رواية انا عشقت الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني

 


رواية انا عشقت الفصل السادس بقلم عائشة الكيلاني

زينة اتجمدت مكانها قالت بصوت عالي لكن يحمل وجع:- زين 
زين ارتبك لم سمع صوتها الى بقا حفظه زى اسمه زق شهد بعيدا عنه لف لمصدر الصوت حاس بندم و ارتباك و احراج :- زيزي انا ، انتي فاهمة غلط انا هشرحلك بس اسمعني 
شهد ربعت ايديها و بتهز رجليها ببرود:- تشرح اي و تسمع اي شوفي يا طنط الى بيني وبين زيني اكبر من الى شوفتيه دلوقتي ، انت خايف منها ليه في بينك وبينها اي اصلا علشان تخاف على احساسها هى دى ب
زينة ببرود اتقدمت منها و عطيتها كف وقعها ارض شهد حطت ايديها على وشها بصدمة و شر:- اانتي بتمدي ايدك عليا انتي فاكرة نفسك مين ، ولا علشان خطيبك مات قبل ما تتجوزيه هطلعي عقدتك علينا انتي مين اصلا و بتتحشري في حياته بتاع اي هو ادبس فيكي هو مش عايزك ولا بيطيق صوتك ابعدي عنه بقا من همو ياخد اد امو اي يا شيخة 
زينة مسكتها من شعرها:- اظهر اهلك نسيو يربوكي بس ملحوقة يا شوشو ، انا قولت اي قولت لو لمحتك معاه هزعلك قولت ولا مقولتش بس مسمعتيش كلامي اشرربي بقاا 
زينة زقتها في الارض و قعدت تضرب فيها بجنون و عصبية أو غيرة كانت معمية و كل ما تفتكر منظرهم و هما قريبين من بعض تتجنن اكتر زين بيحاول يبعدها بس مش عارف زينة قامت لم ايديها وجعتها :- انتي زي بنتي من دور ولادي يبقا لازم اربيكي ، انكي تلمي نفسك و تبعدي عن المتجوز لانكي كدا تتسمي خرابت بيتو و خطفت رجالة الاتنين يلا يا ماما من هنا و دا اخر انذار ليكي المرة الجاية همسح بيكي و بكرامتك الشركة كلها يلا 
قالتها بزعيق و أمر شهد طالعت تجري رغم انها مش قادرة زين بعصبية و غضب :- خلصتي فقرة الردح ولا لسه تصدقي من رغم انى مبطقش المرحوم بس ربنا رحمه منك خدو علشان يرحمو و الا كان مات بسببك انتي بقيت مجرد ابتلا ذنب عملتوا و انتي بتخلصي فيا انتي عايزة مني اي انتي هتعملي كبيرة عليا لا يا طنط فوقي ، ابعدي عني و لاخر مرة اقولك ملكيش دعوة بيا ولا بحياتي تلاقي امك ماتت علشان انتي بنتها انتي مين يطيقك اصلا ولا يحبك 
زينة ببرود :- و انا مش عايزة حد يحبني ، و اه كبيرة عليك لانى مش شيفاك اصلا دا العيل ليه قيمة و فايدة عنك ، انا كمان ادبست فيك بس بسيطة نقدر نحل الارف دا انت تطلاقني حالا لانى كل ما افتكر انى مراتك بقرف من نفسي ، يا كبير 
قالتها بسخرية فتحت الباب و خرجت جري و الحزن عميها ساكته بس موجوعة ركبت العربية و اتحركت على الفيلا بعد وقت وصلت الفيلا دخلت و قفلت الباب و طالعت على اوضتها جري دخلت التواليت فتحت الماية و وقفت تحتها و هنا انهارت في العياط و هى بتفتكر زين و شهد بعد وقت خرجت من التواليت لبست اسدال الصلاة و ادت فرضتها و هى بتحاول توقف بكاء هى ملهاش حد تشتكيلو لا ام ولا اخت ولا صاحبة قعدت خلصت صلاة و قعدت تبكي بانهيار 
في الشركة في مكتب زين 
زين حطت ايديه على راسه بصدع و عصبية 
زين بغضب:- غبي ازاى قولها كدا ازاي اتعصب عليها اصلا و اقول كلام زى دا المفروض انها تقتلني لانى خونتها و قدام عينيها لا مش هقدر اقعد اكتر من كدا 
زين خد موبايلة و المفاتيح و خرج من المكتب و الغضب عميه السكرتيرة اترعبت لم شافته كدا ركب الاسانسير بعد شوية خرج من الشركة ركب عربيته و اتحرك بيها و هو بيحاول يكلمها لكن مكنتش بترد و بعدين الفون اتقفل زود السرعة و بقا بيقود بجنون بعد وقت وصل الفيلا طالع جري على اوضتها زى المجنون فتح الباب زينة كانت بتلم حاجاتها 
زين اتجه ليها :- بتعملي اي 
زينة مردتش 
زين:- زينة انا بكلمك 
زينة ببرود:- زى ما انت شايف بلم حاجاتي لان مليش عيشة هنا او بمعنى اوضح بطلع من حياتك ، علشان تبقا على راحتك مع شهد 
زين اخد منها الحاجة بعصبية:- انتي بتقولي اي ، مستحيل دا يحصل 
زينة اتنهدت بهدوء و بصتله:- بص يا ابني انا مليش خولق لكلام الكتير انت هطلاقني و دلوقتي هخد حاجاتي و اروح بيت ابويا و بالنسبة التار في انا مسامحة و مش هسمح لحد ياذي عز اطمن كلنا مسامحين يعني الى متجوزين علشانه حر و يقدر يعيش حياته 
زين مسكها من دراعها:- و انتي فكرك انى هسيبك انتي ليا لاخر يوم في عمري و الى يفرق بينا الموت و مش هتخرجي من بيتي الا على القبر 
زينة حررت دراعها:- و دا اي ان شاء الله خايف اكون مشيت كلامي عليك و يقولو عيل ولا خايف من ابوك 
زين ضربها بالقلم:- كفااية 
زينة حطت ايديها على وشها بصدمة لكن ضربته كفين وراء بعض :- نسيت نفسك قولت افوقك لا عشت ولا كنت بتمد ايدك عليا يا حيوان فاكر نفسك اي انت ولا حاجة يا زين اه والله ولا حاجة و شهد الى بتجري وراك دى مش حب فيك دى بتجري وراك علشان فلوسك يا متخلف ليها حق مانت برا الدنيا ، هو امتي بتبقا في وعيك يا زين هاا يعني بتبقا هادي كدا و بنادم امتي يا اخي دا انا مش شايفة غير ارف قدامي ريحة الارف وصلة لحد عندي باين على شكلك و هدومك 
قالتها بسخرية و وجع و هى بتبص على قميصه ، اطلع برا حياتي انا مش عايزك ساامع كنت بكرهك قراط دلوقتي بكرهك اضعفه انت ولا حاجة هتعيش و تموت و انت ولا حاجة طول ما انت ماشي في الارف دا 
زين خرج من الاوضة و لكن قفل الباب بالمفتاح من برا علشان متمشيش 
زينة مسكت ازازة البرفان حدفتها بغضب و عصبية و برضو بترتم و تشتم فيه :- يا حيوان فاكر نفسك انك بتحبسني والله لوريكي يا زين والله لندمك على مد ايدك عليا هكرهك في الساعة الى شوفتني فيها روحلها و حلي عني انتوا الاتنين شبة بعض تستاهلها روحلها و غور من وشي يا حقير 
زين كان سامع كل كلامها لان صوتها كان عالي حس بخصة بقلبه في عالم تاني موجوع و تاية ولا يمكن كلامها فوقو و عرفو حجمه كلامها مش طالع من دماغه ولا الكفوف الى اخدها منها كان بينزل ببطء و وجع هو مش قادر يفهم عمل كدا ليه و قال الكلام دا امتي و لمين لزيزي طالع تاني ليها و فتح الباب 
جري عليها كان لسه هيحضنها نفضت ايديه و زقيته مش جبروت بس هى مش ناسية انه كان مع واحدة تانية كلامه معاها من غير اى خجل ولا ندم بصتله بقسوة:- اياك اياك تقرب مني فاااهم اطلع برا حياتي ياما همشي انا كدا كدا مش هقعد فيها سبني في حالي لو سمحت 
زين بصلها بندم و وجع:- زينة انا اسف انا 
زينة:- تمام اطلع برا روحلها مكانك عندها مش عندي و مستحيل يحصل فاااهم من النهاردة و من دلوقتي الى بيني وبينك كره و بسسس 
زين خرج زينة رزعت الباب و نزلت على الأرض ببطء و انهيار و قعدت تبكي بصوت مش مسموع ضمت رجليها و بتبكي بحزن وجع حتي لو مش بتحبه بس هو اهانها و خانها و جرحها 
عند شهد 
عمر:- يا جبروتك يا شيخة الشيطان يتعلم منك حطيته ليه مخدر في القهوة حرام عليكي 
شهد ببرود:- مش هيموت بس كان لازم احطها عن حدها و برضو ضربتني 
عمر:- طب اي رايك اساعدك انا زينة و انتي عمر كل واحد فينا يبقا معاه حد 
شهد:- مش هتعرف البت رخمة و تنكة 
عمر:- بس بتحب الذكي سبني اجرب مش هيحصل حاجة و اهو اقصر عليكي الطريقة و تبقا ملهية في حاجة و تشوفي شغلك مع زين ،عندو كل حاجة كل حاجة عندو و مش بيقع هو الواد دا اي مش بيغلط ابدا 
شهد:- سيبه عليا اما اخد الى وراه و الى قدامه مبقش اسمي شهد شهود 
قعدو يضحكوا هما الاتنين و الشر في عينيهم 
بالليل زين كان نايم و حبة العرق على جبينه 
زينة واقفة بفستان ابيض و زين واقف متكتف و النار محاوطه من كل الجهه كانت دايرة و بيصرخ أو بينادى باسمها لكن هى مش عارفة تتحرك ولا تلحقه رجليها بتغرس في الارض 
قاسم واقف بعيد عنها شوية:- زينة هاتي ايدك حاولي تطلعي 
زينة حاولت تمسك ايديه و مسكتها و طالعت لكن قاسم ساب ايديها:- انتي خونتيني و انا الى يخوني يستحق الموت بس 
زينة:- انت هتعمل اي 
قالتها و هى بترجع لوراء و وقعت في البحر 
نهاية الحلم قام بفزع و بص حواليه :- زينة ، زينة 
قام بسرعة فتح الباب و جري على اوضتها فتح الباب كانت قعدة على الفون قامت بسرعة :- فى حاجة ، انت كويس اي الى حصل و عمل فيك كدا زين رد عليا و 
قبل ما تكمل كلامها كان زين شدها لحضنه بيضمها ليه اوى :- بلاش كلام خليني كدا متبعديش عني يا زيزي 
زينة افتكرت كلامه و هو مع شهد الصبح كانت هتبعد:- ارجوكي خليكي جانبي متسبنيش 
زينة رفعت ايديها و حضنته و هى مش فاهمة التغير الى حصل و خايف ليه :- تمام يا زين مش هسيبك بس اهد مفيش حاجة روق 
تاني يوم سافروا الصعيد و كل واحد منهم راح على بيت اهلو في بيت زين 
منعم ببرود:- هببت اي خليتها تطفش من اول يومين طفشتها 
زين:- طب اعمل اي هى طلابة الطلاق انا خايف على شكلها قدام الناس و لسانهم 
منعم:- كله منك يا غبي المصيبة انها زى امها لم بتقفل من حد يبقا على الدنيا السلام ابعد عنها و طلاقها انت غلط و لازم تدفع ضريبة غلطك الى مش عارف اي هو 
منعم طالع و سابه 
في بيت المنشاوى 
زينة:- مش عارفه يا طارق بس انا مش عايزة اكمل مش قادرة الواد كويس محترم و كل حاجة بس والله ما قادرة انت فهمني 
طارق:- فاهمك يا بت عمي انتي اصلا مش بيعجبك العجب قومي نامي و الصبح يمكن تغيري رايك قومي 
زينة قامت خرجت من الجنينة و طالعت على اوضتها دخلت التواليت بعد شوية خرجت و هى بتندن خرجت 
زينة بفزع:- اانت بتطلع منين و امتي حرام عليك وقعت قلبي 
زين قفل البلكونة:- سلمت قلبك يا طنط قلقت عليكي قولت اشوفك 
زينة اتجهت لسرير:- بتهبب اي يا ابني مش كدا عايز تجبلي مصيبة 
زين اتغط و نام:- جاي من طريق طويل تعبان و عايز انام و بعدين انتي مراتي رسمي لسه محصلش طلاق 
زينة حطت ايديها في خصرها:- اقلع الجزمة لسه مغيرة الملاية دا مش سرير امك يا روح مامي 
زين قام قعد:- يييه هنبدا الغلط يا ولية عايزة اي من اهلي سبني اتخمد مش هيجري حاجة لم انام بالجزمة هى نضيفة على فكرة 
زينة:- هروح اغير هدومي ارجع القيكي قالع الجزمة و مغيرة الملاية و غسل رجلك فاااهم ولا افهمك 
زينة دخلت غرفة الملابس و رزعت الباب 
زين:- انا اي الى جابني بس 
زين قام قلع الجزمة و غير ملاية السرير و رتب الاوضة و غسل رجله زينة خرجت و لبسه اسدال 
زينة بابتسامة:- شاطر بحبك لم تبقا بتسمع الكلام الاوضة كانت محتاجه تتمسح بس خلاص بقا 
زين كان هيتكلم 
زينة:- ميين 
الاب بحادة:- انا يا زينة انزلي عايزينك 
زينة:- ليه ، لازم دلوقتي يعني خليها بكرا 
الاب:- لا يا حلت ابوكي لازم دلوقتي 
الاب نزل زينة فتحت الباب و خرجت و قفلت الباب بالمفتاح و نزلت 
زينة:- في اي يا جماعة ، انتي مين 
مروة:- انا مرت قاسم المنشاوى و دا ابنو عندو شهر 
طارق:- انتي بتقولي اي 
مروة:- كنت عارفة انكم مش هتصدقو طب ما تسالو حماتي و ابوكي يا الى كنتي هتبقي ضرتي صحيح خطبك انتي الاولى قدام ربنا هو انا 
طالعت قسيمة الجواز و شهادة ميلاد الطفل و للاسف حقيقي 
مروة:- انا جيت اطلب بحقي و بحق ابني في ورث جوزي 
الكل كان مصدوم 
مروة حطت الولد في ايد زينة :- شيلي يا مامي مانتي امو التانية بصي شبة قاسم ازاى 
زينة ايديها كانت بتترعش و رجليها مش شايلها من الصدمة مروة شالت ابنها و قعدت 
زينة بتبص حواليها زى التايهة طالعت اوضتها جري فتحت الباب زين قام بقلق لم شافها وشها الشاحب جري عليها :- انتي كويسة ، مالك يا زينة اي الى حصل ايدك بتترعش ليه 
زينة بصتله و رمت نفسها في حضنه ووو


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات