رواية أسرتى قلبى الفصل السادس و الخمسون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب
أثناء لعب حازم معهم سمع صراخ دينا فإنتفض من جلسته وصعد بسرعه إلى الأعلى .. ولحق به الجميع .. وما إن وصل إلى الغرفه حتى فتح الباب سريعا فوجد دينا تجلس على الأرض وتصرخ بشده وينزل منها الكثير من المياه والدم فجحظ بعينيه وإقترب منها سريعا وحملها فهتفت دينا قائله
دينا بصراخ وبكاء : حازم أنا هولد خلاص .. مش هلحق أروح المستشفى .. حاسه إنى هولد دلوقتى حالا ..... أأأأأأأأه مش قادره
خرج حازم سريعا من الغرفه ونزل السلالم بسرعه فقابل فريده وأمل والذين كانوا يركضون خلفه فهتفت أمل قائله
أمل بخضه : إيه الدم ده ..... بسرعه يا حازم دى هتولد خلاص
حازم بقلق وهو ينزل على السلالم : طنط تعالى أنتى وماما معانا
أما رؤى الصغيره فكانت تنظر لهم بحزن وأخذت تبكى لبكاء دينا وصراخها وهتفت قائله وهى تركض خلف حازم تجاه السياره
رؤى الصغيره ببكاء : ماما
حازم : سليم خليها معاك ... هاجى تانى يا رؤى إدخلى مع سليم عند طنط جنى يلا
إستقل حازم هو وفريده وأمل السياره بعد أن وضع دينا على المقعد الخلفى وبجانبها جلست أمل وإنطلق سريعا بالسياره ... بينما ظلت رؤى الصغيره تبكى بشده وهى تجرى خلف السياره فأمسك بها سليم الصغير وحملها فظلت تبكى وتهتف قائله
رؤى الصغيره ببكاء : ماما
سليم الصغير : بس يا رؤى متعيطيش .. هما هيجوا بسرعه .. تعالى ندخل وتلبسى بسرعه ونروحلهم مع ماما وبابا
رؤى الصغيره وهى تمسح دموعها بيدها الصغيره : بجد ؟
سليم الصغير وهو يقبلها على وجنتها : بجد .. يلا
ودخل سليم الصغير إلى الداخل مره أخرى وهو يحمل رؤى الصغيره فتوجه إليهم فارس وهتف قائلا وهو يأخذ رؤى الصغيره من سليم
فارس وهو يقبل رؤى على وجنتها : بس يا حبيبتى متعيطيش .. أنتى عايزه تروحى لماما
رؤى الصغيره ببكاء : أه
فارس : جنى لبسيها ويلا عشان نروح وراهم
أومأت جنى برأسها إيجابا وصعدت هى ورؤى الصغيره وسليم الصغير وعزالدين للأعلى وهتفت قائله ما إن وصلوا الغرفه
جنى : سليم روح مع رؤى خليها تختار فستان عقبال ما ألبس بسرعه وهاتهالى الأوضه عشان ألبسها وأسرحلها شعرها
سليم الصغير : حاضر يا ماما
وبالفعل توجه سليم الصغير مع رؤى الصغيره إلى غرفه دينا وحازم وفتح لها الدولاب فأشارت له رؤى على فستان فأحضره لها .. فأخذت رؤى ترفع ملابسها كى تخلعها فهتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير : لا .. عيب متقلعيش قدامى .. تعالى نروح عند ماما وهى هتلبسك وبعدين أنتى مش هتعرفى تلبسى لوحدك أصلا
أومأت رؤى الصغيره برأسها إيجابا وأخذت فستانها وحذائها وتوجهت مع سليم الصغير لغرفه جنى وفارس
فى سياره حازم
كانت دينا مازالت تصرخ وتهتف قائله
دينا بصراخ : همووت يا ماما ... أأأأأأأه ... حازم أنا تعبانه
حازم والدموع تترقرق فى عينيه : حبيبتى خلاص وصلنا أهو
وما إن وصلوا حتى نزل حازم سريعا من السياره وحمل دينا وتوجه بها سريعا إلى الداخل .. وتم إدخالها فورا إلى العمليات وبعد لحظات قليله من دخولها سمعوا صوت بكاء الطفل فإبتسم حازم بسعاده وهتف قائلا
حازم بسعاده ودهشه : ولدت .. بس هى لحقت أصلا دى لسه داخله حالا
أمل : ده لولا ستر ربنا يا حازم كانت ولدت فى العربيه .. هى كانت خلاص .. أنا إتخضيت لما لقيت دم بينزل منها
فريده : الحمد لله إننا لحقنا نجيبها المستشفى ومولدتش فى الطريق .. الحمد لله
وبعد فتره قصيره ... خرج الطبيب وأخبرهم بولاده دينا وبأن الطفلين بصحه جيده وأن دينا ستنتقل لغرفه عاديه بعد فتره
فى نفس التوقيت
كانت جنى تستقل السياره بجوار فارس وتحمل عز الدين على قدمها .. بينما تجلس رؤى الصغيره وسليم الصغير بالخلف متوجهين إلى المستشفى
وما إن وصلوا حتى توجهوا مباشره إلى الغرفه التى أخبرهم بها حازم على الهاتف وبمجرد دخولهم الغرفه حتى ركضت رؤى الصغيره تجاه دينا فإبتسمت لها دينا وهتفت قائله
دينا : يا حبيبتى تعالى
حملها حازم ووضعها بجانب دينا فهتفت دينا قائله
دينا بإبتسامه : شوفتى البيبيهات إلى ماما جابتهم .. خليها تشوفهم يا حازم
حملها حازم وأنزلها على الأرض وتوجه بها إلى السريرين الموضوع بهم الأطفال فظلت تنظر لهم بسعاده وأشارت لسليم الصغير كى يأتى هو وعز الدين فتوجهوا سريعا وظلوا ينظرون للأطفال فى سعاده .... كما أخبرهم حازم بأمر تسميه الأطفال فارس وفريده .. ففرحوا بشده وهتفت فريده قائله
فريده بسعاده : عارفين أحلى حاجه إيه أنكوا بتجددوا دايما الذكريات القديمه فى الأطفال دول .. أنا بشوفكم تانى يا ولاد فى ولادكم .. ربنا يخليكم ليا
******************************
فى صباح اليوم التالى
توجهت رؤى وآسر إلى الأسكندريه لرؤيه دينا فحازم أخبرها بأمر ولاده دينا فى الأمس وما إن وصلت هى وآسر إلى غرفه دينا حتى طرقوا الباب ودخلوا فهتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : أهلا أهلا بالحلوين
آسر بإبتسامه وهو يصافح حازم : مبروك يا أبو العيال
حازم بضحك : الله يبارك فيك
رؤى وهى تصافح دينا : مبروك يا دودى
توجهت رؤى إلى الأطفال وأخذت تلعب معهم فى الوقت الذى دخل فيه الطبيب وهتف قائلا
الطبيب بإبتسامه : إيه الأخبار ؟
حازم بإبتسامه : تعال يا دكتور .. كله تمام الحمد لله
ثم أكمل حازم حديثه وهو يشير على آسر : ده آسر يا محمد جوز رؤى
الطبيب بإبتسامه وهو يصافح آسر : أهلا وسهلا يا أستاذ آسر
آسر بإبتسامه : أهلا يا دكتور
ثم إلتفت الطبيب إلى رؤى وهتف قائلا : إزيك يا مدام رؤى .. عقبالك كدا أما نشوف بيبى حلو ليكى إن شاء الله
بهتت إبتسامه رؤى ونظرت إلى آسر والذى نظر بغضب للطبيب .. ولكن الطبيب لم يلاحظ وقام بمتابعه الطفلين سريعا ثم خرج من الغرفه فهتف حازم قائلا
حازم : على فكره .. محمد صديق للعيله من زمان أوى .. هو نفس دفعه فارس .. وهو ميعرفش بحاله رؤى عشان كدا قال الكلام بحسن نيه
رؤى بحزن والدموع تترقرق فى عينيها : عادى حصل خير
أما آسر فنهض من جلسته وتوجه إلى رؤى ونظر بعينيها ثم أمسك يدها وقبلها فى حنان وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : أنتى أجمل واحده فى الدنيا .. وبعدين زعلانه ليه مين قال إنى عايز أخلف أو حتى زعلان .. دنا بحمد ربنا دايما إنه رزقنى بيكى .. أنتى عندى بالدنيا كلها يا رؤى .. أنا بحسك أمى وأختى وحبيبتى وبنتى وكل حاجه
رؤى بدموع : بحبك
آسر بإبتسامه : بموت فيكى
حازم بمزاح : أحم أحم .. أخرج أنا ودينا ولا إيه ؟
إستدار آسر ونظر له وهتف قائلا : ياريت
ضحك حازم وكذلك آسر ورؤى ودينا
فى المساء
خرجت دينا من المستشفى بصحبه حازم وتوأمها الصغار فارس وفريده .. أما رؤى وآسر فتوجهوا إلى القاهره لإنشغال آسر ببعض الأمور المتعلقه بالعمل ووعد حازم بأن يأتى قريبا هو ورؤى ويقضوا معهم يومين بالفيلا
بعد مرور شهر
فى القاهره ... فى منزل رؤى وآسر
كانت آسر قد وصل للتو من عمله وما إن دخل المنزل حتى وجد الإضاءه منغلقه بالكامل وهناك بعض الشموع فقط على الطاوله فإبتسم ووضع مفاتيحه وهاتفه على الطاوله الصغيره بجانب الباب ثم أخذ يبحث عن رؤى وفجأه شعر بمن يحاوط خصره من الخلف فإبتسم وأدارها إليه وهتف قائلا وهو ينظر لعينيها
آسر بإبتسامه : هو كل يوم كدا مفاجأت ؟
رؤى بإبتسامه : طبعا
آسر : وياترى مفاجأه النهارده بقى لمناسبه ولا من غير مناسبه ؟
رفعت رؤى نفسها قليلا وقبلته من وجنته وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : بمناسبه إنى بحبك أوى أوى
إبتسم آسر وضمها إلى صدره وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : وأنا كمان بحبك أوى أوى
رؤى وهى تحيط عنقه بذراعيها : طب رقصنى
آسر بإبتسامه : عيونى
قام آسر بتشغيل إحدى الأغانى على مشغل الأغانى الموضوع بالصاله وأخذ يتمايل هو ورؤى
وبعد فتره ... هتفت رؤى قائله
رؤى بإبتسامه : يلا ناكل بقى ... أنا عملتلك كل الأكل إلى أنت بتحبه
آسر : أنا ميت من الجوع
رؤى بإبتسامه : طب يلا
وبالفعل جلس آسر هو ورؤى على الطاوله وتناولوا طعامهم ... وما إن إنتهوا حتى حملوا الأطباق سويا إلى المطبخ .. وتوجهوا بعدها لغرفتهم كى يناموا
ما إن توجهوا إلى الفراش حتى نامت رؤى على صدر آسر وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : آسر أنت مبسوط معايا ؟
آسر وهو يقبل يدها : أنا عمرى ما كنت مبسوط فى حياتى إلا أما عرفتك يا رؤى
إبتسمت رؤى وإحتضنته بشده .. فهتف آسر قائلا
آسر بإبتسامه : عندى ليكى مفاجأه
رؤى بفرحه : إيه قول بسرعه
آسر بإبتسامه : هنروح بكره إسكندريه وهنقعد أسبوع كامل يا ستى
رؤى بفرحه شديده : بجد يا آسر .. يا حبيبى ربنا يخليك ليا يارب
آسر بإبتسامه : أنا عارف إنك نفسك تقعدى معاهم شويه .. وعشان كدا أنا خلصت كل إلى ورايا والحجات المهمه عشان أكون معاكى الأسبوع كله .. وكلمت فارس كمان وحازم وعرفتهم إننا جاين بكره
رؤى بفرحه وهى تحتضن آسر : أنا مبسوطه أوى وبحبك أوى أوى
إبتسم آسر وإحتضنها وبعد فتره قصيره كانا قد ذهبا فى سبات عميق
*******************************
فى صباح اليوم التالى
إستقل آسر ورؤى السياره متوجهين إلى الأسكندريه ... وما لاحظه آسر أن رؤى ما إن مرت بمنطقه الحادثه لم تبكى كالسابق فإبتسم وهتف قائلا فى نفسه
آسر بفرحه : الحمد لله
وبعد عده ساعات .. كانوا قد وصلوا الفيلا ووجدوا العائله كلها فى إستقبالهم وجلسوا جميعا يتحدثون .. وما إن حان موعد الغذاء حتى جلسوا سويا يتناولون الطعام
فى المساء
كان آسر يجلس هو وحازم وفارس بالأسفل يتحدثون فهتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : أحسن حاجه عملتها إنك جبت رؤى وجيتوا تقعدوا معانا أسبوع وكمان أنا وفارس نازلين أجازه فهنقضى الأسبوع ده كله سوا
آسر بإبتسامه : أنا عارف إن رؤى بقالها فتره عايزه تيجى هنا وأنا كنت مشغول أوى الفتره إلى فاتت .ز فأول ما لقيت نفسى فاضى جيبتها وجيت علطول
فارس بإبتسامه : أبقوا أعملوها كدا علطول وتعالوا كل فتره وقضوا معانا أسبوع
آسر بإبتسامه : إن شاء الله .. كل ما أكون فاضى هجيب رؤى ونيجى
وبعد فتره نهض فارس من جلسته ليتحدث بالهاتف فهتف حازم قائلا
حازم بتردد : آسر بقولك إيه
آسر بإبتسامه : قول يا معلم
حازم بتردد : هو أنت ورؤى بقالكوا أهو سنه وشويه متجوزين ... أنت إزاى عايش كدا معاها يعنى من غير ما ........
قاطعه آسر وهتف قائلا بجديه : حازم لو سمحت متتكلمش فى الموضوع ده
حازم بإبتسامه : كنت عارف إنك هتقول كدا وكبرت فى نظرى أوى لما قولت كدا يا آسر
إبتسم آسر وأخذ هو وحازم يتحدثون فى بعض الأمور
أما فى الطابق العلوى ... فكانت ررؤى تجلس هى وجنى ودينا فى غرفتها يتحدثون .. وكان سليم الصغير ورؤى الصغيره وعز الدين يلعبون سويا بغرفه سليم الصغير بالأسفل .. أما فارس الصغير وفريده الصغيره فكانوا بغرفه دينا وحازم نائمون .... وبعد فتره صعد آسر إلى الغرفه .. وما إن وصل حتى فتح باب الغرفه فوجد رؤى ودينا وجنى يجلسون فهتف قائلا
آسر بإحراج : معلش مكنتش أعرف إنكوا موجودين هنا
نهضت دينا وجنى من جلستهم وهتفت دينا قائله
دينا : تعال يا آسر .. إحنا أصلا كنا قايمين
آسر : لا لا .. خليكم براحتكم .. أنا هنزل وشويه وهاجى
جنى : لا إحنا هنروح بقى عشان الوقت إتأخر .. يلا تصبحوا على خير
آسر بهدوء : وأنتوا من اهلوا
وما إن خرجت دينا وجنى حتى أغلق آسر الباب فإقتربت منه رؤى وهتفت قائله
رؤى : انت إتضايقت أما لقيتهم هنا ؟
آسر بإستغراب : لا يا حبيبتى مضايقتش .. هضايق ليه ؟
رؤى : يعنى أنا بسأل لتكون متضايق
آسر : لا يا حبيبتى مضايقتش .. أنا مش ببقى واخد راحتى هنا بس .. بس والله ببقى مبسوط وأنا قاعد مع حازم وفارس وبحبهم كلهم .. بس مش بعرف أخد راحتى فى البيت وكدا
رؤى : طب تحب نمشى بكره ؟
آسر : رؤى أنا جيبتك هنا عشان عارف إنك بتحبى تيجى هنا وعارف إنك بتتبسطى وأنتى موجوده وسطهم وأنا بحب أشوفك مبسوطه دايما .. ومش معنى إنى مش باخد راحتى هنا يبقى مش عايز أجى .. لا أنا بس مش بعرف أقعد معاكى براحتى و كدا يعنى
رؤى : آسر أنت نعمه كبيره أوى من ربنا .. وأنا مبسوطه أوى إنك موجود فى حياتى
أما فى غرفه دينا وحازم
ما إن دخلت دينا الغرفه حتى وجدت حازم يقف عند فارس الصغير وفريده الصغير وينظر إليهم بحب
فأقتربت منه ووضعت يدها على كتفه وهتفت قائله
دينا بإبتسامه : بتعمل إيه ؟
حازم بإبتسامه : بتفرج عليهم .. شكلهم حلو اوى وهما نايمين .. وخصوصا إنهم توأم كدا بيناموا مع بعض وبيصحوا مع بعض
دينا : ربنا يحفظهملنا يا حبيبى
حازم : يارب يا حبيبتى
دينا : طب أنا هروح أخد شاور وشويه وهاجى
وبالفعل توجهت دينا إلى الدولاب وأخرجت ملابسها وما إن همت بدخول الحمام حتى هتف حازم قائلا
حازم : أومال فين رؤى ؟
دينا : قاعده تحت فى الأوضه بتلعب مع سليم وعز
جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : نعم يا ختى .. سايبها قاعده مع ولدين تحت فى الأوضه لوحدها
دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : حازم يا حبيبى أنا داخله أخد شاور
توجه إليها حازم وأمسك بها من ذراعها وهتف قائلا
حازم : إستنى هنا .. أنتى سيبانى كدا وداخله .. إنزلى هاتى بنتك من تحت يا هانم .. ولا أنا أستناكى تنزلى ليه ... أنا نازل أنا بنفسى
وبالفعل توجه حازم إلى باب الغرفه وفتحه وخرج فهتفت دينا قائله
دينا بدهشه : لا حول ولا قوه إلا بالله .. حازم إتجنن خلاص
أما حازم فما إن نزل حتى توجه سريعا لغرفه سليم الصغير وفتح الباب فجأه وهتف قائلا
حازم : قفشتكوا بتعملوا إيه
نظرت له رؤى الصغيره وسليم الصغير وعز الدين بدهشه وهتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير ببراءه : بنلعب يا عمو
حازم وهو يضيق عينيه : بتلعبوا إيه ؟
رؤى الصغيره بإبتسامه : بنلعب القطر يا بابا
عز بإبتسامه وهو يشير بيده لحازم : عال إعب
إبتسم حازم وتوجه إلى عز الدين وجلس بجانبه وهتف قائلا
حازم بإبتسامه : أنتى حبيبى يا زيزو .. أنت إلى ليا
إبتسم عز الدين وإحتضن حازم فأخذ حازم يلعب معهم
وبعد فتره
فُتح الباب فجأه فجحظت دينا بعينيها ثم إنفجرت فى الضحك ما إن رأت حازم نائم على الأرض وبأحضانه ينام الثلاثه أطفال ... رؤى الصغيره فى جهه اليمين وسليم الصغير فى جهه اليسار .. أما عز الدين فينام فوق صدره
ظلت دينا تنظر إليهم وهى تضحك بشده ثم أخرجت الهاتف من جيب بنطالها وإلتقطت لهم صوره ... وبعدها خرجت من الغرفه بهدوء وأغلقت الباب خلفها وتوجهت إلى غرفتها هى وحازم بالطابق الأعلى حيث ينام صغيريها التوأم فارس وفريده