فارس والدموع تترقرق فى عينيه : أنت زعلان منى يا سليم .. زعلان منى يا صاحبى .. أنا مش عارف أعيش من غيرك والله ... الأيام بقت تعدى كدا .. وأنا نفسى تخلص عشان أجيلك ... وحشتنى أوى .. أنا عارف إنى منفذتش وصيتك ... بس مش بإيدى مش عارف يا سليم أعمل أى حاجه .. كل ما بكون عايز أبقى كويس ببقى مش قادر ..سليم أنا بقيت بشرب سجاير .. السجاير إلى كنت بتخانق معاك عشانها ... أنا تعبان أوى يا صاحبى .. أنت كنت معايا فى كل حاجه فى حياتى وفجأه سيبتنى إزاى عايزنى أكمل لوحدى إزاى
وأخذ يبكى بشده ....و ظل فارس هكذا فتره طويله يبكى ثم يتحدث مع سليم .. ثم يعود إلى البكاء مره أخرى
بعد مرور عده ساعات
عاد فارس مره أخرى إلى المنزل وما إن دخل الفيلا حتى صعد مباشره إلى غرفته ... وما إن وصل الغرفه حتى فتح الباب فوجد جنى تصلى .. فأغلق الباب بهدوء وذهب بإتجاه فراش سليم الصغير فرأه جالس على فراشه يلعب
ولكن ما إن لمحه سليم الصغير حتى نظر إليه بخوف وذهب لأخر الفراش وأخذت الدموع تترقرق فى عينيه .. فنكس فارس رأسه فى حزن وإقترب من سليم الصغير وجلس بجواره .. ثم مد يده تجاه سليم الصغير فإبتعد سليم الصغير عنه وأخذ يبكى
فى تلك اللحظه كانت جنى قد إنتهت من صلاتها فتوجهت إليهم سريعا وهتفت قائله
جنى بقلق : فى إيه يا فارس .. إوعى تكون هتزعقله تانى .. هو عمل حاجه دلوقتى ؟
نظر إليها فارس بحزن .. ثم عاود النظر مره أخرى إلى سليم الصغير وهتف قائلا
فارس بحزن : أنت خايف منى يا سليم ؟ .. تعال يا حبيبى مش هعملك حاجه
نظر إليه سليم الصغير بخوف .. ثم نظر لوالدته فأومأت برأسها إيجابا .. فذهب سليم الصغير إلى فارس
وما إن ذهب إليه حتى أمسك به فارس وضمه إلى صدره بقوه وقبل رأسه فى حنان وهتف قائلا
فارس : أنا أسف يا حبيبى .. أنا كنت تعبان شويه .. مش قصدى أزعقلك كدا
سليم الصغير ببكاء : لا أنت بتزعقلى علطول
فارس : لا مش هزعقلك تانى أبدا .. بابا بيحبك أوى يا سليم .. بص
أخرج فارس من الشنطه التى بجواره عده ألعاب أحضرها لسليم وهتف قائلا
فارس بإبتسامه : بص أنا جبتلك إيه .. شوفت بابا بيحبك إزاى
سليم الصغير بفرحه وهو يمسك بالألعاب : دول بتوعنى ؟
فارس وهو يقبله : أه يا حبيبى وهجبلك ألعاب تانيه كتير كمان .. لسه زعلان من بابا ؟
سليم الصغير وهو يجفف دموعه بيده الصغيره : خلاص مش زعلان منك .. ومش هقول لعمو سليم عليك .. عمتو رؤى قالتلى إن عمو سليم عند ربنا .. فأنا كنت هقوله يقول لربنا عليك إنك بتزعقلى .. بس خلاص أنا بحبك
إبتسم فارس فى سعاده وإحتضنه وهتف قائلا
فارس بإبتسامه : يلا إقعد إلعب بقى بيهم
أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا وأمسك بالألعاب فى سعاده
أما جنى فكانت تتطلع إليهم والدموع تنهمر من عينيها ... وما إن رأها فارس حتى نهض من جلسته وإقترب منها .. ومد يده ومسح دموعها ثم ضمها إلى صدره وهتف قائلا
فارس : حقك عليا .. أنا عارف إنى زعلتك أوى يا جنى .. بس أنا كنت والله تعبان .. أنا أسف يا حبيبتى
جنى ببكاء : طب والبيبى ؟
فارس : هششش .. أنا كان الشيطان مسيطر عليا ساعتها .. ربنا أكيد كان ليه حكمه فى إن البيبى ينزل .. إن شاء الله ربنا يرزقنا بغيره .. وبعدين سليم أهو ربنا يخليهولنا ..
وبعدين يا ستى أنا مش عايزك تنشغلى عنى .. عندنا تقارير مهمه يا جنى لازم تتكتب
إبتعدت عنه جنى وهتفت قائله بضحك رغم الدموع التى تنهمر من عينيها : تقارير تانى يا فارس
فارس وهو يضمها مره أخرى لصدره : أيوه طبعا .. هو فى أحلى من التقارير
ثم قبلها على رأسها وهتف قائلا : ربنا يخليكى ليا يا جنى
جنى وهى تحتضنه : ويخليك ليا يا فارس
بعد مرور شهرين
كانت رؤى قد إنتهت من الدور الخاص بها هى وسليم .. وما إن إنتهت من ترتيبه بالكامل حتى أخذت تنظر إليه فى سعاده والدموع تترقرق فى عينيها .. فى تلك اللحظه كانت أمل قد أتت وما إن رأت ما فعلته رؤى حتى هتفت قائله
أمل بدهشه : إيه ده يا رؤى ؟؟ ... أنتى عملتى إيه ؟
رؤى بإبتسامه : إيه رأيك يا ماما ؟؟
( كانت رؤى قد حولت الدور الخاص بها هى وسليم إلى معرض كبير .. وضعت به كل صور سليم .. وكذلك الصور التى كانت ترسمها له .. ووضعت بها جزء كبير من ملابسه .. ووضعت بدلته العسكريه والكاب الخاص به ... ووضعت به إسطوانات كانت مسجله بصوته وهو يغنى .. فسليم كان يؤلف بعض الأغانى ويسجلها على إسطوانات بناء على رغبه رؤى .. ووضعت الجوابات التى كان يكتبها لها سليم .. وضعت كل شىء متعلق بسليم فى تلك الغرفه .. حتى ما إن تدخل الغرفه تشعر وكأن سليم يحاوطها من كل مكان )
ترقرت الدموع فى عينيى أمل .. ثم أخذت تنهمر الدموع من عينيها كالأمطار فإقتربت منها رؤى وإحتضنتها وهتفت قائله
رؤى : ليه كدا يا ماما ؟
أمل ببكاء : وحشنى أوى يا رؤى
ثم إبتعدت أمل عن رؤى وأمسك وجهها بين كفيها وهتفت قائله
أمل : بس سابلى أكتر حد كان بيحبه .. سابلى حته منه .. انا بعتبرك حته من سليم يا بنتى
ثم إحتضنتها امل بشده .. فإحتضنتها رؤى هى الأخرى
فى مساء اليوم التالى
كانت رؤى جالسه فى غرفتها حين سمعت طرقات على باب الغرفه .. وما إن أذنت للطارق بالدخول حتى وجدته فارس فإبتسمت وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : إتفضل يا أبيه
فارس وهو يدخل الغرفه : بتعملى إيه ؟
رؤى : مفيش قاعده مش بعمل حاجه
فارس : طب أنا هخرج أنا وجنى وسليم .. قومى يلا تعالى معانا
رؤى : لا يا أبيه مش عايزه .. إخرجوا أنتوا
فارس : بس أنا عايزك تيجى معانا
رؤى : بس يا أبيه أنا.......
قاطعها فارس وهتف قائلا : مش عايز أعذار .. قدامك 10 دقايق تكونى جاهزه
رؤى بإبتسامه : حاضر
بعد فتره قصيره
كانت رؤى تجلس فى السياره فى المقعد الخلفى بجوار سليم الصغير وكان فارس يتحدث معهم بإستمرار وكانت رؤى تبتسم وأحيانا تشرد قليلا وهى تتطلع من نافذه السياره
وما إن وصلوا إلى أحد المولات حتى قام فارس بركن سيارته بالجراش وتوجهوا سويا إلى الداخل ... وكان فارس يلح على رؤى فى ان تشترى أى شىء تريده ولكنها كانت ترفض
وبعد أن توجهوا إلى العديد من المحلات وقف فارس فجأه أمام إحدى محلات بيع الملابس الحريمى وهتف قائلا
فارس بهمس بجانب أذن جنى : ما تيجى ندخل هنا نجيب شويه حجات
جنى بإحراج : بس يا فارس .. عيب
فارس : تعالى بس
وبالفعل أخذها فارس ودخلوا المحل ... وكانت جنى تضحك على تصرفات فارس و تنظر إلى البائعه فى خجل
أما رؤى فضحكت بشده ما إن وجدت فارس وجنى يدخلون المحل وأخذت سليم وإشترت له أيس كريم
وبعد فتره قصيره
خرجت جنى وفارس من المحل بعد أن قاموا بشراء العديد من الأشياء .. وتوجهوا إلى سليم الصغير ورؤى ... وما إن وصلت جنى إلى رؤى حتى تأبطت ذراعها وهتفت قائله
جنى بهمس : اخوكى ده مجنون على فكره
رؤى بإبتسامه : إحكيلى اول ما نروح حصل إيه
جنى بإبتسامه : أول ما فارس وسليم يناموا هجيلك ونقعد سوا
رؤى بإبتسامه : اوك
فارس وهو يضيق عينيه : أنتوا بتتوشوشوا على إيه ؟
جنى بإرتباك : هااه .. لا مفيش .. ... أنت مش كل عايز تجيب لبس ليك .. يلا نروح .. فى محل هناك اهو
وبالفعل توجهوا إلى أحد محلات بيع الملابس الرجاليه ودخلوا سويا وأخدوا يتطلعون على الملابس وكانت جنى تقف تنتقى مع فارس أحد القمصان .. فنظرت إليهم رؤى وترقرقت الدموع فى عينيها
..... فلاش باااك ......
كانت رؤى تقف فى أحد المحلات مع سليم تنتقى له بعض الملابس
رؤى : سليم بص ده كدا ؟
سليم : أمممم .. طب أوك هاتى هقيسه .. تعالى نشوف حاجه كمان
رؤى : سليم .. إستنى بص إلى هناك ده .. هيبقى حلو عليك
وبعد فتره قصيره ... كان سليم قد دخل إلى البروفه لقياس الملابس التى إختارها هو ورؤى .. اما سليم الصغير فأخذ أحد القمصان المعلقه ودخل هو الأخر إلى احد البروفات
بعد لحظات
خرج سليم من البروفه .. فوقفت رؤى تنظر إليه بإبتسامه ثم إقتربت منه وقامت بعدل ياقه القميص له .. ثم هتفت قائله
رؤى بإبتسامه : يجنن عليك
سليم بفخر : أنا بقول كدا بردو
رؤى بإبتسامه : يا سلام
هنا أتى سليم الصغير وهو يرتدى القميص وكان القميص يغطيه بأكمله ونظر إليهم بغضب وهتف قائلا
سليم الصغير بغضب طفولى : إشمعنى عمو سليم بتعدليله القميص
رؤى بضحك : طب أنا هعدلك إيه القميص أصلا مغطيك كلك .. واسع أوى عليك يا سليم
قلب سليم الصغير شفتيه فى حزن وغضب .. فتوجهت رؤى إليه ونزلت إلى مستواه وقامت بعدل ياقه القميص له .. ثم قبلته على وجنته وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : أى خدمه يا عم .. عدلتلك القميص أهو
سليم بخبث : إشمعنى هو بقى
رؤى بإستغراب : إشمعنى هو إيه ؟
سليم بخبث : بوستيه
رؤى بخجل : بس يا سليم
ضحك سليم على خجلها وهتف قائلا
سليم بإبتسامه : هدخل أشوف بقيت الهدوم بقى
رؤى بإبتسامه : أوك
..... عوده إلى الوقت الحاضر ......
عادت رؤى من شرودها حينما سمعت سليم الصغير يمسك يدها و يهتف بإسمها .. فنظرت له وهتفت قائله
رؤى : هااه
سليم الصغير : بصى يا عمتو ده
( كان سليم الصغير يمسك فى يده قميص )
رؤى : ماله يا حبيبى .. حلو
سليم الصغير بإبتسامه : أنا هدخل أقيسه .. عشان بابا يجبهولى
رؤى : طب ما تستنى أحسن نروح محل تانى فى حجات حلوه ليك
سليم الصغير : لا انا عايز من هنا .. إشمعنى بابا بيجيب من هنا ؟
رؤى : عشان بابا كبير .. إستنى بس بابا يخلص وهنروح محل فى حجات جميله أووى ليك
أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا ... وبالفعل ذهبوا بعد أن قام فارس بشراء بعض الملابس .. إلى احد محلات بيع ملابس الأطفال وقاموا بشراء ملابس لسليم الصغير والذى كان يمسك بالحقائب الخاصه بملابسه وهو يبتسم ورفض ان يحملها عنه فارس
بعد فتره ... توجهوا إلى أحد المطاعم لتناول العشاء .. وما إن إنتهوا حتى توجهوا إلى السياره ليستقلوها للعوده إلى الفيلا مره أخرى
فى السياره
كان سليم يحاول الوصول إلى الكاست بالسياره ليقوم بتشغيله .. فهتف فارس قائلا
فارس : إقعد يا سليم .. عشان متتعورش
سليم الصغير : طب شغلى الكاست يا بابا
فارس : لا .. عندى صداع يا سليم
سليم الصغير بحزن : عمو سليم كان بيشغلى
فارس بحزن : الله يرحمه
رؤى بحزن : الله يرحمه
...... فلاش باااك ........
كان فارس وجنى ورؤى وسليم وسليم الصغير يجلسون بالسياره متوجهين لأحد المولات التجاريه لشراء بعض الأشياء .. وأثناء جلوسهم بالسياره هتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير : عمو سليم شغلنا أغنيه عشان نفرفش كداو نتظبط
سليم بدهشه : نفرفش ! .. ونتظبط !
فارس : مين الى قالك الكلام ده يا سليم ؟
سليم الصغير : عمو حازم .. يلا بقى يا عمو شغل أغنيه
قام سليم بتشغيل إحدى الأغنيات الرومانسيه .. ونظر إلى رؤى بإبتسامه فإبتسمت بخجل .. فنظر إليهم سليم الصغير وهتف قائلا
سليم الصغير بغضب طفولى : إيه ده ... أنت مشغل الأغنيه لعمتو رؤى .. أنا عايز أغنيه سمكه على بلطيه عشان نفرفش
سليم : إيه .. أنت إيش عرفك بالحجات دى .. سمكه إيه وبلطيه ايه
سليم الصغير : عمو حازم علطول بيشغلها عنده فى الأوضه .. وجدو عز إمبارح زعقله وقاله إيه القرف إلى بتسمعه ده
فارس : شوفت جدو عز قال عليها قرف إزاى .. تبقى هى وحشه
سليم الصغير : مليش دعوه شغلوها
سليم : هو أنت يا حبيبى عايز تطلع زيي أنا وبابا ولا زى عمو حازم ؟
سليم الصغير : زيك أنت وبابا
سليم : طيب ... أنا وبابا مبنسمعش الحجات دى
سليم الصغير : بس عمو حازم بيسمعها
فارس : والله عمو حازم ده ليبوظك
...... عوده إلى الوقت الحاضر ......
كان فارس قد دخل الفيلا بسيارته ونزل وقام بفتح باب السياره لينزل سليم الصغير .. ونزلت جنى هى الأخرى .. ولكنها لاحظت أن رؤى لم تنزل ففتحت الباب وهتفت قائله
جنى وهى تلوح بيدها أمام عينى رؤى : رؤى .. رؤى
رؤى : هااه .. بتقولى حاجه يا جنى ؟
جنى : أنتى روحتى فين ... يلا إنزلى إحنا وصلنا
رؤى بدهشه : وصلنا ؟
جنى : أه .. يلا إنزلى
فى صباح اليوم التالى
كان حازم يجلس بالأسفل .. وما إن لمح دينا وهى تدلف من باب الفيلا حتى نهض من جلسته وهتف قائلا
حازم : دينا
دينا وهى تتقدم تجاهه : أيوه يا حازم
حازم : تعالى إختاريلى لبس عشان محتار
دينا بإستغراب : وأنت من إمتى بتخلى حد يختارلك لبسك ؟
حازم بضيق : من دلوقتى .. نفسى تسمعى الكلام مره من غير ما تتلمضى كدا
دينا : خلاص طالعه .. إتفضل يا سيدى
حازم : ميصحش بردو .. lady's first
وبالفعل صعدت دينا وخلفها حازم .. وما إن وصلوا الغرفه حتى فتحت دينا الباب ودخلت وتوجهت إلى دولاب الملابس الخاص بحازم وفتحته ولكنه أدارت رأسها فجاه فى دهشه ما إن رأت حازم يغلق الباب وهتفت قائله
دينا بدهشه : أنت قفلت الباب ليه ؟
إبتسم حازم وإقترب منها فإبتعدت عن الدولاب وذهبت للجهه الأخرى وهتفت قائله
دينا : حازم ... أنت هتعمل إيه .. إفتح الباب
حازم : إيه يا دندونه بس هنختار الهدوم
دينا : طب خليك بعيد .. وأنا هختار اللبس وأحطهولك على السرير وأمشى .. إوعى تقرب يا حازم
وبالفعل عادت دينا مره أخرى تجاه الدولاب وفتحته وأخذت تنظر إلى الملابس لتنتقى شيئا ليرتديه حازم .. ولكنها شهقت فجأه بخضه ما إن وجدت حازم يقف خلفها مباشره ويحتضنها وهتفت قائله
دينا بخضه : حازم هصوت .. إبعد عنى
حازم : طب تعالى بس هقولك أخر أخبار الأرصاد الجويه قبل ما حد يجى
دينا وهى تضربه بيدها فى جانبه : إتلم يا حازم
إبتعد عنها حازم وتأوه وهتف قائلا
حازم متأوها : أأأه .. إيه ده يا دينا .. فى حد يعمل كدا
دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : أه ... وبعدين هى إيدى وجعتك أوى كدا
فى تلك الأثناء كانت فريده تهتف بإسم حازم .. فشهقت دينا وهتفت قائله
دينا : يالهوى .. دى عمتو بتنادى عليك .. هتقول إيه لو لقيتنى هنا
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : هتقول إيه .. أنتى حضرتك ناسيه إننا متجوزين ولا إيه
دينا : ظريف أووى .. إطلع يلا بسرعه شوف عمتو لحسن تيجى هنا
حازم : ما تيجى إيه المشكله .. فكرانى بخاف
فى تلك اللحظه هتف فارس بإسم حازم
فارس : أنت يا زفت .. روحت فين ؟؟
حازم بتوتر : يا لهوى .. إجرى يا دينا بسرعه لحسن فارس يجى يشوفك هنا
دينا بدهشه : يا سلام !!
حازم : إجرى يا دينا بسرعه ... يلا برا بدل ما أغزك .. برا برا بسرعه
نظرت له دينا بضيق ثم خرجت بسرعه من الغرفه ... فهتف حازم قائلا
حازم بإرتياح : الحمد لله .. متقفشناش
فى تلك اللحظه فتح فارس الباب وهتف قائلا
فارس بغضب : أما أنت هنا .. مبتردش ليه يا زفت ؟؟\
حازم بخوف : هااه ... عايز حاجه يا فارس ؟
فارس بغضب : أه .. تعال ورايا
الفصل الواحد والثلاثون من هنا