رواية الصياد الفصل التاسع والاخير بقلم شيماء رضوان
اولا انا عارفه ان المفروض يبقى فى حلقه كمان بس انا شايفه ان كده احسن وكفايه على النوفيلا كده لانى عايزه اتفرغ للروايه الجديده#عشق_ووجع
اسيبكم بقى مع الحلقه
استيقظ احمد قبل ابيه وامه فقرر ان يمزح معهم فابتعد ووقف بجانب السرير وصرخ باعلى صوته
احمد..باباااااا ماماااااا الحقوا البيت بيولع
انتفض كلا من سليم ونوران من نومهما وقاموا ليروا ما يحدث
فى هذا الوقت كانت منى مستيقظه وتعد الافطار وسمعت صراخ احمد وركضت لترى ما يحدث
سليم ..ايه اللى بيولع وركض الى المطبخ ولم يجد شيء فذهب الى غرفه نوم امه ولم يجد شيء فوقف فى الصاله وصرخ باعلى صوته
سليم..احمممممممممممد
فانتفض كلا من نوران ومنى على صوته
منى..اهدى يابنى ده عيل صغير مش عارف حاجه
جاءت نوران لتتحدث هى الاخرى اشار لها سليم بيده بمعنى اصمتى
جاء احمد وهو يضع يحنى راسه فى الاسفل ويكتم ضحكته وسليم ايضا عندما راه هكذا
سليم بجديه مصطنعه..ايه اللى انت عملته ده
احمد ببراءه ..انا معملتش حاجه
سليم وقد رفع له حاجبه ..والله ايه البراءه دى يا ابن نوران قلبت فرخه دلوقتى
رفع احمد راسه بتحدى له واجابه بغضب
احمد..لو سمحت يا بابا متقولش عليا فرخه انا راجل وانا بعترف انى كنت عامل فيكم مقلب انما تقلل من قيمتى فده انا مسمحش بيه ابدا
سليم..قيمه مين يا شبر ونص انت ليك قيمه اصلا
احمد..ماما تيته قولوا لبابا يسكت علشان انا لو فقدت اعصابى الدنيا هتبوظ وانا مش مسؤول عن اللى هيحصل انتوا حرين
نوران..بس يا سليم الولد مضايق سيبه بقى
منى..لا يا سليم بالله عليك سيبه نفسي اشوفه لما يفقد اعصابه هيعمل ايه الشبر ونص ده
احمد بغضب ..ايه يا منى اللى بتقوليه ده متخلنيش ابوظ الشبشب بتاعك
رفعه سليم من ملابسه للاعلى
سليم..ورينى بقى يا شبر واقطع لما اعصابك تفلت هتعمل ايه عايز اعرف
احمد بحنق طفولى ..يا ناس ارحمونى بقى سيبنى يا عم برستيجى باظ
سليم..نعم برستيجك
قاطع حديثهم جرس الباب فذهبت نوران لتفتح البار وجدتها دانا ابنه الجيران فى نفس عمر احمد
نوران..اذيك يا دانا
دانا..الحمد لله يا طنط احمد موجود اصله كلمنى وقالى تعالى الصبح
نوران..اه يا حبيبتى اتفضلى
دخلت دانا وجدت سليم يرفع احمد من ملابسه الى الاعلى
دانا..احمد انت عامل كده ليه
احمد بابتسامه..اذيك يا دودو
دانا واخفضت راسها الى الاسفل ..الله يسلمك يا احمد قلتلك كام مرة متقوليش يا دودو ادام حد بتكسف والناس تقول علينا ايه
احمد..مش انتى خطيبتى يا دانا
دانا.اه بس محدش يعرف بليييز متقولش كده ادام حد تانى
انزل سليم ابنه وهو مندهش من ابنه وهذه الصغيره
سليم بذهول..انت خطبت يا واد من ورايا
احمد..ايوه يا بابا جبتلها خاتم ولبستهولها وبعدين انا مش صغير
نوران وهى تكتم ضحكتها ..الف مبروك يا حبيبي
احمد ببراءه..الله يبارك فيكى يا ماما عقبالك
سليم..عقبال مين يالا انت عايز امك تتجوز وانا ايه الله يرحمنى بقى ولا ايه
منى..عشنا وشوفنا المحروس الصغير راح خطب من ورانا
احمد.كده يا تيته مفيش الف مبروك ولا حاجه ده انا حبيبك
منى..انا مرارتى اتفقعت هروح اكمل تجهيز الفطار
احمد..يالا دانا ندخل نلعب
سليم..لا عايزين تلعبوا يبقى فى الصاله مينفعش تقعدوا لوحدكم
دانا..ليه يا اونكل سليم
سليم..علشان يا حبيبتى انتوا لسه مخطوبين لما تكتبوا الكتاب ابقوا اقعدوا لوحدكم صح يا ام احمد
نوران بضحك ..صح يا ابو احمد
احمد ..واحنا نقدر نكتب الكتاب امته يا ماما
نوران ..لما تتموا 18سنه
احمد ..ماشي
قاطع حديثهم جرس الباب وكان فهد
سليم..ايه اللى جابك
فهد..جاى افطر عندكم بس مين المزه الصغيره دى واشار على دانا
احمد بغضب وقد داس على قدمه ..دى خطيبتى يا اونكل وانا مسمحلكش تعاكسها
فهد بذهول ..خطيبتك
احمد وامسك يدها واراهم الخاتم ..اه خطيبتى وده خاتم الخطوبه عندك مانع
فهد ..الواد بيتكلم جد يا سليم
سليم..ايوه ابنى خطب وانت لسه
فهد..اه يابن سليم لا ابن الصياد وابن الصياد لازم يطلع صياد لابوه
فى مكان قريب نسبيا منهم كان وهدان يجتمع برجاله
وهدان ..وهدان عايزكم تراجبوا البيت اربعه وعشرين ساعه محدش يتحرك من مكانه ومحدش يراجب سليم لانه هيكشفكم بسهوله اما نوران وحماتها راجبوها زين
جاء له احد رجاله وهمس له بشيء فى اذنه
وهدان والشرر يتطاير من عينه ..يعنى نوران خلفت وابنها عنده دلوجت خمس سنين
جلس وهدان يفكر فيما سمعه
وهدان بخبث ..تمام جوى يبجى هنغير الخطه مش هنخطف نوران هنخطف الواد وهى هتاجى لوحدها
الرجل..تمام يا كبير
مضى اسبوع والرجال يراقبون المنزل منتظرين الفرصه حتى يقوموا بخطف الولد
فى منزل سليم
سليم..نوران انا خارج عايزه حاجه
نوران..مع السلامه يا حبيبى
خرج سليم وبقى بالمنزل نوران وامه والولد الصغير
احمد..ماما انا هروح عند دانا
نوران..لا يا احمد خليك هنا دانا فى الدور الارضي وانا عارفه انك لو نزلت هتخرج للشارع
احمد..لا يا ماما متخافيش هقعد معاها حتى انزلى معايا وقولى لمامه دانا
نوران ..قلت لا يا احمد
منى..انزلى معاه يا نوران وقولى لمامه دانا تخلى بالها منه
نوران..يا ماما سليم هيزعق قايلى متطلعيهوش من البيت
منى ..قوليلها متخليهوش يطلع من البيت الا لما تنزلى انتى علشان تاخديه
نوران باستسلام ..حاضر يالا يا استاذ احمد
احمد..بحبك اوى يا تيته واحتضنها
منى ..وانا كمان بحبك يا روح تيته ابقى سلملى على دانا
احمد ..حاضر ونزل احمد مع امه الى الدور الارضي
راى احد رجال وهدان نوران وفى يدها احمد ودخلت به احدى الشقق فى الدور الارضى
نوران..متخليهوش يخرج انا هنزل اخده بعد شويه
والده دانا ..متقلقيش يا نوران انا هقفل الباب عليهم متخافيش
نوران..ووالد دانا فين انا عمرى ما سالتك عنه
والده دانا ..ابوها محاسب فى بنك فى السعوديه بييجى كل شهرين اسبوع
نوران..ربنا يرجعه ليكم بالسلامه عن اذنكم
صعدت نوران الى المنزل وتركت احمد
اما الرجل الذى راها اعطى مال للبواب واستفسر منه عن اصحاب الشقه
عند وهدان
وهدان ..انت متاكد انها تركته تحت فى اول دور
الرجل..ايوه يا بيه متاكد وسالت البواب على اصحاب الشجه دى لجيت فيها واحده وبت صغيره وجوزها
وهدان..تمام وسليم
الرجل..خرج من شويه
وهدان بابتسامه شر ..تمام جوى روحوا هاتوا الواد واحنا هنسيب المطرح ده وهنسبجكم على المخزن
فى مكتب فهد كان يتحدث مع احد رجاله
فهد بغضب.يعنى ايه خرج من اسبوع وانت جى تقولى دلوقتى
الرجل .. اسف انا قلت مش هيعرف يعمل حاجه ولقيته مكلف رجاله تراقب البيت علشان كده جيت لسيادتك
فهد ..وانت سبت مكانك وجيت ليه مكلمتنيش فى التليفون ارجع بسرعه اعرفلى اللى بيحصل وخرج من المكتب سريعا واستقل سيارته متجها لمنزل سليم وامسك هاتفه ليتحدث مع سليم
فهد..رد يا سليم
سليم..ايوه يا فهد انا خلاص هوصل المكتب اهه
فهد ..ارجع بيتك يا سليم بسرعه وهدان خرج من السجن ومراقب البيت شكله ناوى على حاجه وانا جاى فى الطريق دلوقتى
ادار سليم السياره بسرعه متجها الى منزله وحاول الاتصال على هواتف المنزل ولكن نوران فى المطبخ ولا تسمع هاتفها وامه قد خرجت بعد ان تحدثت مع نوران اما هاتف المنزل فاحمد الشقى كان يلعب به وتركه معلق
ردت امه على الهاتف
منى..ايوه يا سليم
سليم..انتى فين يا ماما
منى..انا بره البيت وادامى نص ساعه واوصل فى ايه
قص عليها سليم ما قاله فهد
منى بخضه..طيب اقفل انا راجعه البيت سلام
كان الطريق مزدحما وظل سليم يسب وهدان فى نفسه
قبل قليل
حضر رجال وهدان وفتحت لهم والده دانا الباب فقاموا بادخالها الى المنزل وقاموا بتخديرها واخذوا احمد واغلقوا باب الشقه اما دانا جلست تبكى بجانب والدتها
كان سليم يقودسيارته
حضر سليم الى المنزل وترجل من سيارته ودخل المنزل وهو يركض ودق الجرس بسرعه كبيره اكثر من مرة
فتحت له نوران الباب
نوران بدهشه..سليم انت مرحتش الشغل
امسك سليم وجهها بين يديه
سليم بلهفه..نوران انتى كويسه
نوران باستغراب..انا الحمد لله
حضرت منى هى الاخرى
منى..فى ايه يبنى انت خضيتنى لما اتصلت وقلتلى
سليم..احمد فين
نوران..عند دانا تحت
سليم.ايه مش قلتلك الولد ميطلعش من البيت ونزل الى الاسفل بسرعه
ضرب سليم الجرس عده مرات ولا يوجد رد
سليم..انا هكسر الباب مش هستنى وبالفعل كسر سليم الباب ودخل وجد والده دانا فاقده الوعى ودانا تجلس بجوارها تبكى
سليم بخوف..دانا احمد فين
دانا ببكاء..فى ناس نيموا ماما واخدوه
جاءت نوران وسمعت ماقالته الصغيره
نوران بشهقه..ايه ابنى اااااه وفقدت وعيها
حملها سليم وصعد بها الى الاعلى وخلفه امه تبكى واتصل بفهد
فهد..انا جاى يا سليم خلاص وصلت انا طالعلك
سليم ..ابنى اتخطف يا فهد وهدان عملها انا كنت مفكره جبان طلع مش سهل وخطف ابنى
فهد..اقفل انا طالع يا سليم
صعد فهد اليه
فهد..ايه اللى حصل
سليم..كان عند دانا تحت وناس اتهجمت عليهم وخدرت ام دانا وخطفته
فهد..احنا لازم نبلغ اللوا وهو اكيد هيقدر يلاقيه وهبلغ كام ضابط معانا
سليم..اعمل اللى انت عايزه بس المرة دى انا مش هرحمه زى المرة اللى فاتت
فهد..المدام عامله ايه
سليم.ماما معاها جوه عماله تعيط
فهد..خليك معاها يا سليم الموضوع مش سهل ودى ام
سليم ..مش محتاج توصيه على مراتى يا فهد
فهد..عارف بس مش عايزك وقت غضبك تضيع نفسك
سليم..متخافش يا فهد وابعت حد البلد يعرفلنا اى اخبار من هناك وانا عايز اقابل الضابط اللى كان مراقبه
فهد.. تمام
عند وهدان
احمد..انت مين وجبتنى هنا ليه
وهدان..انا اللى هبجى ابوك لما اموت ابوك ان شاء الله
احمد بغضب..ان شاء الله انت تموت بابا ليه
وهدان..لسانك طويل زى ابوك تمام بس معلش انا هربيك من اول وجديد
احمد..يا عم ربي نفسك الاول هو اللى يخطف حد يبقى متربى اصلا
وهدان بغضب.. لم نفسك يا واد انت بدل ما اجطع لسانك ده
احمد..متقدرش
وهدان ..لولا انك ابن نوران كنت جتلتك
احمد فى نفسه يا شيخ روح انت قادر تموت فرخه
وهدان..بتجول ايه يا واد انت
سكت احمد ولم يرد عليه
وهدان .كويس انك سكت احسن ما احط فى اوضه الفيران
احمد..الفيران دى للناس اللى زيك انا مبخافش
وهدان ..انا جايم احسن لو قعدت شويه هموتك بيدى وتركه وذهب
احمد..راجل بوء على الفاضي
فى منزل سليم
كانت نوران تبكى بغرفتها وسليم بجانبها يواسيها
نوران..انا عايزه ابنى
سليم..هرجعهولك ان شاء الله متخافيش
نوران..خايفه وهدان يعمل فيه حاجه
سليم ..متخافيش يا نوران هجيبه بس انت قولى يا رب
نوران ..ياااارب
مر يومان لم يحدث فيهما اى جديد نوران تظل بغرفتها وسليم يتتبع اى خيط حتى يصل لابنه وفهد ايضا يبحث عنه اما منى تبكى لانه ابنها الثانى اكثر من كونه حفيدها
اتصل وهدان بنوران
نوران..الو مين معايا
وهدان..كيفك يا نوران اتوحشتك جوى ومتجليش لحد ان انا اللى بكلمك لو عايزه ابنك يرجعلك
نوران..ابنى فين انا عايزاه رجعهولى
وهدان ابنك فى الحفظ والصون لو عايزاه يبجى تنفذى اللى انا عاوزه
نوران..عايز ايه يا وهدان
وهدان ..انتى يا بت عمى عايزك انتى
نوران صدمت مما قاله
وهدان..عايزك تجيلى فى المكان اللى انا فيه واوعدك هرجعلك ولدك
نوران بحزن ..موافقه يا وهدان موافقه
وهدان تمام بعد عشر دجايج انزلى وامشي لحد اخر الشارع هتلاجى عربيه سوده رقمها ........ اركبيها وهى هتجيبك ولو حد عرف ابنك ده هجتله بيدى فاهمه
نوران بسرعه ..فاهمه هاجى
نزلت نوران ووجدت السياره فى انتظارها صعدت فيها وبعد قليل توقفت السياره وقال لها صاحبها ان تنتظر هنا وستاتى سياره اخرى ستاخذها للمكان المطلوب
بعد قليل اتت السياره وركبت بها نوران وانطلقت السياره حيث مكان وهدان ومعه طفلها
فى منزل سليم
فهد ..اندى يا سليم
منى..والله يبنى انا دخلت المطبخ طلعت ملقتهاش
سليم بعصبيه ..يعنى هتكون راحت فين بس
فهد..اسال البواب يمكن يعرف
نزل سليم مع فهد لسؤال البواب اذا كان يعرف ام لا
سليم..متعرفش نوران راحت فين
البواب ..المدام نزلت من نص ساعه ومشيت لاخر الشارع وركبت عربيه سوده ولما نديت عليها مردتش عليا
سليم..ايه ركبت عربيه مين
فهد..مراتك راحت لوهدان يا سليم
سليم..اه يا كلب والله مهسيبك جايلك يا وهدان تعالى معايا يا فهد
فهد باستغراب ..على فين
سليم بغموض..عند وهدان
فهد ..ازاى يعنى انت عرفت مكانه
سليم..السلسله اللى لبستها لنور فيها انا حاطط فيها جهاز تحديد مواقع
فهد..طيب كويس اوى تعال نشوف الموقع ايه
وبالفعل عرف سليم وفهد مكان وهدان واتجهوا اليه ومعهم بعض الضباط من المخابرات
قبل قليل عند وهدان
وصلت نوران عند وهدان
نوران..ابنى فين موجود واشار لرجل من رجاله ان يحضر الطفل
نوران..احمد
ركض احمد اليها واحتضنها وظلت تبكى
احمد ..متعيطيش يا ماما بابا هييجى ويموت الراجل ده ويطلعنا من هنا
وهدان..لا يا بنى انتوا هتسافروا معايا بعد ساعه لمكان سليم مش هيعرف يوصلكم فيه
نوران..انت بتحلم يا وهدان
اقترب وهدان منها
وهدان..اه بحلم بس انا بحجج احلامى
بعد قليل وصل سليم وفهد ومعه الضباط وتم التخلص من رجال وهدان الذين كانوا بالخارج
سليم..استعدوا هنهجم دلوقتى
الرجال..معاك يا فندم
بالفعل تم الهجوم وتفاجا وهدان بهما واضطر رجاله الذين كانوا معه الاستسلام وقبض على وهدان
سليم..بقى انت تخطف مراتى وابنى ولكمه فى وجهه ثم تحدث مرة اخرى
سليم..جتلك الجراه انك تاخد حاجه منى ولكمه مرة اخرى وظل يضربه حتى امسكه فهد
فند..سيبه هيموت فى ايدك كفايه كده روح لمراتك وابنك
تركه سليم ولكن قبل ان يدخل لنوران واحمد
سليم..كلمه اخيره ده حق انك اتعديت الخط الاحمر معايا ولكمه مرة اخرى ودخل الى غرفه كانت تتواجد بها نوران واحمد
احمد..بابا وركض اليه
احتضنه سليم وقبله من جبينه
احمد..كنت عارف انك هتيجى
سليم..انا اقدر اسيبك برده واشار لنوران ان تقترب فركضت اليه واحتضنته
نوران..كويس انك جيت ربنا يخليك ليا
سليم..ويخليكى ليا يا حبيبتى
احمد..صدق فعلا اللى قال عليك صياد
ضحك سليم على ابنه ورجعوا الى منزلهم واستقبلتهم منى بالاحضان
احمد..كفايه بقى يا منى تعبت عماله تحضنى فيا من ساعه ما جيت
منى..وحشتنى يا قليل الادب اعمل ايه
احمد..قومى يا منى انا جعان هتيلى اكل
مرت السنوات وانجبت نوران مولودها الثانى دينا
عاش الجميع فى سلام بعد القبض على وهدان والحكم عليه عشر سنوات ولكن لم يتحمل فانتحر ومات وهدان وهو ظالم لنفسه قبل ان يكون ظالم لغيره وهذه هي نهايه الظالم لابد ان تعلموا ان الله يراقبكم فاخشوا الله قبل ان تخشوا انفسكم
النهاييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
تمت بحمد الله
