رواية سلطان الصعيد الفصل الثامن بقلم نور الشامى
انصدم الجميع من كللم الطبيب فتحدث رماح بعدم تصديق مردفا: انت بتجووول اي ريناد ازاي لع هي عايشه
عبير بصراخ : بنتي لع هي عااايشه بنتي مش هتسيبني
الطبيب : اسف انا مقدر موقفكم بس فعلا مقدرناش ننقددها الرصاصه جات جمب القلب بالظبط البقاء لله
نظر رماح الي الطبيب ثم دخل الي الغرفه وسحب الغطاء من علي ريناد وتحدث ببكاء مردفا: ريناد جووومي يا حبيبتي علشان خاطري جوومي انا مجدرش اعيش من غيرك
اقترب يحيي من رماح ثم سحبه خارج الغرفه فجلس رماح علي الكرسي يبكي بشده فأقتربت همسه من سلطان وتحدثت ببكاء مردفه: سلطاان ريناد ماتت خلاص
نظر سلطان اليها ثم الي الموجودين وفجأه شعر بألم فظيع في رأسه فأقتربت منه ملك وتحدثت ببكاء مردفه: سلطان مالك
نظر سلطان اليها بعيون تائهه وفجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه فأنفزع يحيي واقترب منه وحمله مع الاطباء واخذوه الي غرفه الفحص وفي المساء فتح سلطان عيونه فوجد همسه ويحيي بجانبه فأنفزع سلطان وتحدث مردفا: كل دا حلم صوح
همسه ببكاء: ريناد ماتت يا سلطان
نهض سلطان من علي الفراش ثم تحدث بدموع مردفا: ماتت ليه ربنا بيعاقبني علشان ال عملته فيكي صوح عاقبني في اختي
يحيي بدهشه: انت افتكرت كل حاجه
سلطان ببكاء شديد: ياريتني فضلت اكده ناسي كل حاجه اختي ماتت حتي جبل ما اجولها اني اسف ..انا ليه بيوحصلي اكده
اقترب يحيي منه وحضنه بقوه فأنفجر سلطان في البكاء اما في غرفه رماح جلس علي الفراش وضوء الغرفه مغلق يتذكر كلمات ريناد وضحكاتها وهو يبكي بشده وفي الصباح استيقظ الجميع وقاموا بمراسم الدفن وكل شئ وفي المساء بعد انتهاء العزاء وقفت عبير وتحدثت بغضب مردفه: بره انتوا ال جتلتوا بنتي
ملك بعصبيه وبكاء : مين ال جتل بنتك؟ هااا مين ال جتل اختي مش هما ال جتلوها
عبير بغضب: لا هنا التلاته دول ال جتلوها وهما كمان الةهيجتلوكي انتي وسلطان
نظر الجميع الي سلطان فوجدوه يجلس علي الكرسي ببرود فتحدثت همسه بعصبيه: انتي اسوء انسانه شوفتها في حياتي
نظرت عبير اليها بغضب ورفعت يديها لتضربها ولكن نهض سلطان فجأه ومسك يديها ثم صرخ علي احدي الخادمات فنزلت ومعها حقيبه ملابس فنظرت عبير اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه: اكيد دي شنطه هدومك يلا امشي من اهنيه وخدي اخواتك معاكي
سلطان: معاكي حق يا ماما ال جتل ريناد لازم يمشي من اهنيه
ابتسمت عبير فأقترب سلطان من حقيبه الملابس وحملها ثم القاها خارج البيت وألتفت ونظر الي عبير وتحدث بحده مردفا: اتفضلي اطلعي برا يا عبير هانم ملكيش مكان اهنيه
انصدمت عبير من كلام سلطان وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها يحيي بحده مردفا: ولا كلمه هتجولي اي ... هتجولي انك كنتي جاصده تجتليني انا فجات في ريناد الله يرحمها هتجولي انك السبب في تعاسه رماح طول حياته هتجولي انك دمرتي حياه سلطان هتجووولي اي انتي ال جتلتي بنتك
عبير بغضب: ،لع مش انا مش انا ال جتلت بنتي انتوا ال جتلتوها
سلطان بغضب: كلمه زياده وبدل ما ارميكي برا البيت هرميكي في السجن انتي،فعلا مرت ابوي مش امي ولا عمرك كنتي ام لأي حد في العالم فاكراني اني جاعد غبي مش عارف عمايلك انا عرفت كل حاجه من وجت ما بعدتي واحد يجتل يحيي في اوضته وملك انقذته هو اعترف انك انتي ال عملتي اكده اعترف انك عايزه تجتلي يحيي بس ال لافت نظري جووي ان اشمعنا يحيي مركزه معاه جوي اكده ليه انا عمري ما بعدت عن يحيي بالذات عايزه تجتليه ليييه
عبير بصراخ: علشان هو الوحيد ال واجف جصادي هو ال عايز يبعدك انت وولادي عني هو اكتر واحد اهنيه بيكرهني وعايز يخلص مني
رماح بغضب : لع هو اكتر واحد عارف وساختك اكتر واحد عارف خططك اكتر واحد عايز يبعدنا عن شرك
سلطان بعصبيه: اطلعي بره يلا
عبير بتحدي: هاخد ملك معايا دي بنتي وانا عايزاها مش ماشيه من اهنيه غير بيها
نظر الجميع الي ملك الي ركضت بحانب سلطان وتحدثت بدموع مردفه: مستحيل اسيب اخوي وولاد عمي واحي مع واحده جتلت اختي
عبير بعصبيه: انا امك ومجتلتش ريناد هما ال جتلوها مش انا
ملك بصراخ وبكاء: لع انتي ... امشي من اهنيه
نظرت عبير اليهم بغضب شديد وذهبت من البيت وهي تتوعد لهم بالانتقام وبعدها صعد كلا منهم الي غرفته علدا سلطان الذي خرج من البيت وهو في قمه حزنه اما في غرفه همسه ظلت واقفه في شباك الغرفه تنظر الي الساعه وتنتظر قدوم سلطان حتي رأت سيارته وهي تدخل الفيلا ثم نزل من السياره وخل الي الحديقه الخاصه فوقفت همسه تنظر اليه بعيون باكيه لأول مره تراه في هذه الحاله ضعيف وتائه حيران مكسور فنزلت لتطمأن عليه وعندما نزلت توقفت عندما سمعته وهو يردد كلمات احجي الاغاني مردفا:
" في حب ... يأذي.... يهد .... يخنق ...كل مادي ...وساعات كتير القسوه اسباب للسعاده .. والاغرب اما بندي كتير من غير حساب بيضيع الاحساس بالحاجه لما تكون بزياده ....وبنغلط والخوف يملكنا ويتحول وسواس ... ومفيش حضن يساعنا يعوض حضن لأقرب ناس ... وال اتبنا واترمي في الهوي صفحه قديمه خلاص واهي تتنسي كالعاده ... بندور علي اي وحكايتنا تقريبا محسومه ... دي عيون ناس بتودع بعض .. دي قلوب ناس مهزومه ... بندور علي اي وحكايتنا تقريبا محسومه دي عيون ناس بتودع بعض .. دي قلوب ناس مهزومه زي ما فيه في الدنيا كتير والنهايات متعاده والنهايات متعاده ... وبنغلط والخون يملكنا ويتحول وسواس ومفيش حضن يساعنا يعوض حضن اقرب ناس ...
انتهي سلطان من اغنيته وعيونه تمتلئ بالدموع والتفت ولكنه تفاجئ عندما وجد همسه تقف امامه وتبكي بحرقه فأقترب منها بتردد وجاء ليلمسها ولكنه منع نفسه ومسح دموعه وتحدث بحزن مردفا: انا اسف الكلمه دي عارف ان مهما جولتها مش هتكفي وعارف اني ملمستكيش يحيي جالي كل ال حوصل بس انا اذيتك كتير جووي اذيت الكل انا مش هجول حاجه تانيه غير انك ال هتطلبيه هنفذه بس كفايه اني خسرت ريناد وربنا عاقبني بيها
همسه ببكاء: انا بحبك ومسمحاك من زمان جووي كل ال عايزاه اني افضل معاك وبس مش عايزه حاجه تانيه خلينا ننسي كل ال حوصل ونبدأ من جديد
سلطان بدموع: مش هجدر انسي حاجه مش هعرف انسي اني كنت السبب في موت اختي وكنت السبب في اذيتك مش هجدر انسي اني كنت هغتصبك ولا هجدر انسي شكل رماح وخو بيعيط وبيصرخ علي موت مرته ولا هجدر انسي ان يحيي كان هيموت اكتر من مره بسببي مش هجدر انسي حاجه ولا هجدر أذي حد اكتر من اكده انا هسافر وابعد عن اهنيه خالص
همسه بصراخ وبكاء: عارفه انك مش هتجدر تنسي وعارفه انك تعبان ومجروح وعارفه انك خاسس انك اتكسرت بس انا بجولك اني بحبك بجولك اني مش هجدر اعيش من غيرك بجولك انسي خليك معايا ومتسبنيش
سلطان بصراخ: انسي اي انسي اختي ال ماتت بين ايديا انسي امي ال طلع كل في دماغها الفلوس وبس انسي يحيي ال بعتبره اغلي من روحي ال كان هيموت اكتر من مره انسي اي انسي اني اكتشفت اني شخص مغفل انسي اي
انتهي سلطان من كلماته ثم جلس الارض ووضع يده علي وجهه وظل يبمي بشده فأقتربت همسه منه وازاحت يده من علي وجهه ثم تحدثت ببكاء مردفه: ابوس ايدك متسبنيش مش هجدر اعيش من غيرك خليك معايا خليك مع يحيي ... انت لو بعدت عن يحيي هيموت هو مش هيجدر يعيش من غيرك اكتر مني ورماح دا اكتر وجت محتاجك فيه عايز تسينا كلنا اكده وتمشي
سلطان ببكاء: انا تعبت يا همسه
اقتربت همسه منه اكثر ثم احتضنته بقوه اما عن يحيي فكان يقف في الاعلي ينظر اليهم بعيون تمتلئ بالدموع فسمع صوت رنين هاتفه فدخل يحيي واخذ الهاتف ووجدها رساله من ملك تخبره ان يأتي اليها فورا في العنوان الموجود فأبدل يحيي ملابسه ونزل بدونةان يراه سلطان وهمسه واخذ سيارته وذهب بسرعه حتي وصل الي العنوان المطلوب ولكته وجده فارغ فأخذ هاتفه واتصل برقم ملك وفجأه سمع صوت رتين هاتفها ولكن في يد عبير التي ظهرت فجأه وعلي وجهها ابتسامه خبيثه فنظر يحيي اليها بغضب وتحدث مردفا: كان لازم اعرف ان دي حركه وسخه منك جوليلي ملك فين
عبير بضحك: عندكم بس سرجت تليفونها وانتوا بتطردوني من البيت جولت اهه ينفعني
نظر يحيي اليها بضيق وجاء ليذهب ولكن وجد خمس رجال امامه فأشارت عبير اليهم واقترب منه فسدد يحيي لهم بعض الضربات ولكن فجأه قيدوا خركته وظلوا يسددوا لهةالضربات واللكمات القويه وعبير تصرخ عليهم ان يضربوه اكثر حتي وقع يحيي علي الارض غارقا في دماءه من شده الضرب فاقدا وعييه فتوقف الرحال عن ضربه ونظرت عبير اليه بسخريه ثم ذهبت وووو