رواية خادمتي ولكن الجزء الثانى الفصل الواحد و الخمسون بقلم لولو طارق
طارق : اه مش فارق معايا .. ومش هاتكسرنى دموعك .. وانتى طالق ياحور .. وسابها ونزل على تحت
حور : حطت ايديها على قلبها بعد ما حست بوجع فيه لا يطاق الكلمه نزلت زى السكينه على قلبها قبل ما تسمعها بودانها .. ودموعها بتنزل ورا بعض بألم وقهر .. شايفه الدنيا وحشه وقاسيه وكل حاجه بتظلمها دايما الدنيا بتسرق فرحتها .. قامت لمت هدومها ونازله على تحت
هدى : فى ايه ياحور .. عملك ايه .. ضربك
حور : اترمت فى حضنها .. محتاجه لحد يحتويها ويضمها .. وبتعيط بمراره .. طارق طلقنى ياماما سابنى خلاص
كلهم اتنفضو من مكانهم
مازن : هو راح فين لسا فوق
حور : بتهز راسها بمعنى لا
مروان : شوفه فين يا أحمد انت وكريم وهاتوه
شريف : وانتى واخده شنتطك وراحه فين . ايه قرار الجواز من دماغكو .. والطلاق . وتسيبو البيت كله من دماغكو . ملكوش كبير
روان : شريف مش وقته هى فى ايه والا ايه
شريف : هى شجعته على الغلط لما وافقت تتجوزه منها لنفسها والله لو كانت جتلى لكنت انا بقيت كبيرها ووقفت له .. وادم بتحبه والا حصل حصل ماتهربيش وتسيبه لأوهامه الغبيه . انتى عارفه عشان اتجوز هدى الا قدامك دى انا عملت ايه .. كتير اتبهدلت .. بس بعد كدا قيمتها زادات اكتر عندى وانا قيمتى زادات عندها عشان شاريها
حور : انت ياعمو الا جريت وراها وتعبت عشان تتجوزها .. وبتشاور على نفسها .. انا لاء .. هو مش عايزنى .. والا قبله لما رفضت حقارته .. طلقنى .. انا عباره عن كوبرى للجميع بيعدو للبر الا يريحهم هما ما تزعلوش نفسكو .. عشان انا كمان خلاص مش ها ازعل تانى .. ولا ها أفكر تانى فى الا بيوجعنى بعد اذنكم .. وحاولو يوقفوها .. ماقدروش عليها
حور : راكبه الباص .. وعيونها على الطريق بشرود .. بتفكر فى كل كلامها مع طارق .. افعاله معاها . منغشته و فى لحظه تبتسم وسط عياطها بصمت قاتل بينهش فى عمرها الا بيتسرق منها .. عدى وقت كبير وهى مش حاسه
احد الركاب : انسه .. يا انسه .. خلاص الباص وصل
حور : بتبص له بتوهان .. وقامت خدت الشنط .. ونزلت ركبت تاكسى وراحت على شقتها بعد ما خدت المفتاح من جارتها .. يااااه اد ايه واحشاااها .. بتبص لكل حاجه فيها بشوق .. حاسه ان حيطان الشقه بتحضنها وبتقول لها وحشتينى فيها عمرها وحياتها مع امها الا فى لحظه انتهت دخلت اوضة مامتها نامت مكانها وبتضم رجلها على صدرها قووى وماسكه المخده بتدارى وشها فيها وبتعيط بحرقه على كل الوجع الا هى حاسه بيه .. خلاص فاقت من حلمها الجميل الا كان نفسها تكمله ..
********
طارق : قاعد فى العربيه بعد ما طلع بيها ومشى مسافه كبيره هو مش حاسبها .. دخل فى مكان صحرا .. دموعه لاول مره تنزل عامله زى الحجر بتألمه .. قلبه بينبض بس المره دى نبضه لمين .. لقراره الغبى والا لها هى مراته الامش مراته .. وحبيبته الا مش حبيبته .. هى كل حاجه جوووواه وعكسها .. بيفكر ياترى ها يحط عينه فى عنيها تانى ازاى .. طيب ها يقدر يواجه شريف وهدى الا حطم احلامها
عشان تشوفه جمب مراته ..طب عمو مازن وعمو مروان .. وجده محمود يعرف هو وجدته فاطمه .. الدنيا اتكركبت قدام عيوانه .. وبتديق بقت اقل من خرم الابره ..
**********
احمد : مش لاقيه
كريم : قلبنا عليه الساحل
هدى : بتعيط وبس .. على حال حور وطارق وقلقاها عليه زى اى أم
روان : بتمسد على ضهرها .. اهدى ياهدى . هايرجع ان شاء الله
مروان : بعصبيه .. انتو كلكو قرارتكو غلط .. انتو فاكرين لعب العيال الا كنتو بتعملوه زمان ها ينفع مع دول وبيشاور على كريم واحمد .. لا هما زينا ولا علقهم وحياتهم شباهنا هما مش جيلنا الا لو عمل حاجه له كبير وله حد يوقفه تفكيرنا غير تفكيرهم الحريه عندهم بقت اكبر فى كل حاجه اتعاملو معاهم بطريقتهم هما مش بطريقتكم انتو اغرسو فيهم القيم وما تفرضوش عليهم الا انتو عايزينه دا الا ياما قولته ليكو زمان لما كان دا ينفع.. بس الواحد بيكلم مين.. ارتحتو لما البنت اطلقت والباشا ساب الدنيا تتطربق وهرب .. وسابهم وطلع على برا مخنوق جدا على حور وعلى طارق الا تصرفاته غريبه هو شاف انه بيحبها ولايمكن احساسه يخيب
أحمد : بيبص على ريم لقائها منهاره .. خدها فى حضنه وطلع اوضته .. انا اسف ان شهر عسلك يبقى كدا
ريم : مش مهم يا أحمد .. بس اعمل اى حاجه ورجع طارق لعقله .. حرام البنت تتعذب كدا
أحمد : طارق مخه صعب ياريم .. ولما بياخد قرار .. مش من السهل ترجعيه عن قراره الا لما هو يكون عايز كدا
ريم : وحور خلاص كدا .. انا حبيتها قوى وبقت أخت ليا
أحمد : ربنا معاها ياريم .. واحنا مش ها نسيبها ما تقلقيش محدش فينا ها يتخلى عنها هى خلاص دخلت عيلتنا والا بيدخل فيها عمره مايخرج مهما حصل
ريم : بتحضن أحمد جااامد بحبك .. انت قلبك طيب
أحمد : قوووى .. بس ماتخديش على كدا ..عشان انا لوقلبت
ريم : ضحكت وسط دموعها .. هاتقفل باب الاوضه .. وها انام قدام الباب
أحمد : ايوووا كدا .. انتى كدا عرفتى الا فيها .. ياله عايزك جااامده كدا واقفى جمبهم تحت . وانا ها انزل ادور عليه تانى يمكن الاقيه
ريم : بتمسح دموعها .. حاضر
أحمد : مسك ايدها باسها .. وقرب على مقدمة راسها باسها بوسه طويله .. وقومها ونزلو
شريف : انا جاى معاكو
أحمد : عمى ارجوك سيبنا احنا نتعامل معاه .. انت عارفه لما بيعند او بيكون مدايق
شريف : يعنى ايه ها افضل طول حياتى اتعامل معاه بحذر
مروان : انت الا غلطان .. جاى تفكر بعد ما كبر وبقى راجل ومسئول ها تتعامل معاه ازاى .. اتفضلو ماترجعوش غير وهو معاكو .. كريم
كريم : نعم ياعمى
مروان : اتصل على حور اطمن عليها .. وابعت حد من طرفنا يشوف هى فين واعمل كل الا ممكن تحتاجه .. وانتو جهزو نفسكو عشان اول ما يوصلو بطارق نرجع ملوش لزوم نفضل هنا والمسكينه دى لوحدها هناك .. وبيبص لاحمد عايز تفضل هنا انت وعروستك خليك
ريم : لاء ياعمو انا معاكو مش ها افضل هنا بعد اذنك يا أحمد
أحمد : قرب عليها حضنها وباسها .. براحتك ياحبيبتى
مرنا : بتبص لاحمد وابتسمت .. وسامر خد باله ومراقب تصرفاتها بدون ما تشعر ودا نوعا ما طمنه .. انسحبت بهدوء وبعدت عنهم .. اتصلت على طارق .. وانتظرت انه يرد عليها ... بس لارد
احمد وكريم بيلفو على طارق وطلعو على الصحرواى اخر أمل ليهم .. وشافو عربيته .. ودخلو له فى المكان الا هو فيه
كريم : قعد جمبه بهدوء هو واحمد... ودا يزقه من ناحيه ودا يزقه من ناحيه
طارق : يوووواه ..ايه الا جابكم ورايا
أحمد : عارفين انك ممكن تفرقع لو فضلت لوحدك قولنا نيجى نلحقك
كريم : بيشد شفايف طارق .. بوزك مترين ياجدع وعايزنا نسيبك .. مفيش دم
طارق : سند براسه على أحمد .. وبيتكلم بخنقه ..انا عايز افضل لوحدى
أحمد : وبعدين ياطارق ها تفضل حارم نفسك وخايف لحد أمتى . قول لها وهى تختار
طارق : انت عايزنى اذل نفسى ..ابقى صغير فى عنيها واكسر قلب أمى وابويا .. دا ممكن يموتو بحصرتهم عليا
كريم : ايه الا يصغرك هو دا بأيدك .. قولى مين فينا كامل .. عيش حياتك وسيبها على الله دا ابتلاء من ربنا
طارق : بعصبيه وبعد ما أعيش .. أقضى حياتى زن زن ..زن .. مره من ابويا وامى وجدى وجدتى .. وهى نفسها هاتزهق منى ها تتخنق وها تقول انا ليه عملت فى نفسى كدا .. كدا احسن لها وليا انا كمان وليهم كلهم
كريم : بيشده عليه جااامد .. وبيخنقه بايده بهزار يعنى ماضحكتش على حور انا عارفك ديب كبير
طارق : ابتسم بحزن .. لا والله
أحمد بذهول : خالص وبيزقه قول كلام غير دا
طارق : بيلف ايده .. يعنى كنت بستهبل
كريم : بقى دا اسمه كلام .. يعنى لما انت تستهبل هى تعمل ايه ياقاسى
طارق : بيضحك . . تستهبل هى كمان ياجدع
أحمد : انت ملكش غير واحد غتت زيك هو الا بيعرف يحرق دمك .. وبيتصل على منير من رقم جديد معاه
طارق : بلاش .. مش ناقصه
احمد : اول ما منير رد فتح الاسبيكر لطارق وبيضحك بصمت وبيغمز له
طارق : بصوت بيرفع صوته ..مونمن ياحياتى
منير : مين معايا
طارق : لحقت .. نسيتنى يا وحش
منير : معلش اصلى مش مركز . مين معايا
طارق : انا حبيبتك يافاشل
منير : بعصبيه .. هو انت
طارق : تعبان قرصك يامونمون
منير : ماتقوليش يامونمون ولم نفسك ..انت فين يابنى ادم
طارق : هههههه وحشتك يا دكتور والا ايه
منير : ياخى لو شفتك دلوقتى ها امسك فى رقبتك اطلع روحك يابارد
طارق : اهون عليك يا كلبه انتى واحمد وكريم سايحين على نفسهم من الضحك
منير : قول لجوز الخيل الا جمبك ليكو واحشه
طارق : بيتكلم بجديه .. عامل ايه
منير : لسا عامل عمليه حالا وخارج منها ياحقود
طارق : اكيد فشلت وطردوك من العمليات وقالولك مش عايزين نشوف وشك تانى
منير : مالك يالا .. صوتك متغير ليه كدا
طارق : طلقت حور يامنير دلوقتى وزمانها بتقول عليا ندل واتخليت عنها تانى
منير : انت اتجوزتها امتى وطلقتها امتى وبقلق انت فين ياطارق
طارق : لسا عايش ماتقلقش عليا
منير : انا قولتلك كام مره عيد التحليل ..مش عايز تسمع كلامى
طارق : مش ها تفرق كتير .. اجرى واعمل تحاليل ليه ما انتو قولتلو مفيش علاج
منير : اسمع كلامى انت خدت راى دكتور واحد وماسمعتش لحد ..حتى التحاليل وكل حاجه خدتها ما ادتنيش فرصه اعرضها على مختصين غيره
طارق : بخنقه خلاص يامنير خد احمد
احمد : ايوا ياحبيبى
منير : هاته وتعالى يا احمد .. دا واحد مجنون ومابيتفاهمش ولا بيسمع غير نفسه
احمد : ها يروق شويه وها اجيبه عشان احنا كلنا فى الساحل
منير انتبه : انت ايه الا جابك من شهر العسل
احمد : نصيبى عشان اشوف اشكالكم وتدايقونى .. مابقتش عريس
منير : انت ها تغلب .. بكرا نلاقيك سارح فى اى حته وتعيش فيها زى مروان وروان
احمد : الله اكبر .. الله اكبر انت راشق بالصلاة على النبى فى حياتنا وعاملى فيها دكتور
منير : انا راشق فى اى حاجه انتو فيها .. ياله ما تتأخروش عليا واقنع الباشا يعيد التحليل إلا عامله من سنتين والدنيا وقفت عنده على كدا
***************
سوزى : انتى مالك مش على بعضك كدا ليه
سما: ما اتصلش عليا خالص انهارده وبتصل عليه ما بيردش
سوزى : انتى غلطانه انك خدتى رقمه اصلا
سما : سوزى ياتقولى حاجه كويسه ياتسكتى
سوزى : هو انا قولت حاجه دا المفروض الا تسمعيه يعنى ايه واحد يقولك هاتى نمرتك تديلو نمرتك
سما : انا لا اديته ولا نيله .. هو الا خد التليفون من ايدى ونا بعلب فيه ورن على نفسه
سوزى : كنتى اضربيه وخدى تليفونك .. وكمان لحقتى اتعلقتى بيه
سما : ماسكه راسها بفكر فيه كتير قوووى .. مش قادره اشيله من تفكيرى وهو محاوطنى مش قادره اهرب منه ومش عايزا وبتطلع اختها برا الاوضه .. وقاعده اتصال ورا اتصال .. جت لها رساله منه .. فتحتها بالهفه .. انا مش ها اقدر اكلمك دلوقتى .. هديت شويه وقاعده بتفكر ممكن كريم يكون فعلا اتعلق بيها زى ما اتعلقت بيه والا لاء .. وبتفتكر لما قابلها وهى ماشيه وقاعده سرحانه وهيمانه فيه
*****************
مر أكثر من اسبوعين وهدوء تام من كل الاطراف .. ومتجنبين الكلام مع طارق لانهم حسو فعلا انه محتاج هدنه مع نفسه وخايفين الكلام يجيب نتيجه عكسيه معاه وتقريبا كدا كلهم بيطمنو على حور وبيروحو لها برغم من انشغالهم مع ميرنا وفرحها الا ها يبقى اليوم وساعات وتدخل عيش الزوجيه ... وكريم وفى بوعده مع سوزنا وراح خطبها رسمى هو وعيلته وعيلتها رحبو بيه جدا وكتبو الكتاب بعد الخطوبه بيومين على اساس يحددو الفرح على طول
**************
نور : هيدى ياحبيبتى خليكى مع ميرنا
هيدى : حاضر ياماما
روان حضنت هيدى وباستها ..عقوبالك ياقلبى .. ومسكت هانى من وشه .. وانت كمان ياهنون
هانى : بيضحك يارب ياطنط يارب
نور : انا مش عارفه مين الا ها تستحملك ربنا يكون فى عونها
هانى : هى واحده بس الا هاتستحملنى وتفهمنى
روان : ودى مين ياشقى
هانى : سمسمه بنتك ياطنط
روان بصت لنور والاتنين اتفجرو فى الضحك .
نور : عينى عينك كدا طنط مش ها تدخلك هنا تانى
روان : حضنت نور بإيدها ....ليه يا نونه هو يكبر ويبقى الدكتور هانى وانا اقنع سمسمه على طول .. تكون هى كبرت شويه
هانى : شفتى الكلام الا يفتح النفس
نور : وانا بسد نفسك طب ياله هواينا شوف الرجاله بتعمل ايه واعمل زيهم ..
وهانى خرج برا يشوف ابوه فين
مؤمن : بيستخبى ورا مازن وماندو
مازن : مالك يابنى شفت عفريت
هانى : عمو مازن شفت بابا .
ماندو : بعد عن مازن ومسك مؤمن .. اهووو ابوك
مؤمن : بيضحك برخامه لماندو .. ايه يالا الذكاء دا يلا .. جايبه منين
مازن : 😂😂😂 دا أقل حاجه عنده
ماندو : ايوا انا اصلا جبار
مؤمن : اداله بالكوع فى بطنه .. انت تسكت خالص .. وبيبص لهانى وبيخبط ايد على ايد نعم .. افندم
هانى : هو انا مدايانك بفلوس وكل ماتشوف وشى تتلبش
مؤمن : بيكلم مازن الا بيضحك بصوت عالى .. طيب ثانيه وراجعالك .. ومسك هانى حاوط راقبته بإيده وبيشده عليه وماشى .. هو انا ياحبيبى عملت فيك حاجه
هانى : لاء
مؤمن : شوفت منى حاجه وحشه
هانى : لاء
مؤمن : امال انت بتعمل فيا كدا ليه نفسى اتهنى على ساعه واحده من غير مناهده ووجع قلب
هانى : زعل طيب انا ها أمشى اشوف حد اقعد معاه
مؤمن : قرب منه وحضنه .. ماتزعلش بس ما ترخمش عليا
هانى : ابتسم من طيبة ابوه .. حاضر انت اصلا احلى اب فى الدنيا
مؤمن : برغم انى مش مرتحالك بس انت احلى ابن فى الدنيا بردو
****************
سما اول ما وصلت هى وعيلتها .. كريم خطفها لمكان هادى بعيد عن الدوشه ..
كريم : وحشتينى
سما بخجل : وانت كمان وحشتنى .. انت على طول تفاجئنى كدا
كريم : انا نفسى افاجئك واقولك فرحنا بكرا
سما : ضحكت بصوت عالى وكريم حط ايده على بوئها بسرعه .. وهو مبتسم وهى حطت ايدها على ايده تنزلها .. لقته بيقرب منها ومحاوطها بعيونه وبايد
كريم : قولتلك كام مره صوت ضحتك محدش يسمعها غيرى
سما : بتوتر .. ماهو مفيش حد غيرك
كريم : مش ملاحظه ان صوت ضحتك عالى والا انتى عايزنى اعمل فيكى ايه .. وبيهزر وانا بتكلك .. اتلكك دلوقتى
سما : بتوتر اكتر .. ابعد شويه خلينى اروح لبابا وماما
كريم : انسى .. انا خاطفك انهارده يعنى انتى مقبوض عليكى
سما : كيمو .. بطل هزارك دا بقى ووسعلى كدا
كريم : انا روحت اتقدمت وكتبت الكتاب فى يومين .. وبقالى اسبوعين مش عارف اخطف لحظات معاكى وبيقرب على شافيفها واتمتع بيكى .. وبهمس ومعاكى .. اتجنن انا دلوقتى
سما : بتزق صدره بإيدها .. وايديها بتترعش مش قادره تتمالك نفسها ..
كريم : مسك ايدها الاتنين ورا ضهرها .. وبقت حبيسه حضنه وشوقه لها .. بيغمض عيونه وبيستمتع باللحظه الا انفاسهم اختلطت ببعض .. وسافرو الاتنين فى دنيا تانيه لها مذاقها الخاص ..
طارق : بيدور على كريم مش لاقيه .. ومش عارف يقعد مع احمد الا مشغول مع ريم جدا .. وبيلف فى الجنينه من ورا .. واتفاجى بكريم وسما مع بعض .. انسحب بهدوء عشان ما يحرجش سما .. وخرج برا المكان كله زى عادته ركب عربيته تحت نظرات شريف وهدى الا مقهورين على حاله وفاطمه ومحمود الا غلبو معاه .. بقى وضعه صعب حتى الكلام مابقاش بيتكلم وعلى طول لوحده .. بيتعذبو على عذابه هو وحور الا تقريبا كدا روحها اتعلقت بروحه .. وزهدت كل حاجه حتى الضحكه وعلى طول لابسه عبايات مامتها السودا .. بقو محتارين ومش لاقين حل ليهم الاتنين .. ومش فاهمين ايه سبب رفض طارق وكرامة حور الا مناعها تنزل من نفسها تانى عشانه حتى لو هاتموت
طارق : لقى نفسه واقف بالعربيه قدام بيت حور .. وباصص على الدور الا هى ساكنه فيه .. نفسه يشوفها او حتى تطلع ويلمح برائتها وجمالها الخاص .. بنت عاديه جدا اتحولت لملكة جمال بخفة دمها وروحها الحلوه وتمسكها انه ما يقربش حتى لو تمثيل الا لما تكون مراته وعلى ذمته .. وجسمها الا محافظه عليه وشعرها الطويل الا بيزيد انوثتها ... نزل ومشاعره هى الا بتقود المره دى .. طلع فوق عندها .. فتح الباب بطريقته وداخل بهدوء وقفل الباب براحه قرر انه يشوفها ويمشى وبيدور عليها فى الشقه سمع صوت عياطها فى اوضة النوم .. قرب بحذر ويا دوب شايفها من ضى نور الشباك الا منور الاوضه زى الشموع .. نايمه ولابسه اسود .. وبتعيط وعماله تبرطم قرب من غير وعى ازاى يشوفها كدا ويسيبها بقى اضعف مما تتخيلو .. مجرد ما بيفتكرها او بيمسع اسمها قلبه بيثور عليه وروحه بتنهار فى بعدها .. قعد قدامها على السرير وهى اتفزعت واتعدلت بسرعه
طارق : حور اهدى انا طارق .. وقام فتح النور
حور : بتنهج جااامد .. كأنها كانت فى سباق وقلبها من الخضه كان ها يقف .. انت دخلت ازاى
طارق : اول مابص فى وشها ضحك بأعلى صوت وبيمسح شافيفها بايده .. ايه دا يا حور
حور : بإنكار وبتحول بعنيها عشان تشوف بقها .. ايه فى حاجه
طارق : استنى كدا وبيمد ايده تحت المخده وطلع من تحتها كمية ورق شيكولاته كتيرر .. وماسكهم ايه دا ياحور .. انتى زعلانه وبتاكلى انتى منهم
حور : بترفع ايديها الاتنين .. انا معرفش عنهم حاجه
طارق : بتريقه تختنى يا اوزعه من كتر الهم ياعينى عليكى .. بتاكلى شيكولاته وانتى بتعيطى ياحور
حور : لا يا طقطق .. دا مش أكل
طارق : ايه مسح زور .. اه ما انتى مقاضيها نوم وأكل صح
حور : اصلى .. اصلى .. ومره واحده انت جاااى ليه ودخلى عاملى فيها رئيس عصابه وبتقتحم عليا الشقه
طارق : بيقرب منها وهى بتبعد لورا بجسمها .. جاى اقتحم عليكى الشقه عندك مانع
حور : عايز منى ايه تانى اوعى تكون جايلى فى مهمه جديده يا حضرة الظابط
طارق : ايوا بالظبط كدا .. قومى البسى واتشيكى عشان تروحى فرح مرنا معايا
حور : بمعنى
طارق : هى لها معنى .. ها تروحى فرح لناس بتحبك .. ها ترفضى
حور : بخيبة أمل وبينها وبين نفسها يعنى مش جاى عشانى .. معلش انا تعبانه ومش قادره اروح فى حته
طارق : بيشدها من السرير يقومها قومى اقلعلى الاسود دا وبطلى كأبه مش لايق عليكى الا انتى عملاه عيشى سنك
حور : ملكش دعوه بيا سبنى اعيش زى ما انا عايزه
طارق : بصوت عالى نسبيا .. انتى عايشه .. هاه دا منظر واحده عايشه زعلانه ليه عشان ماكملتش معاكى وسيبتك وقولتلك شوفى حياتك وبيشدها من العبايه خلاص دى بقت حياتك دافنه نفسك فيها مامتك لو عايشه ها تسمحلك تعملى فى نفسك كدا دا منظرك يقتلها الف مره لما تشوف بنتها الا مكملتش 26 سنه بمنظر واحده عندها 50 سنه
حور : حطت ايدها على بوقه وعيطت .. وبصوت مكسور اسكت ياطارق
طارق : مسك ايدها وباسها وهو بيغمض عيونه .. مش جاى ازعلك انا كنت ناوى اشوفك وأمشى بس مش قادر اسيبك كدا تعالى افرحى معاهم وانسى الا انتى فيه
حور : ازاى تطلب منى انساك انت وقربت عليه وسمحت لنفسها تنهار فى حضنه انا عايزك اوعى تسيبنى
طارق بادلها الحضن بحراره الدنيا وحشه فى بعدك عنى ..ولأول مره بحبك ياحور وبجنون بحبك .. بحبك ومش قادر على البعد استسلمت ومسك وشها وقرب لشافيفها انا ليكى انتى وبس خدينى فى حضنك اوعى تسيبنى تانى اضيع من غيرك
حور : حاسه انها فى حلم كبير عليها وخايفه تفتح عيونها تضيع تانى .. رفعت ايديها تمسك وشه خايفه يكون وهم او سراب .. هو الا بين ايديها هو طارق
طارق : بص لها .. ورجع لوعيه فاق مسك ايدها .. حور لازم تعرفى ايه الا بعدنى عنك وتختارى من دلوقتى بس اوعدينى انك ما تقوليش لاى حد
حور : بتسمعه بأهتمام .. سمعاك يا طارق .. واعرف ان مفيش اى حاجه ها تبعدنى عنك
طارق : انا انا ..