سكريبت احببت قلبا بالحلال الفصل الاول
البارت_الأول.
اسكريبت بعنوان (أحببتُ قلبًا بالحلالِ).
_____________________________
وأخيرا أتجوزت ومحدش له عندي حاجة ولولولولولولولولوي...
( دي وتين بهجة العيلة وكانت بتغسل المواعين)
زينب: بتقولي ايه يا بنت المجانين
(والحاجب اترفع وشبشب أبو وردة واخد طريقه لوتين)
-وتين:- متشتميش مامتي يا حاجة دي أمي ست محترمة
--زينب: أنا هوريكي الاحترام يا بت بطني
-(وتين تجري والأم بتجري وراها)
-(لحد ما الهدف اتصاب ووتين أخدت بالشبشب)
--وتين:- جووووووول أبو صلاح جاب جووووول ايه يا حاجة قلبتي على چون سينا كدا ليه!!
--زينب:- چون ايه ياختي انتي بتشتمي أمك هاتولي القبقاب لما أخلص عليكي...
--وتين:- قبقاب!! ايه جو شجرة الدر دا يا مامتشي!
--زينب:- امشي من وشي وروحي اغسلي الكام طبق اللي في المطبخ يا هانم لما نشوف أخرتها معاكي.
--وتين:- كام طبق!!
-هو العشر كوبايات وخمس حلل وخمسين طبق على سبعتاشر معلقة وتسع شوك واتناشر إزازة دول كدا كام طبق!!
--زينب:- حيلك حيلك، وهو أنا اللي بعمل المواعين ما دي كروشكم اللي مودياكم في داهية أمشي يا بت عالمطبخ
--وتين:- احيه يابو سوسو بتشتمي كرشي
-وبدأت وتين تغني أغنية كرشي يا كرشي يا اللي عليك أنا بصرف قرشي
--زينب:- يارب بليتني بأم لسان طويل يكش يتجوزك واحد يقص لسانك ويربيكي أصل أنا معرفتش أربي اه والله معرفت أربي، مش عارفة انتي مش زي....
--وتين:- زي صاحبتك ليه البت بتروح تجيب السوق لأمها وأنتِ هنا قاعدة ترازي فيا....
-حفظت والله يا حاجة خلاص هغسل المواعين وأمري لله.
-_________________________________________
-وبعد عناء وخناق بين وتين والمواعين دخلت وتين أوضتها ترتاح ...
-مسكت الفون وبدأت تكتب رسالة وكان محتواها....
-( لِأصبح وتينك ويصبح اسمي نصيبك )
-وفجأة:-
-(شافت وتين خيال في موبايلها بتبص وراها لاقيتها الحاجة)
--وتين بخضة:- بسم الله الرحمن الرحيم خضتيني يا ماما.
--زينب:- خير ياختي شوفتي عفريت!!
--وتين:- لاء شوفت ماما نيهاهاهاهاهاهاااي، يا زوز ولا عفريت ولا حاجة أنا كنت مركزة في حاجة وأنتِ فجعتيني.
--زينب:- مين دا بقا اللي بتكتبيله وتينك ونصيبك والهبل دا؟!
--وتين:- دا أنتِ نظرك عال العال والله، لقطتي الكلام من فوقيا إزاي؟!
--زينب:- هنقر بقا، وريني المخروب اللي في إيدك دا، بت يا وتين أوعي يكون ليكي كرشة ولا كرش دا يووووه هو اسمه إيه البتاع دا !!
--وتين بإستغراب:- هو إيه يا ماما؟!
--زينب:- البنات اللي بتبقى مُعجبة بواد كدا وبتقول عليه كرشي دا كرشي.
--وتين بضحك:- كرااااش ههههههههه كرشي وكرشة إيه بس يا ماما!! ههههههههههه أحيه عليكي يا ماما، دا اسمه كراش، وبعدين لاء طبعًا يا زوز، أنا مش بفكر في الهبل دا، أنا ماشية بمبدأ (لِحالي أحلالي وخطيبي يخبط على بابي)
-(وفجأة سمعوا جرس باب الشقة)
--وتين بتنطيط وفرحة:- يا فرج الله هو العريس جه عالسيرة ولا إيه!! أوعىٰ يا ولااا، ألبسي يا وتين بسرعة لولولولولولولولوي هتجوز هتجوز لولولولولولولولوي
-(زينب راحت تشوف مين وعمالة تقول:- يارب صبرني عليها، وكالعادة وتين بتتخيل)
--زينب بصوت عالي:- أفتحي الباب يا وتين، دا بتاع الباسكت يا قلب أمك.
--وتين بإندهاش:- بتاع الباسكت!! ألااااه أومال العريس فين!
-(فتحت الباب وعطت الباسكت للراجل)
--وتين رافعة إيدها وبتدعي:- يارب أوعدني بعريس، أصل البت ملهاش غير بيتها وجوزها، وأنا عايزة أتستت وياسلااام بقااا هييييح
-(وتين لاقت اللي ضربها بالقفا)
--مصطفى:- تتستتي دا إيه إن شاء الله!! إحنا معندناش بنات تتجوز غير لما تخلص تعليم
--وتين:- نفسي مرة يا مصطفى تحترم أختك الكبيرة، كفاية قفيان، أنا أختك علفكرة مش واحد صاحبك.
-(ومشت وتين قدام أخوها بخطوتين ومسكت شعرها وسرحت بخيالها)
--وتين بتمني:- ياه يا واد يا مصطفى لو أتجوز واحد كدا يخرجني عالبحر ونلعب بالرمل سوا، ويجيبلي شوكلت وبلونة ونجري تحت المطر ونفضل نتنطط، الله عالجمال يا واد هيييييح.
--مصطفى وهو بيترقع بصوابعه قدام عينيها:- عالمذاكرة يا وتين وعدي ليلتك على خير، أحسن لما بابا يرجع من السفر هقوله على عمايلك وأقوله(وتين عايزة تتجوز)
--وتين:- لاااااااء إلا بابا يا درش، بص أنا رايحة أذاكر أهو سلام.
--(دخلت وتين تذاكر وبعدها أتعشت وقامت تصلي ركعتين تدعي ربنا بالزوج الصالح ودخلت تنام.)
-_______________________________________
-• في الجامعة:-
--سمر:- كل دا تأخير يا وتين، يلا بسرعة عالمحاضرة
--وتين:- معلش يا سمر بس كان الطريق زحمة، المهم يلا بسرعة علشان الدكتور ميطردناش
-(سمر ووتين صحاب من ثانوي)
(وبعد عدد من المحاضرات وتين وسمر راحوا يصلوا الضهر، وفي طريقهم للمسجد بوك وتين وقع منها وشاب لمحه وفضل ينادي عليها)
-أسر:- آنسة يا آنسة
--وتين وسمر:- أيوا
--أسر بإعجاب شديد بوتين:- هو ا البوك دا بتاع حضرتك؟
--وتين:- اه بتاعي متشكرة جدا لحضرتك، عن إذنك
-(وفضل أسر واقف وعينه متشالتش من على خيال وتين لحد ما دخلت المسجد)
-((أستوب:- وتين في سنة تانية كلية آداب جامعة أسكندرية وعندها ٢٠ سنة، جمالها طبيعي؛ لكنه مُلفت طولها مُناسب لوزنها وطولها متوسط وبشرتها قمحاوية وعيونها عسلي ومُحجبة، وتين كاتبة وبتعشق القراءة والكتابة بشكل عام.))
-(( أسر بيجهز الدكتوراة في كلية تربية لكن شكله كطالب في سنواته الأولى من الكلية، أسر جماله زي جمال الرجل الشرقي الجذاب عنده ٢٥سنة))
--عمر:- أسر، يا ابني أنت مالك واقف كدا ليه؟!
--أسر:- ولا حاجة يا عمر يلا بينا نصلي الضهر
-(عمر وأسر صحاب من بداية دخولهم الكلية وبيعملوا الدكتوراة مع بعض)
-(سمر ووتين بعد الصلاة راحوا قعدوا في كافية الكلية)
--سمر:- بت يا وتين شوفتي الموز اللي عطالك البوك!
--وتين:- أكيد شوفته، أومال أخدت البوك وأنا مغمضة مثلًا يعني ولا إيه!
--سمر:- احيه على ذكائك، بت يا وتين ركزي معايا، شوفتي الواد كان بيبوصلك إزاي؟
--وتين:- إزاي!!
--سمر:- وتين ركزي معايا شوفتي الواد كان قمر أوي وفضل باصص عليكي، أنا شامة ريحة(يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا تيرارارا)
--وتين:- بس يا سمر هو أي شاب حلو هنقول عليه كدا !!
--سمر:- خلاص يا ست وتين، بقولك ايه أنا تعبت هروح أنا وأنتِ أحضري المحاضرة الأخيرة اشطا!
--وتين:- اشطا، سلاموز
--سمر:- بالمانجا والموز هههههههههههه
-(وفضلت وتين قاعدة لوحدها وحبت تستغل الوقت وطلعت النوتة بتاعتها وبدأت تكتب عبارات بسيطة)
--وتين:- (فمتىٰ يكون لنا لِقاء، ويكتمل الشوق بيننا وإن ساد الصمت في المكان؟!)
-(التقت عينانا صُدفة وبات القلب يدق بقوة وكأنه سيعلن الفوز برفيقٍ يبقَ معه مدىٰ الدهر)
-(وتين راحت المحاضرة نسيبها بقا في محاضرتها ونشوف أسر بيعمل ايه)
--أسر في سره:- يادي النيلة في إيه يا أسر أنت مش مركز بسبب بنت!! ودا من امتى يا أستاذ أسر!
--عمر وهو بيلفت انتباه أسر:- يا أسورة سرحان في مين يا عم (وغمزله)؟!
--أسر بتأتأة:- م م مش سرحان في حد يا عمر، بقولك إيه أنا مروح سلام.
--عمر:- الواد دا شكله مخبي حاجة مهمة وأنا هقوم بدور المفتش كرومبو وهعرف بنفسي، ويا أنا يا أنت يا صاحبي.
-(أنتهى اليوم والكل روح على بيته ومازال أسر مشدود لوتين)
-__________________________________________
-• بعد أسبوع في الكلية
-( وتين منزلتش الكلية لمدة أسبوع وكان أسر بينزل كل يوم في نفس الميعاد اللي قابل فيه وتين على أمل إنه يشوفها تاني، لكن اليأس كان هيبدأ يدخل في قلب أسر إلا إنه فجأة شاف بنت لابسة فستان منفوش لونه أبيض فيه ورود صغننة وكأنها برينسس في الكلية، دي وتين كالعادة بجمالها الجذاب).
-أسر أول ما شافها:- يخربيت الجمال، البت دي هتموتني ناقص عمر أقسم بالله
--عمر من وراه:- أمسك حرامي، مين دي بقا يا معلم اللي هتموتك ناقص عمر؟!
--أسر:- بقولك إيه أنت جيتلي في ملعبي، أنا بصراحة كدا معجب بالبنت دي وعايز أدخل من الباب أعمل ايه
--عمر:- أدخل من الباب يا أسر، هو أنت بتغني وبترد على نفسك يا ابني!!
--أسر:- عمررر ركز معايا أنا عايز أتعامل معاها اسمها إيه عندها كام سنة منين وكلية إيه، أنا مش عارف حاجة عنها!
--عمر:- عندي خطة يا مان هتخلي الشابة تدخل القفص بدون خبط عالباب نيهاهاهاهاهاااي هههههههههه
--أسر بضحك:- قول يا عمر اللي عندك، أنت رايق وفايق وصاحبك واقع
--عمر:- خد عندك يا صاحبي والخطة هي( هتروح وراها وتوصل لحد ما تدخل باب قاعة المحاضرة بتاعتها، وأحضر معاها شوف طريقتها مع الدكاترة وزمايلها وهل هي من النوع النحنوح ولا قطة بتخربش من اللي بيقربلها (وغمزله)هههههههه، المهم يا أسورة حاول تفتح معاها حوار مرة واتنين وتلاتة ونشوف هتوصل لإيه وبعدها نحط خطة جديدة اتفقنا يا مان!)
--أسر بإندهاش من تفكير صاحبه:- دا أنت شيطان يا راجل، دا إبليس يقولك يا سيدي.
--عمر:- كله من تربيتك والله يا صاحبي هههههههههه
--أسر:- أنت ياض ايه شغل المراهقين دا؟!
--عمر:- هو في دكتور محترم بيقول ياض!!
-(عمر بيلف يشوف أسر ملقهوش)، هو الواد فص ملح وداب ولا إيه.
-( أسر راح ورا وتين زي ما الكتاب قال(عمر يعني)، دخلوا المحاضرة وعرف إنها في تانية آداب، وبعد المحاضرة سمع طالب بيقول لزميله:- أنا هاخد المحاضرة من وتين لإنها بتكتبها بشكل جميل أوعى كدا، أسر أخد باله إن الطالب رايح ناحية صاحبة البوك(وتين))
--أسر في نفسه:- دي أسمها وتين، هي الصاروخ دي أسمها وتين، وتين يعني شريان في القلب، قريب يا وتين هتبقي مش مجرد شريان في قلبي، لاء دا أنتِ هتبقي قلبي كله
--أسر:- آنسة وتين.
--وتين:- أفندم!
--أسر:- مش فاكراني، أنا أسر اللي عطالك البوك فاكرة؟!
--وتين:- اه أفتكرت حضرتك، عن إذنك متأخرة يلا يا سمر
--أسر:- وتين ق ق قصدي آنسة وتين
--وتين:- نعم!! حضرتك لو محتاج حاجة أطلبها من الشباب عن إذنك وياريت متناديش تاني
--سمر:- يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا تيرارارا
--وتين:- بس يا سمر بطلي هبل، الواد دا أنا مش مرتحاله
--سمر:- تعالي يا وتين نشرب عصير مانجا ونقعد نرتاح شوية ونتكلم
-(وطبعًا أسر قابل عمر وراحوا ورا البنات وقاعدوا في الترابيزة اللي وراهم)
--عمر:- إيه يا مان المزاميز دول!
--أسر:- مزاميز؟!
--عمر:- أه مزاميز جمع مزموزة
--أسر:- عمررر مش ناقصك أتنيل أسكت
--عمر:- شكل القطة بتخربش
--أسر بنفاذ صبر:- بتخربش جامد يلا، دا أنا حاسس إنها هتبلعني.
--عمر:- طب والصاروخ اللي جنبها بتهبش ولا قطة مغمضة
--أسر:- يا شيخ هو أنا ناقصك
-(عند وتين وسمر)
--سمر:- تينو
--وتين:- يا نعم!
--سمر:- قوليلي يا وتين هي إيه مواصفات فتى أحلامك؟
--وتين:- هي الحلوة جيبالي عريس ابن حلال ولا هنفضل عوانس؟
--سمر:- هنفضل عوانس يا تينو هههههههههه
--وتين:- سمر قومي هاتي العصير
--سمر:- قايمة متزوقيش ألاااه
-(قامت سمر وفتحت وتين الفون وشافت قدامها جملة(بدايةً كيف تُريديه؟))
-بدأت وتين تكتب مواصفات فتى أحلامها في النوتة بتاعتها)
-بدايةً كيف تريديه؟
-فأنا أريدَهُ أن يكون محمديًا في صفاتهِ، عسلًا في كلامهِ ورقيقًا في احتوائهِ، إذا أصابني المشيب يُغازلني وكأني معشوقته، وإذا أصابني المرض يقولُ لي:"أيا محبوبتي ياليت مرضك ينتابني وتَعُودِي كفراشةٍ في منزلي" فيا الله على غزله فكيف يكون كلامه في تمامِ عفيتي؟ أريده كيوسف إذا جاءته إحداهن قال:معاذ الله، أريده أبّاً وليس زوج أريده أن يجعل عبادَتُنَا عادَتُنَا وأن يُوقظني فجرًا يُغازِلُني عِشقًا قائلًا: "فوربي ما رأيتُ ملاكًا نائمًا سواكِ؛ فاستيقظي لترضِ مولاكِ".
-(أسر كل دا ملاحظ أنشغال وتين ومركز مع كل حركة بتعملها رجعت سمر وأخدت وتين وقاموا؛ لكن من حُسن حظ أسر النوتة بتاعت وتين وقعت منها.)
-أسر قام بسرعة وجاب النوتة وكان هينادي على وتين إلا إن راس الحية عمر صاحب الخطط الشيطانية قاله:-
-عمر:- حااسب هتعمل إيه يا مان، دي فرصة تخليك تعرف عنها كل حاجة.
-أسر:- فكرة برضو هطير أنا يا برنس
-عمر:- أه يا ابن اللظينة أخدت اللي عايزه وخلعت، يلا أنا كمان هخلع.
-(أسر قاعد في أوضته وبدأ يتفرج على النوتة بتاعت وتينُه، وتين كانت لازقة صورتين ليها في النوتة ورسمة وحاطة حاجات مُبهجة، فضل يقرأ كتابتها ومع كل جملة بيقرأها كان بيتعلق بوتين أكتر، لحد ما وصل لأخر حاجة كتبتها وتين وهي بداية كيف تريديه؟ عاش مع خياله لمدة لحظات لحد ما قطع خياله خبط على الباب)