رواية خادمة الالفي الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم زهرة الندي


رواية خادمة الالفي الجزء الثاني الفصل السادس بقلم زهرة الندي


كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 


الشاب بتعجب = مالك يا مدام انتى كويسه؟ 


كيان فاقت لنفسها وقالت = اناا كويسه...بس حضرتك شبه حد عزيز عليا اوى...عشان كدا انصدمت...احم اسفه 


راجل الاعمال بلطف = لا ولا يهمك...اتفضلى اقعدى يا م١دام كيان...اكيد الاندرڤيوه مش هيتعمل و حضرتك وقفه كدا 


كيان اومأت له بابتسامه وقعدت وهيا متوتره شويه من الاندرڤيوه و من التشابه الغريب بين ذلك راجل الاعمال و الراحل...


فقال الراجل الاعمال = بصى انا مش عوزك تتوترى يا مدام كيان...و جوبى على الاسأله بكل راحه...تمام 


ارتاحت كيان بعض الشئ من كلامه فقالت = تمام ياااا...!!


فرد عليها بهدوء وقال = عز...عز الحسينى يا مدام كيان 


كيان بابتسامه = اتشرفت بحضرتك يا استاذ عز 


عز بلطف = انا اكتر...يلا نبدأ الاندرڤيوه 


اومأت كيان له بتركيز بعد ما كلامه طمنها فبدأ عز يسألها بكل جديه و كيان تجاوب بكل تركيز وبعد الاندرڤيوه... 


قال عز = لا براڤو يا مدام كيان...الملف بتاعك ممتاز و ردودك كويسه وفيها بعض الثقه فى النفس...ونا كاراجل اعمال عاوز المسعده الخاصه بيا كدا...عندها ثقه فى نفسها و بتفكر كويس فى الكلمه قبل ما تخرج من بقها...عشان كدا الف مبروك...انتى من بكره هتبقى مسعدتى الخاصه يا مدام كيان 


كيان بفرحه = بجد مش عارفه اقولك ايه يا استاذ عز...شكرا اوى بجد 


عز بابتسامه = العفو يا مدام كيان...انتى تستهلى الوظيفه دى...عوزك بقا من بكره تكونى جاهزه لسنين مشقتك ههههههه بصى انا مش متعب فى المعمله...لكن بحب النظام و بكره التسيب...تمام يا مدام كيان 


كيان = تمام يا فندم...انا هكون عند حسن ظن حضرتك 


عز = و ده اللى متأكد منه...اتشرفتى بمعرفتك 


كيان = ونا كمان


قال لها عز عن موعيد شغلها و موعيد رحلها و عنوان بيته وكل شئ وبعدين ودعته كيان بفرحه و خرجت من المكتب وهيا هطير من سعادتها لكن تعجبت بشده عندما لقت المكان اللى كان مليان بنات فاضى فقالت لنفسها اكيد عرفو انهم قفلو باب التوظيف فكانت كيانه فرحانه بشغلها الجديد فقررت تذهب لاحد المطاعم تجيب لها و لطفلها بيتزا و رجعت البيت لطفلها... 


فندهت على سليم وقالت = سليم...سليم...انت فين يا قلب ماما 


خرج سليم من غرفته و اعراض النوم على وجهو وقال = انا اهو يا ماما...كل ده انا جوعت اوى و اخر ما زهقت نمت 


كيان بأسف = والله اسفه اوى اوى يا قلب ماما على التأخير ده...وبعدين تنا عملتلك اتنين مفجأه ياعم


سليم بفضول = بجد...ايه هما بقا؟ 


كيان بحب وضعت الحاجه على الطاوله ونزلت لمستوا طفلها وقالت = اول حاجه انا لقيت شغل الحمدلله و هبدأ فيه من بكره و عشمانه فى سليم حبيب امه يكون هادى و يساعد ماما لحد ما تستقر فى الشغل 


سليم = متنسيش انى كبير يا ماما و بقيت راجل دلوقتي و المفرود انا اللى اشتغل و انتى اللى تقعدى متستده فى بيتك...لا اقعدى انتى ونا هطلع ادور على شغل يا حببتى


باست كيان خد ابنها وقالت = حبيب قلبى اللى بقا راجل ملو هدومه...اعيش و اشوفك حاجه كبيره زى ابوك الله يرحمه فى المستقبل يارب يا قلبى...بس انت لو عاوز تفرح ماما دلوقتي فتسيبك من كل ده و تفكرلى بس فى درستك و مستقبلك...انا عوزه ابنى يطلع مهندس كبير له ظيت و شهره ملهاش زى...مش عوزه تعبى فى تربيتك يضيع فى الارض يا سليم...انت كل حاجه لامك دلوقتي ولو عاوز تساعدنى بجد تسمع كلامى...ماشى 


سليم بتوعد = ماشي يا ست الكل...انتى تأمرى ونا عليا النفاذ يا قلبى 


ابتسمت كيان بفرحه و حضنت ابنها جامد وهيا بتشم ريحت ابوه فيه وفى تصرفاته اللى احيانآ بتكون شبه امير حتا ملامحههم واحده فرق لون العيون و الشعر اللى ورثهم سليم من جده مؤمن و منها فورث من جده عيونه الشعر البنى الداكن وورث منها عينها الخضر وورث من ابوه كل حاجه... 


فقالت بابتسامه = يلا بقا عشان المفجأه التانيه يا باشا...و اللى هيا بيتزاااا 


سليم بفرحه طفوليه = هيييه هييييه بيتزاااا 


باست كيان خده مجددآ و قامو معآ حضرو الغدا و قعدت كيان و ابنها يتغدو امام التلفاز وهم بيضحكو على المسرحيه وبعد ما اتغدو نامو هم الاتنين بتعب على الكنبه وكيان حضنه ابنها بحمايه اللى اتحرمت منها من سنين و الان تعطيها لطفلها بكل قلب رحم... 


.. فى منزل مختار الدمنهورى .. 


دخلت ماهى للمنزل فى حدود الثانى عشر ليلآ وكانت مرهقه من التعب لتتفاجأ بمختار جالس ينتظرها فى غرفت المعيشه... 


فقالت بدون نفس = مساء الخير 


مختار بحده = مساء الخير يا محترمه ياللى رجعه البيت انصاص الليالى...انتى خلاص مبقاش ليكى كبير يابنت و مفكره نفسك حره بجد بعد ما اطلقتى و رماكى جوزك لينا ياختى 


ماهى بحده = والله انا قعده هنا عشان ماما طلبت منى اقعد فى وسطهم...لكن لو عليا والله نفسى اسبهالك مخضره ومشى من هنا لكن للاسف مش بمزاجى 


مختار بغضب = أاااااه تعيشى لوحدك عشان تمشى على حل شعرك يا قللت الادب...يابت ده انتى من كتر بجحتك وقلت ادبك جوزك طفش منك وطلقك بعد سنه واحده من جوزكم 


جت حور و الام بسرعه على اصوتهم فوقفت حور جنب شقيقتها مابين وقفت الام فى النص مش فاهمه حاجه... 


فقالت الام كامليه بحيره = هوا فيه ايه هنا؟ 


ماهى بغضب = والله انا لو كنت فعلآ قللت الادب و متعشرش مكنش كان هيمو*ت عليا فى الاول يا جوز امى و بعدين مين ده اللى يطلقنى تنا اللى طلبه الطلاق منه و طلعت عينه فى المحاكم لحد ما طلقنى...مش انا اللى اترمى يا جوز امى...انا اللى ارمى ورايا اي حد يفكر يدوس عليا و يفكر نفسه قيمه وهوا ولا حاجه اصلآ...وبقولك اهو يا ماما قدام جوزك لو مش عجبكم شغلى و تصرفاتى عادى جدآ...انا كدا كدا عندى شقتى اللى اخدها من طليقى هروح اقعد فيها و المراتى مش هتوقفينى يا ماما لان معدش عجبه الدكتور


وتركتهم ماهى و ذهبت لغرفتها فقالت حور = يا ماهى استنى نتفاهم


مختار بعصبيه = سبيها تغور فى ستين داهيه دهيا تاخدكم ياختى انتى وهيا فى ساعه واحده ان شاء الله 


حور بضيق = ايه اللى بتقوله ده يا بابا...يا ماهى 


وذهبت حور لغرفت اختها فقالت كامليه بلوم = ايه اللى انت بتقوله ده يا مختار...انت ازاى تتكلم مع ماهى كدا...مش انت قولتلى ان معزة ماهى زى معزة بنتنا حور عندك و انك عمرك ما هتيجى عليها او تضغط عليها


مختار بكذب = يا حببتى بنتك عيرها فلت خلاص و معدش ليها كبير و عشان انا بحبها زى متكون بنتى انا و من د*مى...عشان كدا بقسا عليها عشان مصلحتها والله...سيبك انتى دلوقتى تروح تفك يومين فى شقتها و فى الاخر هترجع لينا تانى يا عمرى...ايه الحلاوه دى بس...متيجى اقولك كلمه كدا 


كامليه بضيق عشان بنتها = هوا ده وقتو يا مختار...لما اروح اقول للبنت حاجه اطيب بخاطرها فيها 


منعها مختار وقال = سيبك منها دلوقتي بس بقولك متيجى اقولك كلمه بس مهمه يوليه انتى 


وشدها مختار بمكر لغرفت نومهم وهوا يخطت لشى لصلحه عشان كدا عاوز ماهى تروح تعيش لواحدها ليعرف يستفرد بيها و يعمل فيها كل اللى هوا عوزه من غير خوف لحور تعرف ولا حاجه

اما حور حولت تمنع ماهى من المشيان ولكن ماهى مصدقت اصلآ تسيب البيت و تروح شقتها لتعرف تنام براحه بعيد عن قرف جوز امها وفعلآ راحت ماهى لشقتها و رمت اغردها باهمال و رمت بجسدها على الفراش باختناق شديد و دموع تلمع فى اعينها فهيا منذ طلقها وهيا تخدع الكل بأنها احسن الان وهيا مش كويسه خالص و الوحده صعبه اوى بنسبلها...


.. فى اليوم التانى .. 


كانت الساعه 12 ظهرآ كانت صفا عماله تجرى بالحصان بتعها فى شوارع الغردقه بابتسامه جميله لا تفارق وجهها البريئ فضلت تجرى بالحصان لحد ما رجعت للقصر 

فكان كمال يجلس فى الوقت ده مع سيف و مصطفى و اسماعيل يتكلمو فى كلام شغل فأول ما رأه صفا تدخل القصر ابتسم بحب و استأذنهم منهم وذهب لها و عيون سيف تتابعهم بضيق داخله وكل ما يرا قرب كمال من صفا يشعر بنغزه داخله فقلبه مزال مش مقتنع انها صفا زوجت كمال مش افنان زوجته... 


فقال كمال لصفا = شيفك استمتعتى...والله براڤو عليك يا استاذ شداد انك كنت السبب فى سعادة ملكت القصر 


صفا يابتسامه = بطل موبلغا بقا يا كمال...انا كويس انهارده بس انت اللى مقتنع انى مش كويسه...بطل الوسوسه دى شويه...ساعدنى 


ضحك كمال وحط يديه على خسرها ليساعدها تنزل من على الحصان و صفا متعلقه برقبته و نزلت صفا من على الحصان وكانت شبهآ ما فى حضنه وهم بيضحكو ثويآ ففجأه جمد سيف على يديه بشعور داخله قو*ى بالغيره فقام سيف بسرعه قبل ما حد يلاحظ وكان بيتمشى فى الحديقه بضيق فنظرت له صفا و اختفت ابتسامتها فجأه... 


وقالت = سيف بيه صعبان عليا اوى يا كمال


كمال بتنهيده = بكره كل شئ مسيرو يتحل يا صفا...محدش يعلم بكره مخبى لينا ايه؟ 


صفا = معاك حق...لما اروح اشوف منون فين؟ 


وتركته صفا و دخلت للقصر وكانت عيون مصطفى تتابعه بطريقه غريبه مش مافهومه... 


فقال اسماعيل بهمس = عينك يا چو...لحسن الراجل ياخد بالو من نظراتك ده و يطلع عينك من مكنهم هه


مصطفى ببرود = خليك فى حاجه انت يا اسماعيل بيه و ركز مع نفسك احسن ما تركز مع الكل


اسماعيل بسخرية = كان على عينى والله يا مصطفى بيه...لكن اللى يشتغل مع شيطان زيك لازم يحط عينه فى وسط راسه للاسف 


ابتسم مصطفى بسخريه وقال = والله حتا لو حطيت الف عين عمرك ما هتعرف خطوتى اللى جيا يا اسماعيل بيه...انا محدش يتوقعنى مش شطان بقا ههههههه


وقام مصطفى وابتعد عنهم قليلآ وهوا يتحدث فى الهاتف وبعد وقت عاد للطاوله بابتسامه خبيثه وهوا ينظر لاسماعيل اللى مطمنش من نظراته له فعاد كمال وكملو شغل لحد ما ييجى سيف... 


.. اما عند صفا .. 


دخلت صفا للقصر وهيا بدور حوليها على منه ففجأه بدون قصد خبطت فى حوريه... 


فقالت = اسفه اسفه والله يا مدام حوريه 


حوريه بطيبت قلب = فيه ايه يابنتى ليه بتتأسفى كدا انا اللى غلطانه على فكره يبقا انا اللى اقول اسفه مش انتى 


صفا بابتسامه رقيقه = لا طبعآ حضرتك ليكى قيمه و هيبه و الملكه مش بتعتزر...موش كدا 


ضحكت حوريه وقالت = صح...انتى طيبه اوى يا صفا...يا بخت امك و ابوكى بيكى 


صفا بحزن = الله يرحمهم


حوريه بتفاجأ = الله يرحمهم يا حببتى و يسكنهم فسيح جناته يارب 


صفا تنهدة وقالت = اللهم امين يارب العالمين طب مش عاوزه منى حاجه يا ست الكل 


حوريه بابتسامه = لا خالص يا قلبى...عوزه سلمتك وبس 


ابتسمت صفا لها و تركتها ومشت فنزلت تارا من على الدرج و نظرت لهم باستغراب...


وقالت = هونتى كنتى وقفه مع صفا ليه؟


حوريه بابتسامه = عادى...وبعدين البنت دى طيبه اوى ههههه سبحانه الله يعنى مش نسخه من افنان فى الشكل و الصوت وبس...لا وكمان فى طيبت القلب


تارا بتوتر = مش ممكن تطلع فى الاخر افنان يا ماما وكل اللى بتعمله ده لعبه 


حوريه بتعجب = هوا فين حد ميـ*ـت بدب فيه الروح يا تارا...وبعدين حتا ليه هتعمل لعبه زى دى بس يابنتى...بلاش تفكرى كدا...انا راحه اشوف ابوكى 


ومشت حوريه فقالت تارا بصوت واطى = منتى مش عارفه حاجه يا ماما...لو فعلآ افنان و بتمثل علينا لتنتقم مننا يبقا معاها حق تعمل كدا و اكتر من كل اللى ازوها و اولنا ابويا 😔


كانت يسر خرجه من المطبخ فستمعت لما قالته تارا بتعجب و فضول ولكن فضلها الان اصبح واخدها لتعرف ماذا يفعل العلاج اللى بتجبرها رحاب هانم تعطيه لصفا هانم بالظبط بالنتظام...


.. عند امينه ..  


خرجت امينه من غرفتها وكانت نزله على الدرج ولكن فجأه مرت من امام غرفت ادم فلحظت حاجه خلتها وقفه مش عارفه تعمل ايه من صدمتها

فكان بدر ابن ادم ماسك السـ*ـكينه و عمال يلعب بيها بدون خوف وكأنه بيلعب بلعبه و كان متحمس اوى وهوا بيلعب بالسـ*ـكينه اللى فى ايده

فدخلت امينه للغرفه بتوتر شديد وهيا مشيا نحو ببطء... 


وقالت = ب بدر حبيبى انت بتعمل ايه باللى فى ايدك دى يا حبيبى...هات يا بدر البتاعه دى لحسن تعورك 


بدر بخوف = انتى انتى عوزه ايه...انتى عوزه تخديها منى يا وحشه...انا مش هدهالك على فكره هه بقا 


امينه بخوف عليه = بدر دى حاجه وحشه و هضرك يا حبيبى...اسمع الكلام و هات البتاعه دى من ايدك 


بدر بعند = قولت لا دى بتعتى 


وراح بدر مسكها من نحو الحد بتاع السكـ*ـينه فراحت له امينه بسرعه و حولت تاخد من ايده السكـ*ـينه قبل ما يأزى نفسه وهوا مش حاسس بخطورتها فوقت مكانت امينه بتشد السكـ*ـينه اتعورت بالغلط فى بطن اديها ولكن مهتمتش بالجرح قصاد حياة بدر ففجأه دخل ادم للغرفه فجأه و عندما رأه اللى بيحصل ده فجأه زعق فى بدر بحده... 


= بدر سيب السكـ*ـينه احسلك 😡


بدر من خوفه ترك السكـ*ـينه و جرا على زويد الغرفه و قعد فيها و فضل يعيط فكانت امينه مجمده على جرحها بأديها التانيه بلامبلاه بألم اديها... 


وقالت = انت ليه بتزعق ليه كدا...هوا مش فاهم حاجه لتخوفه كدا بدل ما تطمنه...روح طمنه لانه دلوقتي مرعوب ومش فاهم حاجه 


نظر لها ادم بصمت ولم يلاحظ جرحها وذهب بحنان لابنه و نزل لمستواه وقال = انا اسف يا قلب بابا لانى زعقت فيك...بس مش قولت ليك ان الحاجات دى وحشه و ممكن تأزيك يا بدر هاااح عمومآ الحمدلله على سلامتك...تعالى يا قلبى و متخفش منى...انتى عارف انى مش بحب غيرك يا قلب ابوك انت 🥰


بدر بعد مل اطمن جرا على حضن ابوه وهوا بيعيط ففضل ادم يهديه لحد ما نام بدر فى حضن ابوه براحه و امينه تتابعهم بدموع فى عينها فأدم حنين اوى واب مثالى لابنه المريض بالتوحد فشال ادم بدر و نيمه على السرير و هدا النور لينتبه ان امينه مزالت وقفه فنظر لها برفع حاجب فشعرت امينه بالاحراج... 


وقالت = احم طب انا خرجه بقا...كنت بس حابه اطمن على بدر قبل ما اخرج...عن اذنك 


وجت امينه تخرج ولكن فجأه قال ادم بخضه = استنى... 


وقام بدر بلهفه و مسك ايد امينه اللى غرقانه د*م و فردهم و امينه بتتألم بصمت... 


فقال = هوا عورك بالسكـ*ـينه؟ 


امينه بألم = لا ونا بشدها من ايده اتعورد


ادم بضيق = ونتى ازاى تعملى كدا...اديكى ازيتى نفسك اهو...استنى 


وراح ادم بسرعه جاب الاسعفات وفضل يعالج جرحها و امينه تنظر له بدموع مليا عينها وهيا كانت تتمنه ان كان ادم حبها زمان كان كل ده اتغير و كانت هيا اكيد اسعد بكتير من دلوقتي ففجأه رفع امينه لها ليتفاجأ باعينها الدامعه... 


فقال بخوف = وجعتك ولا ايه؟ 


امينه بحر*قه = انت كدا كدا وجعتنى يا ادم لكن مش دلوقتي...زمان يا ادم 🥺


فضل ادم باصص لاعينها باختناق وهيا تنظر لاعينه بدموع فى عينها وعينهم بتحكى عم ألمهم و حزنهم وهم مش مع بعض وكل اللى عاشوه وهم بعاد عن بعض طول السنين اللى فاتت دى... 


فجأه بصوت غاضب = اميييينه 😡


اتفزع بدر من نومه على ذلك الصوت ولكن رجع نام تانى مابين نظرت امينه بخضه و خوف لمصطفى اللى كان يقف بنظرات غاضبه عند باب الغرفه و ادم ينظر له ببرود فشدت امينه اديها بسرعه من ايد ادم وخرجت بسرعه من الغرفه وهيا مرعوبه من ردت فعل مصطفى و ادم مزال يقف ببرود فدخل مصطفى للغرفه ووقف امام ادم بنظرات غاضبه تقابلها نظرات بارده من ادم الالفى... 


فقال مصطفى = انت مش هتبطل قزاره بقا يا ابن الالفى...كام مره هقولك ابعد عن مراتى احسلك...هااا...كام مره هقول 😠


ادم ببرود = انا مقربتش من مراتك لابعد عنها يا مصطفى الخولى...مراتك دانت مجروحه ونا كل اللى عملتو علجت الجرح مش اكتر 


مصطفى بسخريه = ده على اساس انك دكتور ونا معرفش...مش هقولك كتير ابعد عنها يا ادم بس لو شفتك قريب منها تانى...مش هيحصل كويس نهائى...انت فاهم 


وتركه مصطفى و خرج من الغرفه و الغضب كالنير*ان داخله فنظر ادم لابنه و رجع نظر للڤراغ بقلق دب جواه على امينه وهوا مش مرتاح لذلك المجنون... 


.. اما فى غرفت مصطفى .. 


دخل مصطفى للغرفه بغضب فقامت امينه من على الفراش بخوف فتركها مصطفى ووقف فى البلكونه و اشعل سجا*ره و امينه تقف برعب من صمته فقتربت منه بخوف... 


وقالت = مصطفى انا والله... 


قاطعها مصطفى ببرود وقال بأمر = شيلى الشاش اللى فى ايدك و مديلى اديكى اللى فيها الجرح 


تعجبت امينه من طلبه وقالت = ليه؟ 


مصطفى بعصبيه افزعتها = نفذى اللى قولتلك عليه 😡


فعلاً شالت امينه الشاش بخوف و مدت اديها لمصطفى بجسد يرتجف خوفآ ففجأه صرخت عندما اضفأ مصطفى السجا*ره فى اديها بغل و غضب فحط مصطفى اديه على فم امينه يكتم صرخها و رزعها فى الحائط بغضب وهيا تتألم من اديها جامد و تبكى بانهيار... 


فقال وهوا مزال حاطت اديه على بقها = ده عقاب عملتك يا امينه...و المره الجيا هشوهك بالنا*ر يا امينه...عشوه ملمحك الحلوه دى و جسمك بنا*رى اللى بسبب غبائك هتحر*قك انتى و ابن ال******* التانى...فاحزرينى يا امينه لان قلبتى كالجحيم عليكى...فركزى احسن مع عيلنا عشان محرمكش منهم فى يوم و ليله يا روحى...ماشي 


هزت امينه رسها بـ ماشي بانهيار وهوا مزال حاطت اديه على بقا فدفعها مصطفى نحو الحائط فوقعت امينه على الارض بانهيار و ألم شديد وهيا مسكه اديها بوجع فتركها مصطفى وخرج من الغرفه وكأنه معملش حاجه ففضلت امينه تعيط بوجع وهيا بتحاول تكتم فى صوت بكأها بألم فمن غير ما تحس لقت نفسها تتوجه نحو غرفت كمال بحاله لا ترثا لها فكانت صفا عماله تمشط شعرها امام المرأه فدخلت امينه للغرفه بالحاله دى... 


فقالت صفا بخضه = امينه...امينه مالك؟ 


جرت امينه فجأه وحضنت صفا بانهيار وهيا لت تراها صفا لا تراها افنان اقرب انسانه لها واكتر واحده كانت تجرى لحضنها بعد كل كسره لها... 


فقالت بانهيار من غير مل تحس = انا محتجاكى اوى يا افنان...انا موجوعه اوى 😭


نزلت دموع صفا بحزن عليها وقالت = ونا جنبك اهو يا امينه ومش هسيبك ابدآ 🥺


جمدت امينه من حضن صفا جامد وهيا منهاره تمامآ و صفا مش عارفه تعمل ايه دلوقتي وهيا فى الحاله الصعبه دى... 


.. بعد مرور اسبوع ..


مر الاسبوع ده على ابطالى كلأتى 

سيف كان يعانى حرفيآ من التشابه بين صفا و زوجته الراحله ولكن عشان زهره مكنش بيبين ده و كان يضر يختلت بالكلام والتصرفات كتير مابينه وومابين صفا اللى حتا فى طيبتها زى افنان و تقرب سيف من صفا مكنش عاجب لا تارا ولا كيندا 


فكانت تارا تشعر بالاختناق و نا*ر الغيره عندما ترا نظرات و ابتسامت سيف لصفا اللى بدأت تحس انها بتتعامل مع سيف بكل اريحيه و نسيه وجود مراته و جزها خالص فكانت كل مدا تشعر تارا انها لا تعنى شئ لسيف لدرجت ان حتا مشاعرها لا يهتم به


اما كيندا فنير*ان غيرتها كانت تدفعها نحو أزاء صفا و تشويه ملامحهها اللى تذكرها بعدوتها اللى مصدقت خلصت منها لتأتى تلك النسخه اللى شعللت نير*ان الغيره و الشر داخلها تانى وهيا من جها تانيه عماله تعبى فى راس ليان بنت امينه و مصطفى كلام وحش عن حب والديها لمالك اخوها الرضيع وهيا ترا نيران الغيره فى اعين تلك الطفله يزيد كل ما تراهم يهتمو بشققهم اكتر منها و بيتعملو معاها كأنها مش موجوده اصلآ


اما صفا فكانت تشعر بالحزن عشان سيف اللى كانت نظراته ليها اللى مليانه كسره و شوق لزوجته تجعلها تقترب منه و تعرف اكتر على زوجته اللى الكل يحكى عنها وهيا ملاحظه نظرات بردو زهره لها وتعجبت لماذا تلك الطفله حزينه لهي الدرجه كل ما تنظر لها ووالدتها جنبها فكانت تظن صفا ان تارا ام زهره وولا حد ذكر اممها ان زهره بنت افنان 


اما امينه و ادم لم يدور مابنهم حديث منذ مجأهم للغردقه بسبب مصطفى ووجوده دائمآ جنب امينه و نظراته اللى بترعب امينه فمنذ ما مصطفى عمل الحدثه و اصبح عندو مشكله و نير*ان غرته من ادم زادت لانه متأكد انها مزالت تعشق ادم و برغم حب مصطفى الكبير لامينه بهوس لكن السنين اكدت لامينه ان نا*ر غيرت مصطفى اقو*ا من حبه لها و ان اصبح ضربها بعنـ*ـف تڤريغن للغضب اللى مالى قلبه من شدت غرته عليها ولكن برغم كل ذلك و برغم ان مدرش حديث مابين ادم و امينه ولكن كفايه نظرتهم لبعض اللى كانت تحكى كل شى يمرون به من متاعب و ألام وهم بعاد عن بعض 


اما يسر فكانت مزالت تعطى العلاج لصبا وهيا خيفه تبحث عن العلاج ده لتطلع بضر صفا و حتا لو عرفت انها بضر صفا مش هتقدر تحميها من شر رحاب اللى مش مافهوم من تلك الملاك صفا 


اما كيان فبدأت شغل فى عز الحسينى و من اول يوم لها و عز عرفها عن كل حاجه عن حياتو و كان بيتعامل معاها بكل لطف و كانت كيان تتواجد معاه فى كل مكان يروحه وكان ده احيانآ صعب شويه عليها لانها بتبتدى شغل الساعه 8 الصبح و بتخلص الساعه 5 و احيانآ بعد 5 يعنى بتقعد فى شغلها من 10 ساعات وكل الفتره دى كانت تترك سليم لوحده فى البيت و مش سهل عليها ان تسيب طفل 11 سنه لوحده فى البيت بدون رعايه 


اما حور ففعلآ اصبحت هيا وفرقتها من كتيبت تامر اللى طلع عنيهم فى التدريبات و مرحمش واحده منهم وهوا بيطلع كل غله من حور فيهم هم الاربع بنات فى التدريب بالاضافه لفرقته اللى اخدو بردو من الحب جانب من غضبه 


اما ماهى فكانت تنتظر على نا*ر رجوع عمر من الغردقه لتبدأ مهمتها اللى هتنقل الجريده و تنقلها حتا تانيه خالص بعد ما تكشف اسرار السياسى مهم زى عباس عبدالعزيز و ده مش هيحصل إلا لما تتزرع فى عيادة الدكتور عمر   


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كانت صفا تقف و هيا متحمسه بعد ما اتفقت مع منه و زهره انهم هيخرجو سوا انهارده و يلفو الغردقه كلها هم التلاته بس... 


فقالت صفا ليسر = بسرعه بقا يا يسر هاتى الحاجات عشان منتأخرش 


جت يسر وقالت = حاضر حاضر جيت اهو 


صفا للبنات بابتسامه = هااا جهزين يا سكاكر


زهره و منه بحماس = اه جهزين هييييه 


زهره = بس استنى ثانيه بابا زمانو جاى اهو 


صفا بتفاجأ = وهوا بباكى جاى معانه يا صفا مش قولتلك هنخرج انا و انتى و منه وبس 


زهره ببرائه = منا مش بعرف اروح فى حتا لوحدى من غير ماما او بابا و ماما دلوقتي تعبانه فقولت لبابا ييجى معانا...هونا عملت حاجه غلط


يسر بطيبه = لا خالص يا سكره...هيا بس صفا كانت بتسأل...مش كدا يا صفا 


صفا بتوتر = اممممممم (ثم قالت لنفسها = ربنا يستر و كمال ميقولش حاجه عن الدبسه دى بقا 🤦🏻‍♀️


فجأه توقفت عربيت سيف اممهم وقال = هااا يلا يا بنات 


اومأت له صفا و نظرت ليسر بحيره فطنتها يسر باعينها و سعدتها فى ركوب البنات للعربيه ووضع الاغراض و ركبت صفا فى الكرسى اللى جنب كرسى سيف فعملت الحزام و نظرت لسيف بتوتر فابتسم سيف بفرحه انه هيبقا معهم طول اليوم لوحدهم و تحرك بالعربيه فكانت تارا تقف فى شرفت الغرفه بصدمه من ذلك المشهد وهيا تشعر بالتعب بسبب هبوط مفاجأ جلها فى الامس بسبب الحر فنزلت بغضب لمكتب كمال اللى كان بيراجع بعض الاوراق بتركيز فدخلت بدون ما تخبط بغيره... 


وقالت = ممكن افهم ايه اللى بيحصل ده بالظبط يا استاذ كمال؟ 


كمال بتعجب = وهوا ايه اللى بيحصل؟


تارا بانفعال و غيره = ووووو...

الفصل السابع من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1