رواية زين وزينة الفصل الثلاثون 30 والاخير بقلم منال كريم

      

 رواية زين وزينة الفصل الثلاثون والاخير

صعدت زينة حتي تحضر نفسها الى الإطالة الثانية
و الجميع لم يتحدث الا على إطالة زينة و ما فعلت لترضي زين.

في غرفة زينة.

تدلف سعاد ،كانت زينة تعطيها ظهرها.

قالت سعاد بصوت مرتعش و ضعيف: زينة.

التفتت زينة لها و هي تبتسم.

أغمضت عيونها و ذرفت الدموع و قالت بحب: بسم الله ما شاء الله.

اقتربت منها و هي تبكي وضعت يدها على رأسها و قراءة بعض آيات القرآن الكريم، و هي تنهار من البكاء، و زينة مثلها.

انتهت و ألقت زينة نفسها في حضنها و قالت بدموع: ماما أنا مش متخيلة أني أبعد عنكم ، بس أنا بحب زين.

رتبت على ظهرها بحنان و قالت بدموع: انتهي الموضوع ،انتي بتحبي زين، في كلام يتقال تاني، و بعدين خالص بقا جوزك، و أن شاء الله يكون الزوج الصالح ليكي، و انتي الزوجة الصالحة.

أخذتها و جلست على الأريكة، و احتضنت يدها و قالت بحب: افهمني يا حبيبتي ، كل واحد فيكم بعيد عن عائلته، كونوا لبعض الام و الاب و كل العائلة، كونوا سند لبعض في أي أزمة و مشكلة، أنا خايفة من عصبيتك و غرورك و صوتك العالي.

قالت بتحذير: مفيش راجل يتحمل كده.

أجابت زينة بهدوء: أنا قولت لزين كده و قال أتحمل.

أجابت بابتسامة: حتي لو نحاول نتغير يا قلب ماما.

وضعت زينة قبلة على جبينها و قالت بدموع: بحبك اوي يا ماما، كان نفسي أكون زيك عاقلة و هادية، بس زهرة طالعة لكي و أنا طالعة ليوسف.

و ماله يا يوسف.

كانت جملة يوسف الذي دلف دون طرق الباب.

انحنت وضعت قبلة على يد سعاد.

و نهضت و ذهبت الى يوسف الغاضب و قالت بحب: أحسن يوسف في الدنيا.

نظر لها نظرة طويلة و هو يبتسم و يبكي في نفس الوقت ، و زينة و سعاد.

حضنته و قالت بدموع: بلاش تعيط يا بابا ، مش أتحمل دموعك.

لم يجيب كان يبكي مثل الطفل الصغير.

نهضت سعاد و غادرت الغرفة بصمت لتترك لهم هذه اللحظة.

كانت زهرة في انتظارها أمام الغرفة و تبكي ايضا، ليذهبوا إلى عناق ممتلئة بالدموع.

كان زين يغادر غرفته مع أمير بعدما قام بتديل بذلة أخري.

راي هذا المشهد، أشار إلى أمير حتي يذهب إلى القاعة.

وقف أمامهم و قال بهدوء: أنا آسف.

ابتعدوا عن بعض و يزلوا الدموع 

سألت سعاد بصوت باكي: آسف ليه.

قال بحزن: لأني أخذ منكم زينة، بس اوعدكم أني أعمل المستحيل علشان أسعد زينة.

مسكت سعاد يده و قالت بدموع و رجاء: زين من النهاردة أنت زي ابني، أنت عارف أن زينة عصبية و صوتها عالي و كمان عندها ثقة في نفسها عالية، مش غرور بنتي عارفة أن الغرور حرام بس ساعات تتظاهر بكده، علشان تظهر أنها قوية و جامدة، هي فعلا قوية مش ضعيفة بس برضو موضوع مرام مآثر فيها لحد دلوقتي ، اتحملها أنت وعدتها صح.

أكملت زهرة برجاء أيضا: خليك معها كويس، و افتكر أنها ضحت بكل حاجة علشان خاطرك.

أبتسم ثم قال: أولا إبنك ،طيب ازاي الفرق بينا مش كبير و بعدين اللي يشوفك يقول أخت زينة الصغيرة.

نجح أن يجعل سعاد و زهرة يبتسموا.

و أكمل بهدوء: أنا عارف زينة جيد، و بحبها و مستعد أتحمل منها أي شيء ، و اوعدكم أفعل المستحيل حتي اجعلها سعيدة.

قالت زهرة بابتسامة: ربنا يسعدكم.

تحدثت سعاد بحب: ربنا يفرح قلبك و قلبها، يلا ننزل.

في الغرفة

مازال يوسف و زينة منهارين من البكاء.

زينة هي نسخة مصغرة من أبيها ، في الصفات و حتي الملامح.

و يوسف يغار على بناته بطريقة جنونية، حتي أنه لا يتقبل زياد بعد كل هذه السنوات، و يتعامل معه بأسلوب سئ ، يشعر أن الفتيات ملكية خاصة له، جاء زياد و خطف زهرة ، و الآن زين يخطف زين إلى مكان بعيد..

تحدثت بصوت ضعيف: مش قادرة اشوف كده.

ابتعد عنها و نظر لها بتعجب،و قال: المكياج مش ساح من العياط.

ابتسمت و قالت : ثابت و بعدين قبل ما انزل البنت تجي تظبط الدنيا 

وضع قبلة على جبينها و قال بحب : القمر بتاعي مش محتاج حاجه.

قالت بحب: بحبك اوي يا بابا.

أخذ نفس عميق و قال: عارف أن ماما كلمتك ،عندي ليكي حاجة اخيرا، البنت لما تجوز مش بتروح لوحدها، لا يا قلبي بتاخد معها تربية أهلها و عادات وتقاليد البيت اللي خرجت منه، في حالتك خدتي معاكي عادات وتقاليد بلدك ، يعني مش عايز حد في يوم يقول كلمة غلط في حق البنت المصرية المسلمة، أهل جوزك جاهلين الاسلام ، خليكي انتي تثبتي ليهم أن البنت المسلمة مثال للأخلاق و التربية ، عارف أنهما في بلد و انتي في بلد ،بس برضو اتعاملي معهم بشكل كويس ، طول عمرك رفع اسمي و اسم جدك و اسم بلدك ، و أنا متأكد انك تفضلي كده ، زينة يوسف عز الدين.

أكملت هي بغرور: أسم له تاريخ.

أبتسم و قال: ننزل و لا نهرب.

حكت في رأسها و قالت بخجل : بقول ننزل الموضوع دولي ،مش عايزين مشاكل بين مصر و الهند.

ضربها بخفة على كتفها و قال: بتحبي يا ختي.

ابتسمت بخجل ،و جاءت الفتاة عدلت المكياج.

في القاعة

يجلس الجميع لانتظار زينة للمرة الثانية.

وكانت القاعه مظلمة و يوجد ضوء واحد على الدرج الذي تهبط عليها زينة مع يوسف.

كان الدرج مقسوم إلى اثنين.
تهبط زينة من جهة و أبيها من جهه و تقابلوا في المنتصف.

قبلت يده و جبينه، و لفت يدها على ذراعه، و توقفوا مكانهم.

كان يقف زين في الاسفل أمام الدرج و للمرة الثانية تكون إطلالتها جاذبة و تخطف القلب و العقل و الأنظار.

جاء أحد العمال ،اعطي زين الميك و كان الاتفاق مع منظم الحفل أن زين يوجه رسالة إلى زينة.

(زينة)قال الإسم بكل معاني الحب و العشق.

و هي كأنها لم تسمع إسمها من قبل ،دقات القلب المجنونة لم تتوقف عن الخفقان بشدة.

قرر الحديث باللغة الإنجليزية حتي يفهم الجميع..

قال بحب: زينة لم أصدق ذلك، أشعر أن كل هذا حلم، هل ما يحدث الآن حقيقي؟ أخبرني زينة.

كانت تنظر إلى الأسفل و تبكي ، تبكي من الحزن كمثل أي فتاة تترك عائلتها.

تبكي سعادة ، أجل تبكي سعادة لأنها أصبحت زوجة زين،تبكي من كلماته الساحرة...

لم يستطيع السيطرة على دموعه ،من السعادة و عدم التصديق أن بعد كل ذلك أصبحت زينة زوجته.

أكمل بصوت باكي و الكلمات تخرج بصعوبة بسبب البكاء: زينة أنا كنت لا أومن بالحب، كنت أظن أن هذا الحب ضعف، أخذت عهد على نفسي أني لم و لن أقع في هذا الحب.

أخرج تنهيدة طويلة و هو يقول: لكن تبخر كل ذلك منذ رأيتك.

ميل رأسه بسيط و قال بحب: ما هذا الجمال؟ منذ أول نظرة دق قلبي ،لا أفهم لماذا؟ لكن كل مرة اركي فيها يدق هذا القلب المسكين ،و لم يكتفي من الصراخ لأنك لا تقبلي حبه.

إزالة دموعه بيده الاثنين و قال بابتسامة ممزوجة بدموع: لا أريد دموع و لا أتحدث في الماضي الاهم أنكِ لي، و أصبحتي زينة زين فير سينج 

زينة يوسف عز الدين أحبك ، و أمام الجميع أوعدك أني أفعل المستحيل لأجل أسعدك ، مهما كان الثمن لاسعدك سوف أفعل حتي لو أسعدك على حسابي سوف أفعل، سوف أتحمل غرورك و العصبية و كل شيء أنا مستعد لاني أحبك.

زينة يوسف عز الدين أسم له تاريخ.

قالت زينة هذه الجملة معه.

هناك من يتمم بآيات قرآنية تحميل هذا الثنائي من العين.

هناك من يحقد عليهم.

هناك من ينظر لهم بغيرة و يدعو لهم بتبديل السعادة بالحزن.

هناك من يبكي من السعادة و الحب الواضح في عيون هذا الثنائي.

و كان إختيار زينة أن تكون الأغنية 
( طلي بالابيض لماجدة الرومي) رغم أنها منذ زمن لكن هي تحب كلمات الأغنية.

بخطوات مرتعشة ليست هي فقط بل ابيها، الذي كل خطوة بمثابة الابتعاد عن ابنتها إلى الأبد.

كان يبكي يوسف و زينة و زين.

و المعظم يبكي حتي سيما التي رأت السعادة في عيون زين.

حتي وصلوا اليه، قال يوسف: خلي بالك منها.

عناقه زين و قال: في قلبي قبل عيني.

عناق يوسف زينة و رحل إلى الطاولة التي يتم عليها "عقد القِران"

اقترب منها ليقبل جبينها للمرة الثانية، و ابتعدت هي يكفي ذلك حتي يتم الزواج على الطريقة الإسلامية المصرية.

لفت يدها على ذراعه و ذهبوا إلى الطاولة
لعقد القِران.

يضع يده في يد يوسف، و يكرر كل كلمة ليس بلسانه فقط بل بالقلب.

كان يوسف يبكي بانهيار ليس بكاء طبيعي ، نهضت من مقعدها الذي كان بجوار زين، و ذهبت الى ابيها لفت يدها حول كتفه بحنان، و كأنها تخبرها سوف تظل ابنتها لم تبتعد عنه مهما حدث.

الشيخ : زوجتك ابنتي.

التفت اليها و الدموع مثل السيول، إزالة دموعه و هي تبكي بغزارة و قال و هو ينظر لها: زوجتك ابنتي.

انتهي عقد القرآن الذي كان المعظم يبكي.

نهض من مقعده و حضنها بقوة و سط دموعه و دموعها، قالت بحزن: حقك عليا يا بابا اني سبب دموعك.

لم يجيب يبكي فقط.

على الجانب الآخر كان الجميع يهنئ زين.

أخذ ياسر يوسف حتي يفسح المجال أن يهنئ الجميع زينة.

بعد التهاني ، و كل من زين و زينة مشغولين مع استقبال التهاني، لكن القلب و العقل يفكر في الطرف الآخر.

قال منظم الحفل: الرجاء من الجميع الجلوس في المقاعد حتي نترك المجال للعروسين لأول رقصة لنبدأ الحفل.

جلس الجميع ، أخذ يدها ذهبوا إلى المنتصف.

قال بحب: اظن هكذا يحق لي كل شيء.

عقدت حاجبيها بتعجب و سألت : ماذا تقصد؟

لم يجيب حملها و لفه بيها أكثر من مرة.

و لم يتحكم في دموعه و لا هي ايضا، فما الشعور بهذا الاجتماع؟

هي كانت تعتاب نفسها على حبها لشخص غير مسلم...

هو كان يعتقد أنها مثل نجمة في السماء لا يستطيع الوصول إليها.

و لم أخبركم على دقات القلب و القشعريرة التي تملكت من جسدهم.

بعد وقت انزلها ، نظرت إلى عيونه ،و الآن تستطيع البوح بهذه الكلمة الذي هو ينتظرها و هي كانت متشوقة أن تخبره بها، الآن هو زوجها ،اجل زوجها لا تخشي أحد.

أبتسمت مع الدموع المسيطرة عليهم هذه الليلة، و همست لها: بحبك.

( ثم قالتها بالهندية)
मुझे तुमसे प्यार है 

(ثم قالتها بالإنجليزية)
I love you
(ثم قالتها بالفرنسية)
Je t'aime

بكل لغات العالم اللي عرفها و مش عارفها بحبك.

و أكملت بمزح مختلط بعض الغرور: بس خدت بالك أنا بعرف لغات كتير ازاي، التعليم و الصرف بيان برضو.

أبتسم و قال: طيب كملي الرومانسية لازم غرور زينة عز الدين يظهر.

و أكمل بحب: اتركي لي المجال أخبرك عند سماع هذه الكلمات منكِ، ماذا فعل قلبي؟

وضعت يدها على قلبه،و أجابت بابتسامة: أنا أعلم ماذا فعل قلبك؟ لأن قلبك و قلبي اليوم في حالة من العشق و الجنون.

اقتربت منها و قبل جبينها و قال: أحبك، أحبك.

لفت يدها على عنقه تضمه اكثر و أكثر اكثر.

كانوا لا يسمعون نغمات الموسيقى و لا يشعرون بمن حوالهم، و كأنهم بمفردهم.

و كانت الإضاءة مظلمة ،بناء على طلب زين.

اقترب منها ليسرق منها أول قبلة ، و هي لم تمانع.

كان الجميع يجلس بممل ، يريدون الرقص ،يريدون أجواء حماسية 

ذهب آدم صديق زينة و قال للمنظم: مش كفاية بقا، الفرح كله رقصة سلو.

أجاب بهدوء: لا طبعا بس لسه شوية.

قال بعصبية: لا كده كتير.

أخذ الميك و قال بصوت عالي: مش كفاية يا عرسان 

ابتعدوا عن بعض ، نظر زين له بغيظ، أما زينة ابتسمت.

قال أدم: لو ناوين الفرح يكمل كده كنتوا قولتوا محدش يجي.

ليتحدث طارق بصوت عالي: الرومانسيه بتعملي حموضة.

قال زياد: بقولك يا نجم سمعنا اخر مهرجان.

لتبدأ الحفلة و أجواء الرقص و الجنون.

و حدث عكس ما حدث منذ قليل ،عائلة زين يشعرون بالغربة.

لكن قال أمير: هذه الأجواء لطيفة ،سوف أنضم لهم.

قال ياش بتعجب: هذا الرقص غريب.

قال أمير بحماس: هيا ياش و سوف يعجبك الامر.. 

و بعد وقت أندماج شباب عائلة زين معهم.

قال فير: سوف أذهب إلى السيد يوسف.

قال برتاب : هيا سوف اتي معك.

و نهضت معاهم كاجول جدة زين.

ظل على الطاولة الثلاثي ، جاءت تتحدث بريتا التي تموت غيظ، لتلقي السم على سيما، لكن أشارت لها أن تصمت و نهضت من مقعدها.

قالت سميران بدموع: ماما لقد تزوجت زين.

قالت بريتا بعصبية: أخبرتك تنسي هذا الغبي و اقتربي من أمير.

قالت باعتراض: لكن.

قالت بعصبية و مقاطعة: اذهبي.

و نهضت سميران لتحاول الاقتراب من أمير.

اما سيما تقف بالقرب من المكان المخصص للعروسين، و تنظر لهم بدموع.

كانت زينة تفرد يدها الإثنين ،ليبحث زين عن اسمه في الحناء.

قالت بحزن: لم تستطيع أن تجد أسمك.

نظرت إلى الأمام وجدت سيما ،نهضت من مقعدها و قالت : ماما.

ظن زين أنها تقصد سعاد ،لكن وجد أنها امه، لذا كان سعيد.

ذهب زين و زينة إلى سيما ، قبلت زينة يدها و قالت باحترام: مرحبا ماما.

رتبت على رأسها و قالت بابتسامة: مبارك زينة.

أجابت بابتسامة: أشكرك..

عناق زين سيما بحب

قالت سيما: مبارك زين.

أبتسم زين، ثم قالت زينة بحزن: ماما سوف اشتكي زين لكِ.

سألت : ماذا فعل؟

اخذتها من يدها و جلستها في المنتصف و هي من جهه و زين من جهه.

قالت : لا يستطيع أن يجد أسمه في الحناء.

نكزته بخفة على رأسه و قالت: بالتأكيد هو مخطا ، هي أبحث.

نظر مرة أخري ثم قال : اسمي في قلبك.

ابتسمت زينة و سيما ،و قالت زينة: هل هذه إجابة صحيحة ماما ؟

سيما بابتسامة: ممكن أن تكون إجابة صحيحة.

و عانقت زين و زينة معنا و قالت : مبارك لكم.

رحلت سيما.

قال بشكر و امتنان: اشكرك صاحبة الضحكة و العيون الجميلة.

زينة : زين أنت عندك مرايات فى بيتك.

نظر لها بتعجب و أجاب: بالتأكيد 

قالت بابتسامة: اصل واضح أن في مشكلة في عينك، أنت مش شايفة عينك القمر دي و اللي الضحكة الجنان، و تقول صاحبة الضحكة و العيون الجميلة ، يا ابني و الله اللي يشوفك يقول عشرين سنة بالكثير.

أبتسم و قال: اي الكلام ده.

نظرت باعجاب و قالت: يا عم بقول الصراحة، و الله أنت قمر.

قال بحب و اعجاب: مفيش اجمل منك يا زوزو.

أجابت بحب: قلب زوزو يا ناس.

كانت الأجواء في غاية الروعة و الجمال ، و لا تخلي من الدموع من عائلة زينة.

ذهب يوسف إلى مشغل الاغنية، و همس له بشئ .

ساد الصمت دقائق ، ثم صوت يوسف في الميك و هو يغني أغنية( كبرت البنوتة، كبرت ست الكل،صار بدها تتزوج و تتركني و تفل)نهضت زينة ذهبت إليه و هي تبتسم ، و غني يوسف رغم أن صوته ليس جيد.

كان يريد اغنية مبهجة بعض الشي، و رغم ذلك كان عيونه تخونه.

كانت تتمايل مع أبيها و شريط ذكريات يمر عليهم الاثنين.

و انتهت الأغنية ، قال في الميك: تعالي يا زهرة.

جاءت زهرة، نظر إلى مشغل الاغاني و قام بتشغيل اغنية( من حبيب بابا ، لمحمد هنيدي)

و رقص مع بناته الزهرة التي نعشت قلبه، و الزينة التي أنرت دربه.

كانوا يرقصون بسعادة، قال يوسف مين حبيب بابا: لتجيب الفتيات بصوت عالي : أنا.

انتهت الأغنية عناق بناته بحب شديد.

و مسك كل فتاة من يد، مثلما كان يفعل في الصغر.

ذهب إلى زين ،قبل يد زينة و أعطها له.

و ذهب إلى زياد و فعل المثل.

و ذهب هو إلى زوجته و حبيته فهي أول و آخر حب في حياته، سعاد الذي دائما ما يقول لها ( سعادة) لأنها سر السعادة في حياته...

أما سعاد و أصدقاء زينة قرروا إلغاء الفقرات الخاصة بالعائلة لأنها تسبب البكاء ليست السعادة، لذا الغوا هذه الفقرات ..

و بعد ساعات انتهي هذا الزفاف الاسطوري.

يغادر زين و زينة و الجميع خلفهم.

بعد توديع الجميع ، صعدوا إلى السيارة، ليذهبوا إلى مكان شهر العسل.

الذي قرار زين أن يكون داخل مصر، حتي تشعر زينة بالطمأنينة و هي بلدها في أيامهم الاول معنا.
كان مكان شهر العسل 
شرم الشيخ....

و قرر زين عدم إخبار أحد بمكانهم و عدم أخذ الهواتف لأجل الخصوصيه.

يوجد سائق يتولي القيادة و هما يجلسون في الخلف، و يوجد عزل بين السائق و بينهم.

يحتضن يديها بحنان و حب، و يحاول أن يهدي من روعها.

كانت يدها عبارة عن قطعة ثلج....

قال بحنان: حبيبتي من فضلك لا تخافي ،و لا يوجد داعي للتوتر ..

لن تجيب أومأت رأسها بالموافقة.

انحني قبل يدها بحنان و حب، و قال بحب: أنا أحبك.

قالت بدموع: أنا أيضا.

نظر لها و سأل بحزن : لماذا الدموع؟

سحبت يدها من قبضة يدها و إزالة دموعها و حاولت التحدث طبيعي: مفيش حاجه.

وضعة قبلة على عيونها و قال: لا أريد رؤيتك دموعك، و لا أريدك تخشي شئ.

ابتسمت بخجل ، ضمها إلى صدره و قال بحنان: حبيبتي الطريق طويل نامي شوية.

أغمضت عيونها بأمان و سعادة.. 

أما هو ظل ينظر لها، و لم يقصد أن حلمه تحقق.

كل نظرة لها جعلته يقع في حبها أكثر و أكثر.

بعد وقت و صلوا إلى الفندق.

في الغرفة

بداوا حياتهم معنا بالصلاة

يقف أمام للصلاة و هي خلفه.

بعد الانتهاء يجلسون أمام بعض.

قال بسعادة : لم أصدق أن هذا الحلم تحقق.

أجابت بخجل: الحمد لله ربنا يوفقنا في حياتنا.

أبتسم لها.

بعد مرور شهر.

تجلس على البحر تنتظر زين، الذي أخبره أنه سوف يصعد الغرفة و يعود.

جاء الموظف من الفندق، قال:مدام مستر زين ينتظرك في الغرفة.

زينة: حسنا.

صعدت زينة إلى الغرفة و مجرد أن دلفت إلى الباب، قالت بصوت عالي : يعني مش ناوي تنزل.

و ابتلعت باقي الحديث، و هي تري الغرفة، كانت الإضاءة على ضوء الشموع و الغرفة ممتلئة بالورد.

سارت الي منتصف الغرفة و سألت بابتسامة : ليه كل ده

أجاب بابتسامة: النهاردة بقالنا شهر مع بعض.

قالت بتعجب: الناس تحتفل كل سنة مش كل شهر 

اقترب منها و بدا يرقص معها على الموسيقي الهادئة، و نظر لها بحب و قال: أنا برفقة أجمل فتاة فى الكون، إذا يجب الاحتفال كل ثانية و لحظة لأنك معي، يا صاحبة الضحكة والعيون الجميلة.

تجمعت الدموع في عيونها بسعادة و سألت: ما هذا الحنان و الحب الذي تغمرني بهم؟ أصبحت لا أستطيع التنفس و أنت بعيد عني ،أحبك يا زين، كلا أصبحت أعشق بجنون...

حملها و لف بيها و هو يقول : أحبك ،أحبك.

ثم قال: هيا تناول الطعام.

نكزته بقوة في كتفه و قالت بغيرة و عصبية: بس كويس أنك خلت الاكل هنا، لأن كل ما امشي معك في حتة، البنات تجري عليك و تقول احنا بنحبك اوي و طبعا أنت مبسوط.

أبتسم و قال: و أنا بحبك انتي.

أخذها و ذهبوا إلى طاولة الطعام

و كالعادة يطعمها زين في فمها بحب و حنان، كان يتعامل معها مثل ابنته.

تنهدت بحب ثم قالت: بحبك.

قبل يدها و قال بحب: أعشقك صاحبة الضحكة و العيون الجميلة، أحبك زينة.

و هكذا تنزل الستار على الجزء الاول من زين و زينة

و هنا يوجد بعض الأسئلة؟؟؟؟؟؟

كيف يعيش زين وزينة بعد الزواج؟

هل يستطيعون العيش معنا رغم الاختلافات التي بينهم؟

ويعلم الجميع أنهم حقا يحبون بعض.

أما هى فتره وينتهي هذا الحب 
ولا يقدرون أن يعيشون معا بسب الاختلافات الكثيرة..

فرق العمر

الجنسية 

علاقات زين السابقة

عائلة زين ليست مسلمة.

هل ستكون المشاكل بينهم مثل أى منزل؟؟

هل يستطيع زين تحمل غرور وكبرياء و عصبية زينة دائما؟

هل من الممكن يتزوج أمير سميران؟؟؟

كل هذا سوف نتعرف عليه في
انتظروا الجزء التانى

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1