رواية رحيق في هونج كونج الفصل السادس 6 والاخير بقلم منال كريم


 رواية رحيق في هونج كونج الفصل السادس والاخير

تقف رحيق فى مواقف لا تحسد عليه ،بين أن تقتل حبيبها وبين انقاذ المهمه لكن قررت  تنفذ كلام رحيم و تنقذ المهمة.

مدت رحيق أيده ل ميشيل 🫲
وضع ميشيل السلاح في ايد رحيق 

مسكت رحيق السلاح وتقف أمام رحيم بكل جمود 🔫

وقف رحيم أمام رحيق بكل بقوة ، و نظرات عيونه  تقول افعلي رحيق. 

كان لم يتحدث اللسان لكن تتحدث العيون كلام كثير 

اغمض رحيم عيونه 
وهذه اشاره أن تطلق رحيق النار 

وبالفعل أطلقت رحيق النار، و   أفرغت كل الطلقات.

سقط رحيم ارضا 
$$$$$$$$$$$$$$
في  مصر 
في  شقة رحيق 

يرن المنبه الساعه الثامنه صباحاً 
تستيقظ رحيق من النوم بتعب و تشعر بألم شديد في رأسها ،و تذهب لتأخذ حمام 
وتوضات و أدت الصلاة ، وارتدت ثيابها  المكونة  من 
بذله سوداء و تحتها قميص ابيض، وترتدي حجاب طويل.

لتذهب إلى موعد فى غاية الاهمية 
$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى جهاز المخابرات المصرية 
تدخل رحيق  و تجلس فى مكتب فى إنتظار شخص 

و صل  الشخص و هو يقول:  ازيك يا دكتوره رحيق

وضعت يدها على رأسها بتعب، و قالت  باستغراب:  الحمد لله يا فندم لكن أنا عندي شعور اني جيت هنا قبل كده وكمان اني شوفت حضرتك حتي حلمت حلم غريب جدا.

قاطع حديثهم دخول رحيم 
تحدث رحيم ورحيق معنا

رحيم : انتي لبستي الحجاب

رحيق : رحيم.

رحيق باستغراب:  يعني أنا شوفتك قبل كده ،أنا مش فاهمة حاجه خالص زي ما أكون كنت في حلم بس حقيقي.

رحيم بهدوء:  اقعدي و افهمك كل حاجه. 
$$$$$$$&&&&&&&&
قبل ما ميشيل يكشف رحيم 

في غرفة رحيم 

رحيم:  لازم العمليه تخلص فى أقرب وقت يا حسن 

حسن:  فى حاجه حصلت 

رحيم: انا انكشفت 

حسن : ازاى 

رحيم: مش مهم ازاى المهم لازم المهمه تنجح مهما كان التمن ورحيق ترجع مصر بسلام 

حسن:  المطلوب 

رحيم:  اسمع كويس..
&&&&&&&_&&&&&&
لما أطلقت رحيق النار على رحيم كان يرتدي قميص مضاد 

رصاص 
أما رحيق سقطت مغمي عليا من الصدمة..

رمي حسن قنبله غاز تحجب الرؤية

ميشيل بعصبية : ما هذا؟

ماركس بفزع: أنا لا أستطيع أن اري شي. 

كان مع رحيم كشاف يضيء فى الغاز يستطيع الرؤية...

رحيم: الي اللقاء..

أطلق رحيم النار على ميشيل و ماركس 

وحمل رحيق 

رحيم:  نظف المكان 

حسن:  تمام يا فندم 

وضع حسن  قنابل يدوية
انفجار المكان والمعامل الي كانت تعمل لتدمير البشر ليس لعلاج البشر  ومعها الاشخاص الذين كانوا يريدون تدمير العالم لأجل مصالح شخصيه ولاجل المال والسلطة 
وانتهى ميشيل و ماركس 
$$$$$$$$$$$$$$
عادت رحيق ورحيم إلى  أرض الوطن بسلام..

أوصل  رحيم  رحيق إلى منزلها وهي مازلت غائبة عن الوعي.

وضعها  على الفراش  بكل حنان  
وذهب إلى منزله 
&&&&&&&&&&&&
عودة 

رحيم:   بس أنا ضبطت المنبه الساعه ثمانيه علشان تفتكري أنك فى حلم.

رحيق:  يعني كده العملية نجحت 

رحيم: طبعا بعد القضاء على الاشرار

حلمي:  حاجه مهمه يا دكتوره   
انتي مخرجتيش من مصر

رحيق باستغراب: مش فاهمة

رحيم: يعني أنا وانتي وكل أفراد المهمه لم نغادر  مصر

رحيق بتعجب: اومال ،أحنا سافرنا الصين وإيطاليا ازاى
  
رحيم:  كل الاوراق تثبت أننا لم نخرج من  ارض الوطن ابدا 

رحيق بصوت عالى جدا:  يعني ايه مش أكون مشهورة ، زي رافت الهجان وجمعه الشوال و ساميه فهمي لا ماليش دعوه أنا عايزه الناس تعرفني زيهم 
أنا طول المهمه شايفه أنهما مشينا قدمي.

حلمي:  فى جنود مجهول يا دكتوره وانتي منهم 

رحيق بحزن:  لا ماليش دعوه عايزه يتعمل مسلسل عني زيهم

رحيم بابتسامة: طيب أن شاء الله نعمل 

رحيق بعصبية : أنت تضحك عليا صح.

رحيم:  لا ازاي. 

حلمي: دكتوره انتي مش خرجتي من مصر يعني انتي مش سافرتي ولا عملتي اي حاجه

رحيق:  طيب بالنسبه لفلوس 

حلمي با استغراب: فلوس ايه 

رحيق:  مفيش مكافاه علشان مجهودي 

رحيم بهدوء:  تاخدي فلوس من مصر يا رحيق

أجابت  بتاثر :  أنا أخد من مصر ليه مفيش وطنيه مفيش اخلاص، احنا صغيران يا حضرت الظابط..

رحيم بابتسامه: شاطره يا دكتوره

  رحيق: أنا أمد ايدي لمصر يارب أيدي تتقطع ولا اعمل كده ابدا 

حلمي بفخر:  هي دي بنات مصر الاصيله 

رحيق بهدوء:  طبعا بس أنا مش امد ايدي لمصر ،  امد ايدي ل الناس اللى شاغله عند مصر يعني انتم.

حلمي بصوت عالي:  رحيم 

رحيق بمزح:  خدها يا رحيم اصل أنا عندي السكر والضغط والقلب ومش ممكن اتحمل الكائن ده

رحيم  بابتسامة: تعالي معي يا دكتوره مكتبي.

رحيق بتمثل الدموع:  يعني كده بعد ما أخذتم  مني مصلحتكم ترميني  اخس عليكم.

كانت تخرج رحيق خلف رحيم 
وقف حلمي 

حلمي بفخر:  دكتوره شكرا 

رحيق بابتسامه: على ايه أنا دمي فدي مصر... 
$$$$$$$$$$$$
في  مكتب رحيم 

يجلس رحيم ورحيق أمام بعض 

رحيق بزعل:  لا أنا زعلانه حتي محدش يعمل معي زي الاستاذ أحمد السقا في مافيا الكل يصفق ليا 👏 
أو حد يقولي مصر فخور بيكي يا رحيق.

رحيم بهدوء: رحيق قولنا فى جنود مجهول تعمل فى السر لأجل مصلحه مصر،  انتي عارفه فرد العسكري اللي وقف على الحدود علشان البلد يكون واقف نصف الليل وفى عز البرد وناس زيه كتير انتي منهما من الجنود المجهول.

قالت بابتسامة: طيب 

رحيم بابتسامه:  مبروك على الحجاب بس ليه

رحيق باستغراب: والله مش عارفه انا لقيت نفسي باخد حجاب من بتوع ماما الله يرحمها ولبستها.

رحيم بابتسامه: زي القمر فيهم 

رحيق بخجل:  شكرا 

رحيم بتوتر:  كنت عايز اقولك حاجه

رحيق : خير 

رحيم بهدوء:  أنا مش عارف  حصل كده ازاى ، و  ليه بس فى الاخر حصل

رحيق بتوتر:  ايه اللى حصل

رحيم بحزن: مش عارف أقولك ايه.

رحيق بتوتر:  أنت عندك مرض خطير وتموت قريب 

قال  بحزن:  ياريت ده اسوء 

سألت  بتوتر:  عليك فلوس لحد 
ولازم تدافع لتدخل السجن

رحيم بحزن:  اسوء 

رحيق بتوتر: قررت تعمل عملية  انتحاري لصالح مصر.

رحيم بحزن:  اسوء

رحيق بعصبية:  اسوء اسوء أقول في ايه.

رحيم بتوتر:  أنا قررت اتجوز 

رحيق  بصرخه:  ايه تتجوز 🙆‍♀️
بعد ما أخدت مني أغلي شي عندي تسبني وتتجوز ومين دي اخس عليك يا رحيم اخس 
بس خلاص اتجوز مبروك يا رحيم مبروك 

رحيم بصوت عالى: يخربيتك اهدي تفرجي الناس علينا وبعدين ايه اخدت منك اغلي شي عندك هو انا جيت جنبك يا مجنونه

رحيق بدموع: اخدت قلبي يا حضرت ال ظ

رحيم بحب: وانتي كمان أخدت قلبي يا حضرت ال د

رحيق بعدم تصديق:  بتقول ايه

رحيم بحب: بقول أنك اخدتي قلبي بقولك اني  بحبك بقول أنك خلتني مجنون بقولك أنك اجمل واطيب وارق بنت شوفتها في حياتي يا رحيق.

جلب رحيم ورده  وقف أمام رحيق و قال بحب: بحبك يا رحيق تقبلي تجوزني.

قامت رحيق وقفت وهي لم تصدق و قالت بابتسامه: بجد أنتي بتحبني

  رحيم بحب: بحبك اوى اوى اوى.

رحيق بحب:  وأنا بحبك اوى يا رحيم بحبك من أول يوم قابلتك في بحبك ط.

رحيم بحب:  اسمي حلو اوي منك يا حبيبتي

رحيق بسعاده:  حبيتك 

رحيم:  ايوه حبيبتي 

رحيق بابتسامه:  أنا قولت شكلها مهمه عسل وسكر
بس تخيل كده يعملوا  فيلم او مسلسل يكون اسمه
رحيق فى هونج كونج

رحيم :  أنا بقول نلغي الجوزه لان امي ست طيبه ومش تتحمل تعيش مع مجنونه زيك 

رحيق بابتسامه: حماتي قره عيني دي تكون حبيتي يلا يا حضرت ال ظ على عش الزوجية.

رحيم بابتسامه : يلا يا حضرت ال د....

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
وتجوز رحيم ورحيق و عشوا فى تبات ونبات و انجبت رحيق 
ولد وبنت
ريان و ريماس لتكتمل عائله( ر )

تمت بحمد الله 

تعليقات