رواية أسرتى قلبى الفصل التاسع بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب
أثناء قياده سليم للسياره كان يفكر برؤى فهو قد بات يخاف أن تضيع من يديه وتذهب لشخص أخر وكانت هذه الفكره تؤرقه بشده وللأسف لا يستطيع مصارحتها خوفا من رده فعلها
وما إن وصل للفيلا حتى صعد مباشره لغرفه فارس وطرق الباب ودخل فوجد فارس جالسا على الفراش شاردا فأطلق صفيرا
سليم وهو يغمز بعينيه : بدأنا بقى وبقينا نسرح
فارس بضحك : تعال يا ظريف .... وصلت رؤى ؟
سليم : أيوه يا فندم
فارس : تمام تمام
سليم : أه وناوى أجيبها كمان
فارس بإستغراب : ومن إمتى الكرم ده يا أستاذ سليم
سليم بفخر : طوول عمرى يا بنى وأهو قولت أكسب فيك ثواب وأسيبك تستريح وتفكر فى الخطوبه خلاص أنت بقيت عريس بقى
فارس بإستغراب : سبحان الله .. أنت تعبان ولا حاجه يا سليم
سليم بحزن مصطنع : تصدق أنا غلطان إنى عايز أريحك .. خلاص مش را.....
فارس وهو يضع يده على فم سليم : دنا بهزر معاك يا سليم .. روح طبعا هات رؤى يا حبيبى
سليم : أيوه كدا إتعدل
ثم صمت قليلا ولكنه هتف فجأه قائلا وقد تذكر شيئا : بقولك إيه صحيح أنا فى قميص عندى ناقص .. شوفه كدا تكون داده سنيه جابته فى هدومك بالغلط
فارس : أه المكوجى حطه فى هدومى بالغلط وأنا إديته تانى لداده سنيه عشان ترجعهولك
سليم بإستغراب : غريبه مجبتليش حاجه يعنى
فارس :مش عارف ... إسألها بقى
سليم : طيب ... صحيح أنت عرفت حازم بموضوع جنى ؟
فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : فضل ورا عمتك يا سيدى لغايه ما قالتله .. ما أنت عارفه حاشر مناخي.........
قطع فارس حديثه عندما رن هاتفه فجأه وتفاجأ بأن المتصل حازم فهتف قائلا
فارس : إتفضل أهو بيجى على السيره
ثم قام بالرد عليه قائلا : خير يا زفت
حازم وهو يرفع حاجبه فى إستنكار : زفت !!!! ... فى عريس يكون لسه رايح يتقدم لواحده إمبارح ويصحى الصبح يقول الألفاظ دى .. إتعلم الرومانسيه والكلام الحلو من أخوك
فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : أتعلم منك !! .... إخلص عايز إيه ؟
حازم بحزن مصطنع : أخص عليك يا فارس بقى أنا متصل أقوول لأخويا حبيبى مبرروك تقوم تعاملنى كدا لا بجد أنا زعلان
فارس فى ضيق وهو يرمى التليفون لسليم : خد يا سليم أنا داخل أخد دووش مش ناقص هزار حازم على الصبح
سليم بضحك : أيوه يا حازم خير
حازم : أهلا أهلا ... إزيك يا أبو نسب ؟
سليم بدهشه : أبو نسب !!! ... حازم أنت شكلك فااضى ومتصل تهزر
حازم بفخر : أهزر إيه بس ... لا يا حبيبى .. أنت ناسى ولا إيه ان دينا بقت خطيبتى يبقى أنت طبيعى هتكون أبو نسب
سليم : خطيبت مين يا حبيبى .. محصلش الكلام ده .. وبعدين دوول قالولك كدا عشان يسكتوك
حازم بضحك : ههههههه ضحكتنى ... دنا متفق مع أبوك إننا هننزل نجيب الشبكه أول ما أنزل
ثم أراد إثاره غضبه فقال : أومال دينا فين صحيح وحشانى عايز أكلمها
سليم بغضب : إتلم يا حازم وبعدين يلا إقفل خلينى أشوف إلى ورايا
حازم : وراك الديوان يعنى .. على العموم أنا أصلا ورايا شغل سلاااام يا .... يا أبو نسب
سليم وهو يغلق الهاتف : حازم هيفضل زى ماهو مهما كبر
*********************************
فى الجامعه
بعد إنتهاء المحاضره قامت ساره من جلستها هاتفه لرؤى : أنا هقوم بقى كفايه عليا كدا
رؤى : مش هتحضرى المحاضره التانيه
ساره : لا كدا كفايه أووى عليا ... كويس إنى حضرت أصلا المحاضره دى
ثم أخذت حقيبتها وودعتها وإنصرفت وذهبت بإتجاه الكافيترياالموجوده بالجامعه وماإن وصلت للكافيتريا حتى بحثت بعينيها فى المكان وإبتسمت فى خبث ما إن وجدت ماتبحث عنه
ساره وهى تجلس على الكرسى : أنت يا بنى مش هتحضر أبدا محاضره ؟
حسام بتفاخر : أنا أحضر محاضرات ... لا طبعا .. أنا المحاضرات والإمتحانات بتجيلى لحد عندى يا بنتى
حسام ( شاب فى أوائل العشرينات وهو من أغنى العائلات فى الإسكندريه .. يهيم عشقا برؤى وهو طويل وجسده رياضى ووسيم بدرجه كبيره وشعره أسود كثيف وعيناه سوداء )
ساره: طبعا ما هو أنت ضامن إنك ناجح كل سنه .. بس طالما مبتحضرش كدا وقاعد هنا على الأقل المفروض مفيش حاجه تحصل فى الجامعه وتستخبى عليك
حسام بتفاخر : أنا مفيش حاجه يا بنتى تستخبى عليا ... أى حاجه بتحصل بكون عارفها
ساره بفخر وهى ترجع ظهرها للخلف وتضع ساق فوق الأخرى : لا فى حاجه حصلت وأنت متعرفهاش .. إزاى قاعد هنا ومتعرفش إلى حصل من شويه قدام الجامعه
حسام بتأفف : هيكون إيه الى حصل يعنى وأنا معرفوش ... أكيد حاجه تافهه
ساره بمكر : والله أنا شايفاها مش تافهه وأفتكر إنك أنت كمان هتشوفها زيي لو عرفتها
حسام ببعض الغضب : ما تخلصى وتقولى حصل إيه .. هى فزوره !
ساره بخبث وهى مازالت على وضعها : حبيبته القلب بتاعتك
حسام بدهشه : رؤى !
ساره بمكر : برافوا يا حبيبى
حسام بغضب : إخلصى مالها رؤى ؟
ساره بمكر : مفييش كانت جايه مع شاب يخراشى عليه زى القمر وصلها قدام الجامعه ووقفوا شويه بالعربيه كمان
ثم صمتت لترى تأثير كلماتها عليه وما إن رأته يستشاط غضبا حتى أكملت حديثها قائله : لوشوفت عربيته ياحسام أووووه حاجه كدا فظيعه
حسام وقدإستشاط غضبا : نعم ياختى مين ده الى الست رؤى جايه معاه ؟
ساره بمكر : معرفش .. أنا سألتها وهى مرديتش تقول باين كدا إن الموضوع فى السكرته ومحدش يعرفه
ما إن رأت الغضب واضح فى عينيه حتى أكملت بلؤم : بقى رؤى تسيب حسام الشاذلى بجلاله قدره وتروح للتانى بس برده أرجع وأقولك الواد حلو وزى القمر
حينها هب حسام واقفاودفع الكرسى بقدمه بشده فأسقطه على الأرض فإنتفض الناس من حوله ونظروا إليه بدهشه ولكنه لم يعيرهم إهتمامه وذهب بخطوات غاضبه إلى داخل الجامعه , حينها إبتسمت ساره فى خبث وإندفعت خلفه وهى تبتسم فى سعاده
فى نفس التوقيت
كان سليم قد إستعد للذهاب لرؤى ولكنه رأى أنه من الأفضل أن يذهب إليها باكرا عن الموعد الذى أخبرته به حتى تتفاجأ بوجوده حيث أنها تظن أن فارس هو من سيأتى
أما رؤى فكانت تجلس فى المدرج منتظره قدوم الدكتور وما إن قدم حتى إعتدلت فى جلستها ولكنها فوجئت به يتحدث فى الميكرفون ببعض الكلمات البسيطه التى تنم عن إعتذاره عن أداء المحاضره اليوم نتيجه لظرف طارق فزفرت فى ضيق حيث أنها ستضطر لإنتظار فارس إلى ان يأتى فهاتفها قد إنقطع شحنه ولن تتمكن من محادثته وقررت الجلوس بالخارج لحين يأتى فارس وبالفعل خرجت رؤى من المدرج ونزلت للأسفل لتجلس فى إنتظار فارس
وفى نفس الوقت ... كان حسام قد ذهب للمدرج وظل يجوب ببصره المكان ولكنه لم يجدها فسأل عنها بعض الطلبه فأخبروه أنها غادرت منذ دقائق فركض لكى يلحق بها
حينها كان سليم قد وصل إلى الجامعه وأوقف سيارته وجلس منتظرا رؤى ولكن خطرت بباله فكره وقرر أن يفاجىء رؤى بقدومه فنزل من السياره وتوجه لداخل الجامعه
أما رؤى فكانت ذاهبه لكى تجلس لإنتظار فارس ولكنها تفاجئت بمن يمسك معصمها ويديرها تجاهه بقوه
رؤى متأوهه : أأأأأه .. إيه ده
وما إن رأت حسام أمامها حتى هتفت فى غضب شديد : أنت إزاى تمسكنى كدا أنت إتجننت ؟
حسام والشر يتطاير من عينه : هو أنتى لسه شوفتى جنان
رؤى بغضب وهى تحاول سحب معصمها من يده : سيبنى يا حيوان ... إيه الى أنت بتعمله ده ؟
حسام بغضب وهو مازال قابضا على معصمها بقوه : مين الى كان بيوصلك النهارده ده ؟
كادت رؤى أن ترد بغير إستيعاب ولكنها إندهشت من سؤاله فهتفت قائله بغضب
رؤى بغضب : وأنت مالك ؟!
وسحبت معصمها من يده فى عنف ودفعته فى صدره بغضب وكادت أن تتخطاه و لكنه وقف مجددا أمامها سادا عليها الطريق
حسام بغضب : مين الى وصلك ؟؟ مهو مش هتمشى من هنا قبل ما أعرف ؟؟
رؤى بغضب شديد : أنت مبتفهمش !!! .. إبعد عن طريقى بدل ما أبلغ الأمن وأعملك مشكله
حسام بضحك يشوبه الغضب : هههههههههههه .. تصدقى خفت , بقى أنا حسام الشاذلى الى البنات بتترمى تحت رجليا ويتمنوا نظره منى تيجى أنتى و ترفضينى لا وعملالى فيها الخضرا الشريفه وأنتى ...........
قطع حسام جملته وجحظت عيناه فى غضب عندما قامت رؤى بضربه كف على وجهه
أما ساره فكانت تقف متابعه للمشهد من بعيد وما إن ضربت رؤى حسام حتى شهقت بعنف واضعه يدها على فمها
حسام بنظرات مشتعله من شده الغضب : أنتى بتمدى إيدك عليا يا بنت ال ..........
ورفع يده لكى يضربها فأغمضت رؤى عينيها فى خوف ولكنها تفاجئت بأنه لم يضربها ففتحت عينها ببطء ورهبه ولكنها جحظت بعينيها عندما رأت سليم واقفا أمامها وعينيه شديده الإحمرار من شده الغضب ويمسك بكف حسام الذى كان ينتوى بها ضربها على وجهها
سليم بغضب شديد والشر يتطاير من عينيه : إيدك الى رفعتها دى وكنت بتفكر تمدها عليها أنا هقطعهالك وهعلمك إزاى تحترم أسيادك بعد كدا أما تشوفهم
حسام بغضب : أنت إزاى تمسكنى كدا وتقطع إيد مين ؟ أنت إتجننت أنت متعرفش أنا مين ؟ أنا .........
هنا قاطعه سليم وهويترك يده و يمسك به من ياقه قميصه ويقربه منه بشده ويهتف بغضب والنيران تشتعل فى عينيه
سليم بغضب : مهما كنت يا حيوان أنت ... فأنت حشره أفعصها بجزمتى لو فكرت بس تبص ناحيتها مره تانيه .... فهمت ولا أفهمك تانى
حسام ببرود مستفز : لا مفهمتش ومش عايز أفهم وأعلى ما فى خيلك إركبه
كانت رؤى تتابعهم فى خوف شديد وهى تبكى وحينما رأت الغضب يزداد فى عين سليم وأنه سيوشك على ضرب حسام حتى إندفعت إلى سليم وأمسكت بيده وهتفت قائله
رؤى ببكاء : سليم الله يخليك كفايه كدا .. الناس كلها بتتفرج علينا
لم يجيبها سليم وظل ينظر فى عينى حسام بغضب
رؤى وهى مازالت تبكى و تمسك بيد سليم : سليم .. رد عليا .. يلا سيبه وخلينا نمشى
وهنا هتف حسام قائلا بغضب : خايفه على حبيب القلب مش كدا مش قولتلك ... ده أنتى مدوراها
وهنا لم يتمالك سليم نفسه وقام بلكم حسام فى أنفه فترنح حسام قليلا ولم يكف سليم بل لكمه مره أخرى وهنا زاد بكاء رؤى وأحست ببعض النغزات فى صدرها ولكنها تجاهلتها وأمسكت مره اخرى بيد سليم وهى تسحبه بعيدا عن حسام
ولكن سليم هتف فيها بغضب : إبعدى يا رؤى
ولكن رؤى لم تستجيب له بينما ظلت تشده وهى تبكى وتتوسله أن يترك حسام .. لكن سليم لم يستجيب لندائها وظل يتشاجر مع حسام وما إن رأى سليم أن حسام قد خارقت قواه حتى أمسكه مره أخرى من ياقه قميصه وقربه إليه وهتف قائلا
سليم بغضب : لو قربت مره تانيه من خطيبتى هقتلك .. سامعنى
ثم دفعه بشده حتى وقع على الأرض وأمسك بيد رؤى وإنصرف أمام نظرات الجميع ولكن رؤى كانت تسير معه كالمُغيبه وهى تبكى و تفكر بما قاله سليم منذ قليل .. وهتفت قائله فى نفسها : خطيبته !!
وما إن وصلوا إلى السياره حتى فتح لها سليم الباب وركبت وركب هو الاخر وأدار السياره وإنطلق فى غضب شديد ثم أوقفها بعد قليل فى مكان بعيد عن الجامعه وهتف قائلا
سليم بغضب : إزاى تسمحى للحيوان ده يقف معاكى
رؤى ببكاء : والله .... يااااا سسسليم هو الى مسسسسكنى من إيدى فجأه ومررضااش يعديينى
سليم وهو ينظر إليها وقد آلمه قلبه لرؤيتها تبكى هكذا : طب ممكن تهدى وتبطلى عياط
رؤى وقد إنفجرت فى البكاء أكثر : والله ما لييا أى علااااااقه بيه ولا بببببتكلم معاه أصلا
هو بنى أدم حقير ودااااايما بيضايقنننى فى الجامعه بس هو بقاله فتره بعيد عنى ومبيضايقنيش بس النها.........
سليم بغضب : نعم !!! بيضايقك إزاى يعنى وإزاى متعرفنيش قبل كدا بالموضوع ده
رؤى ببكاء : أأنا كنت بعرف أصصده كويس وبعديننن هو المره دى زودها ... هو عمره ما مد إيييده ناحيتى أصلا كان يدووب بيبقى كلام وأأأأنا كنت مبسكتش وبعرفه حدوده كويس
سليم بغضب : مهو واضح إنه عارف حدوده بدليل إلى عمله النهارده
رؤى ببكاء : طب أأنا ذنبى إيه هو أتجنن كدا وجه يتخانق معايا أما عرف إنك وصلتنى
سليم ببغضب : وهو ماله .. أوصلك ولا موصلكيش
رؤى بإرتباك : أأأأصله يعنى .....
سليم بغضب : أصله إيه يارؤى ما تقولى ؟
رؤى بإرتباك : أصله إفتكر إننا يعنى .....
ثم صمتت قليلا وقالت بصوت منخفض : بنحب بعض
نظر سليم لها دون أن يعلق وإبتلع ريقه فى توتر ثم إستدار بجسده ونظر أمامه و مرر يده فى شعره بتوتر وأدار السياره من جدبد فى إتجاه الفيلا
إستغربت رؤى من عدم رد سليم ونظرت له فى حزن وهتفت بداخلها : للدرجادى إنى أقولك إنه إفتكر إننا بنحب بعض ده شىء عادى بالنسبالك وشكله تافهه كمان ومش فى دماغك أصلا
وما إن وصلوا للفيلا لم ينزل أى منهم من السياره وكل منهم كان ينظر أمامه فى صمت إلى أن قطعت رؤى هذا الصمت وهتفت قائله
رؤى : أنت قولتله ليه إننا مخطوبين ؟؟
سليم وهو ينظر إليها : عادى أومال عايزانى أقوله إيه
ثم هتف قائلا فى ضيق : وبعدين إيه هى الكلمه ضايقتك ولا خايفه توصل لحد معين وتزعله ؟
رؤى بإستغراب : حد مين ؟! قصدك إيه ؟
سليم بغضب : معرفش .... على العموم أنا قولت إنك خطيبتى عشانك وعشان الحيوان ده ميفكرش يقربلك تانى
رؤى بإستنكار ودهشه : بس كدا ؟
سليم بغضب : عايزه إيه يا رؤى ؟ .. لو الكلمه يا ستى مضيقاكى أما تروحى الجامعه إبقى عرفيهم إننا مش مخطوبين ولا حاجه
رؤى بغضب : على فكره أنت غبى ... غبى يا سليم
ثم فتحت الباب ونزلت ودفعته بقوه خلفها وصعدت إلى غرفتها وهى تبكى ولحسن ظنها لم يراها أحد على تلك الحاله حيث أنه لم يكن هناك أحد وقتها بالأسفل
أما سليم فنظر بإتجاه باب الفيلا حيث دخلت رؤى وهتف قائلا
سليم بحزن شديد : إذا كان كلمه خطيبتى مضيقاها أوى كدا , أومال لو قولتلها بحبك هتعمل إيه
ثم صمت سليم قليلا وهتف قائلا : إعقل يا سليم إعقل
ثم إندفع بسيارته مره أخرى بقوه خارجا من الفيلا فسمعت رؤى صوت عجلات سياره مسرعه فنظرت من الشرفه فوجدته سليم فنظرت إلى سيارته بحزن وهتفت قائله
رؤى بحزن : إزاى تفهم إن كلمه خطيبتى ممكن تزعلنى دنا بحلم بده من زمان
ثم أخذت تبكى ولكنها أحست مره أخرى بنفس النغزات بصدرها فوضعت يدها على صدرها ودخلت من الشرفه ورقدت على الفراش فى حزن وهى تبكى