رواية ابتسامة الشيطان الفصل الخامس و الثلاثون بقلم اسماء ندا
انتظرت مارى خروج والدها ثم نظرت الى ابنتها وقالت
-صغيرتى، ارى فى عينيك نيران العشق، ولقد عايشت تلك النيران قديما،لذلك سوف اخبرك شي واتمنى ان تستمعي لى، ان اردت الحفاظ على حياة من تحبي يجب عليك تركه يفعل ما تعلمه طوال تلك السنوات، ولا تحاولى التدخل فقط كونى فى الجوار وها يكفى لعدم غرقة فى ظلمات العائلة
-لكن، هذا غير قانونى، اذا ثم القبض عليه سوف يقضى ما تبقى من عمره فى السجن
ماري :- لن يحدث ذلك، العائلة تدخل عضو صغير فى المنظمة مكانه و بالمحامين يخفف الحكم او يتم تهريبه، وهذا ما سيحدث ل ارس اذا تدخلت و اردتى ادانته ودفعة داخل السجن، لكن ماذا سيحدث ل فيكتو وقتها، هل تعلمين؟
اسلين:- ليس لفيكتور شئن انا من سوف يدفع ارس للسجن، لماذا تهاجمه العائلة
مارى :-أجل، هذا ما سوف يحدث، سوف تلاحقك انت أفراد عائلات المافيا وليس عائلة ريمور فقط وهذا سوف يجعل فيكتور يغرق فى الظلام ويصبح لوسيفر حقا، سوف يحميك لانه يحبك وسوف يفعل ذلك بطريقته وهى التخلص من جميع العائلات فردا فردا ، وانت تعلمين انه سبق وانهى على ثلاث عائلات من مافيا صقلية وهكذا سوف تفقدى فيكتور لانه سوف يصبح الشكل الثاني لأبى ليو، هل تعلمين ان امى حاولت حماية ليو وأخذه بعيدا عن عالم المافيا بالإبلاغ عن جد دانيال والد ارس وكانت النتيجة انه انهى على عائلة ريمور هى و عشر عائلات فى روما ومن ضمن هؤلاء جد دانيال نفسه، لقد قتله داخل السجن، معتقدا انه هكذا يحمى حبيبته ولكن ماذا حدث انتقم دانيال من ابى عن طريق خداعه وأوهامه بان امي خائنة، وها انت تعلمين كما قصصت لك امس ماذا حدث لامى ولنا.
اسلين :- سحقا، لا احتمل حدوث مثل ذلك ل فيكتور، نعم لا اعتقد انه سوف يشك بى يوما، لكن يقتل مرة اخرة عائلات باكملها فقط لحمايتي لن استطيع الحياة بذلك الذنب
ماري :- تذكر. انه لن يكرر خطأ ابى ويقتل راس العائلة طارك الاحفاد ، فيكتور سوف يقتل اصغرهم قبل اكبرهم، لذلك لا تحاولى ادخال الشرطة بين عائلات المافيا
صمتت مارى ثم نهضت وخرجت من الغرفة تاركة اسلين تغرق فى افكارها، لحظات ودلف راؤول الى الغرفة وكان يتحدث فى الهاتف دون ان يلاحظ وجود اسلين التى كانت تحركت وجلست بجوار باب الشرفة على الأرض تضم جسدها وتبكى ، تحرك راؤول بخطي مباشرة الى الشرف وهو يتحدث
-جيد، أنك أخبرته ذلك…، اللعنة يا فتاة، سحقا لشياطين الجان فى أرض الجن
اغلق الهاتف وبدأ يمسح بكف يده على وجهه، يتنفس بقوة حتى هدء، ثم جلس منحنى أمام اسلين وقال
-اسلين ، هل تريدي موتى لهذه الدرجة، حقل لم يبث فى قلبى الرعب أحد قبلك، لماذا تجلسين هكذا؟ ولماذا تبكين؟ اخبرني وسوف أقوم بحرقه حيا حتى وان كان ابنى فيكتور.
تبسمت اسلين من بين دموعها قائله
-لا استطيع دفع ارس إلى السجن، ولا اتحمل ترك فيكتور يقتله، لانى لن اتحمل النظر فى وجهه فيكتور ان فعلها سوف اخاف منه
ابتسم راؤول وقال:- اوه، لهذا الدرجة تحبى. فيكتور، حسنا صغيرتي لن أترك فرصة لدى فيكتور لقتل ارس، اعدك قبل حفل توزيع الغلة لن يجد اى شخص ارس على وجه الارض
اسلين :- راؤول ، انت ايضا ، لا تجعلني اخاف منك ، لن تقتل ارس
راؤول :- عهد مني لك ، لن المسه بيدي هاتين ابدا، ولكنه سوف يختفى
نظرت اسلين بدهشة، وهى تفكر كيف سوف يختفى ارس دون ان يلمسه راؤول ثم قالت
-بالتأكيد لن تلمسه، ريد بك. من سيقوم بذلك
راؤول ضاحكا:- لا ، لن يمسه اى بشر ، عهد مني يا اسلين، وسوف يظل على قيد الحياة الى ان ياخذ روحه الرب
نهض راؤول وهو يضحك من نظرات اسلين التى توحى بمحاولة تفكيرها او تخيلها الى ما يرمى اليه بالكلام ولكنه على يقين ان لا احد يستطيع حتى تخيل ما سوف يقدم على فعله بذلك الحقير، خرج راؤول من باب الشرفة واخرج هاتفة ثم عاود الاتصال بمن كان يتحدث معه منذ قليل.
نهضت اسلين وهى تجفف دموعها بكف يدها بعد أن ابتسمت من ما فعله وقاله راؤول على الرغم من عدم استطاعتها فهم ماذا سوف يفعل، لكن قلبها هدأ بمجرد فكرة أن فيكتور لن يكون له يد بما سوف يحدث ل ارس، وخرجت من باب الغرفة الى ساحة القصر
كانت آسيا، عائدة من اتجاه المطبخ اثناء خروج اسلين من غرفة المكتب، وكان بيدها كوب من القهوة العربية، فقالت
-تفضلي اليزابيث، سوف اعود اصنع غيره لنفسي
اسلين :- شكرا لك ، لكن رجاءا قولى اسلين فأنا لا احب اسم اليزابيث يذكرنى بموت ابى
ابتسمت آسيا بود وقالت :- سوف انادي عليك. من الان ب اسلين اذا، لماذا اري فى عينيك تلك الدموع ومن المفترض انك انت الفرض الوحيد لهذه العائلة المنكوبة الذي يجب ان يكون سعيدا
اسلين :- سوف اقص عليك كل شئ، لكن، لما يجب ان اكون انا سعيدة
آسيا:-لماذا!!!! انت وجدت امك واختك و أيضا سوف تتزوجين من حبيبك
اسلين:-صحيح، لكن حقا لا اشعر بالسعادة، بل اشعر بالخوف
صمتت آسيا قليلا ثم قالت :- تعالي إلى المطبخ حتى أصنع كوب قهوة آخر ونتحدث فى ذلك
*******
فى صباح اليوم التالى أرسل ليو فى استدعاء فيكتور وعند ميعاد الإفطار دخل فيكتور من باب القصر وكان يرتدى بدلة سوداء لامعة ويحمل بيده زهور التوليب البيضاء، كان الجميع يجلس فى غرفة الطعام ولاول مرة منذ عهد كامل يجلس راؤول على المقعد المجاور إلى ليو و بالجهه التي أمامه تجلس ماري وبجوارها آسيا وبجوارهم تجلس استلين الصغيرة واسلين، بجوار راؤول جلست زوجته تليها استلين العمة وادريان حبيبها، كانوا جميعا يتبادلون الاحاديث والضحكات وكانت أعين ليو تتابعهم يمتعة تندمج بها الحصرة على تلك السنوات التى ضيعها هباء فى الحقد والكرة الغبى لمن لا يستحقون منه ذلك.
تقدم فيكتور وهو يرسم على وجهه ابتسامة كبيرة وخلفه جاء كوبر ودايمون يرتديان ايضا زي رسمى انيق وكأنهم يذهبون إلى حفل ما، وقف فيكتور عند رأس الطاولة المقابل ل ليو ثم اشار الى كوبر ودايمون بالجلوس بناحية راؤول، وعند استقرارهم جالسين تحدث فيكتور
-لم يكن هناك بالماضى او الحاضر القريب ابدا يوما يماثل اليوم، لم ارى قط سعادة فى وجوه جميع من يجلس هنا على تلك الطاولة، كنت اتمنى ان تدوم ولكن كما هو حال عائلتنا فالسعادة ليست من نصيبنا، لكن سوف استغل تلك اللحظة لانى على يقين انها سوف تتبدد عن قريب جدا و أطلب رسميا الزواج من اسلين ولكن قبل ذلك
اقترب فيكتور الى المقعد الذي تجلس عليه اسلين ثم انحنى على ركبته و امسك يدها بعد أن أعطاها الورود وقال
-معشوقتى، صغيرتى التى سكنت قلبى وظلت النقطة الوحيدة البيضاء داخله منذ أن كان عمرها سبع سنوات، صاحبة تلك الاعين الرمادية التي اسرتني عندما كانت تختبأ داخل ذلك الممر الصغير خلف المدفأة، لم ولن يكون قلبى ملكا لأحد غيرك على مدار السنوات الماضية أو القادمة، هل توافقى بكل ارادتك على قضاء ما تبقى من حياتى وحياتك معى زوجة و صديقة و حبيبة؟
كلنت اسلين تضع يدها الاخرى فوق فمها المفتوحة بدهشه فلم تتخيل حتى بأحلامها ان فيكتور ذلك الشخص المغرور، صلب العقل كالصخر، متجلد المشاعر اكثر من جبل الثليج، ان يجثوا فوق ركبتيه ويطلب يدها هى، الفتاة اليتيمة التى قضت حياتها بين المنازل والمدن تتنقل تحمل حياتها على كفيها، خائفة، تحلم باليوم الذي تنتقم لأبيها من قاتله، تلك الفتاة التي كانت تتمنى فقط ان ترى اعين ذلك الطفل الذي حماها وهى صغيرة، لم تجعله ينتظر كثيرا بل قفزة تحتضنه وتبكى وهى تصرخ
-بالتأكيد، موافقة، احبك، لا، بل ان الحب الذي سمعت عنه ما هو الا بذرة صغيرة بجانب حبي لك
وقف الجميع يصفقون حولهم وهم يلقون بعبارة التهنئة وبعد دقائق جلس الجميع وتناولوا الإفطار سويا ثم انطلق ليو الى الحديقة التى يطل عليها مكتبه بعد أن طلب من راؤول و فيكتور و كوبر ودايمون اللحاق به.
دقائق و جلسوا جميعا فى الحديقة كلا يمسك بيده مشروب ساخن، تحدث ليوا بعد ان نهض وبدأ يتحرك وقد اشار لهم ان يأتوا خلفه قائلا
-جميعكم تعلمون ان ارس قد سافر لترتيب بعض العمليات وتهدئة الوضع الذي كان أشعله قبل مجيئكم الى هنا، وعليكم جميعا ان تحزوا حزوه ، اى يجب تهدأت الوضع بينكم جميعا قبل يوم حفل تبادل السلطات.
كان ليو أثناء حديثه متوجها الى مخبأ سري اسفل الأرض، لا احد غيره هو و راؤول يعلم به، وبعد أن دخلوا جميعا، اغلق راؤول الباب خلفهم الباب، ثم أضاء الأنوار التى أظهرت غرفة كاملة تشبه غرفة المكتب الخاصة ب ليو، كانت آسيا تجلس بالداخل قبلهم، فقد كان ليوا اخبرها ان تنسحب دون ان يشعر بها احد وتنتظرهم، اكمل ليو حديثة بعد ان جلس الجميع قائلا
-الان اعلم ان الجميع يريد قتل ارس لكن أن ظل كل واحد منكم يعمل بمفردوا فسوف تكونوا فريسة سهلة الأصطياد من قبل ارس، و بما ان هدفكم واحد فلماذا لا تتعاونوا ويكن لكل فرد منكم مهمة واحده توصلكم جميعكم الى المراد القيام به
صمت الجميع ينظرون إلى بعضهم البعض ثم نهض كوبر وخطي بعض الخطوات تجاه البار وتبعه دايمون بعد ان قال
دايمون :- اعتقد ان هذا شأنكم انتم، لكن نحن جنود تابعون ل فيكتور وهو من يقرر
ليو :- قف كوبر مكانك، انتظر دايمون، انتم ايضا يجب ان تتاخذوا قرار معنا، يا كوبر هل تعلم من كان السبب فى موت ابنك؟ وانت دايمون لماذا لا يوافق ارس على زواجك من ابنته واين والدتك؟
التفت الأثنين ثم عادوا إلى اماكنهم ينظرون إلى ليو وكد اختلافت ملامحهم بين الحزن والغضب، وقبل ان يتكلم احد منهم قال فيكتور
-ماذا تخفى بعد يا ليو؟
ليو:- منذ سنوات عندما جاءت زوجة كوبر لتأخذ بركاتي على مولودهما الجديد وكان وقتها كوبر فى مهمة خارج روما، فلقد أتت على الطائرة الخاصة وكان ارس عائد الى صقيه معها، وبعد ان وصلوا إلى المطار اصطحبها ارس في سيارته ولكن وهم بالطريق تم مهاجمتهم من مجموعة من تجار المخدرات، حاول ارس الفرار ولكنهم استطاعوا اصابة السيارة وتم أثر ارس وزوجة كوبر ومعهم مجموعة من الحرس كانوا فى السيارة اخرى، اخبرنى احد الحراس ان ارس قال إنها زوجته وان الطفل هو ابنه كما اخبرهم انه يدعى ديمان ولا يعرف من هو ارس ذلك الذي يبحثون عنه ولكنه يعمل صائد سمك وتابع للأسطول البحرى الخاص ب فيكتور، وعندما لم يستطيعوا التأكد من هوية ارس الحقيقية وكانت زوجة كوبر فى حالة اغماء قاموا بوضع اختيار له، ان يخبرهم عن مكان فيكتور او يقتلوا الطفل، الحارس قال ان ارس تصنع البكاء والجهل عن عدم معرفته بمكان فيكتور لذلك قتل اللصوص الطفل، وكان ذلك قبل وصول رجال الحراسة الخاصة بى الى مكان الحادث.
كوبر:- بمعنى أنه ضحى بابني كي يحمي فيكتور
ليو:- بالطبع لا، فما علمته فيما بعد ان هؤلاء اللصوص تابعين له وهو من دفع لهم لقتل ابنك واصطناع ذلك المشهد، حتى لا يكون لك نسل تمهيدا للتخلص منك عندما يصبح فيكتور القائد الأعلى للعائلة وهو الأب الروحي للعائلة فى المستقبل، أما عن زوجتك فعلمت فيما بعد ايضا انه هو من اتفق مع الطبيب كى ينتزع الرحم منها تحت مسمى انه يجب حدوث ذلك او تفقد حياتها
وضع فيكتور يده على كتف كوبر ثم قال :- عهد مني ان انزع كبده بيدى
اخفى كوبر وجهه بين يديه متظاهر بالقوة رغم احتراق روحه مجددا
نظر فيكتور الى ليو وقال :- ماذا عن والدة دايمون
تبسم دايمون وقال :- انا اعلم كل شئ
نظر له فيكتور مندهشا وقبل أن يسأل قال دايمون
-ان امى كانت احدى الفتيات الاتى تم اختطافهم من افريقيا وبيعهم مثل الجوارى ولقد اشتراها ارس من مزاد بجنوب المكسيك ثم جاء بها إلى روما بهوية مزيفة، ثم وضعها بذلك النفق أسفل بيته والموصل الى المستشفى، وعندما علم أنها تحمل طفلا في أحشائها توقف عن تعذيبها حتى موعد الإنجاب، وحين جاء الموعد ، انتزعني من بين أحضانها والقى بي الى احد رجاله والذي كتب فى الاوراق انه ابى، اما امى فقتلها عن طريق إلقاء جسدها الى اسماك الببروني آكلة لحوم البشر وقام بتسجيل ما فعله بالكاميرا، وبعد ان اصبحت بعمر العاشرة قتل الرجل الذي قام بتربيتي هو وزوجته واجبرني على مشاهدة ما فعله بامى الحقيقية ثم القى بى بين فى مدرسة عسكرية كى اصبح فيما بعد من عبيده الذين يصنعهم بيده، لا انكر انى تعرفت اليك فيكتور وكنت انوى قتلك كي احرق قلب ارس، لكن ما رأيته منه فى تعامله معك وما رأيته منك جعلني اقسم ان احميك بحياتي حتى ان كان ذلك ثمنه ان اتنازل ولا انتقم لامى ولنفسي من ارس
فيكتور :- اللعنة على ذلك الرجل، لا اجد له شئ صغير يجعلنى انصاع لرغبة اسلين ولا اقتله. بابشع الطرق التي أعرفها بل اتفنن بطريقه له وحده
ليو:- نعود إلى نقطة البداية، هل يوافق الجميع هنا على الاشتراك سويا للقضاء على ارس
آسيا :- انا سوف اكون الطعم الذي تستخدمه لاصطياده
نظر لها الجميع وعلامات الاستفهام ارتسمت على وجوههم ولكن سرعان ما فسر ليو قائلا
-انها استطاعت جذب غريزة الامتلاك بقلب ارس، فهو يعشق امتلاك أكثر الأشياء عناده وصعوبة ان يصل لها،وهو الان يبحث عن كل معلومه عنها ليجد طريقه للحصول عليها
تبسم فيكتور وقال :- ثم ماذا بعد؟
ليو :- اعلم انك تخطط لاختطافه فى ميعاد تسليم الأسلحة القادم، لكن ذلك سوف يكون قبل موعد احتفال توزيع الغلا وهذا يعنى انه بالتاكيد بعد موعد حفل انتقال السلطة،لماذا لا نسرع فى حفل زواجك و نجعله بين حفل نقل السلطة و حفل الغلا ولكن اختفاء ارس يكون قبل حفل انتقال السلطة
راؤول :- ولكن هذا يعنى انك سوف تعلن شخص آخر لتتنازل له
دايمون :- ولا وجود لاى موعد تسليم خلال هذه الاسبوعين، اعتقد ان اختفاء ارس أو موته يجب ان يكون عبر عدة اسر من المافيا حتى لا يطالب أحد بدمائه او يحاول البحث عنه
كوبر :- أن قولنا اختفاء فهذا يعني أن تبدأ حملات بها منافسة لايجاده فهو الكابو اول (البوس) وان قولنا قتل فهذا يعنى حرب جديدة بين العائلات لأن تهمة قتله سوف تُشار لعائلتين بالتحديد وانت تعلم يا سيد ليو أن تلك العائلتين معهم حماية من المافيا الالمانية وهكذا سوف تصبح حرب دامية، لان المافيا الالمانيا لا تحترم حرمة نساء واطفال
دايمون :- لكن ان انتظرنا الى موعد تسليم السلاح وتم دفع القادة الجدد المنعزلين عن عائلاتنا والذين يتعامل معهم ارس بشكل مبطن سوف يشار لهم بانهم هم القتلة وهكذا القضاء عليهم لن يسبب اى مشاكل
آسيا :- ماذا عن معرض الرقيق الأبيض المشترك به أرس لشراء جاريات له بعد اربع ايام، المقام فى المكسيك
فيكتور :- نلعب بالنار فى أرض ليست لنا، هو هناك تحت حماية الآبرو (عصابة الرقيق الأبيض)
