رواية أسرتى قلبى الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

 


رواية أسرتى قلبى الفصل الخامس والثلاثون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب
كان حازم يقف يدفع حساب المشتريات وما إن إنتهى من دفع الحساب حتى وقف ينظر لدينا وهتف قائلا فى نفسه
حازم فى نفسه : بحبك أوى يا مجنونه .. كنتى عايزه تخرجى باللبس المسخره الى كنتى لبساه
وبينما كان حازم يحدث نفسه لمح فتاة فرنسيه تقف بمفردها فإبتسم وتوجه إليها .. وما إن وصل إليها حتى هتف قائلا
حازم بإبتسامه : bonsoir belle ,, je suis Hazem
) مرحبا أيتها الجميلة .. أنا إسمى حازم )
الفتاه بإبتسامه : bonsoir je suis jacqueline
( مرحبا .. أنا إسمى جاكلين )
حازم بإبتسامه : regardez cette fille pour ,, il est ma femme
) انظرى إلى هذه الفتاه .. إنها تكون زوجتى )
الفتاه بإبتسامه : vraiment belle epouse
( زوجتك جميلة حقا )
حازم : je sais tre`s bien ,, regarde comme des princesses ,, mais un peu fou ( أعلم ذلك جيدا .. إنها تشبه الأميرات .. ولكنها مجنونة قليلا )
الفتاه بضحك : M'a prouve` que
( إثبت لى ذلك )
حازم بإبتسامه واسعه : Maintenant . nous allons voir
( الأن سنرى جميعا )
وضع حازم يده على كتف الفتاة وهم بالخروج من المحل فى الوقت الذى كانت دينا تستدير برأسها فجحظت دينا بعينيها وهتفت قائله
دينا بغضب : حازم
حازم بدهشه مصطنعه : دينا !! .. أومال مين دى
وأشار على الفتاه التى بجانبه
دينا بغضب : والله .. أنت بتهبب إيه ؟
حازم : ولا حاجه يا دودو ده أنا كنت ماشى لقيت واحده كده جت شبكت فى دراعى قولت أكيد أنتى .. فقومت واخدها وماشى
دينا بغضب : سيب الزفته دى وتعال هنا
إبتسم حازم للفتاة وغمز لها .. فإبتسمت له واخبرته أن دينا تحبه حقا .. فأومأ برأسه إيجابا .. ثم تركرها وتوجه إلي دينا .. وما إن وصل إليها حتى لكزته دينا فى ذراعه فتأوه وهتف قائلا
حازم بتأوه : أأأأأأأأه .. إيه يا دينا
دينا بغضب : كانت بتقولك إيه .. قول ... بتتكلموا فى إيه وضحكتلها كدا ؟
حازم ببراءه مصطنعه : أنا يا حبيبتى .. إمتى ده ؟
دينا بغضب : متستهبلش يا حازم .. دلوقتى حالا
حازم بإبتسامه : طب تعالى وأنا أحكيلك
ووضع حازم ذراعه على كتف دينا وتوجه معها إلى الخارج .. وفى طريقهم إلى الفندق أخذ يشرح لها ما حدث ولكنها كانت تنظر له بضيق ... وما إن وصلوا الفندق حتى صعدوا إلى الجناح الخاص بهم .. وبمجرد دخولهم الجناح هتفت دينا قائله
دينا بغضب : أنا مش طيقاك على فكره .. إتفضل إتصلى بماما
حازم : طب حاضر إهدى بس .. والله كنت بهزر معاكى
وبالفعل توجه حازم إلى الكنبه وجلس و قام بالإتصال بأمل مكالمه فيديو .. وما إن ردت أمل حتى جلست دينا بجانب وهتفت قائله
دينا بضيق : إزيك يا ماما ؟
أمل بإبتسامه : إزيك يا حبيبه ماما .. إزيك يا حازم ؟
حازم بإبتسامه : الحمد لله إزيك يا أموله ؟
أمل بضحك : أنت هتفضل زى ما أنت يا حازم .. أموله إيه بس
دينا بضيق : ماما أنا عايزه أكلم أبيه فارس .. ممكن تناديه ؟
أمل بإستغراب : مالك يا دينا .. متضايقه كدا ليه ؟
دينا بغضب : لو سمحتى يا ماما ناديلى أبيه


قامت أمل بإخبار سليم الصغير بأن ينادى على فارس .. وبعد لحظات جاء فارس وما إن رأته دينا حتى سحبت الهاتف من يد حازم وهتفت قائله
دينا بضيق : أبيه أنا عايزه أطلق من حازم دلوقتى
فارس بضحك : عايزه تطلقى وأنتى فى شهر العسل يا دينا .. ده أنتوا مكملتوش أسبوع
دينا بضيق : يا أبيه ده بيخونى فى شهر العسل .. فى حد بيخون مراته فى شهر العسل ؟
حازم بمزاح : طب أخونك بعد شهر العسل عادى
نظرت له دينا بغضب ولم ترد .. ونظرت مره أخرى إلى فارس وهتفت قائله
دينا بغضب : انا عايزه اطلق يا أبيه .. طلقنى دلوقتى
فارس بضحك : هههههههه .. والله أنتو الأتنين مجانين .. إهدى يا دينا وأما ترجعوا هبقى أخليه يطلقك .. لحسن ده ندل ويسيبك وانتى فى الغربه ويرجع لوحده
حازم : معاه حق .. وإحترمى نفسك وإسكتى بقى .. وعلى فكره أنا إلى هسوق الطياره وإحنا راجعين وممكن أنزلك فى الطريق
دينا وهى تلوى فمها فى ضيق : يا سلام .. ليه حضرتك سايق عربيه .. هتنزلنى فى الطريق
حازم : أه ياختى .. أنتى متعرفيش حاجه عن الطيران .. أنا طيار أهو وبقولك هنزلك فى الطريق
ضربته دينا فى كتفه .. وظلوا يتشاجرون هكذا وفارس وأمل وسليم الصغير يشاهدوهم ويضحكون بشده .. وبعد فتره هتف حازم قائلا
حازم : إقفل يا فارس .. معلش مراتى مجنونه شويه
فارس بضحك : ماشى يا مجانين .. يلا خالى بالك منها ومتزعلهاش يا حازم
حازم : والله أنا بحبها وهى فى عنيا
وبالفعل أغلق حازم المكالمه مع فارس وهتف قائلا
حازم بضيق مصطنع : عجبك إلى عملتيه ده ؟
دينا بغضب : أه عاجبنى .. مش مكسوف من نفسك بتتكلم بعد إلى عملته
حازم : يا بنتى إسكتى بدل ما أحطك فى دماغى وأنزلك من الطياره
دينا : إسكت شويه .. أنت مصدق نفسك .. ده أنت طيار فاشل
حازم : لا .. لحد هنا و لا .. أنا أشطر طيار يا بنتى
دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : أنت فاشل يا حازم .. ومبتفهمش حاجه فى الطيران
حازم بخبث : طب تعالى أما أفهمك الطيران بالظبط بيكون إزاى وإنى إزاى هنزلك فى الطريق
دينا بضيق : إنسى يا حازم
حازم بدهشه : أنسى !!
دينا بغضب : أيوه .. وعلى فكره أنت هتنام هنا على الكنبه
وبالفعل نهضت دينا من جلستها وتوجهت إلى الغرفه وأغلقت الباب خلفها وأوصدته بالمفتاح .. فظل حازم جالس على الكنبه وهو فاتح فمه فى دهشه .. وما إن خرج من حاله الذهول تلك حتى توجه إلى باب الغرفه وهتف قائلا
حازم : دينا .. إفتحى الباب .. أنتى بتهزرى صح
دينا : لا يا حبيبى .. نام بقى على الكنبه .. وخلى البنت الى كانت معاك تنفعك
نظر حازم لباب الغرفه فى ضيق .. ثم نظر إلى الكنبه وهتف قائلا
حازم بضيق : هو أنا موعود بالنوم على الكنبه
فى الأيام التاليه
كانت رؤى مازالت كما هى .. ولكن فارس كان يحاول دوما أن يخرجها من غرفتها وينزل معها إلى الحديقه .. كما كان يخرج معها هى وجنى وسليم الصغير .. وأيضا سليم الصغير كان دوما يذهب إلى غرفه رؤى ويجلس معها .. فهو كان الوحيد الذى تتحدث معه رؤى فى تلك الفتره .. كان الوحيد القادر على إخراجها من حاله الحزن وكانت هى تسعد بشده ما إن تراه وكان فى أغلب الأوقات ينام معها بالغرفه
أما حازم ودينا .. فظلوا يتشاجرون دوما ولكنهم قضوا أسعد لحظاتهم بباريس


وبعد مرور أسبوعين
قرر حازم ودينا العوده إلى الأسكندريه .. وما إن وصلوا مطار القاهره حتى قام حازم بأخذ سيارته من الجراج وتوجه إلى الأسكندريه ... وبعد عده ساعات وصلوا إلى الفيلا .. وما إن دخلوا الفيلا حتى رحب بهم الجميع ولكن حازم هتف قائلا
حازم بإستغراب : أومال فين فارس ؟؟
فريده : فوق يا حبيبى هو وسليم
حازم : طب أنا هطلع بقى عشان تعبان جدا
فريده بإبتسامه : ماشى يا حبيبى
وبالفعل صعد حازم ودينا .. وأثناء صعودهم لمح حازم باب غرفته القديمه مفتوح فتوجه إليها .. وما إن وصل حتى وجد الغرفه مقلوبه رأسا على عقب ووجد فارس يقف هو وسليم الصغير فهتف قائلا
حازم بإستغراب : مين إلى عمل فى الأوضه كدا ؟
فارس بإبتسامه : الأستاذ سليم ناوى ياخد أوضتك .. وأنا قولت بما إنك عملت جناح ليك فوق معايا فأنا إديته أوضتك
حازم : وهو هينام فى أوضه لوحده وهو صغير كدا
سليم الصغير بغضب طفولى : أنا مش صغير يا عمو .. أنا كبير وعايز أنام لوحدى
حازم بضحك : ماشى يا كبير
فارس بإبتسامه : نسيت أقولكم حمد الله على السلامه
دينا بإبتسامه : الله يسلمك يا أبيه
حازم بإبتسامه : الله يسلمك يا فارس .. أنا طالع بقى عشان عايز انام
فارس بإبتسامه : أوك


وبالفعل خرج حازم ودينا من الغرفه وتوجهوا إلى السلم ليصعدوا إلى الطابق الأعلى حيث يوجد الجناح الخاص بهم .. وما إن هموا بالصعود حتى هتفت دينا قائله
دينا : حازم .. إطلع أنت .. أنا هروح أشوف رؤى
حازم : لا .. تعالى إطلعى معايا .. وبالليل تشوفيها
دينا : ليه ؟؟ .. هروح شويه يا حازم وأجى
حازم : طب إستنى هاجى معاكى بقى
وبالفعل توجه حازم ودينا إلى رؤى .. وما إن وصلوا الغرفه حتى قام حازم بالطرق على باب الغرفه وفتحه ودخل .. وما إن دخل حتى هتف قائلا
حازم بإبتسامه : رورو حبيبتى
إبتسمت رؤى ونهضت من على الفراش وتوجهت إليه سريعا وإحتضنته وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : حازم .. وحشتنى أوى
حازم وهو يحتضنها : وانتى كمان يا حبيبتى .. عامله إيه ؟
رؤى : أنا تمام الحمد لله
إبتعدت عنه رؤى وإحتضنت دينا وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : وحشتينى أووى أووى يا دينا
حازم : كفايه أحضان وسلامات بقى .. أجلوها لبعدين .. أنا هموت وأنام
دينا : أنا هفضل هنا مع رؤى .. إطلع أنت يا حازم
حازم وهو يرفع حاجبه فى إستنكار : وماله ؟ .. قدامى يلا يا دينا
رؤى بضحك : روحى يا دينا مع حازم لحسن يضربنا
حازم : أيوه كدا برافوا وعيها يا رؤى بالى أنا ممكن أعمله معاها .. إتفضلى قدامى يا هانم
دينا : حاضر
وبالفعل توجه حازم ودينا إلى الباب وفتحته دينا وخرجت .. وما إن هم حازم بالخروج حتى إستدار برأسه وغمز لرؤى فإبتسمت


بعد مرور شهر
كانت العائله كلها مجتمعه بالأسفل على الطاوله لتناول العشاء .. وكانت دينا تنظر إلى الطعام أمامها فى ضيق ورفضت أن تأكل .. وما إن لمح حازم انها لا تاكل حتى إقترب منها و هتف قائلا
حازم هامسا بإستغراب : مبتكليش ليه ؟
دينا بهدوء : مليش نفس .. عايزه أرجع
حازم : أنتى تعبانه ولا إيه ؟
دينا : يمكن أخدت برد .. أنا هطلع فوق
حازم : أوك
وهمت دينا بالنهوض من جلستها فهتفت فريده قائله
فريده : رايحه فين يا دينا ؟ .. أنتى مكلتيش حاجه
دينا : تعبانه شويه يا عمتو .. فهطلع فوق أستريح
أمل بقلق : مالك يا حبيبتى .. أنتى تعبانه ؟
دينا : مش عارفه .. عايزه أرجع
إبتسمت أمل ونظرت لفريده والتى إبتسمت هى الأخرى .. ولكن دينا لم تلاحظهم .. وبعدها هتفت قائله
دينا بتعب : أنا طالعه بقى
وبالفعل صعدت دينا إلى الطابق العلوى .... وبعد فتره صعد حازم خلفها وما إن دخل الغرفه حتى وجدها نائمه بالفراش .. فتوجه إليها وقبل جبينها .. ثم أبدل ملابسه ونام بجوارها


فى صباح اليوم التالى
إستيقظ حازم على من نومه .. و نظر بجانبه فلم يجد دينا .. ولكنه سمع صوتها يأتى من الحمام وسمعها تتقيأ فعقد حاجبيه فى إستغراب .. ونهض من الفراش وتوجه إلى الحمام وطرق الباب وهتف قائلا
حازم بقلق : دينا .. حبيبتى أنتى كويسه ؟
دينا من الداخل : أه يا حازم كويسه


وبعد فتره قصيره
خرجت دينا من الحمام .. وما إن رأها حازم حتى توجه إليها وهتف قائلا
حازم : انتى كنتى بترجعى ؟
دينا بتعب : أه
حازم : مالك يا دينا ؟
لم ترد دينا وإنما أخذت تبكى .. فعقد حازم حاجبيه فى إستغراب وضمها إلى صدره وأخذ يربت على شعرها فى حنان وهتف قائلا
حازم بإستغراب : مالك يا حبيبتى .. بتعيطى ليه بس ؟
دينا ببكاء : حازم .. أنا .. أنا ..
حازم : إهدى طيب وبعدين إتكلمى .. ممكن تبطلى عياط
دينا ببكاء : حازم أنا حامل
حازم : طب معلش .. متعيط....
قطع حازم حديثه وأبعد دينا عنه ونظر لها وهتف قائلا
حازم بعدم تصديق : دينا أنتى قولتى إيه ؟
دينا ببكاء : أنا حامل
حازم بإبتسامه : بجد يا دينا
دينا ببكاء : أه
إحتضنها حازم مره أخرى ورفعها عن الأرض قليلا ودار بها .. ثم أنزلها على الأرض ولكنه لم يبعدها عن حضنه وهتف قائلا
حازم : أنا مبسوط أوى يا دينا أوى أوى
دينا ببكاء : وأنا كمان
حازم بإستغراب : طب بتعيطى ليه ؟
دينا ببكاء : عشان مبسوطه
حازم : أما بتبقى مبسوطه بتعيطى
دينا ببكاء : أه
حازم بإبتسامه : مجنونه يا حبيبتى
على الفطور أخبر حازم العائله بأكملها بخبر حمل دينا ففرحوا بشده .. كما فرح سليم الصغير بشده ما إن عرف بأن دينا ستلد مولود صغير .. وبعدها ذهب حازم ودينا إلى الطبيب والذى أخبرهم أن دينا فى بدايات الشهر الأول من حملها .. كما أوصاهم بالراحه التامه لدينا فى الشهور الأولى


بعد مرور شهرين
كان فريد يجلس فى مكتبه بالمستشفى حينما سمع طرقات على باب مكتبه .. وما إن سمح للطارق بالخول .. حتى فُتح الباب .. فرفع فريد نظره عن الأوراق التى أمامه وما إن رأى الطارق حتى هتف قائلا
فريد بإبتسامه : آسر
(آسر .. شاب فى بدايه الثلاثينات من عمره .. طويل .. عريض المنكبين .. قمحى البشره .. عيناه بنيتان .. وشعره أسود قصير )
آسر بإبتسامه : إزيك يا دكتور ؟
فريد بإبتسامه : الحمد لله .. إزيك يا آسر .. إقعد تعال
إبتسم آسر وجلس على الكرسى وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : أنا تمام الحمد لله .. أنا كان عندى مشوار هنا فى إسكندريه فقولت أعدى على حضرتك
فريد بإبتسامه : خير ما عملت فرحتنى جدا
آسر بإبتسامه : ربنا يخليك يارب .. أنا والله بعتبر حضرتك فى مقام أبويا
فريد بإبتسامه : ده شىء يشرفنى إن يكون عندى إبن زيك كدا
ظل الحديث سائرا بين فريد وآسر إلى أن هتف آسر قائلا
آسر بهدوء وهو يشير على صوره تجمع بين سليم ورؤى موضوعه على مكتب فريد : دول ولاد حضرتك ؟
فريد : ده إبنى سليم .. ودى خطيبته بنت أختى
آسر بإبتسامه : ربنا يخليهملك يارب .. عقبال ما تفرح بيهم
فريد بحزن : سليم يا بنى م.......
قطع فريد حديثه عندما سمع طرقات على باب غرفته .. وما إن سمح للطارق بالدخول حتى دخلت الممرضه وهتفت قائله
الممرضه بهدوء : دكتور فريد .. عايزيك شويه فى غرفه ( ........ )
فريد : طب أنا جاى علطول .. إسبقينى أنتى
ونهض فريد من جلسته .. وهتف قائلا
فريد بهدوء : ثوانى بس يا آسر .. هشوف الحاله وأجيلك
آسر بإبتسامه هادئه : منتظرك يا دكتور
وبالفعل خرج فريد وذهب إلى الغرفه التى كانت الممرضه قد أبلغته بالتوجه لها .. وبعد فتره عاد مره أخرى إلى غرفته وهتف قائلا ما إن دخل
فريد : إتأخرت عليك ؟
آسر بإبتسامه هادئه : لا أبدا
فريد بإبتسامه : طب أنا رايح البيت عشان أتغدى .. يلا عشان هتيجى معايا
آسر بإحراج : لا .. معلش بعتذر لحضرتك مش هينفع
فريد : لا .. هتيجى .. ولا أنت مكسوف منى .. و مش معتبرنى زى والدك
آسر : لا والله أبدا .. خلاص هاجى مع حضرتك
وبالفعل خرج آسر وفريد من المستشفى وإستقلوا سياره فريد متوجهين إلى الفيلا


فى نفس التوقيت
كانت رؤى تجلس بالحديقه أمام لوحتها .. وكانت رافعه شعرها بأكمله لأعلى بإستخدام فرشاه الرسم .. وكانت ترسم طفل تقف وراءه فتاة وهى ممسكه به .. وكأنها تختبىء خلفه من الكون بأكمله .. فهو مصدر حمايتها .. وما إن إنتهت حتى أخذت تنظر إلى الصوره وهى تتذكر كيف كانت تفعل مثل تلك الفتاه وتقف خلف سليم دوما فى صغرها عندما يصرخ بها والدها أو فارس
وظلت شارده فى ذكرياتها والدموع تترقرق فى عينيها


وبعد فتره
كان فريد وآسر قد وصلوا إلى الفيلا .. وما إن دخل فريد الفيلا بسيارته حتى هتف قائلا
فريد بإبتسامه هادئه : إستنانى هنا يا آسر .. هركن العربيه جوا وأجيلك بس عشان مش هخرج تانى فهسيبها جوا
آسر بإبتسامه هادئه : مفيش مشكله .. هنتظر حضرتك هنا
وبالفعل نزل آسر من السياره .. بينما ذهب فريد بسيارته بإتجاه الجراج


الفصل السادس والثلاثون من هنا
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1