رواية اقتحمت غرورى الفصل التاسع 9 بقلم منى مجدى واية عماد


 رواية اقتحمت غرورى الفصل التاسع بقلم منى مجدى واية عماد


استيقظت حياة لتجد نفسها في مكان أشبه بالمخازن. فتحت عينيها ببطء، لتجد مازن جالسا ينظر إليها ببرود. سألته بارتباك: إيه اللي حصل؟ أنا فين؟
رد عليها بابتسامه ساخره: "أخيرًا صحيتِ يا حلوه! كنت مستنيكي تصحي من زمان.
قالت بغضب: "إنت إزاي جبتني هنا؟! آخر حاجه فاكرها إن كنت في العربيه وناس جم وخطفوني.
رد ببرود:"آه، أنا الناس دي.
انفعلت حياة وقالت:"عملت كده ليه؟!
اقترب منها وقال بغضب مكبوت: "وكمان بتسألي! تروحي تتجوزي واحد غيري عشان غني وتبيعيني؟ وأنا اللي كنت فاكرِك الطاهره الشريفه، اتضح إنك...!
قاطعت حديثه صارخه:"اخرس! أنا أشرف منك ومن عشره زيك.
اقترب منها بغضب شديد وأمسك حجابها قائلاً: لو كنتِ شريفه أوي كده، ليه سبتيني؟ إزاي وافقتِ تتجوزي غيري؟
نظرت إليه بقوه وقالت: مش عايزة أسمع كلمة منك!
صفعها بقوه على وجهها، مما جعلها تصرخ: "إنت مجنون؟!
رد بتهكم: واضح إن الحب والاحترام ماجابوش نتيجة معاكي. بس أنا هعرف آخد حقي بطريقتي.
حاولت الدفاع عن نفسها قائله: "لا! بالله عليك متقربش مني، أنا ست متجوزه!
ضحك بخبث وقال: "متجوزه ولا لأ، أنا مش هسيبك!
تركها على وعد بالعوده مساءً، تاركًا حياة في حاله من الرعب والخوف. كانت تدعو الله أن يأتي زين لينقذها، رغم معاملته القاسيه معها، إلا أنها كانت تشعر بالأمان في وجوده.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
عند زين:
كان زين في المستشفى مع حازم، ينتظران أن تفيق مليكه. خرج الطبيب وقال لهما:
الحمد لله، المريضه فاقت وتقدروا تدخلوا تشوفوها.
دخل زين فورًا وعندما رأى مليكه استدار نحوها وسألها بلهفه:
إنتِ كويسه؟"ردت مليكه بصوت ضعيف: "الحمد لله... بس فين حياة؟
أجابها زين وهو يحاول التماسك: "حياة اتخطفت، وأنا مستنيكي تفوقي عشان أفهم اللي حصل.
بدأت مليكه في الحديث وهي تبكي: "ركبنا تاكسي، وبعدها جه ناس بموتوسيكلات ومعاهم عربيه. ضربوني على راسي وأخدوا حياة، ومش فاكره حاجه بعدها.
احتد زين وقال بغضب: "حسابكم كبير عندي.
غادر زين المستشفى سريعًا واتجه إلى صديقه فهد، ضابط الشرطه (فهد صديق زين وحازم  يعمل ظابط شرطه هو شخصيه مرحه جدا متزوج بغتاه اسمها ريم ويحبها كثير لديه منها بن عمره سنتان ) وصل فهد الشقه وخبط فتحلوا زين وقالوا اتفضل لاحظ فهد حزن زين قالوا مالك قالوا هديك رقم موبايل عوزك تحددلى موقعه دلوقتي حالا قالوا فهد تمام  بس مين اللى مخليك متضايق اوى كدا وعاوز تعرف مكانو قالوا مراتى  قالوا فهد متقلقش يا زين هجبلك موقعها حالا عمل فهد اتصالتو وفى خلال نص ساعة كان جايب موقع التلفون راح هو وزين على الموقع وفهد اتصل بقوه من الشرطه عشان تساعده  وراحوا على المكان
. .. بقلم منى مجدى وايه عماد 
عند حياة:
دخل مازن الغرفه مجددًا. نظرت إليه حياة بعيون خائفه. قال لها بخبث:
دلوقتي مفيش حد هيقدر ينقذك مني. أخيرًا هاخد حقي.
بدأت حياة تبكي بحرقه وتصرخ:"زين هييجي وينقذني!
ضحك مازن بسخرية وقال: "وهيعرف منين مكانك؟ زين مش فارق معاه حد زيك زين المنياوى كل يوم مع وحده  معتقدش انتى هتفرقيلوا اصلا  وعشان كدا مش عاوزك تجيبى سيرتوا تانى لانى مش هسمحلك انتى ليا وبس  فهمتى 
صرخت حياة: أنا مراته وهفضل مراتو وهو هيجى ينقذنى ضربها مازن قلم على وشها 
وقالها  دلوقتى بقى وقت الانبساط خلينا ننبسط شويه مع بعض وقرب منها شدلها طرحتها ورماها على الارض وفكلها شعرها واتصدم من جمااوا وقالها بقى مش حرام عليكى تخبى كل الجمال دا تحت الطرحه  وضحك بخبث تحت صراخ وبكاء
حياه  ببكاء  كانت بتنادى زين وبتتمنى يجى ينقذها بأى طريقه 
حاول مازن يفكلها البلوزه اللى كانت لبسها بس حياه زحتوا بى ايدها وقالتلوا لاخر نفس فيا مش هخليك تقرب منى .
ضربها بالقلم وقالها ورينى هتحمى نفسك ازاى وبدا يحاول يبوسها بعنف وهيا كانت بتصرخ وبتبعدوا لحد ما الباب تتكسر ودخل منو زين يجرى وكان ورا فهد اللى بص الناحيه التانيه اول ما لقى حياه بشعرها جرى زين وحاش مازن  اللى كان مرعوب منو ونزل فيه ضرب حياه كانت بتعيط وحاطه ايديها على وشها زين قرب منها ومسك طرحتها غطالها شعرها   بعدها راح لحازم مره تانيه وبدأت يضرب فيه ويشتموا بأفظع الالفاظ فهد حاشو عنو عشان ميموتوش وقالها اهدى يا زين هتموتو ونادم على قواه الشرطه خدت مازن 
  زين خلع جاكتوا ولبسوا لحياه  
زين انتى كويسه
  حياه  اه وحضنتوا كانت ماسكه فيه جامد وبتعيط كانت خايفه اوى وبتترعش
زين اهدى خلاص انا هنا متخفيش مش هسمح لحد يقرب منك تانى وعد منى وسندها وخدها على عربيتوا
فهد رحلهم وقال لحياه انتى كويسه يا مدام حياه
قالتلوا اه 
  فهد لزين انا هاخدو على المركز وهعملوا قضيه اختطاف مع كام قضيه حلوين منى كدا يقعدوا باقى عمرو بالسجن 
قالوا زين تمام
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في شقه زين وحياة:
وصل زين وحياة إلى المنزل، كانت ترتجف من الخوف. سألها عن حالها، فطمأنته بصوت مرتجف. طلبت منه أن تستحم. أحضر لها ملابس جديدة، لكنه اختار قميصًا مكشوفًا، مما جعلها تشعر بالحرج.
قالت له: "مش هلبس كده، ده مكشوف جدًا.
أجابها بابتسامة مطمئنه: "أنا جوزك، مفيش بينا كسوف.
بعد الاستحمام، خرجت حياة ترتدي القميص وهي تشعر بخجل شديد. رآها زين فابتسم، وطلب منها أن تجلس بجانبه لتحدثه عما حدث معها. حكت له كل شيء، وبدت ملامح الغضب تظهر عليه، لكنه حاول التماسك.بعدت حياه عن حضنوا وقالتلوا انا كنت متأكده انك هتجى تنقذتى وقلتلوا كدا بس هو قالى مستحيل انك تجى وضربنى بالقلم
اتعصب زين اكتر وقال بن ال... والله ما هسيبوا ومسك وش حياه اللى  كان مليان دموع وقالها متقلقيش انا هفضل جمبك ومش هسمح للى حصل دا انو يتكرر تانى  وقرب منها  وقبلها بحنيه قبله بس فيها عن شده خوفه عليها وليكى يشعرها بالامان  بدأت قبلته تتحول لمشاعر  وبدأ يتمادى معاها وكان  يعملها  بمنتهى الحنيه لانها تجربتها الاولى  واخذت قبلته تصل الى عنقها وكانت انفاسه ساخنه    كانت حياه مستسلمه ليه تماما واخذ يتمادا اكتر من القبلات وكان يتحسس جسدها  
تحدثت حياه التى كانت مخدره من لامسته   انا خايفه.
قبلها برقه وقالها متخفيش انا جمبك 
  وبدأت لامسته لها ان تصبح اجرا حتى اصبحت حياه زوجته قولا وفعلا كان حياه تحتضنه بسعاده باللغه وخجل فلا تستطيع النظر لعينيه  
وكان شعور زين مختلف تماما برغم ان هذه المره ليست الاول لزين الا انها مميزه بالنسبه له فكان يشعر بمشاعر لم يشعر بها من قبل واعجب ببراءت حياه وخجلها  اخدها فى حضنه ونامت بين يديه تشعر بالأمان لأول مره منذ زمن طويل
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1