رواية عروس العمده الفصل السادس 6 بقلم نور محمد

 

رواية عروس العمده الفصل السادس بقلم نور محمد

دخل جلال للبيت اللي حابس فيه جنه وهو حامل في ايده اكياس كتيره فيها اكل كتير وهدوم لجنه كمان 

وتوجه للغرفه الموجوده فيها جنه وهو متحمس جدا ومشتاق يشوفها ويشوف رد فعلها على الاكل.الهدووم اللي احضرها لها فتح الباب ودخل ببسمه مرسومه بشده على وجهه وهو بيقول...جنه انا جبت لك اكل وهدووم حلوه قوي و

سكت جلال فجأه بصدمه وزهول كبير لما لقى جنه قاعده على السرير مكانها وهي منهاره بطريقه ترعب 

وقعت الاكياس من ايده بصدمه وجرى عليها بقلق وخوف وهو بيقول...جنه جنه مالك انتي كويسه فيه حاجه بتوجعك؟!

سمعت جنه صوته وزاد انهيارها اكتر قدامه وده اللي اصاب جلال بارعب حرفيا عليها فقرب منها اكتر بتوتر وقلق كبير ووقف قدامها باظبط وبص عليها بتركيز وهنا كانت الصدمه بجد

تراجع جلال بعيد عنها وهو بيبصلها بصدمه وحزن كبير وبعدها قال بتوتر وقلق.. جنه انتي كويسه كيف حصل ده؟! 

جنه سمعته وضمت نفسها باحراج ودموع وهي منهاره ومردتش عليه فتفهم جلال حالتها قدامه فبعد وشه عنها بحزن وقال... طيب اهدي خلاص محصلش حاجه اهدي بسيطه يعني عادي متعيطيش كده عاد

جنه حاولت تسيطر على دموعها بصعوبه قدامه وهي بتقول... انا انا بس كنت عاوزه ادخل الحمام وناديت عليك كتير بس بس انت مردتش عليا والمكان هنا جديد وانا حاولت ادور على الحمام هنا بس مقدرتش و..و..و

سكتت بعد ماصوتها اختفى خالص من شده احراجها قدامه وجلال فهم حالتها دي فقال بهدووء وهو بيحاول يطمنها شويه ويخفف من احراجها قدامه... حصل خير خلاص متعيطيش كده زي الاطفال انتي بقيتي أنسه كبيره دلوك ميصحش تعيطي بشكل ده مش كده والا ايه؟! 

حاول يخفف الجو معاها علشان تهدى وفعلا جنه هديت شويه وقالت ببسمه حزينه... عندك حق انا بقيت انسه كبيره دلوك بس بس لسه بحتاج المساعده زي الاطفال بسبب وضعي ده بس انا مش زعلانه علشان اكيد ربنا شايل ليا مكافأه جميله اوي على صبري وتحملي ده والحمد لله على كل حال 

جلال سمعها وفهم قصدها انها لسه بتحتاج المساعده في الامور دي فتهند بوجع وحزن كبير عليها وقال...عندك حق ياجنه وما ربك بظلام للعبيد متزعليش ربنا عمر ما بيسيب عبده في ضيقة ابدا

جنه ابتسمت على كلامه الجميل لها وجلال حمحم وقال... طيب دلوك انا جبتلك هدووم جديده وحلوه قوي هاخدك ادلك لمكان الحمام هنا وهجهز لك كل اللي تحتاجيه جنبك وحاولي انتي تتصرفي دلوك وبعدها يحلها ربنا تمام

هزت رأسها بتفهم وطاعه وجلال قرب منها بدون مايبص لها علشان متتحرجش وتزعل تاني واخدها تجاه الحمام وبعدها خرج ووقف قدام الباب وقال... بصي انا هفضل هنا واقف قدام الباب اول ماتخلصي نادي عليا وانا همد لك الهدووم تمام 

قالت ببسمه... تمام شكرا اوي 

رد عليها جلال ببسمه ساحره... العفو ياقمر ده اقل حاجه اقدر اعملها لك دلوك واسف لاني سبتك كده فجأه بدون مااقولك حاجه واوعدك مش هعمل كده تاني ماشي ياعسليه 

جنه فرحت اوي من كلامه المعسول لها لاول مره حد يكلمها باطريقه دي فقالت بخجل وكسوف... ماشي ياستاذ جلال 

جلال قفل الباب عليها وفضل مكانه في الانتظار وبعد دقايق سمع صوتها وهي بتطلب منه الهدووم ففتح الباب ومد ايده بس منه بالهدووم وهو بيحاول يوصل لها مكانه باظبط لغايه مااخدت الهدووم منه 

وحاولت تلبسها لانها جديده عليها وهي مش شايفه شكلها اصلا وبعد دقايق قالت بزهق وحزن... مش عارفه البسه ازاي ده هو ايه ده اصلا ياستاذ جلال؟! 

ابتسم جلال في الخارج على كلامها وقال... ده اسدال الست بتاعه دكان الهدووم قالتلي محتشم وللمحجبات ليه ماله هو فيه حاجه؟!

رد عليه جنه بحزن وشكوى... لا هو مفهوش حاجه بس انا مش عارفه اوله من اخره كده لانه كبير قوي

وهنا ضرب جلال على وشه بغباء وقال.. غبي انا ازاي نسيت اني جبت هدووم كبيره فعلا لاني معرفش مقاسها ايه طيب دي هعمل لها ايه دلوك 

كان بيقول كده بينه وبين نفسه وفاق على صوت جنه وهي بتقول... استاذ جلال انت لسه بره لو سمحت ممكن تشوف ليا أي حرمه تاجي تساعدني 

جلال سمعها بس قال برفض... لا ياجنه سامحيني مقدرش اعمل كده وانتي فاهمه ليه.. بصي طيب انا هشوف الاول شكل السدال وبعدها هغمض عنيا وهحاول البسهولك من بعيد شويه وبقسم بالله مش هعمل غير كده ماشي ثقي في ربنا مش فيا انه مستحيل يسمح لحد يأزيكي ابدا وانتي في حمايته تمام

جنه سمعته وكانت على وشك الرفض بس لما زكر اسم الله حست بالراحه الكبيره تجاهه فتهندت براحه وقالت... تمام موافقه 

وفعلا جلال اخد منها السدال الاول وشاف شكله واوله واخره فين علشان يعرف يلبسه لها وبعدها اخد الشال بتاعه ولفه على عنيه كويس وتهند وهو بيقول... علشان الشيطان ميحاولش يلعب معايا غصب عني 

وبعدها دخل وهو بيحاول يوصل لها من بعيد ومد السدال تجاها وقال... بصي انا قدامك باظبط مدي ايدك علي ايدي الاول وبعدها دخلي راسك بين ايديا انا ماسك السدال في الاتجاه الصح فهماني 

هزت راسها بتفهم وفعلا عملت كده بس اول مامدت ايدها ولمست ايده حس جلال كان الكهرباء هي اللي لمسته وقلبه بقى بيدق بعنف رغم انه مغمض عنيه بالشال بتاعه كويس 

ورغم ده كله الشيطان برضو بيحاول يلعب معاه ويزين له ماحرمه الله تعالي وجلال على قدر المستطاع كان بيحاول يتجاهل الشعور ده بصعوبه

بس فجأه لقى نفسه قال لجنه بدون مقدمات او تفكير... جنه انا عاوز اجوزك على سنه الله ورسوله قولتي ايه؟! 

وعلى الجهه الاخرى عند حماد ونيروز

حماد كان ماشي قدامها وهو شارد البال ياترى اللي بيفكر فيه ده هو الصح او لا طيب لو عمل كده فعلا هيقدر ينقذ اخته جنه او ممكن كمان يعرض حياه اخته عزه للخطر 

وعند الفكره دي اتنفض جسد حماد بارفض وهو بيهز رأسه بخوف وبيقول... لا لا مستحيل انا مش هعمل كده واعرض حياه اختي التانيه للخطر لاا وبعدين انا ازاي بفكر اعمل كده في بنت وانا معايا اخوات بنات برضو زيها استغفر الله العظيم لا ياحماد اعقل كده ربنا يهديك

كان بيكلم نفسه وهو بيحاول يطرد الشيطان اللي بيزين له الحرام بطريقه أحرافيه لكن فعلا لو أي الانسان قبل مايعمل شئ غلط او حرام فكر في عواقبه هتكون ايه بعدين وزكر نفسه بعقاب الله في الدنيا قبل الاخره هيلاقي نفسه فعلا رجع عن العمل ده فورا 

حماد كان بيفكر نفسه بالكلام ده وهو بيتكلم بصوت عالي شويه وفجأه فاق على صوت نيروز وهي بتقول... اسمله عليك يابني مالك بتكلم نفسك كده ليه مهموم من الدنيا والا ايه؟! 

قالت كده وهي ماشيه جنبه بستغراب وتعجب من حالته الغربيه فبص عليها حماد بطرف عنيه وقال... لا ياختي مش مهموم بس ربنا قال حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وانا بصراحه بحب اعمل كده كل فتره وافكر في افعالي وتصرفاتي السابقه والقادمه كمان علشان ربنا يرضى عليا بس كده

نيروز بصت عليه بتركيز واعجاب كبير وقالت... ربنا يحميك لشبابك والله انت رجل مفيش منك تصدق انا اول ماشوفتك كده ارتاحت لك والله بدون سبب حسيتك ابن ناس ومتربي كويس اوي كمان ربنا يكتر من امثالك يارب ياخويا

حماد ابتسم على كلامها له لانه حسه فعلا حقيقي مش تريقه او شئ تاني فقال ببسمه ساحره... تمام يالمضه تعالي ورايا بدون كلام خلاص نوصل لسرايا العمده

ومشي قدامها بهدووء ونيروز بصت في اثره بتأمل وبسمه وهي بتقول... يخرب بيت ابتسامتك دي ياجدع ده مش متربي بس لا وكمان وسيم اوي انا الظاهر ههحب البلد واهل البلد دي اوي اوي 

وبعدها جرت خلفه بحماسه وفرحه كبيره اوي 

واما في الناحيه الاخرى في سرايا العمده 

دخل عيسي غرفته وهو حامل غزه على ايده وبعدها وضعها على السرير بلطف وجلب علبه الاسعافات الاوليه علشان يغير لها على الحرق اللي في رجلها 

وفعلا بدأ يغير لها على الحرق تحت نظرات الغاضبه من عزه له اللي قالت بغضب... انت بتعمل ايه ياعمده بص انا مش بحب البرود ده وقولتلك عاوزه اختي دلوك يعني عاوزاها دلوك

عيسي بصلها بتجاهل وقال ببرود... ممكن تهدي انا بغير لك على الحرق وعاوز اركز في شغلي 

عزه زاد غضبها وضيقها من بروده في الكلام معاها فقالت بحده... سيب اللي بتعمله ده ورد عليا ياعيسي اقسم بالله لو ولد عمك لمس شعره من اختي انا هقتله وهشرب من دمه كمان انت سامعني 

خلص عيسي وحط علبه الاسعافات جنبه بهدووء وبعدها فرد نفسه على السرير ووضع رأسه على رجلها السليمه بتعب وقال ببرود... سامعك ومتأكد انك بق على الفاضي بس ياعزه

عزه بصتله بضيق وغيظ بس لقته غمض عنيه بتعب ووجع ظاهر على ملامحه فتهندت بشفقه عليه ومده ايدها بتلقائيه تجاه شعره الكثيف وهي بتقول بحنان... مالك ياعيسي انت كويس

سمعها وتهند بتعب ووجع كبير وقال بحزن... لا ياعزه انا تعبان.. تعبان قوي 

عزه غصب عنها بصتله بشفقه وحزن كبير وقالت... تعبان من ايه ياعيسي ايه اللي بيوجع دلوك

عيسي فتح عنيه لها ومسك ايدها وضعها على مكان قلبه وقال بتوهان ووجع... ده هو سبب وجعي كله ياعزه انا عمري ماضعفت قدام مخلوق خلقه ربنا او اتهزيت قدامه بس يوم اللي دخل عليا حمدي بخبر موت سعد وانتي كمان كنتي هناك حسيت قلبي وقف حسيت اني بموت في البدايه مصدقتش كلامه وجريت على هناك وانا بدعي يطلع الخبر ده كذب بس 

لما وصلت لزربيه ولقيتك فعلا هناك حسيت وقتها قلبي هيقف من الصدمه خسرت اخويا وكنت هخسرك كمان في نفس اليوم ياعزه

سكت عيسي وبعدها اتعدل قدام عزه وبصلها بتركيز وقال بوجه مرسوم عليه الحزن الكبير وملامحه وقتها كانت مثل الطفل الصغير اللي قاعد قدام امه ومستني أي كلمه حلوه منها تطيب جروحه شويه فقال... هو انا وحش ياعزه او ظالم يعني يعني انا ربنا مش بيحبني او مفيش حد هنا كمان بيحبني 

كان كلامه يدل على الحزن والانكسار قدامها وهي حست بالشفقه الكبيره عليه وكأنه بيطالب امه قدامه بكلام حلو يطمن بيه فقالت ببسمه وحنان... مين قالك كده بس ياعيسي ربنا مستحيل يكره عبد من عباده ابدا وبعدين انت مش وحش او ظالم بل بالعكس انت مليون ست في الدنيا دي تتمناك ياعمده

سمعها عيسي وتهند بسعاده وقال ببسمه وحب... بس انا مش عاوز من المليون دول غير وحده بس وهي انتي ياعزه 

قال كده بمشاعر حب وعشق خالص لها وعزه لاحظ ده على ملامحه وفي بحت صوته فتحول وجهها للون الاحمر من الكسوف و الخجل 

وعيسى لاحظ ده فبتسم بسعاده وقف قدامها لانه عارف انها مش هترد عليه بسبب حالتها دي فحمحم ببسمه وقال.. احم طيب انا هنزل اجيب لنا اكل اكيد انتي جعانه قوي دلوك 

عزه هزت رأسها بهدووء وخجل وعيسي طلع من الغرفه وتوجه فورا للمطبخ لجلب الاكل لعزه 

دخل فجأه وانصدم بشده لما لقى امه حنان واقفه قدامه وهي بتحضر صنيه اكل بنفسها فقرب منها عيسي بصدمه وزهول وقال.. ايه ده ياما انا اكيد بحلم دلوك من ميته وانتي بدخلي المطبخ من الخدامين لا وكمان بتحضري الاكل بأيدك انتي زينه ياما

حنان سمعته وابتسمت له وقالت... انا زينه قوي ياولدي متقلقيش عليا انا بس كنت حابه اعملك وكل العرايس بنفسي 

عيسي بصلها بشك وعدم اطمئنان بس قال...ماشي ياما تسلم ايدك ياست الكل ناوليني الصنيه علشان ميت من الجوع

حنان ابتسمت له وعطته الصنيه ببسمه وهي بتقول... بالهنا والشفا على قلبك ياولد قلبي 

عيسي ابتسم لها واخد الصنيه وطلع لغرفته فوق فتح الباب ودخل وضع الصنيه قدام عزه وقال... الاكل وصل ياعزه هانم يارب ننول شويه رضا بس من عيونك القمر دول

عزه ابتسمت له بخجل وكسوف وبصت على الاكل قدامها بجوع كبير لانها من فتره كبيره مأكلتش ولسه هتمد ايدها على الاكل لقت عيسي قال بسرعه مفاجئه لها... استني ياعزه سيبي الاكل دلوك عاوز اشوف حاجه 

عزه بصتله بستغراب وتعجب لما لقته نادى بصوت عالي... نعمه انتي يابت تعالي هنا فورا

دخلت نعمه الغرفه بخوف وقلق وتوجهت قدام عيسي وقالت... نعم ياجناب العمده

عيسي بصلها بشك وقال بامر.. دوقي الاكل ده شوفي لو ناقص له حاجه الاول

نعمه بصتله بتوتر وقلق وقالت... بس بس ياعمده الاكل ده حنان هانم اللي عملته و

قاطعها عيسي اللي قال بحده وأمر... وانا لجل كده بقولك دوقي الوكل ده ياله اخلصي 

نعمه اترعبت من صوته وجرت على الصنيه اخد من الاكل الموضوع عليها واكلته وعيسي كان بيراقبها تحت نظرات الصدمه والاستغراب من عزه له 

ومرت دقايق بس ولقى عيسي نعمه وقعت على الارض قدامه وهي بترتجف بعنف وشده وهنا عيسي عنيه وسعت بصدمه وزهول كبير 

وفجأه نادى بصوت عالي هز البيت من شدته والغضب المكبوت فيه وهو بيقول... امااااااااا تعاااالي هنا دلوووك ووو
 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1