رواية ثأر بلا رحمة الفصل السادس 6 بقلم عبير فاروق


 رواية ثأر بلا رحمة الفصل السادس 


_*مجموعة من الشباب الفاسدين وهم لا يمثلون شباب الصعيد بأي شكل من الأشكال نزلت قمر تحمل حقائبها إلى بيت أبيها 

تعرض إليها واحد من الشباب واقفاً لها ....

 الشاب مبتسماً بسماجة  : إيه ده القمر بحاله وصل عز الضهر 

كمان لا ده إحنا نهارنا قشطة ......هاتي عنك يا قمر النهار

 قمر بقرف وتقزز:  ابعد بدل ما يحصل حاجة مش هتعجبك.!!! 

الشاب الثاني برخامة : هيحصل إيه يعني ده إحنا هنساعدك يا جميل ونطلعلك الشنطه لحد باب البيت وفوق كمان لوحبيتي

_*أثناء حديثهم كانت تضع يدها في الحقيبة الخاصة بها وتمسك بيديها اغلى واثمن شيء في حياتها الذي لايفارقها اينما كانت فهو رفيقها الوحيد فى غربتها وأمانها بعد ربها ...!!!....&&

 الشاب ٣ : أوعي كده يلا انت لسه هتحكي...؟؟..!!!..

_* تقدم منها ظاناً فى نفسه أنه يستطيع إمساكها ولكن هيهات 

فهذه قمر ( محدش يتوقعها 😁) ..؟؟ وبلمح البصر  أخرجتها وبحركة فجائية أمسكت بها و أخذت تضربهم على رؤوسهم بكل ما اوتيت من قوة حتى ارتمى كل شاب منهم  على الأرض ينزف من راسه دماً نتيجة تطاولهم على هذه القمر...!!! و اثناء المعركه رآها  طفل يدعى (بليه).. أخذ  يضرب الأرض راكضاً حتى وصل 

إلى هشام المكانيكي دخل الطفل يلتقط أنفاسه  بصعوبة ووقف أمام هشام : مالك يلا بتجري كده ليه ...؟؟؟

بليه :  إلحق يا اسطى هشام  في شباب بيتعرضوا للست قمر على أول الشارع...!!!!؟؟

_* أسرع هشام وأخذ معه مفتاح كان يمسكه في يده ويتبعه اثنين من عمال الورشة مهرولين وراءه وصل  هشام وصُدمَ من المنظر الذي أمامه......... كل الشباب مطروحين في أرضهم ينزفون الدماء و الناس متجمهرين يصفقون ويهللون لهذه الفتاه التي تغلبت على هؤلاء الشباب الفاسدين بمفردها دون مساعدة

تلقت قمر الهتاف و الصفير من الأولاد والدعوات من النساء الكبار ... نظرت إلى سلاحها  بحب فهو منجاها بعد ربها هو 

(عبارة عن استك مقوى كبير من الطرفين ليمتد طوله كيفما تشاء ممسكة به كورة من الحديد الصلب ..قادرة على قتل من يقع تحت تأثيرها😉)

ظل هشام مندهشاً مما  رآه وعلى وجه إبتسامة نصر وفخر فهي محبوبته التي يعشقها حتى الجنون لا يجرؤ أحد على إيذائها منذ عام وهو يتبعها بنظراته الصامتة العاشقة منذ أن أنت  إلى هذا الحي فهو تقدم لها عدة مرات في كل مرة يحصل 
على رفض قاطع منها دون أمل ولكنه لم و لن يفقد الأمل 

سيعاود المحاولة مرة اخرى وأخرى حتى تتم وتقبل به تنهد بحب وشوق حين مرت من أمامه فهو اشتاق لها منذ شهرين 
كان يعرف إلى أين ذهبت و أين تسكن و أين تعمل فهو يتتبعها من وقت إلى آخر فهو يتنفس عشقها ولكن عشق من طرف 

واحد دون أمل....

*ثـــــــــأر ب

_* يجلس حمدي يتطلع إلى صورة زوجته أمل فقد اشتاق إليها 
يحدثها من خلال الصور : .... أمل وحشتيني سبتيني ليه كان المفروض أنا اللي أموت مش انت وأمسك بيديه صورة أخرى فيها أمل تحمل طفلتيها روكان و نورسين وبجانبها 

شمس وقمر ضحك على طفوله زوجته وسط البنات وهي تقلد 

تعبير وجوههم قمر الغاضبة  دائما وبشاشة وجه الشمس و تذكر بعد خروجهم من المشفى بعد  الولادة ......

_* Flash Back .....!!

حتى اتى عم عباس يأخذ أنفاسه تلقاه حمدي بكوب ماء 

يتحدث إليه حمدي : هاااا  ياعم عباس إيه الأخبار ..؟؟؟

 عباس: أخبار مهببه انت لازم تمشي من هنا حالا البلد مقلوبة عليكم و الرجالة في كل حتة مفيش نملة بتخرج ولا تدخل إلا لما يفتشوها دول وصلوا الطريق العمومي ........

حمدي بزعل وخوف عارم : طب والعمل هروح فين و مراتي و عيالي دلوقتي.......؟؟!!!

عباس : ما تخافش أنت ترجع معايا ٧7 اسكندرية عندي في العربيه صندوق سحري يعني محدش بياخد باله منها 

تستخبوا  فيها لحد ما نعدي من هنا و يحلها ربنا بعد كده ..&

_*استجاب حمدي لحديث عم عباس وذهب معه في طريق لا يعلم مصيره إلا الله.......... وبعد مروروهم على نقاط التفتيش 
المستمرة من رجال سلطان والشرطة نعم الشرطة وهو رجل ذو نفوذ وسلطة وأمر بالبحث عنهم في كل مكان وصلوا إلى 

الأسكندريه عروس البحر المتوسط اصطحبهم عم عباس إلى حيث يسكن في حي شعبي يطلق عليه(الماكس) وصعد بهم 
الى شقته وطرق الباب 

فتحت زوجته وتدعى سكينة .......!!!!

سكينة: كل ده يا عباس مش قلت هتوصل في الليل ..؟؟

عباس : معلش يا حاجة وسعي كده معايا ضيوف....!!!

 سكينه : أحيه مش تقول أهلا وسهلا اتفضلوا ده احنا زارنا النبي ......!!!

عباس : اتفضلو يا جماعة ما تستغربوش هي الحاجة سكينه كده لازم تقابلني بزعبيبها هههههههه هههههه

حمدي : يزيد فضلك يا حاجة إحنا آسفين على الإزعاج ..

سكينة : بقى كده يا عباس انا عندي زعبيب طب اصبر علي امّا ورينك النوه على حق،،،،،،،،،،، 

ثم نظرت إلى أمل التي تحمل واحدة من البنات ممسكة بأخرى قائلة سكينة: اقعدي  يا حبيبتي انت شكلك تعبان كده ليه 

عباس : الست أمل لسه والدة امبارح و عايزك تاخدي بالك منها هي تعبانة الولادة والطريق طويل خديها تستريح شوية وخدي العيال اكليهم ....

سكينه : يا حبيبتي يا بنتي من عينيه هاتي عنك انت ..

 ثم نظرت إلى المواليد وقالت : بسم الله ماشاء الله قمرات يتربوا في عزكم انت وأبوهم تعالي ورايا يا بنتي.....

 حمدي : مش عارف أرد جمايلك دي كلها ازاي يا عم عباس أنا وشي منك في الأرض....!!

 عباس بعتاب : إخص عليك يا ابني ليه بتقول كده بس و تزعلني منك بس أنا هريحك وأقولك انا و سكينة متجوزين بقالنا 40 سنة يعني لو كنا خلفنا كان معانا قدك و أكبر منك 

كمان يعني انت من هنا ورايح تعتبر نفسك  فى بيتك يا ابني ماشي يا ابني.......&.....&

_* ابتسم حمدي بمحبة  على هذا الرجل الذي لا ينتمي إليه بأي صله وقد وضعه الله له في طريقه كطوق النجاة له ولأسرته 

و حمد الله على هذه النعمة وهذه الملائكة المتجسدين فيه شخص عباس وسكينه ومرت الأيام والشهور والسنين عدت 

خمس سنوات عاشو  معهم في هناء مع سكينه و عباس كأب وأُم 
لهم  وأغلب القدر محياهم و توفاهم الله تاركين كل ما يملكووه 
لـــ حمدى وأمل وبناتهم وبعض من النقود و مصاغ  سكينه وبعد شهور من وفاة عباس وسكينة........اتاه  اتصال من عبد الله يحذره أنهم  عرفوا طريقه وحثّه على الهروب مرة أخرى و بالفعل لم شتات عائلته وهرب مرة أخرى وأخرى وكل مرة يصله  اتصال يرحل حامل زوجته و بناته إلى مكان غير معلوم إلى أن  يشاء ربه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

_*استقل الشباب الثلاثة سيارة فارس متوجهين الى البلدة وكان يقود السيارة عز  .......؟؟ 

عز : إيه مالكو  زي ما يكون رايحين على موتكو كده ليه..؟

ياسين :سوق  و انت ساكت لا أنزلك منها والله انا مش طايق نفسي أساساً ......∆∆

_ أوقف عز  السيارة يُريد شراء بعض  الأطعمة و المشروبات نزل معه ياسين لاختيار بعض الأشياء تاركين فارس بمفرده في السيارة اتجه عز وياسين إلى السوبر ماركت على الطريق العام نظر فارس إليهما من نافذة السيارة لفت نظره تجمع من الشباب ملتفين حول شيء يشاهدونه فكر لجزء من الثانية أن  يذهب ويرى ما يحدث بين تجمع الشباب بعد سماعه للهتاف والصفير  ولكن هربت هذه الفكرة من رأسه فور وصول عز و ياسين إلى السيارة مستكملين حديثهم عز ل ياسين...... 

عز :بس إيه ياض ياسينو بت بمييية راجل ....

ياسين : أهي دي التربية ولا بلاش أنا اتمنى اتجوز بنت متربية زيها وتقدر تدافع عن نفسها ....

سأل فارس ياسين : هي مين اللى تتمنى تتجوزها دى؟؟

ياسين : انا مشفتهاش كنت بحاسب أبو عيون زايغة ده جري أول لما عرف انها خناقة وفيها بنت جرى وسبني هههههههه

عز بانبهار : دى مش بت يا بنى دى زينا بتاعة فلم هرقل اااه لو شفتوها وهى طايرة فى الهواء ونزلت على التلت عيال طاخ طيخ لحد ما كومتهم فى الأرض من غير ما حد يلمس شعره منها والأغرب إنها تحل من على حبل المشنقة وكله كوووووم وشعرها كوووووم لوحده كانت رفعاه لفوق وهي طايحه فيهم انفرد على ضهرها كله لولا لمته كان طال الأرض  لاااا أنا نفسي أجرب الصنف ده متهيألى مش هيكفينى منها ليلة دى ألف ليلة وليلة  هههههه ههههههههههه .....
      
_شعر فارس بضيق لا يعلم أسبابه فور سماع عز وصف الفتاة دون معرفتها سأل نفسه عمّ يدور بخاطره هو لا يعلم ماذا أصابه نفور من حديث عز غضب ،، هياج مشاعر  غيرة ......ماذا ؟؟؟.....غيرة ممَن وعلى مَن ما هذا الهراء الذي يحدث بخاطري ......رجع برأسه إلى مقعده و غَرقً فى بحر ذكرياته

♠بينما كان فارس شاردً  في ذكراه القديمة بعد وفاة أبيه في غرفة أُمه سمع من خلف الباب جدته والدة أمه تتحدث...!!؟!! 

_.....Flash Back...!!!

الجدة : يا بنت ساكتة ليه انطقيي طب عيطي ما تفضليش ساكت اكده !!!

حياة : عايزاني أولول وعيط على إيه .....؟؟....؟؟..

الجدة : وااه ..وااه  على جوزك يا بنتي ....

حياة : جوزي الخاين المفتري ..... اللي زيه ما يتعيطش عليه اللي زيه نحمد ربنا إنه غار في داهية .........!!!

الجدة : اسكتي ساكت يا بت لو حد سمعك سلطان مش هيرحمك ....؟؟!!

حياة : يعمل اللي يعمله معاتش تفرق معاي بعد ما كل البلد عرفت بلاويه ......!!

الجدة : يا بنتي بكفايك عااااد  اللي انت بتقوليه ده تضيع في رقاب ......!!!

حياة : كفاية..... كفايه ده خاين شهواني وكان بيجبر الستات الغلابة على كده واللي مطوعوش كان بيهددها أو يخطف عيل من عيالها كل ستات البلد مسلموش من أزاه كان كل ليله  بيرجع وريحة النجاسة فايحة منه....؟؟... ما فكراش صفيه بنت أحمد أبو علي عصت أوامره و مسلمتش نفسها  ليه سفر جوزها يومين 
عشان يعرف يستفرد بيها و حط السكينه على رقبة بنتها وأخدها غصب  حبسها يومين بلياليهم و جوزها رجع لقهااها ميتة عارفة ازاي دبحت نفسها بالسكينة اللي  كانت على رقبة بنتها 

كل ده و عايزاني أعيط وأولول عليه.  ....؟؟؟؟.....!!!؟ 

ولا الناس اللي ماتت بس على تار ملوش أصل انت فكرك إن سلطان الكبير فارق معاه إن ابنه مات ده خلص منه ومن بلاويه زمانه بيحمد ربه إنه خده وإن مش هيعمله مشاكل تانى  كل الحكاية إن ازااى ابن سلطان يتقتل ويخرجوه من دار ملفوف بملاية مش اكتر ضمر عيلة بحالها عشان المظاهر و وضعه قدام البلد 

وقتل فى عيله بحالها عشان ماحدش يطالبه برد شرف 
من عيلة البت وجوزها ،،،،،،.......

_*كان يستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد وكل كلمة كانت تُطبع في ذاكرته كان طفل  يعد طفل لايفقه كلمة خائن ولا يفهم 
عن اي حديث هم يتحدثون  ولكنه علم كل شيء مع مرور الزمن و السنوات وما زال يتردد في مسامعه كلمتين خائن__ شهوانى _خائن__ شهواني رفع يديه إلى أذنيه حتى يمنع 

وصول الصوت الذي بداخله إليه فهو الآن أدرك معنى هاتين الكلمتين ولا يكره  أكثر منهما على وجه الأرض يغفر  كل شيء وأي شيء ماعدا الخيانة والكذب وبهما قد يدمر ويحرق الأرض

*عودة للوقت الحالي....!!!

_*لاحظ توقف السيارة وانتبه للصوت......؟؟!!

عز  : وصلنا يابشر لبيك اللهم لبيك هههههه هههه نحن الآن على مشارف خربتها يلا يا خاين انت وهو ولا أشيلكم كمان
صحصحو يا هوووه....¿¿¿¿¿

ياسين : أعوذ بالله منك يا شيخ فصلتنى.

عز : انزل ياخويا استعنا ع الشقى بالله.

_نزل كل منهم  فارس ينظر إلى هذا المكان الضخم الذي يضم معظم آلامه وشهد ع الظلم البين فهو يكرهه يبغضه يحسه كبيت أشباح ...

_*صوت طرق على الباب بطريقة معينة سمعت الفتيات 
وتسارعت على من يفتح الباب أولا ...؟؟

روكا : أنا اللي هفتح  ،،،،.......

ساسو : لا اوعي كده.....!!!

 شمس : لا انت ولا هي أنا اللي هتفتح توأمي حبيبتي 

_قمر من خلف الباب وهي تستمع إلى أصواتهم وشجارهم على من يفتح لها......

قمر :  أي حد يفتح هموت من التعب يا جزم....

_ فتحت لها شمس وهجمت عليها روكا بالأحضان  والتقبيل في كل إنش من وجهها وبعدها  ساسو وشمس تعالت أصواتهم 

في محيط الشقة سمع الأب صوت هتاف  البنات مسح دموعه ودارى الٓامه وخرج  يسقبل ابنته التي تشبهه تماما في الطباع و 

سرعة الغضب تجمعت الدموع في عينيه عندما رأى بناته يحضنون بعضهم البعض بمحبة واشتياق رأته قمر و أسرعت إليه تحضنه وركضت إليه كي تضحكه...!؟!......& 

قمر غامزة له : اتوحشتك جوي جوي يا بوي ..ههههه....

ضحك على ابنته ولكنتها اللهجة الصعيدية التي يعشقها واتقننها ابنته مردد إلى مسامعهم ...!!!

حمدي : مشتاقين جوي جوي يا حشيشة جلبي ،..هههه ..

_ضحكت الفتيات على حديثهم على حديث الأب وابنته المحببة إلى قلبه 

_ إحم ....إحم نحن هنا يا محاميحو قالتها.....روكا وهي تتصنع الغضب و الغيرة من أختها على ابيهم مشاكسة حمدي 

حمدي بخبث : وانت كمان يا ركن قلبي ..هههه...ههههه

 روكا  بغضب : ركن تاني خلاص يا عم حبوا بعض بعيد عني .!! 

_وعدى اليوم على حمدي و بناته في حب وضحك ومراقبة قمر توتر وقلق أبيها حمدي ..... في الصباح ذهب حمدي إلى 

العمل بعد أن أخذ القرار الذي توصل إليه بعد تفكير طويل. ؟؟؟؟

هذا القرار الذي سيصيب بناته بضربة تهز أرجاء كيانهم قرار مصير حياة او موت نعم حياة يسعى لكي يوصل بناته إلى بر الأمان ولكن 

هل هو نعم الرأي وحسن القرار؟؟وما هو هذا القرار؟؟!!

 وما هو رد فعل البنات ؟؟

ومن منهم يرفض أو يوافق هذا القرار ؟؟؟!!! 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1