رواية عشق الروح الجزء الثاني الفصل السابع
عند طارق في البيت .طارق عامله ايه ياامي ..الام بتعب
الحمدلله يابني ..انا عارفه اني خلاص .هموت ..وعارفه اني استاهل الي ببجرالي ده ...وبحمد ربنا وبيقول يكمن تخفيف ذنوب .وبدموع ..بس كان نفسي قبل ماموت ..اني اقبله وعتزرله وابوس رجله علشان يسامحيني لاني جرحته اووي ..طارق هو مين ياامي مين الي انتي حاسه بالذنب من ناحيته اووي كده ..الام ..انا ازيته كتيررر اوووي ..حتي انتا ياطارق انتا بقلمي ملكه الاحساس ساره محمود 🖤🖤
حرمتك من ابسط حقوقك يابني ..سامحيني🖤🖤🖤 يابني ..سامحيني .طارق باس ايديها انا مسامحك مهما تكوني عملتي ..بس علشان خاطري كفايه علشان متتعبيش.
عمرو .ارتاحي ياامي ارجوكي ..انتي تعبانه ..الام ..خلي بالك
من طارق ياعمرو يعلم ربنا يابني أن محبتكم في قلبي وحده ...وان عمري ما فرقت بينكما ابدا .................
عمرو بدموع.احنا بخير ياامي المهم انتي احنا مش عاوزين
من الدنيا كلها غيرك ...في العربيه ..عند ادهم .ادهم كان سايق.وعينه علي زهره ..قد ايه هو بيحبها وبيعشق تفاصيلها
بقلمي ملكه الاحساس ساره محمود 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤زهره بحرج ..مش كفايه بقي وتبص قدامك لنعمل حادثه
ادهم ..سرحان معاها ومش سامع كلامها وفجاءه جات شاحنه كبيره ..زهره بصريخ حاسب ..زهره لفت الدركسيون
ووقفت العربيه علي جمب ..ادهم ..انتي كويسه .يامريم
حصلك حاجه ..مريم ..خافت اووي وشفايفها ازرقت ودا بيحصل لما بتزعل أو بتخاف ..مريم بدموع وصوت متقطع
انتا كويس حصلك حاجه .كل ده وايديها عليه وبتشوف ليكون جراله حاجه.ادهم بخوف اهدي ياحبيبتي انا كويس
المهم انتي ..واتخض لما شاف شفايفها ازرقت ..ادهم مريم
انتي شفايفك ازرقت ..تعالي بسرعه هنروح لدكتور مريم انا
بخير ياادهم..ادهم مسمعش كلامها وساق بسرعه ..لحد ما وصل المستشفي..وكشف عليها والدكتور أكد أنها بخير ودا بيحصل لمريض القلب لما بيزعل أو حتي بيخاف .........
الدكتور كتبلها علي دوا..وطلب منها ترتاح شويه وهتكون احسن..ادهم ..بحزن انا اسف يامريم بجد مكنش قصدي
اتعبك مريم بدموع متتاسفش ياادهم انتا مش غلطان انا الي مريضه ..واي حاجه بتقصر فيا ..و.ادهم حط أيده علي بقها
كفايه يامريم ارجوكي انا مش عايزك تتكلمي في الموضوع ده تاني. ..وبعدين دا قضاء ربنا واحنا لازم نرضي بيه ..ماشي
ياحبيبتي ..مريم .ربنا يخليك ليا ياادهم ..ادهم ويخليكي ليا ياقلب ادهم ...في المستشفى وبعد ما وصل مالك ..الكل كان عاوز يتكلم معاه لان زهره صعبانه عليهم اوووي بس مالك العم ..قالهم انه محتاج يتكلم مع مالك الاول في موضوع مهم ..وفهمهم أنه خاص بالشغل.بقلمي ملكه الاحساس ساره محمود 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤ريحان كانت حاسه ان فيه حاجه غريبه من ناحيته
ابوها وابن عمها مالك ..وقررت انها تروح وراهم وتعرف في ايه ..مالك العم ..احنا اتفقنا علي ايه يامالك ..مالك الابن انا عارف اني وعتك زمان ياعمي واظن اني لحد دلوقتي محافظ علي وعدي دا ومحدش ممكن يتخيل قد ايه انا بتعذب ..مالك العم ..بحزن .انا عارف يابني اني بظلمك معايا
بس والله غصب عني ..مش هبقي مرتاح غير بالشكل ده ...
مالك الابن ..انا عارف وجهه نظرك ياعمي بس انا كمان مش قادر استحمل كده ...حاسس بالذنب اووي من ناحيتها مش هقدر اعيش وانا شايف نظره اللوم والكره دي في عنيهم
مالك العم .انا عندي فكره وان الاوان ننفذها علشان نخلص
من كلامهم ..مالك بامل ابوس رجلك تقول ياعمي وتريحني
العم ...انك تتجوز ريحان ....مالك اتصدم وللاسف مقدرش ينطق بكلمه وحده بس ياتري ليه ...هل ده من فرحته ولا من حزنه🤔🤔🤔🤔ريحان ..راحت وراهم واتصدمت لما سمعت طلب ابوها من مالك ....وعرفت أنه عاوز يجوزهم ..
عند ادهم ..ادهم اخد مريم للبيت علشان ترتاح شويه ....
وسابها ونزل علشان يجيب زهره أخته لان الدكتور كتبلها علي خروج . بقلمي ملكه الاحساس ساره محمود 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤ريحان طلعت تجري ومقدرتش تتكلم مع بابها وتفهم منه
لانها مبتحبش تزعله ابدا....ريحان جالها اتصال من نورا وعرفتها أن لازم حد يجي الشركه دلوقتي لان في أوراق مهمه لازم تتمضي ..ريحان حاولت تكلم ادهم بس تليفونه خارج التغطيه ..وقررت تروح هيا بعد ما خدت اذن عمها ادهم...مالك بعد ماعمه مشي .. فضل يفكر ومش قادر ياخد قرار...فاش باك .....عند ريحان وزهره ...وهما كانوا بيتكلموا
وزهره بتعترف قد ايه هيا بتعشق مالك ..في حد وقتها سمعهم ..والحد دا بيكون مالك ...مالك كان معدي بصدفه
وللاسف وقف لما سمع عياط زهره وعترفها بحبها ليه ...باك
...مالك....بحزن .مش عارف اعمل ايه بس ...من ناحيه وعدي
لعمي..ومن ناحيه تانيه زهره ....وبمرار ..ياررب ساعدني..
.في اوضت زهره الدكتور بيكشف علىها ....
والحمدلله هيا بقت كويسه ومفيش خوف عليها وتقدر تخرج
انهارده ..الكل فرح علشان ....وامها لبستها ..علشان يروحوا
زهره كانت رجليها مكسوره ومش هتقدر تمشي ......
مالك شافها بتسند علي امها ..مالك قرب منها ..ومن دون ولا كلمه ..راح شايلها وسط زهول كل الموجودين حتي زهره
الي حست انها بتحلم ودعت ربنا متفوقش من الحلم دا ابدا
لان قربه منها هو الحياه بالنسبلها...🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🤔🤔🤔🤔🤔🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤مالك حط في عربيه وامها ركبت معاها ..ادهم كان لسه واصل ..والكل ركب عربيته استعداد للرجوع للمنزل........
مالك كان بيسوق وعينه علي زهره حتي زهره عنيها عليه ودموعها نزله غصب عنها .هيا مجروحه منه اووي بس ...
في نفس الوقت بتحبه وبتموت ..فيه ..زهره الام ..كانت بتبص عليهم وحست أن في مشاعر من مالك تجاه زهره بس مش عارفه في ايه..في الشركه عند طارق .عمرو دخل عليه وقاله أن فيه ورق مهم في شركه الغمري ..ولازم طارق يروح
علشان يمضيه..طارق ماشي ياعمرو دقائق وهكون هناك ...
ريحان كانت وصلت الشركه وسلمت علي نورا .ونورا عرفت
الي حصل لزهره وحزنت اووي عليها ..ريحان دخلت مكتب والدها ...وطلبت الورق ...وبعد دقائق ..دخل طارق المكتب
وكانت ريحان قاعد علي المكتب وللاسف تعبت ونامت ...مكانها .. بقلمي ساره محمود 🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤طارق دخل وقفل الباب
وقعد قصادها وغصب عنه فضل يتأمل فيها ..قد ايه شكلها حلو ...وشعرها طاير علي وشها ..طارق غصب عنه قام وقرب
منها وشال شعرها من علي عينيها ..ريحان هنا حست بيه
وفاقت ...ريحان قامت وبكل عصبيه .انتا اتجننت ازاي تدخل المكتب من غير استاءان ..وكمان تقرب مني ..طارق ..والله انا خبطت ومحدش رد ..وبعدين منفعله اووي كده ليه ....
ريحان زقته بعيد ...انتا شكلك اتجننت اخرج بره ..بره..
طارق بغل منها ..قام ومسك ايديها بالقوه...ريحان اه ايدي
يامتخلف ..انتا اكيد مش طبيعي ..طارق انا فعلا مش طبيعي ومحدش بيخرج الوحش الي جويا غيرك انتي ....
ريحان ..خبطته في رجله ...طارق ..اه رجلي ..ريحان هههههههه..دي حاجه بسيطه اووي ولو فكرت تقرب مني تاني
هموتك انتا فاهم ...طارق ..بنظره شر ..ماشي ياريحان
ودلوقتي هتشوفي ..انا هقرب منك .ووريني هتموتيني...
ازاي ...ريحان للحظه..خافت.من شكله ..ريحان بترجع لورا
اوعي تفكر انك تقربلي انتا فاهم ..طارق كان خلاص جاب آخره منها ومن تصرفاتها وعندها الي ملوش اخر.......
طارق بمكر قرب منها ...ومسك ايديها حطها ورا ظهرها ...
ريحان ..لسه هتتكلم..بس لاول مره بتقرب من طارق بالشكل ده .طارق كمان سرح فيها ...ريحان ..عينيها خضراء اووي بلون الزرع ..وطارق عنيه زرقاء زي البحر ...كل واحد فيهم
تاه في التاني ونسيوا نفسهم خالص .....طارق لسه هيقرب
وهيبوسها ...وفجاءه الباب اتفتح ...ودخل ...
