رواية أسرتى قلبى الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

  


رواية أسرتى قلبى الفصل الثامن والثلاثون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب


فى صباح اليوم التالى
إستقلت رؤى وحازم سياره حازم وتوجهوا إلى ملجأ الأيتام الذى أخبرته عنه رؤى ليله أمس .. وبعد فتره وصلوا إلى الملجأ .. فنزلوا من السياره وتوجهوا إلى الداخل .. وإلتقوا بمديره الدار والتى أخبرتهم بأن الأطفال كلهم مجتمعين بالحديقه يلعبون .. وشرحت لهم الطريق إلى الحديقه فتوجهوا إليها .. وما إن وصلوا الحديقه حتى هتف حازم قائلا
حازم بإستغراب : آسر
توجه حازم إلي حيث يجلس آسر على ركبتيه بجوار أحد الأطفال ويلعب وهتف قائلا :
حازم بإبتسامه : ممكن ألعب معاكوا
رفع آسر نظره وهتف قائلا بدهشه : حازم
حازم بإبتسامه : أنا إستغربت أول ما دخلت وشفتك هنا

نهض آسر من على الأرض وصافح حازم وهتف قائلا
آسر : أنت إيه إلى جايبك هنا ؟
حازم وهو ينظر إلى الجهه الأخرى حيث تقف رؤى : جاى مع رؤى

نظر آسر مباشره إلى الجهه الأخرى فوجد رؤى واقفه .. فإبتسم وهتف قائلا فى نفسه
آسر فى نفسه : إيه الصدف الحلوه دى .. هو أنتى علطول كد بتبقى زى القمر .. حتى وأنتى لابسه أسود شبه الملايكه

أما حازم فنادى على رؤى لتأتى إليهم ... وما إن أتت إليهم حتى هتفت قائله
رؤى بإبتسامه هادئه : إزيك يا أستاذ آسر ؟
آسر بإبتسامه : الحمد لله .. إزيك يا أنسه رؤى ؟
رؤى بهدوء : الحمد لله
حازم : أنت بتيجى هنا يا آسر علطول ولا إيه ؟
آسر : أه .. بحب أجى هنا أووى وأقعد مع الأطفال
حازم بإبتسامه وهو يحيط كتفى رؤى بذراعه : دى كانت فكره رؤى إننا نيجى هنا
آسر بإبتسامه : أنا أعرف ملاجىء كتير .. ممكن أقولك عليهم يا أنسه رؤى لو تحبى
رؤى بإبتسامه هادئه : أه يا ريت

إبتسم آسر لها بينما إستأذنت رؤى منهم وتوجهت إلى الأطفال وبدأت فى اللعب والحديث معهم
وبعد فتره .. رحل حازم ورؤى بعدما قاموا بتوديع آسر
****************************
فى صباح اليوم التالى
كانت رؤى جالسه على الفراش وهى ممسكه بهاتفها تتصفح حسابها على الفيس بوك .. حينما لمحت أن هناك طلب صداقه قد وردها .. وما إن لمحت إسم آسر رضوان حتى أخذت تنظر إليه وهى متردده فى القبول ام الرفض

أما آسر فكان يجلس بغرفته وهو يجوب الغرفه ذهابا وإيابا وهو ينظر لهاتفه كل لحظه .. وهتف قائلا
آسر : يارب توافق .. يارب توافق وتقبل طلب الصداقه .. يارب

وبعد عده ساعات
وافقت رؤى على طلب الصداقه .. وما إن وافقت حتى تفاجئت بوصول رساله من آسر .. كان محتواها
آسر : نورتى
ترددت رؤى فى الرد .. وكانت لا تعرف بم ترد على رسالته .. وبعد فتره أرسلت إليه ردها
رؤى : إزيك يا أستاذ آسر
آسر : أستاذ آسر !! .. لا بلاش جو المكاتب ده
رؤى : أومال أقول إيه ؟
آسر بمزاح : يعنى نشيل أستاذ دى .. أنا أقولك رؤى و أنتى تقوليلى أستاذ آسر
رؤى بضحك : ههههه .. يا سلام
آسر بإبتسامه : بهزر طبعا
رؤى بإبتسامه : طيب .. إزيك يا آسر
آسر بإبتسامه : أنا كويس أوى الحمد لله
وهتف آسر قائلا فى نفسه وهو ينظر إلى المحادثه : يا ترى نطقت إسمى إزاى .. أخيرا ممكن أسمع إسمى منك من غير أستاذ

وبعد فتره لم تتحدث رؤى .. فأرسل إليها آسر رساله محتواها
آسر : سكتى ليه ؟ .. عايزه تنامى ؟
رؤى : لا .. مش جايلى نوم
آسر : ولا أنا .. طب إيه رأيك نتكلم شويه فى أى موضوع
رؤى : موضوع زى إيه ؟
آسر بمزاح : عن إستيراد البطاطس من البوسنا مثلا
رؤى بضحك : إشمعنى يعنى .. وبطاطس إيه إلى هنتكلم عنها
آسر : أصل أنا بحب البطاطس أوى
رؤى : أنا كمان بحب البطاطس
إبتسم آسر وهتف قائلا فى نفسه : يا بختها
وأخذ آسر ورؤى يتحدثان فى مواضيع مختلفه حتى صباح اليوم التالى .. وكانت رؤى تجيبه بسلاسه فقد أحبت الحوار معه .. وأخبرها آسر فى النهايه عن عناوين بعض الملاجىء

وفى الفتره التاليه .. كان آسر يتحدث مع رؤى عبر الفيس بوك كل فتره .. كما كانوا يتحدثون فى بعض الموضوعات العامه .. وكانت رؤى تذهب برفقه حازم إلى الملاجىء التى كان يخبرها آسر عنها .. وزادت العلاقه بين آسر ورؤى فى تلك الفتره وإعتبرته رؤى كصديق لها .. تتحدث معه أغلب الوقت .. وكانا يتقابلا فى بعض الأحيان بأحد الكافيهات أو يتقابلا بأحد الملاجىء وكان حازم على علم بذلك ولم يعترض لكونه يعتبر آسر صديق له ويحترمه

وبعد ذلك بفتره .. تعرفت رؤى على أخت آسر ( ريم ) أيضا عبر الفيس بوك .. والتى كانت متزوجه ولديها طفلين .. ودارت بين رؤى وريم العديد من الأحاديث .. وإتفقنا على أن يتقابلا يوما ما حينما تتاح لهم الفرصه
********************************
بعد مرور شهر
فى الصباح ... كانت دينا وحازم يسيران بالحديقه وكانت دينا متأبطه ذراع حازم وفجأه وقفت دينا عن السير فنظر لها حازم وهتف قائلا
حازم : إيه وقفتى ليه ؟
دينا بتعب : تعبت مش قادره أمشى .. تعال نقعد شويه
حازم : يا دينا مش الدكتور قالك تمشى عشان الولاده يا حبيبتى
دينا بتعب : منا تعبت يا حازم .. قعدنى شويه
حازم : طب تعالى نقعد على المرجيه
دينا : أوك
وبالفعل توجهوا إلى الأرجوحه وجلسوا عليها وأخذوا يتحدثون
دينا : حازم أنا خايفه أولد .. جنى قالتلى إن الولاده صعبه
حازم وهو يضع ذراعه حول كتفها ويضمها إلى صدره : لا متخفيش بإذن الله ربنا هيسهلها
دينا : يارب

ثم صمتت دينا قليلا وبعد فتره إبتعدت عن حضن حازم و هتفت قائله
دينا بإبتسامه : حازم أنا عايزه أتمرجح
حازم بإبتسامه : حاضر
وبالفعل نهض حازم من جوارها وتوجه إلى الخلف .. وأخذ يدفع الأرجوحه بيده .. فهتفت دينا قائله
دينا بفرحه وهى تنظر لحازم : زوقها جامد
حازم بإبتسامه : حاضر

أخذ حازم يدفع الأرجوحه بقوه ودينا تضحك بشده .. وبعد فتره هتفت دينا قائله
دينا : حازم براحه شويه أنا كدا هولد
حازم بتهكم : مش أنتى إلى قولتى زقها جامد
دينا : معلش زقها براحه
أخذ حازم يدفع الأرجوحه ببطء قليلا .. فهتفت دينا قائله
دينا : جامد شويه يا حازم
حازم بضيق : أنا زهقت على فكره .. منا كنت بزق جامد قولتيلى هولد براحه
دينا بحزن : إيه يا حازم .. هو أنت علطول متضايق منى
حازم بصوت منخفض : حاجه تقرف والله .. أنا إلى جبته لدماغى .. منا كنت عايش برنس .. جواز إيه وقرف إيه

إستدارت دينا برأسها ونظرت له وهتفت قائله
دينا وهى تضييق عينيها : أنت بتقول إيه ؟
حازم بضيق : مبقولش
دينا بغضب : بس انا سمعتك بتقول حاجه
حازم : تلاقيه بس من أثار الحمل عليكى .. إبقى سلكى ودانك
دينا بغضب : أسلك ودانى .. ماشى يا حازم .. إتفضل زوقنى بقى
حازم بضيق : شغال عندك أنا
دينا : إذا كان عجبك

أخذ حازم يدفع الأرجوحه .. وكلما قلل من سرعتها هتفت دينا بتبرم أن يسرع .. وكلما أسرع هتفت له بأن يبطء .. وإستمروا على ذلك .. إلى أن ملت دينا .. وهتفت قائله
دينا : حازم أنا تعبت .. تعال ندخل جوا بقى
زفر حازم بإرتياح وهتف قائلا : الحمد لله .. يلا يا حبيبتى
وبالفعل دخلا سويا إلى الفيلا .. وصعدا إلى غرفتهم بالطابق العلوى

فى مساء اليوم التالى
كانت رؤى جالسه فى غرفتها تتحدث مع ريم عبر الفيس بوك
ريم : عندى ليكى مفاجأه
رؤى بإبتسامه : إيه ؟ .. قولى بسرعه
ريم بمشاكسه : تدفعى كام ؟
رؤى : بقى كدا .. قولى يا ريم بطلى غلاسه
ريم : ماشى هقولك وأمرى لله .. أنا جايه إسكندريه مع مازن والولاد الأسبوع الجاى
رؤى بفرحه : بجد
ريم بإبتسامه : أه والله
رؤى : هتقعدى قد إيه ؟
ريم : 3 أيام .. بس لازم أشوفك
رؤى :أيوه طبعا .. لازم تكلمينى أول ما توصلى
ريم : إن شاء الله
وأخذت رؤى وريم تتحدثان سويا حتى وقت متأخر من الليل
*****************************
فى صباح اليوم التالى
كانت العائله مجتمعه على الفطور تتناول الطعام .. حينما هتفت رؤى قائله
رؤى : ماما أنا عايزه السواق معايا الأسبوع الجاى
فريده بإستغراب : إشمعنى ؟
رؤى : واحده صحبتى جايه إسكندريه وهقابلها .. ومش هعرف أمشى لوحدى ما أنتى عرفه بنسى الأماكن
فريده : طيب يا حييبتى .. إبقى عرفينى أنهى يوم عشان أبقى مفضيه نفسى ومكونش خارجه ويكون السواق معاكى ومش مشغول
رؤى بإبتسامه : ربنا يخليكى ليا يا ماما
حازم : هى صاحبتك دى حلوه يا رورو ؟

لكزته دينا فى ذراعه وهتفت قائله بغضب : إتلم شويه ... لاحظ إنى قاعده جنبك
حازم بضيق : أنا عملت حاجه دلوقتى
دينا بغضب : أومال أنا الى عملت .. بتسأل إذا كانت حلوه أو لا ليه ؟
حازم : عادى يعنى .. ده مجرد سؤال .. هو أنتى شوفتينى قابلتها لسه
نظرت له دينا شرذا فضحك حازم ولم يرد

فى المساء
كان حازم مستغرقا فى نومه ودينا مستيقظه بجانبه تتطلع إليه وتبكى وأخذت تهزه
دينا ببكاء : حاازم .. حازم
حازم بخضه : إيه يادينا .. بتعيطى ليه أنتى تعبانه ؟
دينا ببكاء : لا ...أنا حاسه بوحده ...قوم أقعد معايا
حازم بغضب : يا دينا حرام عليكى ...أنتى مصحيانى من النوم الساعه 3 الفجر علشان حاسه بوحده ما تنامى يا بنتى
دينا ببكاء شديد : خلاص أنا أسفه .. كمل نومك
رق قلب حازم لها حينما رأها تبكى بشده ... فهو يعلم أنها تعانى فى حملها رغم مشاكستها له
حازم بهدوء : طيب بتعيطى ليه ؟ ...مش الدكتور قال الزعل غلط
دينا ببكاء : علشان أنت مش بتقعد معايا وسايبنى لوحدى

إقترب منها حازم وضمها إلى صدره وهتف قائلا
حازم : طيب إهدى وبطلى عياط .. ما أنا واخد أجازه أهو وقاعد معاكى
نظرت له دينا ولم ترد وأخذت تبكى .. فنهض حازم فجأه من الفراش وتوجه إلى الجهه الأخرى وقام بحملها وإتجه بها الى خارج الغرفه
دينا بضحك رغم الدموع التى تنهمر من عينيها : حازم بتعمل إيه نزلنى ... رايح فين بس ؟
حازم بمزاح : موديكى لأبوكى .. أنا زهقت الصراحه
دينا بحزن : يا سلام .. زهقت منى .. زعلانه منك على فكره
حازم بضحك : بهزر يا قلبى .. أنا أزهق منك برده .. دحنا هنطلع على السطح نجدد أيام حبنا

وبالفعل صعد حازم الى سطح الفيلا وأجلسها على الكنبه وجلس بجانبها وضمها إلى صدره فهتفت دينا قائله
دينا : حازم
حازم : مممم
دينا بحزن : فاكر سليم لما كان بيطب علينا فجأه
حازم : أنا فاكر لما كنتى مدوخانى وراكى على طول ولحد النهارده مدوخانى وراكى
شدد حازم من ضمها إليه وأكمل حديثه : بحبك يادينا .. بحبك وهفضل أحبك طول عمرى ...هفضل دايما شايفك دينا البنوته الصغيره الى أسرت قلبي وعقلي
دينا بإبتسامه : بحبك أوى يا زوما ربنا يخليك ليا
ظلت دينا بحضن حازم وظلا يتحدثان حتى غلبهم النوم هكذا
****************************
بعد مرور أربعه أيام
إتصلت ريم وأخبرت رؤى بوصولها إلى الأسكندريه .. وإتفقا على مكان يلتقيا به .. فتوجهت رؤى مع السائق إلى المكان الذى إتفقا عليه .. وما إن وصلت إليها حتى هاتفتها على الموبيل الخاص بها
رؤى : ريم أنتى فين ؟ .. أنا واقفه عند (.....)
ريم : أنتى إلى واقفه جنب العربيه الى لونها أسود دى ؟
إستدارت رؤى برأسها وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : أه .. تعالى أنا مش شيفاكى

بعد لحظات وصلت إليها ريم وصافحتها بحراره وهتفت قائله
ريم بإبتسامه : أخيرا شوفتك .. أحلى من الصوره إلى بعتيهالى بكتير
رؤى بإبتسامه ممزوجه بالدهشه : أنتى أجمل .. بس أنتى مقولتليش إنك منتقبه .. أنا فكراكى محجبه بس زى ما بعتيلى صورتك
ريم : غريبه .. إزاى مقولتلكيش .. أه عشان كدا معرفتنيش بقى .. أنا واقفه وعماله أشاورلك وأما لقيتك مبترديش قولت لتكون مش هيا .. مهى الصوره برده مش زى الحقيقه
رؤى : أه .. أنا شوفتك فعلا وأنتى بتشاورى بس قولت أكيد بتشاورى لحد تانى
ريم : طب متيجى بقى نروح نقعد على البحر بدل الوقفه دى
رؤى بإبتسامه : أوك يلا
وبالفعل توجهوا إلى الشط وجلسوا ... وأخذوا يتحدثون سويا وقصت رؤى لريم عن سليم وذكرياتهم معا .. وبعد فتره ودعتها ريم وإتفقا على أن يلتقيا مره أخرى

وبعد مرور شهر
كانت دينا تجلس بالغرفه على الفراش تأكل بعض قطع الفاكهه .. وبعد فتره خرج حازم من الحمام وتوجه إلى الفراش ونام فهتفت دينا قائله
دينا بإستغراب : حازم أنت هتنام كدا ؟
حازم بعدم فهم : كدا زى يعنى ؟!!
دينا وهى تشير بعينيها على ملابسه : كدا من غير تيشرت
حازم : ما أنتى عرفه مبعرفش أنام غير كدا
دينا : بس الجو ساقعه يا حبيبى وأنت كدا هيجيلك برد
حازم : لا متخفيش أنا زى البومب
دينا : أنت حر
حازم وهو يقترب منها : طب ما تيجى أكملك الدرس بتاع الطياره بتطير إزاى
دينا وهى منشغله بتناول الفاكهه : لا أنا تعبانه يا حازم ومليش نفس للحجات دى دلوقتى
حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : ملكيش نفس ! .. أحسن بردو .. تصبحى على خير
دينا وهى تكمل تناول الفاكهه : وأنت من أهله
نام حازم وهو يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه .. وبعد فتره نامت دينا هى الأخرى

فى صباح اليوم التالى
إستيقظت دينا على بعض الألام أسفل بطنها .. فهزت حازم وهتفت قائله
دينا بتعب : حازم .. حازم قوم أنا تعبانه
حازم بنوم : تعبانه مالك ؟
دينا بتعب : بولد باين
حازم : بتولدى إيه يا دينا لسه بدرى يا حبيبتى

نظرت إليه دينا بضيق و تحاملت على نفسها وتوجهت إلى الحمام لكى تستحم .. وما إن إنتهت حتى إرتدت ملابسها وتوجهت إلى المقبض وفتحت الباب وخرجت .. وما إن رأها حازم حتى هتف قائلا
حازم : بقيتى كويسه ولا لسه تعبانه ؟
دينا بضيق : يعنى
حازم : يعنى إيه .. تعبانه ولا لا ؟
دينا بضيق : معرفش .. وملكش دعوه بي....
قطعت دينا حديثها حينما شعرت ببعض الألام مره أخرى فهتفت قائله
دينا بصريخ : أأأأأأه .. هولد هولد

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1