رواية أعظم عشق في الوجود الفصل السابع بقلم اسيل باسم
بصلها حمزة بعيون حمراء ....
خلع جاكيته يدراي جسمها من عنيه... اصلا هو اتفاجاء من نفسه ازاي قدر يعمل فيها كده ....
حاول الحديث كي يبرر فعلته. " عشق أنا
عشق بانهيار " لو سمحت سبني لوحدي ارجوك سبني
قبض على يده بغضب من نفسه وخرج برا الشقة كلها وهو بيلعن نفسه اوي .... ازاي قدر يعمل فيها كده
وهو كان واعدها يحميها من الدنيا كلها بس دلوقتي مين هيحميها منه ومن جنانه ....
ذهب حمزة الي فيلته تفاجاءت به داليا كتيرا ......
انقض عليها حمزة يقبلها بعنف وهو يفرغ بها كل مايشعر به من ضياع وتخبط و سخط على نفسه .....
ابتعد عنها بعد مدة ولم تبرد تلك النيران بداخله بعد بل زاد عليه شعور بالقرف تجاه نفسه .... آفاق من أفكاره على همس داليا ...
داليا " حمزة حبيبي كنت عايزة اطلب منك طلب صغنن كده
حمزة بتافف " عايزة اي. ي داليا
داليا " عايزة عربية ي حمزة ... صحابي كل واحدة منهم عندها عربية خاصة بيها الا انا بسواق ...
انا عايزة اسوق عربيتي لوحدي ي حمزة .......
حمزة بضيق " هوصيلك على معرض سيارات انا دايما بتعامل معاه بكرة تروحي واختاري العربية ال تعجبك ....
حضنته داليا بشدة " مرسي اوي ي حمزة بحبك اوي
حمزة " مرسي لاي بقى ماهو كله بتمنه
داليا بحيرة " انت قصدك ااي
حمزة وهو ينهض من جانبها بضيق وقرف من نفسه "
ولا حاجة
كانت حور بتتمشي على شواطي إسكندرية ......
واخيرا اتحررت من كل قيود أحمد الهواري و بقت حرة منه ومن تحكامته ومن غباءها وحاسة انها لسا اتولدت من جديد
ضاع أجمل سنين عمرها في سبيل اسعاد رجل نرجسي لا يحب سواء نفسه ... لكن انتظري أيتها الحياة فانا اتية لكي اخذ نصيبي من السعادة ......
ركض عندها طفل صغير وهو يبتسم لها ببراءة ....
اعطاءها ورقة مطوية بعناية فسالته " من مين دي ......
لم يجب الطفل بل ركض بعيد عنها بسرعة كي لا تستطيع وتلحق به ويبدأ التحقيق ...
فتحت الورقة وكان مكتوبة فيها ... ماجعل قلبها يقف لسويعات
" اوعي تفكري انك كده خلاص اتخلصتي مني ... لاني هفضل وراكي العمر كله "
يدور في غرفة مكتبه وعقل توقف عن العمل تماما ....
قلقا عليها بشدة خاصة بعد ان ارسل بعض العمال باحتياجات المنزل ولم ترد ......
اخذ متعلقاته وخرج متوجه اليها حتى لو قامت بطرده لكن سيطمان عليها الاول وبعد ذالك لتغضب كيف ماتشاء
صادف على الطريق بائع ورد صغيرة ... تذكرها وهي بين يديه ك وردة 🌹 جميلة ابتسم صغيرة شقت ثغره وهو يبتاعه لها ... اعتذار على ماتفوه به من حماقات .... ماذنبها ان كان كل الرجال الذي قابلتهم ****** .... وماذنبها ان كانت هي جميلة حد الفتنة
فتح الباب بمفتاحه الخاص وهو يدلف الي الداخل نادها ....
فلم ترد فأخذت يبحث عنها بلهفة الي ان وجدها تفترس ارضية المطبخ والدماء من حولها ....
ركض الي مستواها وقد فزع لمنظر الدم حولها .....
حمزة برعب عليها. " عشق اي ال عمل فيكي كده ردي عليا اي الدم ده ...
اخذ يبحث في جسدها عن مصدر تدفق هذا الدم ...
اوقفت يده بخجل شديد انا كويسة ي حمزة ..
حمزة بغضب. " كويسة ازاي بس والدم ... لا يلا هروحك المستشفى
وماكاد ينحني لكي يحملها حتى اوقفته " مفيش داعي ي حمزة للمستشفى انا هبقى كويسة... دي ايامي وأنا يعنى
فهم عليها حمزة " طيب انا فهمت .... بس ثواني
خاب قليلا عنها وعاد وحملها تحت اعتراضها الشديد لكنه لم يهتم سواء بها ... ادخلها داخل البانيو
حمزة " المية دي دافية هتساعدك وأنا هروح احضرلك حاجة سخنة تشربيها وهبعت للصيدلية تجيب قرص مسكن
اوماءت بنعم ووجهها يكاد ينفجر من شدة الخجل ... رحمها حمزة وخرج لينفذ ما قاله
بعد نص ساعه طرق عليها باب الحمام ... وناولها ما قد تحتاجه وثياب مريحة ..
خرجت وهي تستند على الحائط بتعب ... شهقت بفزع عندما احست بنفسها مرفوعة الي الأعلى ... وضعت يدها على صدرها بخوف " حرام عليك ي حمزة خضتني
قبل موضع يدها وهو يغمزة لها بمزاح " بعد الشر عليكي من الخضة. ....
احمرات خجلا من تصرفاته المشاكسة لها ... وضعها بحرص على الفراش ... واحضر لها صينية ملئية بالطعام المغذي ومشروب ساخن ....
جلس على كرسي بقربها " يلا عشان تاكلي
لفت وجهها الجهة الأخرى " مش عايزة منك حاجة لتفكر اني بحاول اغريك واتحرش بيك
ضحك بشدة عليها واقترب منها بشدة وهمس باذنها " ده يبقى يوم المنى لما تحاولي تغريني او تتحرشي بيا ي عشق
احمرت وجنتيها خجلا اكثر حتى شعرت بسخونتيه ابتلع ريقه بصعوبة من منظرها المهلك .... هذه العشق أصبحت خطر عليه بشدة " انا أسف ي عشق
أسف على كل كلمة قولتها في ساعات غضب .. عارف اني جرحتك اوي بس اكيد من غير قصدي
ده انا ال مربيك ي عشق وعارف انتي اي بس صدقيني وقتها مش عارف حصلي اي وقولتلك الكلام اياه ..... وكله بسبب ال **** .. ده انا هاين عليا اروح اخلص عليه دلوقتي
سامحني ي عشق وميبقاش قلبك اسود .....
قدم لها الورد وهو ينظر لها ببراء و رجاء الا تخيب اماله ... وترفض اعتذاره
اخذت عشق الورود وقالت وهي تقول بنبرة اشبه بالعادي " محصلش حاجة خلاص
قبل وجنتيها بعمق " متشكر اوي ي عشق
محتال ويستغل كل فرصة تقربه منها وهو اكثر من سعيد بذالك وهي تكاد تم***وت خجلا ..... ولم تعتاد لهذا الحمزة اطلاقا
اخذ الملعقة وبدا يطعمها طعامها بتمهل ...
عشق " حمزة انا عايزة اكلم حور بقالي من جيت هنا ومعرفش عنها حاجة خالص ...
حمزة " هي كويسة عند عمها ... اتصالحت معاه ... وهو طبعا رحب بيها جدا وخصوصا بعد طلاقها
عشق " طب هروحلها امتي
حمزة بجدية " مفيش مررواحة لاسكندرية انتي تعبانة ... ثم انه بعد أيام بس وكليتك هتبدا ...
عشق بتافف " طب ينفع اكلمها على الفون حتى....
تافف حمزة يغيظها " آآآآه ينفع ي ستي
أخرج هاتفه واتصل بحور ..... لكن لا رد
حمزة بقلق حاول اخفاءه عن عشق حتى لا تقلق الأخرى وتسو حالتها ...... تلاقي التلفون فاصل شاحنه هرجع ارن لها بعد شوية انتي كملي اكلك انا هتصل بمراد
وذهب لجنب وحاول يتصل لمراد الذي أيضا...... لا رد
حمزة بقلق " اي ال بيحصل بس ي رب
اذكروا الله ___________
كان واقف قدامها وعنيها كلها اصرار وتصميم ....
قرب منها وهمس في اذنها " قولتلك مش هتخلصي مني ابدا ... ده انا هفضل وراكي عمرك كله .......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم