رواية أسرتى قلبى الفصل التاسع و الخمسون 59 والاخير بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

          

رواية أسرتى قلبى الفصل التاسع و الخمسون بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب



بعد مرور ثلاثه شهور
كانت رؤى تجلس بالليفنج وهى تفكر بأمر ما وتهتف قائله
رؤى : مهو مفيش بقى حل غير كدا .. يارب بس آسر يوافق
وتوجهت رؤى إلى غرفتها و إرتدت إزدالها ثم توجهت إلى باب الشقه وفتحته ونزلت إلى ريم .. وما إن وصلت حتى طرقت الباب .. وبعدها فتحت ريم الباب فهتف رؤى قائله

رؤى بجديه : ريم عيزاكى فى حاجه مهمه
ريم بقلق : طب إدخلى الأول
أومأت رؤى برأسها إيجابا وتوجهت مع ريم إلى الداخل وما إن جلسوا بالصاله حتى هتفت رؤى قائله
رؤى : ريم أنا عيزاكى تكلمى آسر وتقوليله إنك عيزانى أخرج معاكى
ريم : أنتى متخانقه معاه ولا إيه ... وليه أنا إلى أقوله ؟
رؤى بجديه : لا مش متخانقين ... بس أنا عايزه أروح للدكتور وعيزاكى تيجى معايا
ريم بخوف : ومش هنقول لآسر ؟
رؤى : ريم متخوفنيش الله يخليكى .. أنتى كلميه وقوليليه إنك عيزانى أخرج معاكى ... يلا كلميه دلوقتى
نظرت لها ريم بخوف فأمسكت رؤى الهاتف الموضوع بجانبها والخاص بريم وأعطته لها كى تحثها على محادثته

قامت ريم بالإتصال بآسر والذى هتف قائلا ما إن فتح الخط
آسر بإبتسامه : كنتى شيفانى فى أحلامك ولا إيه ؟
ريم : لا أبدا وبعدين أحلامى إيه ده الساعه 11 .. أنا صاحيه من بدرى
آسر : ماشى يا ستى .. ها عايزه إيه ؟
ريم بإستغراب : أنت عرفت منين إنى عيزاك فى حاجه ؟
آسر بضحك : أختى وأنا عارفك ... أما بتتصلى كدا من غير ما تهزرى بتبقى عايزه حاجه .. لا وكمان متصله بيا من الصبح بدرى
ريم : ماشى يا آسر ... بص أنا عايزه رؤى تخرج معايا شويه
آسر : ليه ؟ ... هتروحوا فين يعنى ؟
ريم : عيزاها معايا يا آسر .. هو أنا هخطفها .. شويه وهنرجع
آسر : طيب ... خلوا بالكوا من نفسكوا ولو حصل أى حاجه كلمينى علطول ... ولو حد ضايقكوا عرفينى وكل شويه تكلمونى تطمنونى
ريم : خلاص يا آسر ... متخفش بقى مش هيحصل حاجه إن شاء الله

وما إن أغلقت ريم الخط مع آسر حتى نظرت لرؤى وهتفت قائله
ريم بإرتياح : وافق ... بس قعد يدينى الوصايا العشره
رؤى : طب الحمد لله .. هطلع ألبس بقى وأنتى إلبسى ويلا عشان نلحق الدكتور .. أنا حجزت من شويه بالتليفون وهو بيمشى بعد الظهر وبيرجع تانى بالليل وطبعا بالليل هيكون آسر رجع
ريم : أوك ثوانى وهكون مخلصه وكدا كدا الولاد فى المدرسه
أومأت رؤى برأسها إيجابا وصعدت إلى شقتها لكى ترتدى ملابسها هى الأخرى

بعد فتره
كانت رؤى وريم يجلسون بغرفه الطبيب يتحدثون مع الطبيب حول حاله رؤى
رؤى بإحراج : طيب يا دكتور يعنى حضرتك قولتلنا إننا ممكن نقوم بعلاقه كامله وإن الحاله إستقرت إلى حد ما .. يعنى مفيش أى خطر عليا ؟

الطبيب بهدوء : بصى حالتك حاليا إتحسنت وحتى لو كان التحسن بسيط بس على الأقل التحسن ده ممكن يسمح بإن تكون فى علاقه .. وأخر مره أنا قولتلكوا إن لو حصل إجهاد لازم توقفوا ... قلبك يا أستاذه رؤى مش هينفع نحمله إجهاد أكتر من اللازم عشان ميحصلش مضاعفات تأدى لحجات إحنا فى غنى عنها ... أنا حاولت أفهم أستاذ آسر كتير الكلام ده لكن هو كان رافض يسمعلى نهائى ... فى فرق بين إنه فى البدايه كان ممنوع إن تكون فى علاقه وبين إن دلوقتى أنا شايف تحسن يسمح بالعلاقه دى .. تأكدى إن مفيش أى خطر عليكى وزى ما قولتلك فى حاله حدوث أى إجها لازم توقفوا فتره بسيطه وومكن تكملوا بعدها ... ولازم يعدى على الموضوع ده 24 ساعه عشان إحنا مش عايزين نجهد القلب جامد فى البدايه

كانت رؤى تستمع إلى الطبيب بخجل شديد ووجنتاها تزداد إحمرارا مع كل كلمه يتحدث بها الطبيب ولكنها كانت تريد أن تعرف حالتها بالتفصيل والتى كان آسر لا يسمح للطبيب بأن يفسرها فى كل مره ... وما إن إنتهى الطبيب حتى هتفت رؤى قائله
رؤى : طب هو ممكن يحصل حمل ؟
الطبيب : لا طبعا حمل إيه .. مينفعش خالص حمل قلبك مش هيستحمل الحمل والولاده
رؤى بحزن : ولا حتى إنى أولد قيصرى ؟
الطبيب بهدوء : للأسف لا .. مينفعش حمل .. والدوا إلى بتاخديه كمان فيه موانع حمل قويه عشان ميحصلش حمل
رؤى : طيب أوك .. متشكره أوى يا دكتور
الطبيب بإبتسامه هادئه : العفو ده واجبى .. وسلامى ياريت لدكتور فريد وسياده الرائد

أومأت رؤى برأسها إيجابا وهى تبتسم بهدوء .. ثم نهضت هى وريم ونزلوا إلى الأسفل ... وما إن خرجوا حتى هتفت ريم قائله
ريم : هتعملى إيه بقى دلوقتى ؟
رؤى بتصميم : هروح إسكندريه ؟
ريم بدهشه كبيره : هاااه

فى المساء
فى الأسكندريه .. فى فيلا عز
كانت رؤى تجلس بغرفتها مع دينا يتحدثون
رؤى : أدينى قولتلك كل حاجه أهو الدكتور قالها ... قوليلى بقى أعمل إيه ؟
دينا : تعملى إيه فى إيه .. ما تقولى لآسر على إلى الدكتور قاله
رؤى : لا طبعا .. ده آسر يقتلنى لو عرف إنى روحت للدكتور
دينا بتفكير : ممممممممم ... طب أخلى حازم يقوله
رؤى : دينا أنتى مجنونه .. حازم يقوله إيه .. وإزاى انا هقول لحازم أصلا
دينا بإبتسامه واسعه : أقوله أنا
رؤى : دينا قومى من هنا .. أنا مش عايزه أتكلم معاكى .. قومى يلا .. أنا هروح أسأل جنى هى هتنصحنى صح
دينا بضحك : تعال بس .. جنى مش هنا أصلا ... راحت عند طنط منال
رؤى بقلق : ليه هى طنط منال تعبانه ؟
دينا : لا لا عادى .. هى راحت شويه تزورها وجايه
رؤى : طيب .. دينا ما تقوليلى أنتى بتتعاملى إزاى مع حازم
دينا بضحكه خبيثه : هههههه .. أقولك إيه بالظبط ؟
رؤى : أنتى عرفه أنا أقصد إيه .. قوليلى يلا
دينا بخبث : طب أنا هقولك تعملى إيه
رؤى بإبتسامه : ماشى قولى
دينا : طب أنتى عايزه تعرفى ليه ؟
رؤى : بطلى رخامه يا دينا وقولى

إقتربت دينا من رؤى وأخذت تهتف لها ببعض الأحاديث فإحمرت وجنتى رؤى

وما إن إنتهت دينا من حديثها حتى صمتت ونظرت لرؤى والتى كان يبدو عليها التفكير فيما سمعته وفجأه هتفت رؤى قائله
رؤى : بس أنا معنديش اللبس ده
دينا بدهشه : نعم .. معندكيش إزاى يعنى
رؤى : هشتريهم ليه ما أنتى عرفه .. هحطهم كدا زينه مثلا
دينا : طب يلا ننزل حالا ونشترى
رؤى : هما مين دول إلى ينزلوا ؟
دينا : أنا وأنتى وهناخد حازم
رؤى : ناخد حازم إزاى يعنى ؟
دينا : عشان هو إلى هيودينا .. متخفيش هسيب معايا فريده وفارس يقعد بيهم فى الكافيه
رؤى : طيب قوليله إننا عايزين ننزل
دينا بإبتسامه وهى تنهض من جلستها : أوك .. إلبسى أنتى يلا ومش هتأخر عليكى

وبعد فتره
توجهت رؤى ودينا وحازم وفريده وفارس الصغار إلى أحد المولات وما إن وصلوا حتى هتفت دينا قائله
دينا : حازم إستنانا هنا فى الكافيه بقى وخلى معاك فريده وفارس
حازم بضيق : نعم ياختى .. وهو أنا هقعد أجرى وراهم بقى
دينا : لا إطلبلهم أيس كريم وهما هيقعدوا ياكلوه ومش هيغلبوك .. صح يا حبايبى

أومأ الصغيران برأسهما إيجابا فإبتسمت لهم دينا .. بينما ظل حازم ينظر إليها بضيق فتوجهت إليه وهتفت قائله
دينا : عشان خاطرى يا حازم .. أوعدك مش هنتأخر
حازم : طيب
دينا : متزعلش بقى
حازم : طيب يا دينا .. بس متتأخروش وخلى بالك من تليفونك عشان أما أكلمك
دينا : حاضر
حازم : معاكى فلوس ؟
دينا : معايا الفيزا
حازم : أوك .. يلا روحوا بقى
أومأت دينا برأسها إيجابا .. وتوجهت هى ورؤى إلى أحد محلات بيع الملابس النسائيه

وما إن دخلوا حتى أخذت دينا تنتقى مع رؤى العديد من القطع فهتفت رؤى قائله
رؤى : دينا كفايه كدا .. وبعدين أنا مش عايزه البتاع ده
دينا : إسكتى شويه
رؤى : هو إيه إلى إسكتى وبعدين الحجات دى كتيره أوى
دينا : لا مش كتيره .. تعالى كدا بصى ده
وبالفعل إشترت رؤى ودينا العديد من الأشياء وما إن إنتهوا حتى عادوا إلى حازم مره أخرى وتوجهوا سويا إلى الفيلا

ما إن وصلوا إلى الفيلا ونزلوا من السياره حتى جحظت رؤى بعينيها ما إن رأت آسر يدلف من باب الفيلا بسيارته فهتفت قائله
رؤى بدهشه : آسر !
**********************************
بعد مرور ساعه
فى سياره آسر .. كانت رؤى تجلس بجانب آسر فى سيارته تتحدث معه وهتفت قائله
رؤى : إيه إلى خلاك تيجى ؟
آسر : مقدرتش أستنى لبكره
رؤى : بس أنت تعبان وجاى متأخر وسايق .. ومقولتليش كمان إنك جاى .. جيت كدا من ورايا
آسر : لو كنت قولتلك كنتى هتقوليلى لا خليك
رؤى : وده مبرر يعنى ... أنت طول اليوم تعبان فى شغلك تقوم مكملها وسايق بالليل والطريق طويل
آسر : مش مهم أى حاجه ... المهم أنتى
ثم أمسك يدها وقبلها وهتف قائلا : مش هعرف أنام وأنتى مش فى حضنى يا رؤى
نظرت له رؤى بحنان وإقتربت منه ووضعت رأسها على كتفه فقبلها آسر من رأسها

..... فلاش بااااك .....
ما إن خرجت ريم و رؤى من عياده الطبيب حتى هتفت ريم قائله
ريم : هتعملى إيه بقى دلوقتى ؟
رؤى بتصميم : هروح إسكندريه ؟
ريم بدهشه كبيره : هاااه
رؤى : حازم جاى النهارده وهيعدى عليا وأروح معاه إسكندريه
ريم : أنتى مرتبه كل حاجه بقى ... وهتقولى إيه لآسر ؟
رؤى : هكلمه أستأذنه إنى هروح مع حازم وأجى بكره مع السواق
ريم : وتفتكرى هيوافق
رؤى : قولى يارب .. يلا بقى نروح عشان حازم قرب يجى

وبالفعل توجهت رؤى وريم إلى المنزل مره أخرى وفى الطريق هاتفت رؤى آسر والذى ما إن فتح الخط حتى هتف قائلا
آسر بإبتسامه : ملاكى .. إيه خلصتوا إلى بتعملوه ولا لسه ؟
رؤى : اه يا حبيبى خلصنا ومروحين .. بس عايزه أقولك حاجه
آسر بإبتسامه : قولى حاجه
رؤى : حازم راجع من شغله النهارده .. وهيعدى عليا ممكن أروح معاه إسكندريه وأجى بكره مع السواق
آسر : تروحى ليه إسكندريه هو فى حاجه ؟
رؤى : عادى يعنى عايزه أشوفهم .. وبعدين أنا هروح مع حازم وبكره هخلى السواق يجيبنى ... عشان خاطرى يا آسر عايزه أروح
آسر : طيب يا رؤى
رؤى : زعلان ؟
آسر : لا .. بس خلى بالك من نفسك
رؤى : حاضر .. بحبك أوى
آسر : وأنا كمان بحبك أوى
وبالفعل جاء حازم وتوجهت معه رؤى إلى الأسكندريه
.... عوده إلى الوقت الحاضر .....

فى نفس التوقيت
فى فيلا عز ... بالحديقه
ما إن ذهب رؤى مع آسر حتى صعدت دينا ووضعت طفليها بالغرفه حيث كانا قد ذهبا فى سبات عميق ونزلت مره أخرى إلى حازم حيث كانت قد تركته بالأسفل ليضع السياره بالجراج وما إن وصلت إليه حتى هتفت دينا قائله
دينا بإبتسامه : تعال نقعد شويه على المرجيحه
حازم بإبتسامه : يلا

ثم إقترب منها ووضع يده على كتفها وتوجهوا سويا إلى الأرجوحه وجلسوا عليها فتره يتحدثون ... وبعد فتره نهضوا وتوجهوا إلى داخل الفيلا

وما إن دخلوا حتى وجدوا سليم الصغير يجلس على الكنبه وبجانبه تجلس رؤى الصغيره وهو يضع يده حول كتفها ويشاهدون إحدى أفلام الكرتون فهتف حازم قائلا
حازم : وله .. شيل إيدك من على البت .. أنت إيه قاعد كدا ولا هامك حد .. وأنتى يا رؤى هانم سيباه حاطط إيده على كتفك عادى
سليم الصغير ببراءه : أنا عملت حاجه يا عمو .. إحنا بنتفرج على الكرتون
حازم : والله يا برئ .. كنت هتعمل إيه أكتر من كدا
فى تلك اللحظه كان فارس قد وصل إلى الفيلا هو وجنى فهتف قائلا
فارس : إيه يا حازم ... صوتك واصل لبرا
حازم : تعال شوف البيه إبنك .. إدخل ألاقيه حاطط إيده على كتف رؤى كدا عادى
ضحك فارس بشده .. فنظر له حازم بدهشه وهتف قائلا
حازم بدهشه : أنت بتضحك .. ده بدل ما تزعقله وتقوله بنات الناس مش لعبه

إنفجر فارس فى الضحك مره أخرى وهتف قائلا
فارس بضحك : يخرب عقلك يا حازم .. والله أنت مسخره
حازم : ماشى ماشى ... بس خلى بالك إن إبنك هيتجوز بنتى .. مهو مش بعد إلى هو بيعمله ده يسيبها كدا وتقعد فى أرابيزى بقى
سليم الصغير : أنا هتجوز رؤى يا عمو
حازم : غصب عنك أصلا
ظل فارس ينظر لحازم وسليم وهو يضحك بشده وكذلك دينا وجنا

بعد عده ساعات
وصل آسر ورؤى إلى منزلهم وكانت رؤى قد نامت طوال الطريق فحملها آسر بهدوء وصعد بها إلى الأعلى.. وما إن دخل الشقه حتى توجه إلى الغرفه و وضعها على الفراش برفق ... ثم أبدل ملابسه ونام بجوارها
*********************************
فى مساء اليوم التالى
أخرجت رؤى المشتريات التى قامت هى ودينا بشرائها ليله أمس وظلت تنظر إليها فى حيره ثم هتفت قائله
رؤى : هلبس الحجات دى إزاى ... ده مفيش ولا حاجه ينفع تتلبس
وظلت تختار بينهم إلى أن وقع نظرها على إحدى القطع ..فأخذتها وتوجهت إلى الحمام
بعد فتره
عاد آسر من عمله وما إن دخل المنزل حتى أغلق الباب بهدوء ثم وضع مفاتيحه وهاتفه على الطاوله الصغيره بجانب الباب و بحث بعينيه عن رؤى و لكنه لم يجدها فظن أنها ربما تكون قد نامت نتيجه تأخره بالعمل فتوجه إلى غرفه النوم وما إن فتح الباب حتى جحظ بعينيه وهتف قائلا
آسر بذهول : إيه إلى أنتى لبساه ده ؟
رؤى بخجل : إيه ... وحش ؟
آسر بذهول : ده حلو أوى
إبتسمت رؤى بخجل ونظرت إلى الأرض فإقترب منها آسر وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : أنتى علطول حلوه كدا
إبتسمت رؤى بخجل ولم ترد ثم هتفت قائله
رؤى بخجل : جعان أعملك تاكل ؟
آسر وهو يضمها إلى صدره : لا
رؤى بإرتباك وهى تبتعد عنه : طب .... أأأنا هشرب وأجى بسرعه

وتوجهت رؤى سريعا إلى الخارج وما إن دخلت المطبخ حتى أخذت أحد أكواب الماء وشربت منها وهتفت قائله
رؤى بخوف : أقسم بالله أنا مجنونه .. أصل حد قالى أسمع كلام دينا .. يارب

وفجأه وجدت رؤى آسر يضع يده على كتفها فإرتعشت ولكنه أدارها إليه وهتف قائله
آسر بهدوء : مالك يا رؤى خايفه منى ؟
رؤى بخجل : هاااه ... لا يعنى
آسر بهدوء وهو يضمها إلى صدره : متخفيش يا رؤى
رؤى وهى تحتضنه : مش خايفه .. أنا بحبك يا آسر
آسر : وأنا بموت فيكى
ثم مال آسر قليلا بجسده وحملها وتوجه بها إلى غرفه نومهما وهتف قائلا
آسر بخبث : تعالى بقي أقولك أخر إجتماع قررنا فيه إيه

ضحكت رؤي بشده وأصبحت وجنتيها بلون الورد من الخجل ... فهتف آسر قائلا
آسر : اللهم صل علي سيدنا محمد ... قمر يا رؤى
ثم وضعها آسر على الفراش برفق و أطفأ النور بجواره ... وبدأت حياتهم الزوجيه بالفعل حيث وصلوا بعشقهم حتى السماء

وبعد فتره ... كانت رؤي تنام بأحضان آسر وخجلها قد وصل إلى أقصى مداه
آسر وهو يستنشق عبيرها : أنا بحبك أوى يا ملاكى
رؤي بخجل : وأنا بعشقك يا آسر
إبتسم آسر وأمسك بيدها ثم قبلها ... وإقترب من أذنها وهمس قائلا
آسر بخبث : هو الإجتماع التانى فاضل عليه قد إيه ؟
رؤي بخجل :هههههههههههههههه بس بقي يا آسر الله
آسر ببراءه : أنا بسأل بس
وظلوا يتحدثون إلى أن نامت رؤي بين ذراعيه ... فأخذ يتأملها كم هى جميله ورقيقه حتى فى نومها .. ثم قبل جبينها وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : ثم إيدك ماسكه إيدى
ثم حضنك جوه حضنى
ثم ريحتك حته منى
ثم حبك نيل وريدى
ثم أن القلب عشقك
إرحميه

وبعدها بلحظات نام وهو يحتضنها وعلى وجهه إبتسامه مشرقه
*******************************
بعد مرور أسبوع
فى فيلا عز ... بغرفه جنى وفارس
كانت جنى تجلس بغرفتها على الفراش وهى ممسكه بيدها شىء ما وتنظر إليه بجمود ... فى تلك اللحظه دخل فارس الغرفه وهتف قائلا
فارس : إيه يا حبيبتى مش هتنزلى عشان ناكل ؟

لم ترد جنى وظل نظرها معلق على ما بيدها .. فإقترب منها فارس وهتف قائلا وهو يضع يده على كتفها
فارس : جنى
خرجت جنى من شرودها إثر لمسه فارس لها وإستدارت برأسها وهتفت قائله
جنى : فارس أنا حامل
❤️❤️❤️

جنى : فارس أنا حامل
نظر لها فارس بصدمه ولم يتحدث فنهضت جنى من جلستها وتوجهت إليه وهتفت قائله
جنى : أنت مش فرحان يا فارس ؟
فارس : جنى دى كارثه ... الدكتور قايل مينفعش حمل قبل 4 سنين

نظرت له جنى ولم تعرف بما تجيبه فهو محق فى كلامه ولكنها هى الأخرى قد تفاجئت بحملها
أما فارس فظل ينظر إليها بصدمه ممزوجه بالخوف الشديد ثم ضمها إلى صدره بشده

فى المساء
فى غرفه فريده .... كان فارس يجلس مع فريده بغرفتها يتحدثون
فارس : يا ماما أنا مش هينفع أعرضها للخطر ... الدكتور قال مش قبل 4 سنين .. وعز عنده دلوقتى سنتين ونصف وأنتى شوفتى هى تعبت إزاى فى عز .. مش هستحمل إن يحصلها حاجه
فريده بهدوء وهى تربت على ظهره : يا حبيبى .. سيبها على ربنا .. ربنا وحده قادر يجعله حمل سهل عليها
فارس بخوف : ماما .. أنا هخليها تنزله
فريده بصدمه : إيه !! ... لا طبعا أوعى تعمل حاجه زى كدا ... ربنا أراد إنه يديكم طفل كمان تقوم أنت ترفضه
فارس ببكاء : خايف أوى عليها يا ماما مش بإيدى
فريده وهى تضمه إلى صدرها : متخفش يا حبيبى ... بإذن الله هتبقى بخير ... قول يارب
فارس : يارب

**********************************
بعد مرور شهرين
فى القاهره ... فى منزل آسر ورؤى
كانت رؤى تقف أمام لوحه وبيده فرشه الرسم وفجأه شعرت بآسر وهو يحاوطها من الخلف فإبتسمت وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : هتفضل كدا تخضنى كل شويه ؟
آسر وهو يقبلها من وجنتها : وحشتينى
رؤى : وأنت كمان .. أنت جيت إمتى ؟
آسر : لسه حالا .. ملقتكيش برا قولت أكيد هتكونى فى أوضه الرسم .. ما أنتى بتدخليها كتير أكتر ما بتقعدى معايا
رؤى بإبتسامه : أنا بدخلها لما بتبقى مش فى البيت عشان مقعدش لوحدى ومحسش بالوقت لغايه ما أنت ترجع وبعدين مش أنت إلى عملتهالى فى أول جوازنا
آسر بإبتسامه : أيوه كنت عاملهالك مفاجأه
رؤى بإبتسامه : وكانت أحلى مفاجأه
آسر : بترسمى إيه ؟
رؤى : مش هقولك .. دى لوحه جديده هعرضها فى المعرض السنادى مع باقى اللوحات وهتكون مفاجأه ودى الوحيده إلى مش هخليك تشوفها
آسر : بقى كدا
رؤى : أيوه ... وسيبنى بقى وإطلع عشان أبتدى فيها
آسر وهو يشدد من ضمها : لا أنا مبسوط كدا
رؤى بضحك : آسر مش بعرف أركز وأنت عامل كدا
آسر : وتركزى ليه .. إحنا أصلا هنطلع برا عشان أنا ميت من الجوع

ورفعها آسر عن الأرض قليلا ثم توجه بها إلى الخارج فظلت تحرك رجلها فى الهواء وهى تهتف قائله
رؤى : يا آسر نزلنى .. المعرض قرب وأنا عايزه أخلص
آسر : جعان .. ناكل وبعدها كملى براحتك
رؤى : ما أنت مش هتسيبنى أكمل حاجه وهتقوليلى إقعدى معايا
آسر بضحك : كويس إنك عارفه
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا عز الدين ... بغرفه حازم ودينا
إستيقظ حازم من نومه على من يضرب وجنته برفق ففتح عينيه ببطء وهتف قائلا
حازم بنوم : هو أنتى يا فريده .. بتعملى إيه يا حبيبتى ده وش بابا .. فى حد يضرب بابا كدا

أومأت فريده الصغيره برأسها إيجابا وهى تبتسم .. فهتف حازم قائلا
حازم بدهشه : بتهزيلى راسك .. ماشى يا فريده ماشى

نظرت له فريده وهى تبتسم ثم أشارت بيدها بعيدا .. فنظر حازم إلى حيث تشير فوجد دينا تقف فى أخر الغرفه وهى تكتم ضحكاتها فنظر إليها بإستغراب ثم نظر لفريده مره أخرى وهتف قائلا
حازم : هى ماما إلى قالتلك تضربينى يا فريده ؟

أومأت فريده برأسها إيجابا .. فنظر حازم دينا بغضب ثم نهض سريعا من الفراش وتوجه إليه وهو يهتف قائلا
حازم : والله لأوريكى

صرخت دينا وظلت تجرى فى أنحاء الغرفه وهى تضحك بشده وتهتف قائله
دينا بضحك : خلاص يا حازم .. كنت بهزر معاك
حازم : والله ... بتخليها تضربنى بالقلم وتقوليلى بهزر
دينا وهى تقفز على الفراش لتمر للجهه الأخرى : خلاص بقى يا حازم
حازم وهو يجرى خلفها : تعالى هنا .. فكرانى مش هعرف أمسكك يعنى

أما فريده الصغيره فظلت تنظر إليهم وهى تضحك بشده وتصفق بيدها ... وفجأه وقف حازم وإنحنى قليلا للأمام وهتف قائلا
حازم بتعب مصطنع : أأأأه
دينا بقلق : فى إيه يا حازم ؟
حازم بتعب مصطنع : رجلى وجعتنى فجأه .. مش قادر

توجهت إليه دينا ووضعت يدها على ظهره وهتفت قائله بقلق
دينا بقلق : طب إسند عليا وتعال إقعد .. أنا أسفه يا حازم إنى خليتك تجرى كدا ورا.......

قطعت دينا حديثها عندما إعتدل حازم فجأه وأمسك بها فنظرت له بخوف فهتف حازم قائلا
حازم : فاكره إنك هتجرى منى ؟
دينا بخوف : حازم كنت بهزر
حازم بغضب مصطنع : وده ينفع أصلا
نظرت دينا إلى الأسفل وهزت رأسها بلا .. فنظر لها حازم ويكتم ضحكاته .. ثم نظر لفريده الصغيره وهتف قائلا
حازم : فريده .. روحى يلا عند رؤى وإقعدى معاها .. وإقفلى الباب وراكى ... هتعرفى ؟

أومأت فريده الصغيره برأسها إيجابا ثم نزلت من الفراش برفق وتوجهت إلى الباب وفتحته بهدوء وخرجت وأغلقته خلفها

وما إن خرجت حتى نظر حازم إلى دينا وهتف قائلا
حازم : خرجتهالك أهو
دينا بخوف : هو أنت هتضربنى ولا إيه ؟

لم يرد حازم وظل يكتم ضحكاته فرفعت دينا رأسها ببطء ونظرت له فوجدته يحاول كتم ضحكاته فنظرت له بغضب وهتفت قائله
دينا بغضب : والله يعنى بتشتغلنى ... طب وسع بقى
حازم بخبث : رايحه فين ؟ ... دنا مشيتلك فريده أهو
دينا بضيق : وسع يا حازم
حازم وهو يمسكها جيدا : لا .. فكى إيدى لو تعرفى
دينا بضيق : أوف
حازم بإبتسامه : قولى أوف تانى كدا

نظرت له دينا وهى تحاول رسم الغضب على ملامحها ولكنها لم تستطيع فضحكت رغما عنها فهتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : أيوه بقى
دينا بضحك : حازم أنت مجنون والله
حازم وهو يضمها إلى صدره : مجنون بيكى

فى المساء
فى غرفه سليم الصغير .. كانت رؤى و فريده وفارس وعز الدين وسليم الصغار يجلسون سويا يلعبون حينما هتف سليم فجأه قائلا وهو يبعد فارس عن عز الدين
سليم الصغير : بس ياا فارس .. بس يا عز متضربوش بعض
عز الدين بغضب طفولى : أنا عايز ألعب مع فريده وهو بيقولى لا وبيزقنى
سليم الصغير : ليه يا فارس سيبه يلعب معاها .. إلعبوا مع بعض
فارس الصغير بغضب وهو ينظر لعز الدين : لا
عز الدين بغضب طفولى : هو رخم أصلا وعايز يلعب معاها لوحده
سليم الصغير : لو لعبتوا مع بعض ومتخنقتوش هجيبلكوا أيس كريم

إبتسم عز الدين وفارس وهتفوا قائلين فى نفس الوقت
فارس وعز الدين بإبتسامه : ماشى

وبالفعل وافق فارس على أن يلعب عز الدين معه هو وفريده فإبتسم سليم الصغير وهتف قائلا
سليم الصغير : هنزل أجيب أيس كريم من تحت
إبتسم له الثلاثه الصغار (فريده وفارس وعز الدين ) .. بينما نهضت رؤى الصغيره وهتفت قائله
رؤى الصغيره بإبتسامه : هاجى معاك
سليم الصغير بإبتسامه وهو يمد يده لها : تعالى يا أميرتى

إبتسمت رؤى الصغيره وتوجهت مع سليم إلى الأسفل ... وما إن أحضروا الأيس كريم من الثلاجه حتى صعدوا مره أخرى وأعطوا الصغار الأيس كريم وجلسوا سويا يأكلونه
*********************************
بعد مرور شهر
فى الأسكندريه ... فى فيلا عز الدين
فى غرفه جنى وفارس ... كان فارس يقف أمام باب الحمام منتظر خروج جنى .. وما إن فتحت جنى الباب حتى أمسك بها فارس وهتف قائلا
فارس بقلق : لسه تعبانه ؟
جنى بإبتسامه : حبيبى عادى .. الترجيع ده بيبقى عادى فى الحمل مش أول مره .. والله أنا كويسه يا فارس متقلقش
فارس بقلق : لا هفضل بردو خايف عليكى لغايه ما تولدى
جنى : بس أنا كدا هاخد على الدلع .. وبعدها هضايق لو أنت بطلت تدلعنى وتهتم بيا كدا
فارس وهو يقبلها من جبينها : أنا عمرى ما هبطل أهتم بيكى يا جنى .. ده أنتى مراتى وأختى وبنتى وكل حاجه حلوه .. أنتى عمرى كله .. أنتى خطفتى قلب فارس عز الدين من أول مره شافك فيها فى الفرح فاكره
جنى بإبتسامه وهى تضع يدها على وجنته : طبعا فاكره .. بس مش عيزاك تقلق أوى كدا .. يا فارس أنا كل بس ما أقول أه بلاقيك تيجى جرى وتقف جنبى .. مش عايزه اتعبك يا حبيبى
فارس : ملكيش دعوه أنا مرتاح كدا .. المهم عندى أنتى يا جنى
جنى بإبتسامه : طب مش هتقولى نفسك فى إيه .. بنت ولا ولد ؟
فارس بإبتسامه : أنا راضى بكل إلى ربنا يديهولى
جنى بإبتسامه : بس لو أعرفك ليه مش عايزنا نعمل سونار ... إشمعنى المره دى ؟
فارس : كدا حاببها مفاجأه ... خلينى أعرف نوع البيبى يوم الولاده
جنى بإبتسامه : أنا بحبك أوى يا فارس
فارس : وأنا بموت فيكى يا قلب وروح فارس
************************************
فى صباح اليوم التالى
توجهت رؤى مع آسر إلى الأسكندريه لقضاء يومين مع العائله كذلك توجهت لميس وأدهم وأولادهم .. وما إن وصلوا حتى إستقبلتهم العائله بالترحيب الشديد وجلسوا سويا وفجأه هتف كريم قائلا وهو ينظر إلى ديما
كريم بإبتسامه واسعه : أنا حددت مع أدهم معاد كتب الكتاب وهيبقى إن شاء الله أخر الشهر
إبتسم الجميع وباركوا لهم ... أما كريم فتوجه بعدها لديما وجلست بجانبها وهتف قائلا
كريم بإبتسامه : أخيرا هتبقى ملكى يا ديما .. كلها أسبوعين بس
ديما بخجل : إن شاء الله

بعد فتره قصيره
نظر آسر إلى فارس وغمز له بعينه فإبتسم له فارس فهتف آسر قائلا وهو ينهض من جلسته
آسر : ممكن كلكوا تخرجوا الجنينه لحظه

نظر له الجميع بإستغراب ولكنهم إتبعوه إلى الحديقه وما إن خرجوا حتى هتف آسر قائلا موجها حديثه لسليم الصغير
آسر بإبتسامه : سليم تعال عايز أوريك حاجه
سليم الصغير : حاضر يا عمو

أمسك آسر بيد سليم الصغير وتوجه مع إلى جزء مختفى بالحديقه فنظر لهم الجميع بإستغراب .. وبعد لحظات ظهر آسر أمامهم مره أخرى وهو يمسك بالحصان الذى يعتليه سليم الصغير وما إن وصل إليهم حتى أوقف الحصان وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : الحصان ده هديه منى لسليم
سليم الصغير بفرحه : بجد يا عمو .. يعنى ده بتاعى .. أنا فكرته بتاعك وأنت خليتنى أركبه شويه
آسر بإبتسامه : لا ده بتاعك يا بطل
سليم الصغير بفرحه : طب هو إسمه إيه ؟
آسر : لا ده حصانك سميه أنت بقي
سليم الصغير بإبتسامه واسعه : هسميه الجاسر
فارس : إشمعنى بقي الجاسر ؟
سليم الصغير بإبتسامه : لأنى أخدت فى المدرسه إن الجاسر يعنى الشجاع

فى المساء
كانت رؤى الصغيره تقف بجوار سليم الصغير يشاهدون الحصان فهتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : تعالى يا أميرتى متخفيش
رؤى الصغيره بخوف : لا أنا بخاف .. هو هياكل إيدى
سليم الصغير بضحك : لا متخفيش .. مش هياكل إيدك ولا حاجه

مدت رؤى الصغيره يدها بخوف فأمسك بها سليم الصغير وقربها من الحصان وما إن وصلت يدها إلى الحصان حتى إرتعشت وهتفت قائله
رؤى الصغيره وهى توشك على البكاء : لا أنا خايفه
سليم الصغير : طب خلاص ... تعرفى لما أكبر هخليكى تركبى عليه وأعلمك
رؤى الصغيره بإبتسامه : ماشى

فى تلك اللحظه كانت رؤى تقف بعيدا تنظر إليهم بإبتسامه فجاء آسر وضمها من الخلف وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : بتعملى إيه لوحدك كدا ؟
رؤى بإبتسامه : بتفرج على سليم ورؤى .. حلوين أوى يا آسر مع بعض وسليم بيحب رؤى أوى .. تفتكر قصتهم هتكمل

تلاشت إبتسامه آسر ولم يرد فأغمضت رؤى عينيها بغضب فهى قد علمت أنه تضايق من حديثها فإستدارت له وهتفت قائله
رؤى بهدوء : والله مش قصدى حاجه يا آسر .. بليز متفهمش كلامى غلط .. أنا إتكلمت عادى بحسن نيه
آسر : رؤى هو أنتى كان نفسك سليم يفضل عايش وأنا مظهرش فى حياتك
رؤى وهى تضع يدها على فمه : أنت نعمه كبيره من ربنا .. أنا معرفش لو مكنتش ظهرت فى حياتى أنا كنت هعمل إيه .. بحبك أوى يا آسر أوى
آسر بإبتسامه وهو يضمها إلى صدره : وأنا بموت فيكى يا قلب آسر

فى نفس التوقيت
فى غرفه المكتب الخاصه بعز
كانت فريده تقف أمام صوره عز وسليم والدموع تترقرق فى عينيها وتهتف قائله
فريده والدموع تترقرق فى عينيها : وحشتونى أوى .. وحشتنى يا عز حضنك ولمسته إيدك وحشتنى ... أنا عايزه أجيلك بقى ... وحشتنى أنت كمان يا سليم أنا بشوفكوا فى ولاد فارس وحازم .. نفسى يطلعوا زيكوا أوى

أحست فريده فى تلك اللحظه بمن يضع يده على كتفها فإستدارت برأسها فوجدتها أمل فهتفت قائله
فريده بحزن : وحشونى أوى يا أمل
أمل ببكاء : تعرفى يا فريده .. أنا بشوف إبنى سليم فى سليم إبن فارس ... بحسه حته منه .. نسخه عن سليم وهو صغير .. بشوف إبنى كأنه بيكبر من تانى قدامى فى سليم الصغير

دخل فريد فى تلك اللحظه وهتف قائلا
فريد : أنا كل ما بدور عليكوا ومش بلاقيكوا باجى على هنا بكون متأكد إنكوا هتبقوا هنا

ثم إقترب فريد منهم وضمهم هما الأثنين إلى صدره وهتف قائلا
فريد : أحفادنا إن شاء الله هيعوضونا عن إشتياقنا ليهم ... ربنا يخليكوليا .. أنتى وأمل أحلى إتنين فى حياتى
إبتسمت فريده وأمل وإحتضنا فريد بشده .. فهتف فريد قائلا فى نفسه وهو ينظر لعز
فريد فى نفسه بحزن : وحشتنى يا صاحب عمرى

بعد عده ساعات
إستيقظ آسر من نومه على أذان الفجر فهز رؤى برفق كى تستيقظ ليتوضأوا ويصلوا ... وبعد إنتهائهم من الصلاه هتف آسر قائلا
آسر بإبتسامه : إلبسى يلا عشان ننزل
رؤى بدهشه : ننزل دلوقتى
آسر بإبتسامه : مش كان نفسك تشوفى الشروق وأنتى واقفه قدام البحر .. أنا بقى عايز أشوفه معاكى
رؤى بفرحه : بجد يا آسر
آسر بإبتسامه : بجد يا قلب آسر

إبتسمت رؤى ونهضت سريعا لكى تبدل ملابسها وكذلك آسر ... وبعدها توجهت مع آسر إلى البحر ووقفت أمامه هى وآسر ... وآسر يضمها إلى صدره فهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : الله يا آسر .. حلو أوى المشهد
آسر بإبتسامه : أنتى أحلى .... رؤى إحنا عدينا بحجات كتير صعبه فى حياتنا والحياه مش ديما ورديه ... كل حياه فيها حب وفيها ومشاكل .. بس أنا أوعدك إن مهمتى هتبقى سعادتك وإن إبتسامتك تفضل دايما منوره وشك
رؤى بإبتسامه : آسر .. أنا ممكن أقولك حاجه .. أنا جاتلى فتره فى حياتى كنت فاكره خلاص إن حياتى وقفت وإن دى خلاص النهايه .. لكن أنت رجعتنى للحياه تانى ..شفت الحياه بعنيك وشفت الحياه قد إيه حلوه والمفروض نعيشها .. أنا عارفه إن حياتنا مش هتفضل ورديه علطول وأكيد هنقابل مشاكل بس أنا هفضل مطمنه لأن أنا جنبك وأنت جنبى

ثم صمتت لحظات ونظرت لعينيه وهتفت مره أخرى قائله
رؤى بإبتسامه : أنا بحبك أوى يا آسر
آسر بإبتسامه وهو يضمها إلى صدره : وأنا بعشقك يا ملاكى ... أنتى عرفتى تعملى اللى مفيش أى ست فى الدنيا قدرت تعمله .. أنتى أسرتى قلبى ... أنتى أسرتى قلب آسر رضوان

" نحب نطمنكوا على الأبطال فارس وجنى الحمد لله عايشين فى سعاده وربنا رزقهم ببنوته سموها فرح .. أما دينا وحازم فلسه زى مهما قط وفار .. ولسه بيناكف فى رؤى وسليم الصغيرين ... وديما وكريم إتجوزوا وربنا رزقهم بحازم وهمسه .. أما رؤى وآسر فحياتهم الحمد لله كويسه بس مخلفوش وللأسف مفيش أمل حاليا بإنهم يخلفوا .. وآسر لسه زى ما هو بيغير على رؤى جامد وبيعتبرها وطنه إلى لو سابه لحظه كإنه إتغرب عنه "

كلمه بسيطه من رؤى إلى القراء :
" مهما الحزن طال ومهما كان فى فى حياتنا كوارث ممكن تزلزل حياتنا .. ربنا فرجه قريب وساعات بيحصل فى حياتنا حجات تخلينا نفكر إن حياتنا إنتهت وإن مصيرنا إننا نعيش فى الضلمه .. بس ربنا بيبعتلنا هديه تفتح شبابيك حياتنا لنور الشمس ..... رؤى عز الدين "

بس دى متعتبرش النهايه ... دى بدايه لكل حاجه جديده
( هدير & ولاء )

تمت بحمد الله

انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1