رواية احبنى ولكن الفصل الخامس بقلم حنان احمد ماهر
فى اليوم التالى اتصل حازم فديو على ياسر بالاب توب الخاص يطمئن عليه ويخبره
بما يقتنيه قلبه من اللصه الذى سرقة روحه وقلبه
فعشق الروح اقوى من عشق القلب
فالقلب إذا عشق ينسى عشقه أما الروح إذا عاشقت فالموت
أهون عليه من ترك معشوقته . ازيك يا ابو نسب عامل
إيه مع موزز الصينيه
ياسر بضحك . هعمل إيه يعنى اهو كلهم شبه بعض وبعدين
خلى بالك لتقى تسمعك وتصدق أنا مش قد زعلها المهم
انت عمل إيه طمنى عليك
حازم بتنهيده . الحمد لله ياصاحبى
ياسر بقلق فهو بيعرف صاحبه وعشره عمره من نبره صوته. لا التنهيده دى وراها حاجه فى ايه انتم كويسين حصل
حاجه طمني
حازم بهزار . أهدى يابنى فى إيه لده كله انت ما صدقت
كل الحكايه أن صاحبك طب وحب
ياسر بفرحه وحماس . أيوه بقى اكيد الموزه اللى عندكم
فى الفيلا
حازم بغيره وضيق . أحترم نفسك ياحيون إيه موزه دى
ياسر بضحك ورفع اديه علامه استسلام . أهدى ياكبير دى حالتك اتأخرت اوى طيب ايه اللى مضيقك
حازم بتوتر . اصل كنت بفكر اكتب كتابى عليها قبل ما اسافر
ياسر بجديه . طيب فين المشكلة ياحازم هى مش موافقه
حازم . الصراحه هى أنا طلبت أيدها وهى وافقت بس لسه مقلتلهاش انى عايز اكتب عليها قبل ما اسافر بس مش دى المشكله
ياسر بقلق . خير ياصاحبى إيه هى المشكلة قلقتنى
حازم بتوتر . الصراحه انا بين نارين فى حاجه مولعه جوايه بتقولى اخليها على أسمى قبل ما اسافر والحاجة التانيه انى حابب تكون جانبى وشاهد على كتب كتابي
ياسر بفرحه واعتزاز أنه صاحب عمره بيفكر فيه وشرى خاطره . ياسيد ده كتب كتاب وبعدين متخفش مش هسيبك فى الفرح
وكمل بحب اخوي مبروك ياحبيبى ربنا يسعدك ويتملك
على خير
ابتسم حازم براحه لأنه كان خايف على زعل اخوه وصاحبه
بس مش قادر يستنا عايزها بتاعته وملكه
ياسر بضحك . خلاص ياصاحبى هتتدخل القفص
الجنه ياياسر قالها حازم بعشق وشوق حمحم حازم وكمل بجديه . ياله بقى اسيبك
على شان تلحق تنام شويه سلام ياحبيبي
ابتسم ياسر بفرحه على صديق دربه أنه الحب عرف طريقه
وخبط على باب قلبه
قفل حازم مع ياسر وراح على غرفة جدته يبلغها بقراره ويحدد معاها يوم كتب الكتاب
اتفاجات الجده من استعجاله. بالسرعة دى ياحبيبى
حازم بإصرار . ياجدتى أنا مش عايز اسافر غير وانا مطمن
أنها بتاعتى ومراتى على شان خطرى ياجدتى فى حاجه جويا ملحه على الطلب ده
ابتسمت الجده على حفدها العاشق . قلبك ياحبيبي هو
اللى بيلح عليك على العموم نبعت لليان ونسالها هى اللى
القرار فى اديها يابنى
حازم بقلق . هى ممكن متوفقش
حبت الجده زينب تطمنه . إن شاء الله هتوافق
نادهت الجده زينب الداده فاطمة وقالت لها تبلغ ليان أنها عيزاها
دخلت الداده فاطمة وليان بعد ما ستاذنت وحست بالتوتر لما لقت حازم
موجود اتكلمت بخجل . حضرتك بعتيلى ياتيتا
الجده زينب . تعالى ياليان اقعدى هنا جنبى
قعدت ليان بقلق واستغراب كملت الجده زينب حازم بلغنى
إنه طلب ايدك وانتى وافقتى
شعرت ليان بالخجل وهزت رأسها علامه الموافقة ابتسم
حازم على خجلها
كملت الجده زينب . طيب الحمد لله هو دلوقتي طلب
يكتب الكتاب يوم الخميس قبل ما يسافر
اتكلمت ليان بصدمه . بالسرعة دى بس ده بعد بكره
أتكلم حازم برجاء . مش بسرعة ولا حاجة وبعدين أنا بقول
كتب كتاب بس اما الفرح لما هرجع إن شاء الله على
شان خطرى يا لي لي وافقى
حست ليان بخجل من أنه بيدلعه وبقلق فى نفس الوقت. بس يعنى اصل انا مش جاهزه
وفى حاجات المفروض اشتريها مش هلحق ده بعد بكره
حازم بحماس . مش عايزك تقلقى كل حاجة أنا عامل حسابها بكره كل حاجه هتكون عندك
الجده زينب . خلاص بقى ياحبيبتي وافقى خلينا نفرح
بصت ليان للداده فاطمه تطلب منها المساعدة هزت فاطمه رأسها بفراحه نزلت ليان رأسها وتكلمت بخجل . موافقة
وقف حازم بعد ما ارتوى أذنيه بموفقه ليان وهو فى قمه سعاته وقرب من ليان ومسك اديها وقربهم
من شفيفه وطبع بوسه امتنان على تحقيق حلمه وأنها تكون ليه لآخر العمر
اتفاجا الكل بزغروطه طلعت من الداده فاطمة ضوت المكان
فرحه وسعادة وترسمت على وشوشهم الابتسامه
دخلت تقى وريماس وادم بعد ما سمعوا الزغريط جريت
ريماس وطلعت على سرير جنب جدتها . نانا داده فاطمه
بتزغرط ليه
حضنتها الجده زينب ووضعت قبله على رأسها. اه ياحبيبتي
فرح خالو حازم وليان
اتعدلت ريماس وتكلمت بحماس يملأه فرحه . بجد خالو
هيتجوز ليان
فتح حازم اديه جريت عليه ريماس حضنها حازم وسألها
بهزار . ها قوليلى إيه رأيك فى عروسة خالو ياماستى
وضعت ريماس بوسه على خده وجريت حضنت ليان
بحب وفرحه . انا اصلا كنت هقولك تجوزها أنا بحبها
اوى
حضنتها ليان بحب ونظرها على حازم اللى غمز لها بعنيه
ذادت احمرار خدودها من الخجل نزلت عنيها بسرعه
قربت منها تقى بفرحه واخدتها بالحضن . مبارك عليكم
ياقلبي ربنا يسعدكم ويتمم فرحتكم على خير
قربت ريماس بحماس . انا عايزه فستان على شان الفرح
يانانا
رد حازم . متقلقيش ياحبيبتي أنا عامل حسابى واحلى فستان لماستى الغاليه هيكون عندها
حضنته ريماس بفرحه . انا بحبك اوى ياخالو
أمرت الجده زينب الخدم بتجهيز الفيلا لحفل كتب كتاب
حفيدها الوحيد
أما ليان دخلت غرفتها وسندت على الباب وحتط اديها على قلبها المتضخم من السعادة فخلاص الفرحة رجعت تطبطب
على قلبها بعد ما بقت وحيده
أما بطلنا كان بيسابق الزمن حابب كل شىء مثالى عايز نجمه من السما يهديها لمعشقته ركب سيارته وانطلق
على جوهرجى العائله يتفحص ويختار ما هو اروع
واقيم أشترى طقم ألماس ولفت نظره سنسال على شكل
زهرة سرح وتخيل شكله جملته
أما عند ليان صحيت على خبطات اتفاجات بتقى وريماس ومعاهم بنتين حملين شنط
كتير وفهمت أنهم من أكبر اتيليه فى القاهرة بعاتهم حازم
على شان يسعدوهم يختار الفساتين اللى هتحضر بيه
كتب كتبها
وعده اليوم التالي وجه يوم المنتظر وقف حازم قدام المرايا
وهو بيعدل جكت البادله وعلى السرير بتاعه فاتح الاب توب بيكلم ياسر . ها إيه رأيك فى البدله
ياسر بضحك . طول عمرك باشا ياعريس بس البدله إيه هتاكل منك حته ياحزومى
حازم بغيظ . عارف لوله انى مش حابب أضيق النهاردة
كنت رديت عليك
ياسر . لا وعلى إيه أنا هسكوت الطيب أحسن صحيح
مش قبلت ممدوح دينا بنته هنا فى الصين
قرب حازم من الاب توب وتكلم بجدية . هما معانا فى
المنقصه دى كمان
ياسر . شكلها كده انا قولتلك أنه بيحاول ينفسنا بقاله فترة
قولتلى كان صديق ولدى ومستحيل يضرنا واهو دى
رابع منقصه يدخل فيها وهو عارف ان المنقصه دى مقدمين
عليها ومن الاخر كده انا بدأت اشك انه عايز يحربنا
حازم بنفى . لا ياياسر مش لدرجه دى على العموم خليه
تحت نظرنا على شان نعرف نيته وسلام بقى على شان
المأذون مستنى تحت
ياسر بضحك ممزوجة بفرحة . وماله ياسيدى من لقى
أحبابه صحيح خلي تقى تكلمنى فديو على شان أحضر
معاكم كتب الكتاب
حازم بستعجال . اكيد ياحبيبي سلام وقفل معاها وتاجه
لغرفة اميرته خبط على الباب فتحت ليه الجده زينب
وتكلمت بفرحه . تعالى ياحبيبى خد عرستك مبارك
عليكم ربنا يسعدكم يارب
انحنى حازم وباس اديها وتكلم بامتنان . ربنا يخليكي لينا
ياست الكل
دخل حازم وأول ما شاف معشوقته لقاها مغطيه وشها ومافيش حاجه بينه منها اتكلم بستغرب . ليه مغطيه
وشك أنا عايز اشوفك
اتكلمت تقى بسرعة . بعد كتب الكتاب ياحازم ماينفعش تشوفها دلوقتي
حازم باستغراب. ليه
شدته ريماس من جكت بدلته . اتك على الصبر ياخالو التقيل جى وراء
سكت حازم ومعلقش المهم أنها هتبقى بتعته وملكه مسكها حازم ونزل عند الماذون وكان وكيلها والد ياسر اللى حاضر كتب الكتاب ردد حازم وراء المأذون وقلبه متضخم من السعادة أخيراً قال المأذون جملته الشهيرة (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير )
قرب منها حازم على شان يرفع لها الطرحه قربت منه تقى . لا استنا ياحازم مش هنا تعالى بس معايا وهات عروستك
ودخلته تقى المكتب
قفل حازم باب المكتب ولسه بيلف لقى صدمه .....زهول ........ لمعه جميلة ظهرت فى عيناه انساحر بجملها كانت لبسه
فستان أبيض واسع من الاسفل وضيق من الاعلى وبدون أكمام ما يجعله ثابت على جسدها تلك الحملات الرفيعه
ناهيك على زينه وجهها وضعتها باحترافيه وكأنها أميرة
هربانه من كتاب الحكايات
قطعت ليان تأمله وامبهاره وتكلمت بخجل مبارك علينا
ياحبيبى
حد سامع دقات قلبه و .