رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الرابع 4 بقلم روان مسلم

 


 رواية احترقت بنيران عشقك الفصل الرابع بقلم روان مسلم

 
ياسمين: "أنا عمري ما هتجوزك لو أنت آخر راجل في الدنيا. تمام، أنسى وأنت بتعتبر نفسك أب. يعني أنت معتبر نفسك أب لمجرد إنك جبتني هنا غصب عني وأنا لسه خارجة من حادثة كنت هموت فيها. كده أنت أب؟ كده أنت راجل وشهم وجدع عشان جبتني هنا؟"
زاهر: "اسكتي يا بنت العم ، أنا مش هسيبك تخرجي من هنا. أنت ملكي، وهتتجوزيني غصب عنك."
ياسمين: "أنا هخرج من هنا وأنت مش هتقدر تحبسني هنا. وهكمل حياتي وهكمل مستقبلي. وهمضي مع نادي برة ومش هتقدر توصل ليا."
الظاهر: "أنت مش هتخرجي من هنا، أنت هتفضلي هنا معي. وهتتجوزيني زي ما أنا عايز."
وهنا وقفت ياسمين، ولكنها لم تعد تستطيع التنفس فاهي مازالت مريضه ولم تتعافي بعد. وبدأت تفقد الوعي. وحاول زاهر إمساكها، ولكنها أبعدت يده لتسقط على الأرض.
زاهر: "ياسمين، ياسمين، فوقي! لا، لا،  ساعدوني، ساعدوني!"
############################
في منزل علي حيث رن هاتفه معلنن عن اتصال 
زين 
زين: "أزيك يا علي؟ عامل إيه؟" 
علي: "كويس، أنا رحت المستشفى على فكرة وكلمتهم هناك واكتشفت إنهم ما يعرفوش أي حاجة. لا كاميرات مراقبة صورت حاجة ولا غيره. وخاطفها كان مترتب ومترتب بشكل كويس. والخاطف كان مجهز من زمان لده من يوم ما دخلت المستشفى."
زين: "عارف يا علي. ده كده أنا مش بكلمك دلوقتي عشان ياسمين. كده كده أنا كلمت سيف وسيف قال إنه هيساعدني." 
علي: "أنت رحت لسيف؟ طب كويس؟ طمنك يعني هيتدخل في قضية؟" 
زين: "مش بالشكل ده، هو قال إنه هيقدر يجيب لي معلومات وانه هيساعدني إن احنا نلاقيها بعيدة عن الشرطة. لأنه  أصلا مش مسك القضية، فبالتالي الموضوع هيكون مش رسمي."
علي: "معك يا صاحبي، أهم حاجة فضل يومين على معسكر المنتخب. في خلال اليومين دول لازم نرجعها."
زين: "ده أكيد، المهم أنا عايز أكلمك بحوار بخصوص أمير. بس خلينا نتقابل."
علي: "تمام؟ أنا هاجي لك. خليك في مكانك، مش أنت في البيت؟ أنا جاي لك. وبالمرة نتصل بالسيف نشوفه وصل لحد فين."
############################
في الشركة وخاصة في مكتب نجمة حيث طرق أمير الباب 
نجمة: "ادخل يا أمير."
أمير: "أزيك يا نجمة؟ عاملة إيه؟"
نجمة: "كويسة الحمد لله. أنت عامل إيه؟ وحشتني اوي يا روحي."
أمير: "وانتي أكتر يا قلبي؟ كنت عايزة أتكلم معك في موضوع كده."
نجمة: "موضوع إيه؟ إيه ممكن يكون شاغل بالك يعني؟ قصدك يعني على موضوع الفرح؟"
أمير بإخراج : "لا مش موضوع الفرح، ولكن... عايزين نعمل الفحوصات بتاعت الجواز وكده."
نجمة: "فحوصات الجواز؟ وده ليه أصلا؟ كده كده الفحوصات دي هتتعمل قبل الجواز بكم يوم، بتبقى حاجات تبع الدم وكده."
أمير: "ما أقصدش الفحوصات بتاعت الدم بس. يعني عايزين نعمل فحص كامل على جسمنا. نطمن إن احنا في أفضل حالة."
نجمة: "نطمن إن احنا في أفضل حالة؟ بمعنى؟"
أمير: "بمعنى أنتي عارفة يعني نطمن، نطمن أنا أطمن على صحتي، أنتي تطمني على صحتك."
نجمة: "تطمن على إيه بالظبط؟"أنت مالك فيك إيه؟ أنت بتتكلم بالطريقة دي وعمال تلف وتدور، ما لو عندك حاجة قلها.احنا لسه عارفين بعض أول امبارح؟ ولا لسه عيال بنحب بعض في الجامعة من ورا أهالينا؟ احنا اتنين ناضجين وعاقلين وكلها أيام وهنبقى مع بعض في بيت واحد. أتمنى أن أنت تكون واضح أكتر من كده في كلامك." 
أمير: "يا نجمة ما أقصدش حاجة فيها إيه يعني؟ ما نطمن على نفسنا ونعمل فحص كامل يعني." 
نجمة: "فيها إنه طلب غريب في وقت أغرب. أنا مش فاهماك. ومش قادرة أفهم أنت عايز إيه بالظبط. بس عامة كده أو كده فحوصات الجواز هتتعمل في معادها. ونتناقش في الموضوع ده بعدين لأن حاليا مش فاضية. قدامي دلوقتي أوراق مهمة خاصة صفقة هتخش فيها الشركة."
أمير: "يعني صفقة الشركة أهم من حياتنا؟ أنت حضرتك مش مركزة احنا عندنا كام سنة أنا وأنتي؟"
نجمة: "كام سنة؟ كام سنة؟ كل ما تتكلم عندنا كام سنة في إيه يا أمير؟ ما عندنا إلا عندنا. هو حد بيجري ورانا؟ حد هيقف لنا هيقول اللي اتجوزوا وهم عندهم اتنين وتلاتين سنة هم. أنت ليه محسسني إن احنا عايشين في قرية في الأرياف من خمسين سنة مثلا؟ ده الأرياف ماعدوش بيعملوا كده. في إيه؟ اصحى بقى وفوق.احنا أكبر بكتير وانضج بكتير من اللي احنا اللي أنت بتعمله ده. راجع نفسك كويس ولما تفوق من الهبل اللي في راسك ده تعالالي"
############################
في منزل زين حيث وصل علي بسيارته ودخل الي المنزل 
علي:عامل إيه؟ واحشني واحشني يا زين. 
زين  : يا ابني إحنا لسه كنا مع بعض إمبارح وأول إمبارح، إحنا مع بعض من يوم ما اتولدنا تقريبا. 
علي  : هو جمعنا ببعض غير مصايبك ها قل لي، وصلت لايه؟ ولا كنت عايز تكلمني في إيه؟"
زين: "أمير."
علي: "خطيب نجمة؟ ماله؟"
زين: "مش عارف، حاسس إنه مش جدير بيها. حاسس إنه مش الشخص اللي يستاهل نجمة. نجمة قلبها كبير جدا، بتستاهل واحد أحسن منه بكتير، واحد يحبها بجد."
علي: "وايه اللي يحسسك بكده؟ أمير شخص كويس وبيحب نجمة من زمان ومستنيها بقى له سنين كتير جدا."
زين: "مش عارف، بس قابلته من يومين كده واتكلم كلام مش لطيف خالص. وكل كلامه كان بيلف ويدور إن أختي سنها كبر."
علي: "أختك سنها كبر؟ هو الواد ده اتهبل ولا إيه؟ النجمة دي ست البنات، وأي راجل يتمناها بس اللي يقدرها فعلا."
زين: "أنا عارف يا علي، عارف. وده اللي مجنني، إني حاسس إن الواد ده مش بيحبها. وحاسس إنه هيتعب أختي في حياتها."
علي: "مينفعش كده، لازم نتكلم معاه ونشوف حقيقة مشاعره إيه."
زين: "موافق، بس أهم حاجة دلوقتي نلاقي ياسمين."
############################
في الصعيد حيث وقفت زهيرة والدة ياسمين تبكي وتترجي والدها ان يتركها
زهيرة: "سيبها عشان خاطري، سيبها عشان خاطري يا عامر." 
عامر: "لا مش هسيبها، واللي أنا عايزه هيتنفذ. عملت اللي في دماغك وهربتيها زمان، لكن دلوقتي هي في إيدي وتحت طوعي." 
زهيرة: "أنا هربتها لأنك كنت هتسيبها هنا تموت بالحياة، هتسيبها من غير تعليم، هتسيبها من غير كلية، من غير جامعة، من غير ما يكون لها كيان بنتي بقت لاعبة كرة سلة معروفه وموهوبة وقدرت تحقق احلامها اللي انت مكنتش هاتخليها تحققها." 
عامر: "أنت فاكرة إنك كده بتستغفليني؟وانك علشان هربتيها وخليتها تجرب ملط في ملعب كده حققت ذاتها لا انتي كده بوظتيها وخليتها عايزة اللي يربيها ويسترها . 
زهيرة : " يسترها انت كنت هتنفيها زيك وتخليها مش متعلمه  وده كلوا  علشان خاطر حاجة واحدة وبس. لما تبص في عينيها مش تحس  نفس الاحساس بالنقص اللي أنت بتحسه في كل مرة بتبص فيها في  عينيا."
وهنا صفعها علي وجهها صفعة قوية
عامر: "أنتي مش تتكلمي كدة ولا تنطقي اصلا وانا اللي في رأسي هايتفذ فاهمه 
زهيرة: "أنا مش خايفة منك، أنا خايفة على بنتي ولو علي ج*ثتي مش هاسيب بنتي تندفن هنا بالحياه فاهم .
عامر: "عدي أيامك معايا يا زهيرة. واحدة غيرك تكون دلوقتي بتجهز لفرح بنتها. وهي الضحكة على وشها من الودن للودن." 
زهيرة بتحدي : ده بعدك يا عامر 
عامر: "قومي وجهزي بنتك واختاري لها الأبيض والبسي أبيض أنت كمان وإلا....... 
زهيرة: "وإلا ايه يا عامر . 
عامر: "وإلا بدل ما تلبسي أبيض  هالبسك أسود عليها يا زهيرة." 
############################
في منزل أمير حيث جلس مع والدته 
الأم: "إيه يا حبيبي، كلمتها ورحت عملت التحاليل والاشعات علشان تطمنا ولا لا؟" 
أمير: "كلمتها وهي رفضت، يا أمي." 
الأم: "رفضت؟ يعني إيه رفضت؟ هي فاكرة ان عندها الحرية ترفض اصلا . 
أمير: "والله يا أمي، أنا مش عارف أعمل إيه. هي مش موافقة على التحاليل." 
الأم: "مش موافقة؟ يا سبع يا راجل، مش عارف تمشيها من قبل ما تتجوز، أمّال بعد ما تتجوز إيه؟ هتركبك وتدلدل يا ولا." 
أمير: "ارجوكي يا أمي، ما تقوليش كده. أنا تعبان من كتر التفكير. أنا قلت لك اللي حصل، أنا عرضت عليها الفكرة وهي رفضت وقالت إن احنا كده كده هنعمل تحاليل الجواز. يعني إيه الكلام ده؟يعني هي شايفة إن التحاليل دي مش ضرورية دلوقتي." 
الأم: "مش ضرورية؟ تحاليل الجواز إيه دي يا عينيا اللي أنت بتتكلم فيها؟ إحنا عايزين تحاليل تطمنا تخلي قلبي يهدى. مش عايزين نستنى لما يحصل حاجة ونندم." 
أمير: "أنا فاهم يا أمي، بس هي مش موافقة." 
الأم: "مش موافقة ازاي؟ أنا هكلمها وأوريها الصح."
امير  : لا يا امي انا هاتصرف هاكلمها تاني. 
############################
هذا هو النص الأصلي: 
زين: "أزيك يا نجمة، عاملة إيه؟" 
نجمة: "الحمد لله، إنت عامل إيه يا حبيبي؟" 
زين: "كويس، الحمد لله." 
نجمة: "ما تخافش إن شاء الله هنلاقيها، والأمور دي كلها هتعدي وهي هتقوم بالسلامة وإنت تخلص من المحنة دي." 
زين: "ما تخافيش يا نجمة، كده كده أنا هحلها. بس كنت عايزك تاخدي بالك الفترة دي من أمير. عايزك تركزي معه أكتر من كده، وتشوفي هل هو الشخص اللي يستاهل إنك تكمل معه أو لا." 
نجمة: "أشمعنى بتقول كده؟" 
زين: "عادي بس للحرص مش أكتر. يعني أنتم داخلين على جواز وكده. لازم تكوني متأكدة من مشاعرك مية في المية." 
نجمة: "بعد اتناشر سنة معرفة لسه هتأكد من مشاعري؟ أكيد بتهزر." 
زين: "اللي يريحك يا نجمة، بس أنا قلت أكلمك. 
نجمة: ماشي يا زين. أكلمك بعدين لأن حاليًا مشغولة بصفقة مهمة جدًا وعندي اوراق بخلصها." 
زين: "تمام يا نجمة، سلام."
############################
في منزل والد ياسمين 
زاهر  : عمي لازم ننقلها للمستشفى، حالتها حرجة جدًا. دي مش قادرة تاخد نفسها." 
عامر: "يا غبي، دي لو دخلت المستشفى إحنا هنروح في داهية. ما حدش أصلا يعرف إنها هنا والشرطة بتدور عليها في كل حتة." 
زاهر: "ما فيش أب بيخطف بنته يا عمي، ولما يعرفوا إنها معاك... خلاص إنت كده دي بنتك وإنت حر فيها." 
عامر: "لأ، إنت غبي أكيد غبي. بقول لك دي واحدة مسئولة عن نفسها، لما تقول لهم ده خطفني فهو خطفني وهيتقال إن أنا جايبها هنا بالإجبار. إنما لما أجوزها لك خلاص ما حدش يقدر يتكلم. واحد ومراته وهو حر فيها."
زاهر: "يا عمي، بس اسمع كلامي، إن شاء الله ننقلها المستشفى بتاعة البلد هنا. كده كده ما حدش هيقدر يتكلم ولا هيوصل خبر." 
عامر: "واللي يوصل خبر، نخلص عليه. المستشفى كده كده كلها تحت طوعنا وما حدش هيعرف حاجة." 
زاهر: "تمام يا عمي، أنا هتأكد من كل حاجة." 
عامر: "جهز الرجالة واطلعوا على المستشفى. وخلوها كلها تحت السيطرة ونشوف هنعمل إيه." 
زاهر: "حاضر يا عمي، أنا هبدأ أجهز كل حاجة دلوقتي." 
عامر: "أسرع يا زاهر، ما فيش وقت." 
زاهر: "تمام يا عمي، أنا هكون هناك في أسرع وقت."
############################
زين: "ها يا سيف، عرفت حاجة؟" 
سيف: "أه، أه عرفت." 
زين: "ما تقول يا ابني، إنت ساكت ليه؟" 
سيف: "الموضوع شكله كبير ومعقد قوي يا زين، وأكبر مني أنا وإنت. سيب الداخلية تتصرف في الموضوع ده." 
زين: "تقصد إيه يعني؟ أنا مش هاتخلي  عن ياسمين. البنت دي انا بعتبرها زي نجمه 
سيف: "زي نجمة برضو.إنت بتحبها صح؟"
زين  : مش عارف. مش عارف أقول لك إيه يا سيف . واكدب عليك لو قلت لك بحبها."
ولكن حاليًا لازم نعرف، لازم تفهمني إنت عرفت إيه ووصلت لإيه وخلاك خايف كده." 
سيف: "والدها هو اللي خاطفها." 
زين: "والدها؟ أزاي يعني؟" 
سيف: "لما بحثت عن عيلتها عشان أقدر أعمل كشف واسع إن كان لها أعداء أو غيره، اللي عرفته إن والدها يبقى عامر الجارحي. وده واحد من أكبر التجار في الصعيد واللي معروف بنفوذه الشديد جدًا.
وبنته دي هي بنته الوحيدة وهو متجوز تلاتة. ودي بنت زهيرة واللي هي كانت أصلا لعيبة كرة سلة. واللي فهمته إن هو لما اتجوزها خدها الصعيد وعايشها هناك بالعافية. 
ولما خلفت منه حاولت كزا مرة إنها تهرب ولكنها ما قدرتش. وبعد كده هربت البنت بشكل من الأشكال وهو من وقتها وهو بيدور عليها." 
وحرفيًا كان عامل مكافآت بمبالغ مالية ضخمة جدًا للي هيلاقيها. وللأسف شكله هو اللي خدها، ما فيش حد غيره مستفاد من إن البنت ترجع له غيره.
وما حدش أصلا هيفكر يخطف لعيبة كرة سلة زي ياسمين غيره. لعيبة زيها لسه سنها صغير، مش هقول لك بقى إن في مؤامرات في حياتها ولا إن نادي عايز يمضي معها بالعافية ولا الكلام ده.
دي لسه لعيبة ناشئة ومتصعدة للفريق الكبير يا دوبك ما كملتش حاجة. فاكيد هو والدها اللي عمل كده."
زين: "يبقى احنا كده عندنا مشوار للصعيد." 
سيف: "قصدك إيه؟ إنت ناوي تعملها فعلا؟" 
زين: "وإنت شايف حاجة تانية؟" 
سيف: "إنت بتعمل كده ليه؟ في إيه بينك وبين البنت دي يخليك إنك ممكن تتخاطر بحياتك وتخاطر مع ناس زي دي وتخاطر بكل ده؟ وإنت أصلا وراك معسكر تقريبا خلاص فضل يوم واحد على المعسكر. احنا يعتبر اليوم التاني بدأ اهو، فضل يوم واحد على المعسكر." 
زين: "علشان أنا السبب في كل اللي هي فيه. أنا اللي عملت فيها كل ده." 
سيف: "يعني إيه؟ عملت فيها إيه؟"
زين .......
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1