رواية جحيم عشقك الفصل الخامس
ملاك لميرا: في الحقيقة كل الرجال متشابهون ليس فقط آدم من يفكر بي بهذه الطريقة و لكن مع أنه ليس صديقي اليوم أخبرني أنه متأكد من أنني لم أكن لاوافق أن أكون معه من أجل المال
هل تتخيلين!؟؟ الرجل الذي كان يركض ورائي من أجل الجنس أخبرني أنني لست ساقطة و لكن صديقي!؟؟ أنور يشك في شرفي!؟؟
ميرا: إنه خائف عليك لا تنسي أنه يحبك
ملاك: الذي يحب لا يشك.....دعينا نذهب...
في اليوم التالي...
تستعد ملاك للذهاب برفقة آدم إلى حفلة لا تعرف احد منها باستثناء آدم ...
تجهز ملاك نفسها و ترتدي فستان و لكنها لم تستطع إغلاقه من الوراء أي الساحب
و فجأة يطرق الباب
تذهب ملاك و تفتح الباب في بالها أنها ميرا أتت لتساعدها فتفتح الباب دون أن ترى من و تقول: ميرا ادخلي و ساعدني... تأخر الوقت و لم اكمل تجهيز نفسي
تذهب ملاك إلى الغرفة دون أن ترى من الذي فتحت له الباب.....
يغلق آدم الباب مستغربا .... لينظر من حوله إلى المنزل ...
ملاك: ميرا تعالي و اغلقي لي السحاب أوف سيأتي ذلك المتوحش و يبدأ في تهديداته ( تقلده ملاك... أنا رئيسك بلا بلا بلا بلا
اه أنتي عشيقة هذا اه كل الرجال نمتي معهم .... و ذاك ) اففف إنه غبي فعلا الرجال أغبياء .... و لكنه تغير قليلا أقصد لا أعلم المهم أسرعي إنه متقلب المزاج مرة يراني بريئة و مرة ساقطة
آدم يدخل إلى غرفتها مبتسماً فلقد أعجبه المنزل إنه هادى و لطيف و ينظر إلى فستانها و جمالها ...
تكمل ملاك في وضع المكياج و تشعر بشخص يغلق الساحب
يبتسم آدم و ملاك تضيف أكثر شيء أكرهه يا ميرا أن أمثل لا أحب الرجال كيف سامثل أني خطيبته اففففف خاصة هو لا أطيق وجوده أتمنى أن يحدث له شيء ولا يأتي يا الله شخص متعجرف قذر
أعلم ستقولين لماذا تغيرت البارحة كنت أتكلم عنه بشكل جيد و لكنه أرسل لي رسالة منذ قليل مفادها أنه يوجد غرفة نوم فارغة في منزل شريكه هل نستغلها!؟ ميرا كل مرة أقول أنه تغير يتكلم عن الجنس!؟ أنني أخجل
يرفع آدم الساحب و يبقى ينظر إلى ظهرها و إلى وجهها في المرآة...
ملاك: لماذا لا تتكلمين! لا تخافي لن أخبر رئيسك ههههه
آدم بغرور: لست خائف بل مستمتع لاعترافاتك
تنصدم ملاك و تستدير و تبتعد عنه و تقول: ماذا ؟! كيف دخلت!؟
آدم بخبث: من الباب أنتي فتحتي لي
تحمر ملاك خدودها و تقول: ممم أنت!؟
ينظر آدم إليها و يقول: اه أنتي تخجلين!؟غريب منذ قليل كنتي تبلبلين كالعصفورة أين ذهب صوتك!؟؟
ملاك بصوت يرتجف: في الحقيقة لم أقصد
آدم بغضب: لا أريد اعتذار لأنه ببساطة لا تهميني....
ملاك: لم أكن ساعتذر لأنك فعلا تجعلني متسائلة و غير مرتاحة.... كل مرة بشكل ...
تفرد ملاك شعرها الطويل لينسدل على كتفيها و تضع العطر
يبقى آدم ينظر إليها و لا يتكلم ولا حرف ليغمض عينيه و يشم الرائحة و يقول: الياسمين!؟؟ تحبين رائحة الياسمين
ملاك بتوتر: أجل .....
آدم: تلك الرسالة لست أنا من أرسلها
ملاك: أجل صدقتك
ينظر آدم إلى الغرفة و يقول: غرفتك لطيفة
ملاك مبتسمة: مثلي!؟
آدم: قلت الغرفة دعينا نذهب
ملاك: سأجهز بسرعة هل تريد شرب قهوة!؟
يجلس آدم على السرير و يقول: إنه مريح ... لعلنا نستغله يوما ما!؟؟
ملاك: لن تتغير!؟؟
آدم: واضح أنني لن اتغير في نظرك يا خطيبتي
ملاك لا تعيره اهتمام و تقول: اه لم أحضر الأكل لبيسو
آدم بسخرية كي يغضبها : اه ذلك الشاب!؟ عشيقك!؟
ملاك بغضب: عيشقك حبيبك .... مللت من هذه الأسامي
تذهب ملاك إلى المطبخ و تفتح الأدراج
يذهب آدم وراءها و يقول: المطبخ صغير و لكنه لطيف أيضا كأنه منزل فتاة صغيرة
ملاك: بل منزل إنسان عادي وليس كمنزاك أسود
آدم بغرور: الأسود رمز الأناقة...
ملاك: جيد
آدم يأخذ حبة تفاح و يأكلها و يقول: في ذلك اليوم كنتي تحملين كيس فيه أكل كان لبيسو
ملاك: أي يوم!؟؟
آدم: يوم أغمي عليك...
ملاك: أجل لماذا!!؟
آدم بسخرية: أين هو ألا يعرف كيف يرفع الساحب!؟
ملآك: لايعرف أنت محترف في ذلك
آدم يتنهد بغرور قائلا: أجل أنا كذلك لقد فتحت العديد منهم ... أفضل أن أفتح واو
ملاك و هي تجهز القهوة و أكل بيسو تقول: إنجاز
آدم: ماذا قلتي!؟
ملاك: جيد أستمر في فتحهم و ستحصل على جائزة
آدم: ألا يغار يعني من تمثيلك أنكي خطيبتي!؟ هل شرحت له المسألة!؟
ملاك: أجل أخبرته وهو موافق
آدم: أجل بما أنك متعودة على أن
تقاطعه ملاك و تقول: لا تكمل... .. بما أنني أنام مع الرجال فهذا شيء عادي لقد فهمت لاتكمل!؟؟ اعتقدت أنك أصبحت تعرفني!!!! ... مللت من كلامك و من تفكيرك القذر
آدم يحاول أن لا يضعف لها لهذا يريد أن يعود كما كان سابقا يتكلم معها بقسوة و بقلة أدب كي لا تعتقد أنه شخص جيد يرد بغضب: ايه تكلمي باحترام
ملاك: و لكنك كنت مختلف في ذلك اليوم عندما تكلمنا عن مرض أمي
آدم يتوتر و يقول: كنت أمزح كل النساء يفضلن العلاقة لستي أفضل منهن كنتي لتسلمي نفسك لي من أجل المال( كل كلامه فقط من أجل افراض نفسه كادم القاسي....)
تتنهد ملاك و تقول: بيسو بيسوووو....
يبقى آدم ينظر إلى الباب و فجاة يأتي قط مسرعاً ....
تداعبه ملاك و تقول: بيسو حبيبي تفضل طعامك
ينصدم آدم و يقول: هذا هو بيسو!؟
ملاك: أجل !؟
يبتعد آدم عنه و يصعد فوق كرسي ويقول: اخرجيه من هنا
تضحك ملاك و تقول: هل تخاف من قط!؟
آدم : هيا أخرجيه قلت لك اخرجيه
ملاك تضحك بصوت عالي و تقول: تخاف من القطط لا أصدق!!!!
يتعرق آدم و يقول: قلت لك أخرجه
ملاك: أنت في منزله أنت من يجب أن يخرج
يحمل آدم مقلاة و يقول: أخرج أخرج
تضحك ملاك و تقول: منظرك مضحك
.......
تضحك ملاك بسخرية قائلة: آدم الإدريسي يخاف من القطط
يمسكها آدم من ذراعها قائلا: ملاك أخرجيني من هنا
تقترب ملاك منه بغرور قائلة: الآن أعتذر مني عن كل تصرفاتك
آدم بغضب: أوف توقفي
ملاك بغرور: أنني أنتظر
آدم بنبرة حادة: سأضربه بالمقلاة من الأفضل أن تبعديه
تضحك ملاك و تحمل بيسو و تقول: إنه لطيف و تقدمه نحوه
مما جعل آدم يسرع و ينزل من الكرسي و يخرج من المنزل بسرعة فائقة
تضحك ملاك كطفلة صغيرة قائلة: حبيبي بيسو أنت أصبحت كابوس آدم الإدريسي ....
تقبله ملاك و تخرج من المنزل
لتجد آدم واقف أمام السيارة يشرب الماء
تقترب ملاك منه بخبث قائلة: هل دقات قلبك لا تزال تتسارع!!؟
يفتح آدم الباب لها للصعود قائلا بغضب: لن آتي إلى منزلك مرة أخرى
تضحك ملاك بسخرية قائلة: كم هو جميل!!؟ سأتبنى قطط أخرى
يبتسم آدم وهو يدير وجهه كي لا يظهر لملاك أنه يضحك
و ملاك مستغربة: اه أنت أصبحت جنتل مان!؟؟
آدم: منذ أن ولدت و أنا جنتل مان و اضيفي كازانوفا أيضا
ملاك بدهشة: إذا يا سيد كازانوفا دعنا نذهب
ينظر آدم إليها بتمعن و يغلق الباب ويصعد هو بدوره إلى السيارة و ينطلقان .....
من جهة أخرى في منزل الإدريسي لين تلعب برفقة أكرم و تحكي له عن ملاك و كم أنها تطبخ بشكل جيد
أكرم: معناه سأذهب إلى مطعم أخي قريباً!؟؟
لين: أجل أنها تطبخ بشكل رائع
تأتي خلود و تمسك لين لتأخذها إلى غرفتها
و بمجرد أن أغلقت الباب عليها خلود تقول: اشتقت لك يا صغيرتي
لين: و أنا أيضا يا جدتي و لكن لماذا لا تتكلمين مع أحد ماعداي أنا!؟؟
خلود: لأنني أحبك أنتي فقط و الآن أخبريني ماذا يفعل والدك و مع من يلتقي!؟؟؟؟ كما تعلمين لا يجب أن يقع في حب إمرأة غير أمك
لين: أجل إنه يحب ماما كثيرا
خلود: و المربيات!؟؟ هل يقترب منهن!؟؟
لين مبتسمة: لا هناك فقط ملاك نحن نحبها إنها لطيفة و بابا لطيف معها
خلود بصدمة: ماذا!؟؟؟
من جهة أخرى على طول الطريق ملاك تضحك عليه و من خوفه من قط صغير!!!!!
آدم بنبرة حادة: كل شخص لديه مخاوفه الخاصة به من شيء أو حيوان معين
ملاك بسخرية: بالطبع أجل أنت محق و لكنه قط وليس نمر!!!!
آدم يضيق عينيه بغضب قائلا: اهتمي بشؤونك
ملاك ضاحكة: كان منظرك مضحك جداً
يدير آدم وجهه و يبتسم ابتسامة خفيفة و لكنه لايبين لها أنه يضحك....
و من ثم يغير الموضوع ليقول المهم تصرفي على أساس خطيبتي لا تفسدي علاقاتي مع شريكي
لترد بنبرة هادئة قائلة لا تخلوا من الجرأة: أعلم لماذا ظن أننا مخطوبين!؟ من الواضح أنني موظفة في مطعمك لماذا يظن هذا!؟ لعلك كنت تنظر إلي بشكل جعله يعتقد أنك مغرم بي
ليرد بشكل متعالي: أجل كنت ابكي على بعدك عني كنت أعد المسافة التي تفرقني عنك كم كنت تعيسا يا لولو من دونك إنني أحترق شوقا لرؤيتك
تبتسم ملاك مضيفة بغرور : شعرت أنها الحقيقية فلز كان كلامك غير صحيح لماذا أعتقد أننا على وشك الزواج!؟؟؟
آدم بغضب: لا أعلم و لا أعتقد أنه سيهمك!؟ لن نقبل بعضنا البعض و لن ننام مع بعض لا تقلقي
تحني رأسها خجلا من كلامه و ترد عليه بخجل: و كأنك أمريكي لا تنسى أنك عربي
ليرد مبتسما: أصولي عربية و لكن أغلب حياتي كانت في فرنسا و لندن الشيء الذي يجب أن تفهميه أن تصرفاتي أجنبية 100% تصرفي وفق هذا يا ملاكي
تنظر إليه و تقول: و لكن تفكيرك شرقي!؟ مثلا لن تقبل أن تتزوج من فتاة ارتبطت من قبل!؟ تريد أن تكون أنت أول رجل في حياتها!؟ أشعر أنك من هذا النوع إنك شرقي
ليرفع حاجبيه ويقول: بل مغاربي
لتضحك ضحكة خفيفة و تقول: يقولون شرقي لكل بلدان عربية لماذا أنت مغرور
آدم بغرور: لأننا نحن المغاربة لا نعرف ماذا يعني رومنسية أننا مجردين من هذه الأحاسيس
ملاك بسخرية: ليتم انتم فقط كل الرجال في العالم بنفس التفكير و لكن الشيء الذي أخذ عقلي هو بما أنك ترى نفسك مختلف عن الآخرين هذا معناه الجزائريين يخافون من القطط!؟
ليرد بشكل كأنه خجل من خوفه من القطط ليقول : ايه احبسي عليا من هاد الهدرة الزايدة ( توقفي عن الكلام الزائد)
لترد بحيرة: لم أفهم كلامك!؟
يبتسم بغرور و يقول: مع الوقت ستتعلمين لهجتي رغم أن لهجتك أيضا غريبة
لترد و تقول: اللهجة المصرية مفهومة يا سيدي
ليرد مبتسما: بهلولة( غبية)
تدير وجهها و تقول: جربوع
ليبتسم و يقول: لست فضولي لا يهمني ماقلتي
لترد بطريقة مضحكة: بل فضولي
ليرد بشكل قاسي و يقول: لا تنسي أنني مديرك لست صديقك و أنا لا أخاف منهم أنها فوبيا ليس أكثر
ملاك مبتسمة: أجل واضح
آدم بغضب: الآن لقد وصلنا انزلي
...
بعد أن وصلوا للمنزل يطلب منها آدم أن تمسك يده و لكنها ترفض ذلك
آدم بغرور: اسمعيني يا لولو قبل أن نطرق الباب يجب أن نمسك بعضنا البعض
ملاك بخجل: حسنا مد ذراعك لامسكه
آدم بسخرية: و لكن هذه المسكة لا تعني بالضرورة وجود حالة حب بيننا يعني أنها مسكة تقليدية و رسمية بإمكان أي أحد أن يمسكني بهذا الشكل أما الحبيبة فشيء مختلف
ملاك بدهشة: كيف سنمسك بعضنا البعض إذا!؟؟
و فجأة يفتح شريكه الباب
فيسرع آدم و يمسك يدها بإحكام ليجعل اصبعهما تتداخلان ببعضهما البعض و تصبح يديهما متشابكتين تماماً
فجأة تشعر ملاك بأن كل جسمها يرتجف!!؟ شعرت بقشعريرة ما الذي يحدث معها!؟؟؟؟ و كأنها ملكت العالم!؟؟ هذا الشعور لم تشعر به من قبل
آدم بدوره يشعر أن يدها تعرق ليبتسم بغرور و يسلم على شريكه باللغة الكورية و بعدها بمدة يهمس لها بجرأة و دفئ قائلا: تقول جامي شد يدك راجل!!؟ ( و كأنه لم يمسك بيدك رجل من قبل!؟)
لترفع رأسها و تقول: ماذا!؟ لم أفهم!!؟؟
يبتسم بغرور و يقول: و كأنني أول رجل يمسك يدك أنك ترتجفين!!؟؟؟!
ملاك تحني رأسها خجلا....
يبتسم بغرور و يقول: و كأنني أول رجل يمسك يدك أنك ترتجفين!!؟؟؟!
ملاك تحني رأسها خجلا....
الشاب الكوري يقاطعهما قائلا: أنكما ثنائي رائع
ترتسم ابتسامة خفيفة على وجهه ليردف قائلا: أننا كذلك
بمجرد أن دخلوا تنصدم ملاك قائلة: إنها حفلة!؟؟؟
آدم: أجل!؟؟
ملاك بخجل هامسة له : و لكن لم ارتدي شيء جميل ارتديت فستان عادي
يهمس آدم لها بصوت دافئ قائلا: أنكي فاتنة و تعتبرين أجمل واحدة في هذه الحفلة
تنصدم ملاك لكلامه و تتسارع دقات قلبها بشكل سريع مما جعلها تخجل و تحاول سحب يدها و لكنه قام بامساكها بأحكام قائلا: اليوم أنتي ملكي
تتنفس ملاك بصعوبة بالغة قائلة: دعنا نجلس
الشاب الكوري يوصلهما إلى الطاولة الخاصة بهما
ليقوم آدم بسحب الكرسي قائلا: تفضلي بالجلوس
تبتسم ملاك مضيفة: هل هذا أيضا تمثيل!؟؟؟
ليهمس لها و هو يدفع الكرسي إلى الأمام قائلا: قلت أنك ملكي الليلة
تغمض عينيها بخجل لتجلس و هي تنظر حولها
ليجلس آدم في الكرسي المجاور لها قائلا: الفتيات هنا جميلات جدا و لكن في الحقيقة أحب الجمال الكوري إنه دافىء و رقيق
ملاك بسخرية:هل يا ترى هم يحبون الجمال الشرقي!؟؟
يبلل آدم شفتيه بارهاق قائلا: يعشقن الجنس الشرقي
ملاك بغضب: معناه كنت مع احداهن
ينظر آدم من حوله ليقول: لا افرق كثيراً بينهم و لكن تلك الفاتنة ذات الفستان الاسود أقمت معها علاقة في كوريا على ما أعتقد
تشد ملاك على يدها قائلة: جيد
آدم بخبث: اذا هذا سيطمئنك أستطيع أن أقول أنني لم أجرب العربي!؟؟
تنظر ملاك إليه بجرأة قائلة: هل تخاف!؟؟
آدم يشعل سيجارته قائلا: بل احترمهم
ملاك: لا أعتقد أنك تفرق
آدم: ذلك مختلف إذا وقعت في حب شرقية فسأكون أسعد رجل
ملاك: جيد أتمنى أن تقع في حب شرقية
يبلل آدم شفتيه ليضحك بخبث قائلا: هل تتمنين أن تكوني أنتي!؟؟؟
ملاك بسخرية: لن أرتبط برجل ذاق من كل الانواع
يخرج آدم الدخان من شفتيه على وجهها قائلا: إنهم يريدون ذلك لم تأتي أي فتاة و رفضتني ماذا أفعل!؟ أنني ضد الزواج
هل ابقى مكبوث!؟؟ يا ملاكي لدي احتياجات هل تعلمين كم مر و لم أقم علاقة!؟؟
تخجل ملاك و تقول: و مادخلي أنا
ليرد بارهاق و هو ينظر إلى براءتها : أحتاج إلى مشروب .... هل تريدين الحصول على نبيذ!؟؟
ملاك: عصير البرتقال
آدم مبتسماً: حسنا
ينهض آدم و يتقدم نحو البوفي ليطلب شرابا و عصير البرتقال
و عيني ملاك لم ترفع من عليه هي الآن تنظر إليه بشكل مختلف و دائما ما تشعر أنه مختلف إلا أن يفسد الأمر
تبقى ملاك تنظر إليه إلى أن تلاحظ تقدم الفتاة الكورية نحوه لتنظر بدهشة ...
الفتاة تقترب منه و تلامس يديه من الأسفل لعدم لفت الإنتباه
ليبتسم آدم بخبث قائلا: كنت متأكد أنني أقمت معك علاقة
الفتاة: إنك الأفضل يا عزيزي
يعض آدم شفتيه بارهاق قائلا: و أنتي فاتنة للغاية
الفتاة: أريدك في موضوع... الحق بي
يبتسم آدم بغرور و يتبعها لتغضب ملاك و تتبعه ....
في أحد الأروقة تأتي الفتاة و تدفعه على الحائط و تقبله من صدره قائلة: إشتقت لك
يضحك آدم بغرور و يغمض عينيه و فجأة يفتح عينيه اذ ينصدم لرؤيته ملاك واقفة تنظر إليه بغضب و بمجرد رؤيته إياها تهم ملاك بالذهاب
الفتاة تقبل على تقبيله في شفتيه و لكنه يبعدها قائلا : أنني مرتبط ابتعدي عني
يسرع آدم وراءها ليلاحظ أنها تهم بالخروج فيمسك يدها قائلا بأنفاس متقطعة: لا تذهبي
ملاك بغضب: أذهب و مارس بعض الجنس أنك مشتاق إلى ذلك
آدم: اعتذر لم يفترض بي تركك هنا و لكني منعتها من تقبيلي
ملاك بغضب: ليست مشكلتي و لكنك أتيت بي إلى هنا على أساس حبيبتك و خطيبتك لا تقلل من قيمتي و احترامي
آدم بحزن: أنك محقة لن أفعل هذا مجددا
ملاك : أتركني لن أبقى
آدم بحزن: أقسم لك لن اقلل من قيمتي أمام الناس هنا
تنظر ملاك إلى عينيه بحزن قائلة: الا يمكنك التوقف!؟
آدم بغضب: يمكنني ولكنه الشيء الوحيد الذي يجعلني أبتعد عن التفكير
ملاك بحزن: التفكير في ماذا؟؟؟
و فجأة يدعوه الشاب الكوري للجلوس برفقتهم ....
يمد آدم يده قائلا: تفضلي
تمسك ملاك بيده و يجلسون برفقتهم ....
زوجة الشاب الكوري تقول: أنك جميلة جدا
آدم يترجم لها قائلا: قالت أنكي جميلة
تبتسم ملاك وتشكرها ....
و بعدها تضيف كيف لها أن ارتبطت بشخص لعوب مثل آدم!؟؟
يضحك آدم بسخرية قائلا: لا أعتقد أنني ساترجم هذا المقطع
ملاك مبتسمة: ماذا قالت!؟؟
آدم: كيف لك أن تقعي في رجل لعوب مثلي!؟؟
تضحك ملاك بسخرية قائلة: قل لهم أنني أكرهك بشدة و أنني أراك اسوء رجل في العالم هيا ترجم
يضحك آدم بسخرية قائلا: مجنونة لقد قالت أنني امتلك اطيب قلب في العالم و أنها غفرت لي ذنوبي بشرط أن لا أنظر إلى فتاة أخرى باستثنائها
ليقول الشاب الكوري بالانجليزيه: و هل يمكنك أن ترى امرأة أخرى!؟؟
تتوتر ملاك ناظرة إليه بتوتر ليقول آدم مبتسما: إنها قدري و يجب احترام القدر
تبتسم ملاك لا إراديا
و فتاة تسألها: كيف بدأت قصة حبكما كيف استطعت جعل آدم الإدريسي يقع في الحب!؟؟؟
تضحك ملاك بسخرية قائلة: لقد أتى إلى المطعم و قلل أدبه
آدم: لقد رمت قطعة لحم على طاولتي
ملاك توجه الكلام له قائلة: و لكنك كنت غير محترم و لم تكن على حق
آدم بسخرية: أنني زبون فأنا على حق دائما
ملاك: اه فعلا!؟؟ و أخبرني لماذا اشتريت المطعم !؟؟
آدم: لقمة العيش!؟
ملاك: لا تضحكني
الشاب الكوري يضحك قائلا: واضح حبكم لبعض و لكن متى كانت أول مرة شعرت أنها الفتاة للمناسبة و أنتي نفس الشيء كيف حتى شعرت أنه سيقدرك متى أحببته!؟؟؟
آدم و ملاك ينظران إلى بعضهما البعض حتى ملاك تقول: لا أدري لعله عندما ساعدني في علاج أمي في ذلك اليوم رأيت جانب مختلف من شخصيته
الشاب الكوري: و أنت يا آدم!؟ أعلم أنك كثوم و لكن أخبرنا!؟؟
يبقى آدم شارد الذهن ليردف بصوت يكاد أن يسمع: الليلة! يغمض آدم عينيه ليتذكر رؤيته لها و هي تنظر اليه برفقة الفتاة الكورية مما جعله غير قادر على تقبيل الفتاة ليضيف: اليوم اللعنة ...
ملاك بصدمة: ماذا!؟؟
يتوتر آدم ليردف متصنع الحب قائلا: كل ليلة أراها فيها أقع في حبها أكثر
تهمس ملاك له بسخرية قائلة: ممثل ممتاز
يقف آدم بسرعة و يقول: أنا بحاجة إلى مشروب اكتفيت بهذا القدر من الأسئلة ....
يبتسم بغرور و يقول: و كأنني أول رجل يمسك يدك أنك ترتجفين!!؟؟؟!
ملاك تحني رأسها خجلا....
الشاب الكوري يقاطعهما قائلا: أنكما ثنائي رائع
ترتسم ابتسامة خفيفة على وجهه ليردف قائلا: أننا كذلك
بمجرد أن دخلوا تنصدم ملاك قائلة: إنها حفلة!؟؟؟
آدم: أجل!؟؟
ملاك بخجل هامسة له : و لكن لم ارتدي شيء جميل ارتديت فستان عادي
يهمس آدم لها بصوت دافئ قائلا: أنكي فاتنة و تعتبرين أجمل واحدة في هذه الحفلة
تنصدم ملاك لكلامه و تتسارع دقات قلبها بشكل سريع مما جعلها تخجل و تحاول سحب يدها و لكنه قام بامساكها بأحكام قائلا: اليوم أنتي ملكي
تتنفس ملاك بصعوبة بالغة قائلة: دعنا نجلس
الشاب الكوري يوصلهما إلى الطاولة الخاصة بهما
ليقوم آدم بسحب الكرسي قائلا: تفضلي بالجلوس
تبتسم ملاك مضيفة: هل هذا أيضا تمثيل!؟؟؟
ليهمس لها و هو يدفع الكرسي إلى الأمام قائلا: قلت أنك ملكي الليلة
تغمض عينيها بخجل لتجلس و هي تنظر حولها
ليجلس آدم في الكرسي المجاور لها قائلا: الفتيات هنا جميلات جدا و لكن في الحقيقة أحب الجمال الكوري إنه دافىء و رقيق
ملاك بسخرية:هل يا ترى هم يحبون الجمال الشرقي!؟؟
يبلل آدم شفتيه بارهاق قائلا: يعشقن الجنس الشرقي
ملاك بغضب: معناه كنت مع احداهن
ينظر آدم من حوله ليقول: لا افرق كثيراً بينهم و لكن تلك الفاتنة ذات الفستان الاسود أقمت معها علاقة في كوريا على ما أعتقد
تشد ملاك على يدها قائلة: جيد
آدم بخبث: اذا هذا سيطمئنك أستطيع أن أقول أنني لم أجرب العربي!؟؟
تنظر ملاك إليه بجرأة قائلة: هل تخاف!؟؟
آدم يشعل سيجارته قائلا: بل احترمهم
ملاك: لا أعتقد أنك تفرق
آدم: ذلك مختلف إذا وقعت في حب شرقية فسأكون أسعد رجل
ملاك: جيد أتمنى أن تقع في حب شرقية
يبلل آدم شفتيه ليضحك بخبث قائلا: هل تتمنين أن تكوني أنتي!؟؟؟
ملاك بسخرية: لن أرتبط برجل ذاق من كل الانواع
يخرج آدم الدخان من شفتيه على وجهها قائلا: إنهم يريدون ذلك لم تأتي أي فتاة و رفضتني ماذا أفعل!؟ أنني ضد الزواج
هل ابقى مكبوث!؟؟ يا ملاكي لدي احتياجات هل تعلمين كم مر و لم أقم علاقة!؟؟
تخجل ملاك و تقول: و مادخلي أنا
ليرد بارهاق و هو ينظر إلى براءتها : أحتاج إلى مشروب .... هل تريدين الحصول على نبيذ!؟؟
ملاك: عصير البرتقال
آدم مبتسماً: حسنا
ينهض آدم و يتقدم نحو البوفي ليطلب شرابا و عصير البرتقال
و عيني ملاك لم ترفع من عليه هي الآن تنظر إليه بشكل مختلف و دائما ما تشعر أنه مختلف إلا أن يفسد الأمر
تبقى ملاك تنظر إليه إلى أن تلاحظ تقدم الفتاة الكورية نحوه لتنظر بدهشة ...
الفتاة تقترب منه و تلامس يديه من الأسفل لعدم لفت الإنتباه
ليبتسم آدم بخبث قائلا: كنت متأكد أنني أقمت معك علاقة
الفتاة: إنك الأفضل يا عزيزي
يعض آدم شفتيه بارهاق قائلا: و أنتي فاتنة للغاية
الفتاة: أريدك في موضوع... الحق بي
يبتسم آدم بغرور و يتبعها لتغضب ملاك و تتبعه ....
في أحد الأروقة تأتي الفتاة وتدفعه على الحائط و تقبله من صدره قائلة: إشتقت لك
يضحك آدم بغرور و يغمض عينيه و فجأة يفتح عينيه اذ ينصدم لرؤيته ملاك واقفة تنظر إليه بغضب و بمجرد رؤيته إياها تهم ملاك بالذهاب
الفتاة تقبل على تقبيله في شفتيه و لكنه يبعدها قائلا : أنني مرتبط ابتعدي عني
يسرع آدم وراءها ليلاحظ أنها تهم بالخروج فيمسك يدها قائلا بأنفاس متقطعة: لا تذهبي
ملاك بغضب: أذهب و مارس بعض الجنس أنك مشتاق إلى ذلك
آدم: اعتذر لم يفترض بي تركك هنا و لكني منعتها من تقبيلي
ملاك بغضب: ليست مشكلتي و لكنك أتيت بي إلى هنا على أساس حبيبتك و خطيبتك لا تقلل من قيمتي و احترامي
آدم بحزن: أنك محقة لن أفعل هذا مجددا
ملاك : أتركني لن أبقى
آدم بحزن: أقسم لك لن اقلل من قيمتي أمام الناس هنا
تنظر ملاك إلى عينيه بحزن قائلة: الا يمكنك التوقف!؟
آدم بغضب: يمكنني ولكنه الشيء الوحيد الذي يجعلني أبتعد عن التفكير
ملاك بحزن: التفكير في ماذا؟؟؟
و فجأة يدعوه الشاب الكوري للجلوس برفقتهم ....
يمد آدم يده قائلا: تفضلي
تمسك ملاك بيده و يجلسون برفقتهم ....
زوجة الشاب الكوري تقول: أنك جميلة جدا
آدم يترجم لها قائلا: قالت أنكي جميلة
تبتسم ملاك وتشكرها ....
و بعدها تضيف كيف لها أن ارتبطت بشخص لعوب مثل آدم!؟؟
يضحك آدم بسخرية قائلا: لا أعتقد أنني ساترجم هذا المقطع
ملاك مبتسمة: ماذا قالت!؟؟
آدم: كيف لك أن تقعي في رجل لعوب مثلي!؟؟
تضحك ملاك بسخرية قائلة: قل لهم أنني أكرهك بشدة و أنني أراك اسوء رجل في العالم هيا ترجم
يضحك آدم بسخرية قائلا: مجنونة لقد قالت أنني امتلك اطيب قلب في العالم و أنها غفرت لي ذنوبي بشرط أن لا أنظر إلى فتاة أخرى باستثنائها
ليقول الشاب الكوري بالانجليزيه: و هل يمكنك أن ترى امرأة أخرى!؟؟
تتوتر ملاك ناظرة إليه بتوتر ليقول آدم مبتسما: إنها قدري و يجب احترام القدر
تبتسم ملاك لا إراديا
و فتاة تسألها: كيف بدأت قصة حبكما كيف استطعت جعل آدم الإدريسي يقع في الحب!؟؟؟
تضحك ملاك بسخرية قائلة: لقد أتى إلى المطعم و قلل أدبه
آدم: لقد رمت قطعة لحم على طاولتي
ملاك توجه الكلام له قائلة: و لكنك كنت غير محترم و لم تكن على حق
آدم بسخرية: أنني زبون فأنا على حق دائما
ملاك: اه فعلا!؟؟ و أخبرني لماذا اشتريت المطعم !؟؟
آدم: لقمة العيش!؟
ملاك: لا تضحكني
الشاب الكوري يضحك قائلا: واضح حبكم لبعض و لكن متى كانت أول مرة شعرت أنها الفتاة للمناسبة و أنتي نفس الشيء كيف حتى شعرت أنه سيقدرك متى أحببته!؟؟؟
آدم و ملاك ينظران إلى بعضهما البعض حتى ملاك تقول: لا أدري لعله عندما ساعدني في علاج أمي في ذلك اليوم رأيت جانب مختلف من شخصيته
الشاب الكوري: و أنت يا آدم!؟ أعلم أنك كثوم و لكن أخبرنا!؟؟
يبقى آدم شارد الذهن ليردف بصوت يكاد أن يسمع: الليلة! يغمض آدم عينيه ليتذكر رؤيته لها و هي تنظر اليه برفقة الفتاة الكورية مما جعله غير قادر على تقبيل الفتاة ليضيف: اليوم اللعنة ...
ملاك بصدمة: ماذا!؟؟
يتوتر آدم ليردف متصنع الحب قائلا: كل ليلة أراها فيها أقع في حبها أكثر
تهمس ملاك له بسخرية قائلة: ممثل ممتاز
يقف آدم بسرعة و يقول: أنا بحاجة إلى مشروب اكتفيت بهذا القدر من الأسئلة ....
يشرب آدم الخمر بشكل غير منتظم
و ملاك تستأذن و تذهب إليه لتقول: دعنا نذهب
آدم: لم نرقص بعد
ملاك: لا داعي لذلك
آدم: يجب أن نكمل في التمثيلية
يضع آدم الكأس و يمد يده لتمسك ملاك يده و تقول: هل تجيد الرقص!؟؟
آدم بسخرية: أني سيد الرقص
يضع آدم يده على خصرها ويده الأخرى ممسكة بيدها لتتصادم أنظارهم لبعضهما البعض
ملاك: لماذا تنظر إلي بهذه النظرة؛!؟؟
آدم بعدم الفهم: أي نظرة!؟؟!
ملاك: نظرة مختلفة
آدم ينظر إلى عينيها قائلا: هل ذلك الدكتور خطيبك!!؟؟؟
ملاك بحيرة: لماذا تسأل!!؟
آدم بجرأة: إنه سؤال عادي لا يستدعي الغضب!!! أريد أن أعرفك جيدا كي لا نقع في الخطأ اذا طرحوا علينا أسئلة أخرى
ملاك: و من قال أنني غاضبة!؟ و لكنه ليس من أسلوبك السؤال عن حياتي الخاصة
رد آدم بابتسامة خفيفه: الآن أصبحت أهتم
تتسارع دقات قلبها فهذا الرجل أصبح يتكلم معها بأسلوب مختلف بعض الشئ هل هو يفعل هذا كي يتعرفان على بعضهما أكثر كي لا يكشفان أمرهما أمام شريكه أو أنه يريد أن يوقعها في شباكه!؟؟؟؟؟
قلقت بعض الشيء من أسلوبه و لكنها اكتفت بقول: ليس حبيبي و لكن لا ضرر في أن يكون
رسمت على ملامح وجهه الغضب فاكتفى بالرد بابتسامة خفيفة : جيد
لتبتسم و تقول: جيد أنه ليس حبيبي!؟
لينظر إليها متعجباً من أسلوبها و يكتفي يقول: أن لا ضرر في أن ترتبط بأي رجل
تشعر أن إجابته تعني أنها فتاة لا يهمها أي رجل المهم بالنسبة لها أن تتزوج فردت بإجابة مختصرة: لا أرتبط برجل لا يدق قلبي له
ترتسم ابتسامة خفيفة على وجه آدم لينظر إلى المعازيم و ينظر إليها و يقول: أيعقل أن قلبك يدق في هذه الأثناء!؟
ردت ملاك بنبرة لا تخلوا من الدعابة: قلت لك أن قلبي لن يدق إلى الذكور قلت إنني لا ارتبط برجل لا يدق قلبه له لا لذكر!!!!
يغمض عينيه و هو يشعر أنها تعنيه فيه الجملة ليمسك بيدها بقوة و يرد بأسلوب جاد و يقول: اياكي أن تعيدي هذا الكلام مجددا
لترد بنبرة مغرية: هل كنت تقصد نفسك!؟ لم أكن أقصد بل كنت على الذكور المتواجدين في القاعة
ليأخذ نفسا عميقا و يكتفي يقول: هذا معناه أنك لا تريني مثل كل المتواجدين!!!!
تكتفي بالصمت وعدم الإجابة على السؤال فيأخذ يلامس وجنتيها ليقول بنبرة هادئة: كنتي تخجلين يا ويلاه لم أكن أعلم أنك من النوع الخجول
ردت و رأسها منحني على الأرض: لا أخجل و لكن قربك مني أمام الناس يربكني
يرد على كلامها الغير مقنع: إنه جزء من التمثيلية لو بقيت بعيد عنكي كيف بإمكاني إقناعه بأننا مع بعض
لترفع رأسها رويدا رويدا و دقات قلبها لا تأبى أن تتوقف عن التسارع......
ليرد مسرعا الجميع ينظرون إلينا يا لولو: يجب أن نقبل بعضنا البعض
ملاك بصدمة: كيف!!!!! لا مستحيل
آدم بحنان: الجميع ينظرون إلينا
ملاك بقلق : و ماشاني في الجميع!!!
آدم: كي لا نظهر أننا نكذب!
ملاك: أنت من كذبت
آدم بقلق: فقط قبلة هل أنتي قلقة!!!
ملاك : لا و لكني لا أرغب في تقبيلك
آدم بصدمة: لم تقبلي من قبل !!؟
ترد و هي تنظر إلى الأرض خجلا: بالطبع لا لست فتاة ساقطة
ليرد و عينيه غارقة في شفتيها: اذا كانت كل فتاة تقبل رجل تسمى ساقطة فنصف فتيات العالم ساقطات!؟؟
ملاك: لا يهمني
آدم: من أجل المطعم!؟؟ من أجل عائلتي!؟؟؟
ملاك: لا أظن أنك بحاجة للقبلة من أجل المعلومات !؟
آدم: بل بحاجة ماسة إليه إنها رمز للحب
تحني رأسها قائلة: قبلني في خدي
ليضحك بسخرية قائلا: أنا خطيبك و لست زميلك في المدرسة
ترفع رأسها بسرعة فائقة و تقول: خطيبي!؟
آدم بدهشة: نحن في تمثيلية
لتحني رأسها و ترد بجملة مختصرة: أريد العودة إلى المنزل مثل هذه الحفلات لا تلائمني
ليرفع رأسها بيديه الاثنتين و يقول: مهما انكرت مهما تفوهتي بالتفاهات فقلبك في هذه الأثناء يدق من أجلي
تخجل لكلامه و ترد قائلة: لن أكون عشيقة لك اتفقنا على أن نمثل
ليلامس وجنتيها بكل حنان و يلامس شفتيها الورديتين ينظر إلى عينيها باغراء تلك النظرة كانت كفيلة لجعلها تضعف ليقترب من شفتيها شيئا فشيئا إلى أن تتلامس شفائهم
آدم بأنفاس متقطعة: أنتي جميلة جدا ليختم جملته بقبلة حارة تجعلها تضعف له و تبادله القبلة ...
إنها قبلتها الاولى قبلتها التي لطالما كانت تحتفظ بها للرجل المناسب . هل منحت هذه الفرصة لزير نساء!؟
لرجل يقول أنه قادر على امتلاك أي فتاة هو راغب فيها!؟
كل تلك الأمور السيئة أتت في مخيلتها و لكن هذا لم يمنعها من مواصلة القبلة التي كانت و كأنها قبلة شوق وحنين قبلة شغف!؟ قبلة كانت منتظرة منذ مدة طويلة
لينظر إلى عينيها التي تملئها الدموع ليتوقف و يلتقط أنفاسه ليجدها جامدة مكانها لم تلتقط أنفاسها بعد و كأنه هو كان نفسها وليس هو من قطع عليها النفس...
يقرر أن يجعلها تستيقظ من هذه الصدمة و يقول: كانت واحدة من أجمل القبل التي حظيت بها
لتغمض عينيها ببطء و تبلع ريقها و تتنفس بصعوبة بالغة و هي تشعر أنها تختنق ....
يبقى هو ينظر إليها منتظرا ردة فعلها بعد هذه القبلة!؟؟؟
ترفع رأسها ببطء و تنظر إليه و تسلك طريق العودة
مسرعة دون النظر وراءها
يسرع بدوره وراءها قائلا: انتظريني هل ستذهبين لوحدك في هذا الوقت!؟؟
لم تهتم لكلامه و تصعد إلى سيارة أجرة و تنطلق....
يصعد هو بدوره إلى سيارته و يتبعها كي يطمئن أنها بخير و أنها وصلت إلى منزلها .....
طوال الطريق و هو يلامس شفتيه و كأنه لأول مرة يقبل فتاة !؟؟؟
أنت الذي كل يوم تنام مع فتاة مختلفة!؟؟ كيف لك أن تتأثر بقبلة صغيرة!؟ لا يمكن أن نعتبرها قبلة صغيرة فلقد أخذت أكثر من دقيقة و لم يسحب شفتيه من على شفتيها حتى لاتلقاط لأنفساهما لا يمكن أن تكون قبلة عادية!؟
كل هذا الكلام دار في عقله و لكم لم يحصل على إجابة مقنعة سوى أنه لايريد أن يخسر شريك مثل ذلك الكوري لأنه يعتبر مفتاح للحصول على المعلومات التي لطالما بحث عنها....
يتبع ♥️بينما وصلت ملاك إلى المنزل اغلقت على نفسها باب المنزل لتبقى أمام الباب شاردة الذهن و بأول صوت من بيسو
تعود إلى رشدها!؟ و أخيرا!؟؟؟ و أخيرا عدتي إلى صوابك!؟ أجل لقد قبلته منذ قليل أجل لقد كانت قبلتك الأولى و لستي نادمة على ذلك!؟ أجل لا تزالين ترغبين في تلك القبلة و لكنها انتهت و لن تتكرر مجددا ببساطة لأنه سيحصل عليكي بسهولة؟
قبلته من أجل العمل!؟ هل تصدقين كلامك!؟ بالطبع لا بل لأنك ترغبين في ذلك
كل هذا الكلام دار في عقلها و لم تشعر بنفسها سوى في اليوم التالي تستيقظ على صوت بيسو يطلب منها الأكل
تستيقظ وهي تنظر إلى المرآة لتقول بابتسامة خفيفة : غبية ماذا ستفعلين الآن!؟ أول قبلة كانت من نصيب ذلك كازانوفا!؟ جيد أكملي بهذا الشكل غبية غبية غبية....
بعد مدة من التفكير استطاعت ملاك أن تتمالك نفسها و تعود إلى رشدها .....
.. و تتجه إلى المطعم ....
من جهة أخرى آدم بقي طوال الليل يفكر لماذا قام بتقبيلها!؟ فهي ليست جميلة لدرجة تجعله ينسى نفسه!؟ و لا مثيرة كتلك الفتيات
إنها فتاة عادية فتاة بسيطة فتاة ككتاب مفتوح و في نفس الوقت كتاب مليئ بالالغاز
هل ذلك الغموض الذي يحوم حولها جعله يضعف لها!؟
هل آدم قادر على أن البدء من جديد حياة جديدة؟! لا هو لا يفكر بهذه الطريقة لأنه معتاد على تواجد النساء حوله الآن هو خائف أن يعتقد بأنها مثلها مثل أي فتاة نام معها من قبل لأنها تركته يقبلها لماذا لا يعتقد ذلك!؟
إنه آدم الشك عنصر مهم في حياته هذا الشك سيكون سبب في تدمير حياته.....
استطاع آدم ببساطة أن يقنع قلبه أنها فتاة عادية فتاة بادلته القبلة لأنه وسيم و مثير و لا يمكن لأي فتاة أن تبعده أو أن ترفضه و كأنه الآن انتصر أجل كلامها أنها لا تريده و أنها أنها رفضته و أنها لا تهتم به الآن أصبح من الماضي
يختم تفكيره بابتسامة خفيفة تدل على الإنتصار
و يذهب و يستحم و يرتدي ملابسه الرسمية كالعادة
و يتجه إلى المطعم ...
ملاك تقوم بتجهيز المأكولات و لكن تلك اللحظة الاستثنائية لا تأبى أن تختفي من مخيلتها. ....
و كل ثانية تنظر إلى الباب فلعل آدم يأتي في أي لحظة لتسرع و تختبئ لأنها غير قادرة على مواجهته أجل هذا الذي تفكر فيه ملاك و لن تستطيع أن تتحكم في تصرفاتها....
و لكنها لا تعلم أنه بطل العالم في التجاهل هل كانت تعتقد أنه سيضحك عليها و يفرح بنصره!؟ حتى لو كان مغرور و متباهيا بنفسه إلا أنه غير قادر على مواجهتها أيضا ....
لم يمر على المطبخ هذا بعث في داخلها طمأنينة و هدوء و لكنها فتاة متشائمة الآن تعتقد أنه يفكر في شيء لفعله أجل إنها هكذا لن تتغير سواء جاء أو لا ستفكر في الأشياء السيئة....
كل منهما يفكر في رأي الآخر إلى أن يسمع آدم صراخ من المطعم ...
ينزل من مكتبه ليجد زبون يصرخ و يقول: من الذي يطبخ!؟ هذا حساء الدجاج أو حساء الملح!؟؟
لترد ميرا : نعتذر سنغير لك في الحين
في تلك الأثناء أكثر من زبون قام بالشكوى الحساء مالح الحلوى مرة و فيها ذوق غريب
الأطباق الرئيسية لا طعم لها و لا ذوق....
لقد حان الوقت الآن لتدخل صاحب المطعم .....
يعتذر آدم على مدى سوء الأكل قائلا: نعتذر و لكن الشيف اليوم في إجازة لهذا مساعدها متوتر
نطق أحد الجالسين قائلا: أجل فملاك محترفة لايمكنها أن تقدم لنا اطباق كهذه!؟؟
ينسحب آدم من بينهم و يدخل إلى المطعم متجاهلا أيها بالمرة قائلا: ميرا اطلبي من سمير أن يهتم بالمأكولات
تتسارع دقات قلب ملاك بسرعة فهي تخشى أن يقوم بطردها من المطعم لتسمع صوته قائلا: و أنتي اخرجي من هنا
لتهم مسرعة إليه قائلة: لا تطردني لا أعلم ماذا حدث لي و لكن أعدك سأحاول أن أعود إلى رشدي
ليقطع كلامها قائلا: أنتي في إجازة اذهبي الى منزلك و ارتاحي
كل المتواجدين في المطبخ ينصدمون بما فيهم ملاك... كيف!؟؟؟ إجازة و آدم الإدريسي يقول هذا الكلام!؟ لم يطردها رغم كل تلك الشكاوى التي كانت من نصيبها!؟ يطلب منها الراحة!؟ هل الجميع في حلم أو أن آدم أصابه مرض ما!؟
مر اليوم على خير و كان آدم يسلك طريق منزله اذ وجد نفسه أمام منزلها .....
الآن سيلوم القدر مرة أخرى أو أنه سيتشاجر مع سيارته و يلومها أنها هي سبب كل شيء ههه أجل إنه قادر على لومها .....
لم يشعر بنفسه إلا و هو يطرق الباب و بعد ثواني يفتح الباب اذ بها ملاك ترتدي بيجاما وردية اللون فيها أزهار الأقحوان...
يتفحص كل جسمها كالعادة إنه طبعه و لن يتغير ....
تعديل ملاك بدورها البيجاما بصدمة قائلة: سيد آدم!؟ هل هناك شيء!؟
ليرد آدم مبتسما: أجل و هل تعتقدين أنني أتيت للاطمئنان عنك!؟ لاتكوني غبية ....
تحني ملاك رأسها قائلة: كيف يمكنني مساعدتك!؟؟
أو أتيت التوبيخي!؟ في الحقيقة يحق لك ذلك و لا يحق لي أن أغضب كيف تهت كيف يحدث شيء هكذا معي!؟ إنها أول مرة يحدث معي شئ كهذا
ليبتسم بغرور و يرد بنبرة مغرية: معناه فعلا أنها أول مرة تقبلين رجلا!! جيد دائما ما كنت الأول في حياة النساء
تشعر وكأن سكيناً تنغرز في قلبها كأنه لايهتم أبدا و لكن مع هذا فهو لم يغصبها على فعل شيء هي من بدأت ببناء احلام تجمعه
يبعدها بيده و يدخل إلى الداخل و يقول: اعترفي أنني أقبل بشكل جيد!!؟؟
ترد ملاك بحزن: لم ألاحظ أبدا فالشيء الذي كنت أفكر فيه ابتعادك عني ....
ترد ملاك بحزن: لم ألاحظ أبدا فالشيء الذي كنت أفكر فيه ابتعادك عني
ليرد آدم بغرور على كلامها الغير مقنع قائلا: ويلاه ويلاه أردتي الابتعاد عني!؟ أجل شعرت بذلك عندما بادلتني تلك القبلة ....
تكتفي ملاك بهز كتفيها قائلة: ماذا تريد!!؟؟
يحاول اثارت غضبها أكثر فيقول: أريدك أنتي
تغمض عينيها و ترد ببراءة: أجل ماذا تريد مني أن أفعل!؟؟؟
ليرد ببرودة: اوووف أوف أوف وجود لين في المنزل جعلني بعيداً عن النساء ماذا أفعل!؟ أريد بعض الإثارة
و لكن ماذا نفعل!؟ سنعمل .....
ملاك ببراءة: حسنا سأغير ملابسي واتي على الفور
ليمسكها من معصم يدها قائلا: لا تغيري ملابسك سأذهب
ترد مندهشة: قلت سنعمل!؟؟
ليقترب آدم منها بشكل لا إرادي و يلامس وجهها قائلا: قولي لي الحقيقة لم يقبلك أحد من قبل!؟؟
سؤاله كان سؤال عاديا و لكن لفتاة مثل ملاك كان كأنه اعتراف بمدى اعجابه بتلك القبلة
لم تستطع ملاك الإجابة على ذلك السؤال اكتفت باشاحة عينيها للناحية الأخرى
ليبادر هو في الإجابة قائلا: أنا الأول لقد اعترفي بذلك من قبل ليردف متسائلا: أنتي متحفظة..
كل من حولك فتيات ماعدا ذلك الطبيب الغبي اه و عدوانية تكرهين الرجال و لكنك قبلتني لم ترفضي
تغمض عينيها و تقول: لم أقل شيء لأنه شريكك
ليرد بنبرة يسودها السكون: الآن نحن لوحدنا و أنتي في حضني و مستعدة لقبلة ثانية ماذا يحدث معك!؟؟
نظرت إليه بتسائل قائلة: و ماذا يحدث معك أنت!؟ أنت من يقترب مني و لست أنا أنت من جاء إلى منزلي
آدم و هو يتقدم نحوها بملل قائلا: و هل استطيع الابتعاد عن فتاة جميلة!؟
لم تستطع الإجابة على كلامه فهو يعتبر خريج جامعة كيفية تطبيق الفتيات ...
تبتعد عنه شيئا فشيئا ليقترب هو منها و يلامس وجنتيها بحنان بينما ملاك اغمضت عينيها لقربها منه ليردف بخبث : و لكنك لستي من مستوايا
تقف ملاك جامدة مكانها و كأنه قام أحدهم بسكب ماء مثلج على رأسها....
يضحك آدم بسخرية قائلا: مرة أخرى فتاة محترمة تضعف لي ايه ماذا نفعل!؟ إنه سحر آدم
تبقى ملاك شامخة رغم تصرفه القذر و تقول بنبرة لا تخلوا من الجرأة: هل اعتقدت أني سأسلم نفسي لك!؟ لا يا سيدي أغمضت عيني لأنني اشمئز منك
لم ابعدك أجل و لكن يا ترى لماذا!؟؟؟ ببساطة لأنك لم تكن تتجرأ على تقبيلي مرة أخرى
لو فعلتها كنت ساخبر السيد جونغ سو ( الشاب الكوري) أنك تخدعه و أنني لست خطيبتك بكل الاحوال لم أكن أنا من كذبت عليه بل أنت
ليرد مبتسما: كلامك هذا يدل على ضعفك و لكن أعدك هذه الليلة ستبقى بيننا لن أخبر أحد كوني متأكدة من هذا
تنظر ملاك إليه بتحدي قائلة: هل تخجل!؟ اه سيد آدم الادريسي يقبل الطباخة!؟؟ أوه ما هذه المهزلة!؟؟؟
لقد تلطخ أسمك ، ينظر آدم إليها يتمعن و بعدها ينسحب من امامها قائلا بارهاق: خذي إجارة واضح أن قبلتي أثرت على احترافك كطاهية حسنا يا لولو لم تتأثري يختم كلامه بابتسامة انتصار و يخرج من المنزل ....
بعد خروجه تجلس ملاك على الأرض شاردة الذهن و بمجيء بيسو تنهمر ملاك بالبكاء و تقول: هل رأيت!؟ أصبحت فتاة سيئة
لقد قبلته و كنت على وشك تقبيله مجدداً ماذا يحدث معي!؟؟؟ هل أنا ضعيفة!؟ لا لم أضعف من قبل و لكن وجوده يوترني
أصبحت تائهة كأنني وحيدة وسط بحر عميق خالي من البواخر باستثناء باخرة ألا و هي باخرة مكتوب عليها آدم إنه منقذي....
و لكن سأعود كما كنت لن أضعف له لن أسمح له بالتقليل من قيمتي لست ساقطة و لن أكون.....
من جهة أخرى آدم يتوقف على شاطىء البحر يفكر في تصرفه الذي شعر أنه مبالغ فيه لم يشعر بالحزن على فتاة من قبل هل سيحزن عليها!؟
ماذا فعل ليحزن!؟ لقد قبلها قبلته بمثابة جائزة لاي فتاة كانت و الآن هي تشمئز منه؟؟ و آدم!؟ العظيم آدم الادريسي انسحب و لم يتفوه بكلمة!؟؟ و فجأة يأتي عمر و يقف بقربه و يقول: أشرح ماذا حدث!؟
ليشرح له آدم كل شيء حدث معه و مع ملاك
عمر بدهشة: هل أنت معجب بها!؟
آدم بنبرة حادة و هو يدخن سيجارته بارهاق قائلا: بالطبع لا لقد كانت لعبة
يضحك عمر و يقول: إنها جميلة و تسعدك في الفراش
يضحك آدم بسخرية ويقول: لن يحدث شيء بيني و بينها
عمر ساخرا: هل رفضتك!؟
آدم: بل كانت ستضعف لقبلة ثانية و لكن لا اعتقد أنها ستسلم جسدها لي ليس بعد
عمر : اه اه اه يعني أنت تفكر فيها!؟
آدم بغرور: و متى لم أفكر في فتاة!؟ و لكنها مختلفة
عمر: قل أنك على وشك الوقوع
آدم بسخرية: في البحر!؟
عمر بتحدي: بحر الحب
يضحك آدم بأعلى صوته و هو يخرج الدخان من فمه قائلا: لقد كان خطأ ارتكبه مرة واحدة لن يتكرر اه و بالمناسبه لن أنام معها
ببساطة إنها بريئة لن استغلها
عمر بسخرية: اه حدث مهم قنبلة الموسم آدم الادريسي لن يستغل فتاة!؟؟؟ هل أنا في حلم يا أخي!؟
آدم بسخرية: قلت لن استغلها لم أقل لن تكون لي!؟ و يغمز له بغرور
عمر: ها قل هذا من الأول كدت أن توقف قلبي و لكنها لطيفة أنت محق لا تستغلها
آدم: هي لطيفة أم صديقتها!؟
يضحك عمر و يقول: تلك صعبة و لكن هل تراهن سأجعلها تقع في حبي وأنت ستجعل ملاك تقع في حبك
آدم: على ماذا نتراهن!؟
عمر: الذي يخسر الرهان يشتري للآخر سيارة فاخرة
آدم: اتفقنا أنا ساكسب
عمر: و أنا أيضا ...
يضحكان بسخرية و يجلسان أمام البحر و كل واحد منهما خائف من هذا الرهان فعمر سعى جاهدا للخروج مع ميرا و لكنها رفضته بسبب آدم و لكنه يشعر بشيء اتجاه ميرا و هي تبادله نفس الشعور أو بالأحرى هي لطيفة معه و آدم بدوره لا يريد أن يقترب أكثر من ملاك فهدفه هو للانتقام من رجل دمر حياته
و ليس من فتاة تسعى لكسب المال.. كل الكلام الذي وجهه لعمر كان لإطفاء الغاضب الذي بتملكه هو غير قادر على تملك جسدها لم يفكر في ذلك من قبل و لن يفعل ذلك و لكن بإمكانه كسر غرورها يجعلها تقع في حبه .... . هل هذه الخطوة ستؤدي إلى مسار مختلف أو ستقتصر فقط على سيارة لأحد منهما