رواية خائنة خلف جدران الحب الفصل السابع بقلم صفاء حسنى
من ساعة العصر وهم بيجهزوا ليها خيمة خاصة…
الخيمة اللي كان المفروض تبقى بداية "حياة جديدة"… لكنها شايفاها نهاية كل حاجة كانت بتحلم بيها.
كانت قاعدة على بطانية بسيطة، وشوية هدوم بيضة مرمية جنبها، وريحة البخور مالية المكان.
دخلت واحدة من البنات، ومعاها صحن فيه ميّة، وقالت بابتسامة مزيفة:
"يلا يا عروسة… لازم تغتسلي، عبد الله جاي بعد شوية، والشيخ هيجي يقرأ عليكم الفاتحة."
نظرات إيمان كانت مجمدة، وشعرها مقشعر، وهي بتهمس لنفسها:
"أنا ازاي أوصل لكده؟ أنا كنت بذاكر… كنت بكتب أحلامي في كشكول… كنت بحلم أبقى طبيبة… مش عروسة في معسكر!"
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم