذاكرتي وكانت اولى الذكريات المؤذية بالنسبة الية. 
كل هذا الثقل اختفى وتلاشى لان أمي احتضنتي وزالت عني هل شي أحسست بالرضى وحكمتة ، الرضى يحرر الروح من قيود التمني الدائم والتطلع إلى ما ليس لنا. هو يمنح القلب سكينة والبال هدوءًا. من ترضى، راح تتوقف عن مقارنة حياتك بحياة الآخرين، وتعرف أن لكل شخص رحلته وظروفه الخاصة.

كل هاي الاحداث هي مجرد دقائق مرت ايد امي الرقيقة وهي تستندني وتاخذني خلفها متوجهين للباحه الخلفية من المزرعه شفت بابا وهو كاعد على المقعد الحجري المعمول من الاسمنت وبصفه رقية بتعابير وجه حزينه  
رغم كل كلام ماما مسح كل ضغينه وغيرة على رقية وتقبلت بان اكون اكثر رحمه عليها واصير سند بس توهجت الغيرة مرة ثانية واني اشوف بابا هو الي يهتم بيها مو بية ونظرته الي ماانساها اول مادفعتها صمته الثقيل ونظراته التعيسة كلماتة جافه كاغصان الشجر العجوز بالحديقة بس مانطق بيها ولو كان نطق لكان جرحتني بقوة جرح ماكنت انساه وياريت فعل هل شي يمكن تغيرت هواي أشياء بيه 
لاحظت هناك ابتسامة مرسومه على شفاهه بس تبخرت واختفت اول ماشافني 
هنا ادركت الي سويته قبل دقائق غلط، وغلط جبير 
تقربت اكثر ولاحظت ابتسامة رقية اشرقت بوجهها ونزلت من على المقعد الحجري اقتربت منها اكثر ونظرت بوجهها وبعدها توجهت اقرأ خارطه وجهه والدي وكلت 

_رقية اني اسفه وبعد مااعيدها 
... اقتربت رقية وحضتني بقوة وكالت 
_عادي ماصار شي يلة كولي عمو عبد الصمد كال شنو راح تسمون الحصان   
.... بوقتها حاولت انطق بكل الأسامي الي اجت ببالي وأكثرها جمال بس توقفت وجانت هاي اول تضحية أضحي بيها لمقابل رقية بعد ماشفت معالم بابا القاسية وكلت

_انتي سمي لان ماعندي اسم يوالمه 
... جانت ابتسامه طويلة بمعالم رقية وفراشات الربيع تتراقص فوق راسها اما اني بدون ما اهتم حبيت اعرف كلامي لاقه استحسان من والدي او لا، وفعلا هل شي كان الة اثر كبير عندة شفت ابتسامه خفيفة رجعت اشرقت بوجهه وهذا كافي بالنسبة الية 
وكالت رقية بحماس 
_راح اسمي جموح على اسم حصان الفارس شهاب 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1