رواية جحيم عشقك الفصل الثالث
يبقى آدم ينظر إليها بحزن لتمسك لين وجهه و تقول: لن تغضب أنا أحب أمي و لكن
آدم: ششششت لست غاضب يبكي آدم و يقول: أعتذر لغيابي و لكن ساعوضها لك
لين: ماذا يعني اعوضها!؟؟
آدم مبتسماً: يعني سنفعلها مجددا
لين: لا الحفلة انتهت منذ قليل
يضحك آدم و يقول: أنتي ابنة من!؟؟؟
لين: ابنتك..
آدم: و ما أسمي!؟
لين: آدم
آدم: آدم ماذا!؟
لين: آدم الإدريسي
يرفع آدم حاجبيه ناظرا إليها بتكبر و يقول: معناه أي شيء اطلبه ينفذ بما في ذلك طلبي ذلك
لين: لم أفهم!؟
آدم: غدا ستفهمين....
عمر من أمام الباب: قلتلك يا خو بلي الطفلة بنت فاميلية يا وحد المسموم ( لقد قلت لك أن الفتاة ابنة عائلة ايها الشرير ههه! )
يحمل آدم وسادة ويرميها عليه قائلا: الا تملك منزل اذهب من هنا
لين: ماذا قال لم أفهم!؟
عمر: سأعلمك الجزائري و المغربي يا لعميرة ( يا عمري)
لين: فيها يا خو ( حسنا يا أخي!)
عمر بدهشة: آدم!؟ أرى أنك تعلم تلميذتك جيدا!؟
آدم: و هل سانتظرك يا غبي اذهب إلى منزلك هيا
عمر: الليلة سابقى هنا سانام في الغرفة المجاورة باي..... . آدم: غير مرغوب بك هنا
عمر: لايهم المهم أنني أرغب في نفسي
يصحك آدم و يداعب شعر لين
تضع لين رأسها على صدره و تقول: ستنام معي!؟ كي أنسى غضبي منك
يضحك آدم و يقول: حسنا يا اميرتي
.........
من جهة أخرى تذهب ملاك إلى المنزل حيث تعثر على ميرا هناك ....
فتقص عليها كل ما جرى بينها و بين آدم فهي غير قادرة على كبح غضبها تنصدم ميرا و لكنها لم ترغب في التأثير عليها لأنها على معرفة أن ملاك قادرة على ترك العمل و لكنها بحاجة إلى المال فما نفع الغضب والكبرياء إذا كانت حياة الأم على المحك!؟؟؟؟
ميرا: إنه مجنون لا تهتمي به
ملاك بدهشة: هل هذا هو ردك لافاعله!؟ اه لا تعتقدين أنني سأترك العمل!؟ لا يا ميرا لن أترك و لكني مجروحة لقد شد شعري لقد تفوه بكلام سيء
تكمل ملاك كلامها باكية: شعرت أنه سيعتدي علي لم ترى عينيه كيف كانت مليئة بالكره و الغضب
لقد شد شعري من هنا كنت عاجزة لم أستطع صده لو لم يكن عمر هناك كان سيعتدي على رغم أنه يثرثر بأنه جنتل مان ( رجل محترم) و أنه لا يعتدي على امرأة و لكنه كان سيفعل
ميرا: ممكن كان غاضبا فقط هل كان ليفعل ذلك في منزل توجد أبنته!؟؟ كنت لتصرخي يا ملاك كانت ابنته استيقظت هل سيسمح لابنته أن تكون شاهدة لمثل هذه المواقف!؟؟؟
على حسب معرفتي بإسمه يعني بحثت قليلا عن معاني إسمه باستثناء أنه اسم سيدنا آدم و لكن من أهم صفات حامله هو أنه متقلب المزاج و عصبي
تبتسم ميرا و تضيف: رغم أنه هناك تناقض فوجدت أنه شخص محترم و مؤدب و صبور و غيرها من الصفات الغير موجودة به و لكننا لا نعرفه جيدا
من يعلم كيف هو و مالذي حدث معه ليكون قاسي!؟؟
ملاك بحزن: كنت خائفة للحظة اعتقدت أنه سيرغمني سيعتدي علي إنه شعور صعب
تبكي ملاك بحرقة قائلة: لا أزال ارتجف انظري و لكنك محقة لم يكن ليفعل هذا أمام أبنته
في الحقيقة آخر مرة قمت بضربه في مكان الحساس و لم يفعل شيء
ميرا: ماذا ماذا فعلتي!؟؟ ضربتيه فين!😂
ملاك مبتسمة: لقد قلل أدبه معي
ميرا تفتح جفن عينها باتساع قائلة: لو كنت منه كنت لاعتدي عليك بعد أن يخف ألمي هههههههه لا يا ملاك الآن أنا متعاطفة معه الرجل فعلا مؤدب رغم افعالك لم يفعل شيء ..
تستلقي ملاك على السرير شاردة لتقول: لا أعلم كيف سارى وجهه القذر لا أعلم....
في اليوم التالي آدم يجهز نفسه ليرتدي حلته السوداء المفضلة لديه
بينما يجعل لين ترتدي ملابس
آدم بابتسامة : هل قمت بتجهيزك بشكل جيد!؟؟
لين: لقد كانت محقة
آدم: ماذا!؟ لم أفهم!؟
لين : ملاك أخبرتني أنك لو أنت من ستجعليني ارتدي سأرتدي اسود ... تضحك لين و تقول: لقد فعلت ذلك
آدم بغضب: مادخلها!؟؟ ألم يعجبك!؟ هل اختار فستان آخر!!؟؟
لين تعانقه و تقول: لالا أنه جميل جدا
بعدها يذهبان إلى الحضانة بحيث كل الحاضرين في اليوم الذي مضى حضروا مرة أخرى و ذلك لأمر آدم ...
تدخل لين برفقة آدم بغرور ليسلم الجميع على آدم بخوف لأنهم لا يعرفون بعد من هو لتقام الحفلة مرة آخرة فقط من أجله!؟؟؟
تأتي فتاة صديقة لين لتقول: أين والدتك!؟ لماذا اتيتي اليوم مع والدك؟؟؛
آدم بغضب: و أنتي ما دخلك!؟؟
تأتي أم الفتاة لتقول: لأنها أتت البارحة برفقة ابنتها
لين: البارحة أتيت مع أمي و اليوم مع بابا و من الممكن غدا سآتي مع جدي يمكنني فعل أي شيء لأنه ببساطة أنا ابنة آدم الإدريسي
بينما آدم و لين في الحفلة تذهب ملاك إلى المطعم و هي جاهلة أنه غير موجود
تتجه ملاك إلى مطبخها مباشرة و تبدأ في الطبخ إلى أن تأتي ميرا و تخبرها أنه لم يأتي اليوم
لم تهتم ملاك لوجوده أو عدمه في حين إنتهاء الحفلة و هما على الطريق لين ترغب في أن تذهب الى المطعم
آدم بدهشة: من أخبرك بموضوع المطعم!؟
لين: عومري
آدم: عومري!؟؟؟؟
لين: لا عومري أنا عمي عمر
يضحك آدم بسخرية قائلا: أصبح عومرك!؟ و لكن المطعم صغير لا يناسبك
لين: أوف بابا أريد أن آكل بيتزا هيا أرجوك....
آدم: حسنا....
بينما عمال المطعم على وشك غلقه يصل كل من آدم و لين تدخل لين إلى المطعم بغرور قائلة: إنه لابأس به
يضحك آدم و يقول: هيا اجلسي
تجلس لين و آدم ينادي على ميرا التي بدورها تأتي و تأخذ طالبات لين
تضع لين قدم على قدم قائلة: أريد بيتزا فيها
آدم: تحتوي!؟
لين: تحتوي على دجاج والكثير من الجبن اتفقنا!؟؟ أسرعي لو سمحتي
تضحك ميرا و تقول: و لكن عجينة البيتزا ليست جاهزة انتظري قليلا حتى تجهز
آدم: لماذا!؟ ماذا تفعل تلك الطاهية!؟؟
تأتي ملاك قائلة: لين حبيبتي!؟؟ لقد أتيتي!؟؟
لين: أنتي خارجة!؟؟؟
ملاك: لقد انتهى دوامي هل تريدين شيئا!!؟
لين: أريد بيتزا
ملاك متجاهلة وجود آدم مبتسمة للين قائلة:
هل تأتين معي إلى المطبخ لتجهيزها!؟؟
تنظر لين الى آدم الذي يومئ برأسه بالإيجاب...
تمسك لين يدها و تذهبان إلى المطبخ في حين ميرا تقول: لم تتفاجأ لأنها هنا !!؟
آدم: و لما سأتفاجئ!؟ إنها خادمة و يتعين عليها الحضور و إلا ستطرد ببساطة
ميرا: لقد حكت لي ملاك عن الذي فعلته
يضحك آدم بسخرية قائلا: هل امضيتم الليلة تتكلمان عني!؟ واو كم هذا جميل ليس بشيء جديد على فدائما ما اكون آخر شيء يتكلم عنه من قبل الفتيات..
ميرا: ملاك قوية إنها أقوى فتاة عرفتها في حياتي أنت لا تعلم ما الذي مر على رأسها و لم تحني رأسها أبدا و لم تتوسل أحد
آدم: هل نسيتي أنك أيضا خادمة!؟؟ اغربي عن وجهي لست رحيم هل هذا مفهوم!؟
يأتي عمر ضاحكاً: يا خو وين نروح نلقاك تضارب( أينما أذهب أجدك تتشاجر؟)
آدم: و نتا راك لاصق في الروضة!!؟؟ ( و أنت لازق في عجلة السيارة!؟؟)
عمر يقترب من ميرا قائلا بغزل: يا حلوة لا تكترثي له إن همجي تجاهلي وجوده كما أفعل
ميرا مبتسمة: ملاك أخبرتني بأنك ساعدتها البارحة شكرا لك يا عمر
يمسك عمر يدها و يقول: هل لي بموعد!؟؟
ميرا بدهشة: موعد!؟
عمر: نخرج و نتفسح
ميرا: لا
آدم: بعد يا بهلول زيد بوسلها يدها خير ( ابتعد يا غبي قبل يدها افضل!؟)
بينما يبقى عمر يحاول إقناع ميرا
يتجه آدم إلى المطبخ بحيث يجد لين تلعب بالدقيق و ملاك تطبخ و يضحكان مع بعضهما البعض
يبقى آدم ينظر إليهما وعقله في مايا و كم كانت بين لتكون سعيدة بوجودها معها
ملاك للين: فستانك جميل جدا
لين: بابا هو من اختاره اه نسيت أن أخبرك أننا ذهبنا الى الحفلة
ملاك بدهشة: اه متى!؟
لين: اليوم بابا قام بالاتصال و وافقوا لأنه آدم الادريسي لايمكنهم الرفض
تبتسم ملاك و تقول: قلت لك إنه كان مشغول لهذا لم يأتي
لين: أجل لأن عمي....
و لكن آدم يدخل إلى المطبخ كي لا يجعل بين تخبرها قائلا: تأخر الوقت أين هذه البيتزا اللعينة
ملاك تدير وجهها كي لا تراه
و لين تقول: ماذا يعني لعينة!؟؟
ملاك تمتمت قائلة: هذا ما يقوم بتعليمه لابنته!؟ جربوع
آدم بغضب: تكلمي بصوت مرتفع اذا كنتي جريئة
ملاك تتجاهله و تقول: لين البيتزا جاهزة تفضلي
آدم بغضب: لين حبيبتي خذي البيتزا و اذهبي إلى الداخل عمر موجود
لين: حاضر ...
عندما تخرج لين تجد عمر ممسك بيد ميرا لتقول: اه هل هذه حبيبتك يا عومري!؟؟؟؟؟
عمر بسخرية: لا تريد أن تكون يا عشقي ماذا افعل!؟؟؟
تضع لين قدم على قدم و تقول: سأقنعها لا تقلق....
بينما آدم يمشي ببطء نحو ملاك بغضب قائلا: لا تنسي أنني المالك هنا كيف تدرين وجهك!؟؟
ملاك تعود إلى الوراء إلى أن تصطدم بالحائط تتنفس بصعوبة بالغة قائلة: لا أريد التكلم معك
آدم: و لكني اريد كيف تخبرين تلك الغبية!؟
ملاك: إنها أختي
آدم: غبية مثلك مثلها هل هذا مفهوم!؟ تصرفي بشكل أفضل معي و إلا!؟
ملاك بجرأة ناظرة إلى وجهه : و إلا ماذا!؟؟ ستعتدي علي!؟ مفهوم يا سيد آدم الادريسي و لكنك لا تعلم أنني قادرة على تشويه سمعتك في ثانية واحدة لا تنسى ذلك الصحفي و ايضا مالك السابق للمطعم ماذا سيقول إذا علم!؟؟؟ أقسم لك لن تستطيع أن تعمل في مكان آخر
يضحك آدم بسخرية قائلا: هل تعتقدين أنني بحاجة إلى هذا المطعم الرديء !؟؟ يا غبية لا تعرفين من هم عائلة الإدريسي!!؟!
أننا من أغنى العائلات لست بحاجة إليه و الآن!؟؟؟
حفر آدم اصابعه في كتفيها و قال بتكبر: أيتها الخادمة!؟؟؟
أشتدت القبضة على كتفيها مما جعلها تشهق من الألم قائلة: أنا طاهية و اذا لم ترغب في ضربة أخرى ابتعد عني
احاطها آدم بذراعيه مقربا وجهه من وجهها قائلا: لا تمثلي أنكي إمرأة من حديد لأنني ساكسر غرورك هل هذا مفهوم!؟؟ ناظرا إليها بغضب شديد
ترفع ملاك وجهها لتنظر اليه بتحدي دون أن تعير نظرات آدم قائلة: أنت هذا الذي قادر على فعله كسر غرور المرأة هل بفعلك .هذا تسمى رجل!؟؟ هل أنت رجل!؟؟؟ لأنه هناك اختلاف بين الذكور و الرجال من أنت بالضبط!؟؟؟؟؟
هل أنت رجل!؟؟؟ لأنه هناك اختلاف بين الذكور و الرجال من أنت بالضبط!؟؟؟؟؟
يمسكها آدم بقسوة من ذراعه اليمنى و يضغط بيده اليسرى على خصرها بقوة لتشهق قائلة: أنت تؤلمني أبتعد عني
ينظر آدم إليها بقسوة قائلا: هل هذا الألم يمكن لذكر أن يسببه لك!؟؟ لا!؟ يجب أن يكون المرء رجلا ليؤلم المرأة و لمن هل تعلمين كيف تظهر الرجولة!؟؟؟؟
تبقى ملاك تنظر إليه بخوف ليردف قائلا: عندما يكون مع امرأة في سرير واحد هناك نعلم من الذكر و من الرجل
لن أعيد كلامي يا آنسة ملاك اذا جعلتني أفقد أعصابي مرة أخرى أقسم بشرفي انك ستدفعين الثمن غاليا
تدمع ملاك عينيها من شدة الألم لتردف: وهل تملك من الشرف و لو قليلاً!!؟؟؟
يسرب آدم يده على الحائط صارخاً: اخرسي سحقاً عليك يا غبية
يأتي عمر مسرعاً برفقة ميرا لسماعه الصراخ و يمسكه قائلا: أذهب يا آدم
آدم بغضب: ستدفعين الثمن يا غبية أقسم لك
يخرج آدم و يأخذ لين معه التي كانت لا تزال تأكل البيتزا في السيارة وتقول: إنها لذيذة ملاك طاهية رائحة اه لا يقولون منحرفة!؟
آدم يمسك البيتزا و يقوم بالقائها من النافذة قائلا: ليست لذيذة مفهوم!؟؟
تبكي لين قائلة: قمت برمي بيتزا خاصتي!؟
يعود آدم إلى رشده ليضرب يده قائلا: اعتذر آسف آسف يا صغيرتي
لين بحزن: أريد البيتزا خاصتي...
آدم: ساشتري لك منها لاحقاً ارجوكي لا أريد العودة إلى المطعم هل نذهب و نأكل المثلجات!؟؟
تبتسم لين و تقول: موافقة ...
يضحك آدم و يقول: بالمناسبة تلك الكلمة هي محترفة و ليس منحرفة
لين: و ماذا يعني منحرفة!؟
يضحك آدم و يقول: لا تعني شيء....
يأخذ آدم لين و يتناولون المثلجات و آدم لم.يفكر في تصرف ملاك و لو دقيقة واحدة بالعكس قد كرس كل وقته للين و لمرضاتها
من جهة أخرى ملاك لعمر: لن أترك العمل لأني بحاجة إليه و لكنه وحش
عمر بغضب: ليس وحشا ليست من طبيعتي أن أفسر الأحداث التي تقع و لكن أنتي تظلمين آدم
ميرا: تظلمه!!!؟ كيف يعقل!؟؟ لقد عذبها و كل مرة يتكلم عن الاعتداء عليها
عمر: لن يفعل ملاك اسمعيني جيدا و هذا الكلام لن تخبري به آدم اذا علم أنني أخبرتك سيغضب مني هل هذا مفهوم!؟؟؟
ملاك: لا شيء يفسر تصرفه
عمر: البارحة كانت أصعب ليلة يمر بها آدم منذ وقت طويل أخاه الصغير تعرض للضرب و السرقة لقد تعرض للعنف
كان معه في المستشفى لم يستطع تركه إنه اخاه الوحيد الذي يملكه لقد تعرض لإصابات بالغة الخطورة
و أنتي تعتقدين أنه كان مع فتيات !؟؟ الشيء الذي يجب عليك معرفته هو أن آدم لا ينسى أي شيء يتعلق بلين و لن يفضل رغباته عن أبنته
لقد نسي لأن أخاه كان في حالة خطيرة
ملاك بحزن: لم أكن أعلم ذلك
عمر بحزن: و عن موضوع الاعتداء لم يكن ليفعل في منزله أمام أبنته!؟ و لا هنا أمامنا جميعا
ميرا: أخبرتها بذلك أنه ليس من هذا النوع
عمر: إنه سر ادم و لكن أعلم أنك ستخافين منه دائما لهذا سأخبرك بأن آدم كانت له حبيبة اول حبيبة يحصل عليها
كان في الجامعة كان يحبها ليس حبا جما و لكنه أحبها
تلك الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل مدرسها
تنصدم ملاك قائلة: ماذا!؟؟؟
عمر: لقد كانت صدمة حياته لأنه يحبها و هو لم يلمسها حتى و لكنها تعرضت لتلك الحادثة المؤلمة التي أودت بحياتها إلى الموت لقد انتحرت لم تستطع العيش بهذا الشكل
تبكي ملاك قائلة: مسكينة!!؟
عمر: لهذا فصديقي لن يفعل هذا بل هو ضد هذه الفكرة
في الحقيقة بمجرد معرفته قام بالشجار مع مدرسة و بعدها قام بتغير الكلية ...
آدم ليس سيئا لديه مبادئ لايمكنه تخطيها و لكنك تدوسين على كرامته و رجولته
لا تفعلي لقد قلت هو لا يمكنه الاعتداء عليك لم أقل لن يدمرك و لن يضربك و لن يأذيك بل سيفعل بإمكانه أن يفعل إنه آدم الادريسي تأقلمي لأن قلبه من حجر لا يلين إلى ل لين......
تبقى ملاك مصدومة الشيء الذي جعلها تخرج من المطعم شاردة الذهن تفكر في كلامها و خوفها منه الآن لم تعد خائفة فهي أصبحت على علم أنه غير قادر على لمسها و لكنها تعلم أيضا أنه قادر على مساموتها إذا كانت بحاجة إلى المال فهو يعرض جسدها للبيع لا يمكن اعتباره اعتداء بل رغبة ...
و لكن الشيء الذي جعلها تحزن هو ظلمها له لقد كان في وضع صعب لهذا خرج مسرعا من المطعم. و طلب منها أن تعتني بلين لقد كان أخاه في خطر و هي تتهمه أنه كان مع فتيات الساقطات
إنه فريد من نوعه لدرجة أعاد الحفلة لابنته لقد جعلها تفرح إنه يلبي كل طلباتها ليس بشخص سيء هناك سر جعله يكره النساء ملاك أصبحت على يقين أنه ليس سيئا و لكنها لا تزال خائفة منه لا تعرف السبب.....
بعد يومين تستعد ملاك للذهاب إلى المطعم
و يأتي بيسو ( القط ) يداعبها لتجلس ملاك على قدميها و تداعبه و تقول: صغيري الجميل اليوم سأطلب الاعتذار من آدم
لقد ظلمته أعلم أنني أكرهه و لكني ظلمته إنه يحب أبنته كثيراً و لقد كان يحب حبيبته و لكنه يخون زوجته إنه مزيج بين الشر و الخير و لكن الخير أراه مع لين فقط
بيسو يذهب و يتركها لتضحك ملاك قائلة: لا تحبه أليس كذلك!؟ لقد ازعجتك منذ يومين و أنا أتكلم عنه أعتذر يا صغيري .....
تضحك ملاك و تكون على وشك الخروج و الاتجاه إلى المطعم و لكنها تتلقى اتصال من المستشفى فتهم بالذهاب مسرعة و عندما تصل يخبرها أنور أن والدتها تحاول الانتحار
ملاك بصدمة: كيف لم أفهم!!؟؟؛
أنور ممسكا بيدها: إنها حالات خاصة والدتك لا ترغب في العيش كأنها لا ترغب في الاستيقاظ إنها تضغط على لسانها وهذا يؤدي إلى الموت
و لكننا سنبقيها على قيد الحياة و لكن هناك خوف إذا استيقظت من الممكن ستكون مشلولة
تبكي ملاك بحرقة و تقول: كيف يعقل أن تتركني!؟ ألم يكفي ذهاب والدي!؟؟
تبقى ملاك إلى جانب والدتها لوقت طويل و هي تبكي و تخبرها كم أن الحياة جميلة و أن لا تتركها بمفردها فهي غير قادرة على أن تعتني باخوها لوحدها .....
من جهة أخرى آدم يجد أن حرارة لين مرتفعة فيقرر البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى أي مكان ....
يطلب آدم من الطبيب معاينتها و بعد ذلك الطبيب يطلب منه أن يحضر لها حساء الخضار لأنه سيفيدها كثيرا ....
يدخل أدم إلى المطبخ و يحاول تقطيع الخضار و لكنه يحول المطبخ إلى ساحة حرب فمنذ يومين و هو يطبخ للين ( ممكن بسبب طبخه مرضت هههه) .....
يتنفس آدم بغضب و يهاتف بميرا قائلا: أين تلك الطاهية؛!! ألم أتفق معها أن تأتي كل يوم صباحا و تحضر وجبات الطعام الخاصة بلين!؟؟
ميرا: كانت مشغولة و لكن سأتصل بها....
ميرا تهاتف ملاك و تخبرها بالذي طلبه منها آدم
ملاك بحزن: أنا على الطريق سأذهب......
بعد نصف ساعة تصل ملاك إلى منزله و يفتح لها الباب ليبقى بنظر إليها ليشعر أنها كانت تبكي يرغب في معرفة السبب و لكنه لا يبدي ردة فعل
بينما ملاك تتذكر أنها ظلمته و لكن عقلها الآن في والدتها لا تستطيع حتى الاعتذار منه
ملاك: أعتذر على التأخير
آدم: لين مريضة حضري لها حساء الخضار
ملاك بحزن: اه لين!!؟ تسرع ملاك و تدخل إلى غرفة لين لتجدها ترتدي الكثير من الملابس و مغطاة باللحاف
ملاك: اه يجب أن تخلع ملابسها ستسخن أكثر ....
آدم: الطبيب لم يخبرني بشيء
ملاك: لا تقلق سأهتم بها ..... تخلع ملاك ملابس لين لتتركها بتيشيرت رقيق ...
و تضع لها كمادات بارده وتقول: ساحضر لها الحساء لن أتأخر
يبقى آدم ينظر اهتمام ملاك بلين فيتبعها للمطبخ ...
ملاك تنصدم من حالة المطبخ و تقول: اه هل حاولت الطبخ!؟؟
آدم: و هل كنت سأنتظر تشريفك!؟؟؟ يومين لم تأتي
ملاك: أعتذر و لكن كنت احاول استيعاب الذي حدث
تكمل ملاك ترتيب المطبخ و تبدأ في تجهيز الحساء
ليقول لها آدم: وهل استعبتي!!؟؟
ملاك: أجل
آدم: جيد و الآن اخبري ميرا أنك ستغيبين عن المطعم لين بحاجة لك أنا لا أفهم في هذه الأمور
ملاك مبتسمة: و كيف قمت بتربيتها طوال هذه السنوات!؟؟
آدم: في باريس المربيات محترفات و لكن هنا لم أعثر على واحدة جيدة المربيات هن من يعتنين بها
ملاك : لا تقلق سابقى معها
آدم بدهشة: لست خائفة مني!؟؟
تبتسم ملاك و تقول: هل ستعتدي علي أمام إبنتك!؟؟
آدم مبتسماً: ستكون نائمة
ملاك: لا تمثل أعلم أنك لن تفعل دعنا لا نتكلم في هذا الموضوع مجددا لأنني لست سهلة بإمكاني قتلك
يقترب آدم منها شيئا فشيئا حتى يصطدم بها و يقول: لماذا أنتي متأكدة على عدم قدرتي!؟؟؟
ملاك تتوتر لقربه منها و تقول: أرجوك أن أكون هنا لا يعني أنني نسيت تصرفك معي و شدك لشعري
أنني اكرهك و ابقى هنا لأني بحاجة إلى المال هل هذا مفهوم!!؟؟
آدم بحيرة: عندما أرى ملابسك لا أتوقع أن تكوني فقيرة لماذا انتي بحاجة إلى المال!؟؟
ملاك و الدموع تملأ عينيها قائلة: لأنهم من ثيابي قبل أن افقد كل شيء
آدم بحيرة: تفقدي ماذا!؟؟
ملاك: لا يخصك
آدم: بالتأكيد و لكن أريد أن افهمك أن لا تقللي أدبك معي هل هذا مفهوم؟؟!
ملاك تبعده بقوة و تقول و هي باكية: لست في مزاج لسماع سخافاتك أتيت إلى هنا لأنني أريد المال هل هذا مفهوم!!؟؟
أنني أفقد فرد من عائلتي هل ارتحت الآن!؟؟ لهذا أنا بحاجة إلى المال
يحزن آدم و يقول: لم أكن أعلم
ملاك تمسح دموعها و تقول: حسنا اتركني وشأني....
يذهب آدم إلى غرفة لين و هو متسائلا عن من هو الذي ستفقده!؟؟؟ و ملاك بعد أن حضرت الطعام للين تدخل إلى الغرفة و تقول: الحساء جهاز
آدم: ضعيه هنا ...
ملاك: اذا أردت ساطعمها
آدم: يمكنني فعل ذلك ...
يحمل آدم الصحن و يحاول اطعام لين و لكنها لا ترغب لأنه ليس لذيذا
لين وهي نصف نائمة: اع ليس لذيذ يا بابا
آدم ينظر إلى ملاك و يقول: إنه ليس لذيذ لماذا!؟
ملاك مبتسمة: لأنه حساء الخضار لم اضع فيه شيء آخر و لكنه صحي
آدم: لين حبيبتي إنه صحي هيا
لين: لا و تدير وجهها
آدم: حضري لها بيتزا إنها تحبها
تضحك ملاك و تقترب منهما و تقول: ابتعد سأتصرف
آدم: لا إنها لا تريد لا ترغميها حضري بيتزا
ملاك: أوف قلت ابتعد ...
يبتعد آدم و ملاك تأخذ ملعقة من الحساء و تقول: لين هيا
لين: لا أريد أوف أريد بيتزا
ترفع ملاك حاجبيها و تقول: حسنا إذا أنا و دميتك سنأكل منها و أنتي أبقى جائعة
تحمل ملاك دمية ( باربي) الخاصة بلين و تمثل أنها تطعمها و تصدر اصوات أنها لذيذة مممم مممم هل أعجبتك يا باربي!؟؟ غدا سأجهز لك كاب كيك و بيتزا و لكن يجب أن تأكلي هذا الحساء
تنظر لين إليها بنظرة شيطانية لبعض الوقت لتقول: أوف ملاك أريد أنا أيضا ارجوكي
تضحك ملاك و تقول: حسنا يمكننا أن نتشارك فيها ثلاثتنا
يبقى آدم مبتسماً كيف لها أن تقنع أبنته المدللة لقد كان سعيدا في تلك الفقترة و بعدها لين تقول: اطعمي بابا أيضا هيا
آدم بغضب: لا
ملاك بتوتر: إنه بصحة جيدة
لين بغضب: هيا بابا تناول من يد ملاك.....
لين: هيا بابا تناول من يد ملاك
آدم: يمكنني أن آكل لوحدي
لين: و لكننا نلعب
ملاك: ما رأيك أن تطعمي أنتي والدك!؟؟
تضحك لين و تقول: حسنا موافقة
ينظر آدم إلى ملاك بنظرة مختلفة و كأنه يشعر أنها لا تطيقه و هذا الشعور يشعر به لأول مرة في حياته ...
تطعم لين آدم و تقول: هل لذيذ!؟؟
آدم و هو ينظر إلى ملاك: بما أنني أكلت من يدك أصبح لذيذا
تأخذ لين ملعقة و تعطيها لملاك و تقول: هل لذيذ!؟؟
تبتسم ملاك و تقول: أجل يا حبيبتي والآن أكملي طعامك وسنلعب لاحقاً...
من جهة أخرى في المطبخ و أنيكا تجهز بعض المأكولات للين يأتي آدم و يقول بسخرية: هل خفتي أن تطعميني!؟؟؟
تضحك ملاك بسخرية و تقول: أجل كنت أرتجف خوفا منك
يقترب آدم منها بغرور قائلا: هل تعلمين تقنياً لقد.قبلنا بعضنا البعض
ملاك بسخرية: في حلمك!؟
آدم: منذ قليل لين اطعمتني و اطعمتك من بعدي بنفس الملعقة تقنيا لقد وقعنا على قبلتنا الاولى
ملاك: جيد سعيدة أنها أعجبتك
يضحد آدم بسخرية قائلا: عندما نقبل بعضنا البعض أخبرني هل أنا جيد!؟
ملاك: في الليل أحلم بذلك و سارد عليك في حلمك أيضا لأنه من المستحيل أن يحدث في أرض الواقع
آدم بغرور : خائفة من الوقوع في حبي!؟ أجل أنتي مرتبطة!؟ لين أخبرتني كم هو مؤسف تخافين من عشيقك!؟ لم أكن لاخبره بذلك
و لكن خسرتي فرصتك في أن تكوني أول امرأة تطعمني
ملاك بدهشة: ألم تطعمك والدتك!؟؟
آدم بغضب: بلا اطعمتني الأحزان يضغط آدم على يده و يضيف: لا تغيري الموضوع ... كم انتي ضعيفة!؟
تأخذ ملاك قطعة دجاج صغيرة دون أن ينتبه آدم لتقول: لست ضعيفة
يضحك آدم بسخرية قائلا: لن تقعي في حبي بمجرد إطعامي أنني أكره النساء
تقترب ملاك منه بغرور قائلة: أجل .... ثم تضع قطعة الدجاج في فمه الشيء الذي جعله ينصدم من تصرفها لتقول ملاك بجرأة: و أنا لن أقع في حب رجل مثلك و بالاخص من رجل متزوج
يبقى آدم يمضغ الدجاج ليقول بنبرة مغرية: اوووه كم هو لذيذ و لكني أفضل اللحم
ملاك بسخرية: تقصد اللحم البشري!؟
يضحك آدم بسخرية قائلا: أصبحت معجب بذكائك منبهر بك أنك تعرفيني جيدا
ملاك: أجل أنت تفرض نفسك رغما عنا
آدم بدهشة: تغيرت معاملتك معي وكأنك لست خائفة مني!؟؟
ملاك: الشرطة موجودة لما الخوف
يقترب آدم منها و يلامس عنقها قائلا: أو أنك تعلقتي بي!؟؟؟
تتنفس ملاك بصعوبة و تقول: في أحلامك
آدم بغرور: ايه صوتك رائع
تنصدم ملاك و يقع صحن من يدها ليضحك آدم بسخرية قائلا: يجب عليك أن تمضي بعض الوقت مع عشيقك اصبحتي تتاثرين بي
ملاك بغضب: يسمى حبيب و ليس عشيق
آدم: هل ذلك الطبيب!؟؟
ملاك: أنور!؟؟
آدم: و مادخلي!؟؟
ملاك: أنت سألت
آدم: لم أسأل عن اسمه
ملاك: لم تراني مع رجل غيره ميرا أخبرتني بأنك اعتقدت أنني حامل هل تفكيرك قذر دائما!؟؟
يضحك آدم و يشعل سيجارته و يتكئ على الحائط و يدخن قائلا: لا و لكن في ما يخص الفتيات الجميلات تفكيري يصبح قذر أنني أحب القذارة
ملاك بخجل: وقح
آدم رافع لاحدا حاجبيه: ماذا قلتي!؟؟
ملاك: قلت اذهب الطعام لم يجهز بعد
يقترب آدم منها ليأخذ قطعة دجاج أخرى ولكنه يتوقف أمام وجهها ليقول: سأتركه في فمي و أفكر فيكي
ملاك: فكر في السم أيضا لأنه بإمكاني وضعه
يضحك آدم بسخرية قائلا: السم من يدك عسل يا جميلة. ...
يذهب آدم و ملاك تتعرق خجلا من كلامه و مستغربة من تصرفاته فهو مرة غاضب مرة يغازلها!؟ ما الذي يحدث معه
بينما آدم يدخل إلى غرفته و يستلقي على السرير و يقول: لماذا لم تعد خائفة مني!؟ هل فقدت سحري!؟ أوف يا آدم يجب أن تفكر في شيء يعيد .لها ذاكرتها و تخاف مني ....
بعد ساعات تدق ملاك الباب عليه و لكنه لم يفتح
تعيد ملاك الكرة حتى يأتي آدم و يفتح الباب و نو نصف عاري قائلا: ماذا تريدين!؟ أريد للحصول على بعض الراحة
ملاك و هي متجنبة نظراتها عنه قائلة : يجب أن أذهب
آدم بخمول : اليوم ابقي هنا و اعتني بلين لست قادرا
ملاك: لست مربية اطفال
آدم: لديك خبرة
ملاك: ليست خبرة و لكن
آدم بغضب: لن تحبك ابقي معها أشعر أنني سأنام في أي لحظة
ملاك: غدا يجب أن أكون في المستشفى في الصباح الباكر و هذا المكان بعيد عن المستشفى
آدم و هو يغلق الباب على وجهها قائلا: سأوصلك فقط اذهبي ونامي في تلك الغرفة....
ملاك: ألن تأكل!!!
آدم لم يرد عليها و يغلق الباب على وجهها
تضيق ملاك عينيها غضبا قائلة: متعجرف....
بينما تذهب إلى غرفة لين و تطعمها و تعطيها الأدوية و تحممها أي أنها تعتني بها بشكل جيد
حتى تجد أن الساعة الواحدة صباحا وتستلقي إلى جانب لين خوفا من أن تستيقظ و تحتاج إلى شيء .
بينما آدم يكمل في عمله بحيث كان يتكلم اتصال مع الجنرال و الذي بدوره كان يطلعه على قراراته
آدم بغضب: حسنا لقد ساعدتني و اخرجتني من السجن لقد حاولت إرجاعي إلى الجيش و لكني أملك هدف ألا و هو تدمير ذلك الرجل
الجنرال: تلك العائلة قوية إنها من أقوى العائلات
آدم: اريد اسما واحدا
الجنرال: في اليوم الذي ستعرف من يكون ستتغير حياة الجميع و أنا لن أوافق على اعطائك الإسم حتى تعود إلى عملك معي
إنك المفضل لدي يا آدم اننا نفتقدك هل ستبقى في عمل المطاعم أنك محترف أنك أقوى لقد غطيت على كل جرائمك يا آدم
آدم: أنني اخفي هويتي بذلك المطعم و لكني لا أرغب في أن يكون هناك شروط للعودة اسمعيني جيدا يا جنرال شكرا لانك غطيت على جرائمي و لكنها لا تعد جرائم أنهم مذنبون و سافعلها مجددا في الوقت الحالي لست بفرد من الجيش أنني مافيا و كل الناس ينادوني بالمافيا و سابقى كهذا إلى أن احقق هدفي و الآن يجب أن أقفل الخط أبنتي بحاجة إلى
الجنرال: سيجدون منزلك و ينتقمون منك
آدم: لقد اعتدوا على أخي و لست خائف منهم تصبح على خير....
يقفل آدم الخط و يستلقي على السرير و هو يعلم أن حياة لين ستكون في خطر لهذا يقرر أن يتركها في منزل عائلته لبعض الوقت لأنه منزل محمي أكثر من منزله...
يذهب آدم إلى غرفة لين ليجد ملاك نائمة و لين حاضنة لملاك
يقترب من لين و يداعب شعرها قائلا: لن أسمح لأحد أن يؤذيك و بعدها ينظر إلى ملاك بنظرة مختلفة ليست نظرة غضب ولا نظرة حب ممكن تسميتها نظرة حنان ..
قائلا: أنني سيء و لدي هدف واحد ألا وهو الإنتقام قلبي من حجر لا أشعر بالاسى على افعالي لقد جردت نفسي من الأحاسيس أعلم أنني مخطئ في تصرفي معك لأنك لم تفعلي لي شيء يرفع آدم عينيه قائلا: ماعدا ضربك لي ذلك شيء مختلف و لكني استحقيته و لكني أعلم أنني سابقى وحيدا للأبد إلا في حالة عودة مايا سأكون ملزما أن أتزوجها بشكل مباشر لهذا لا أريد أن أدخل في علاقة جدية و من الأحسن أن تبقى في كرهك لي
في اليوم التالي تستيقظ ملاك لتجد أن آدم نائم على الكرسي ممسكا بيد لين لتبتسم قائلة: إنه غريب....
تصدر ملاك صوت وهي على وشك الخروج من الغرفة ليستيقظ آدم قائلا: سأوصلك انتظري
يحمل آدم لين لتقول: هل ستحضرها معك!
آدم: ستبقى في منزل عائلتي لبعض الوقت
ملاك: حسنا ....
على الطريق ملاك تقول: يعني لا داعي لأن اتي إلى منزلك!؟؟
آدم بخبث: لين غير موجودة إذا أردت فعل شيء معي فأنا متاح
ملاك: أجل أريد
آدم بسخرية: تعالى إذا أنا في انتظارك
ملاك: أريد أن اكسر غرورك
آدم بتكبر: ذلك شيء مستحيل و لكن أكملي في المحاولة يا جميلة ...
ملاك: وصلنا إنه المستشفى
آدم: اه الذي يعمل فيه عشيقك!؟هل هو المريض!؟ اوف كم هذا مؤسف
ملاك تفتح باب السيارة قائلة: أهتم بشؤونك و فجأة يخرج أنور من باب المستشفى ليجد ملاك نازلة من سيارة آدم
يضحك آدم بسخرية و ملاك تغلق باب السيارة و تتجه نحو أنور
ليصرخ آدم من نافذة السيارة بخبث قائلا: لولو جميلتي أنني في انتظارك في المساء كي تأخذي اسوارتك التي نسيتها في الغرفة باي
يذهب آدم و هو يضحك و ملاك تقول: غبي
أنور: مالذي يقوله!؟ هل كنتي معه!؟؟