رواية صرخات انثي الفصل المائة والسابع بقلم آيه محمد رفعت
كنت بفكر في مصلحتها.
طالعه بكرهٍ شديد:
_قصدك مصالحك أنت وبس، ولا تكنش فاكرني بريالة معرفش النسب اللي كنت بتطالعها من ورا إسمي، كل ده كنت عارفه وبعدهولك بمزاجي عشانها ، كنت بستحملك ومستعد أستحمل الابشع من كده عشان خاطر عيونها هي، بس أنت بغبائك رجعتني لساحة معركة الخسارة فيها مش هتكون مايا ولا حتى قلبها، الخسارة هتكون حياتك انت يا عثمان.
أحاط يده يتوسل له بخوفٍ:
_سامحني يا عُمران، سامحني وخلي مايسان تسامحني، أنا غلطت ومعترف بغلطي.
وأضاف بخبثٍ عساه يجد مخرج من مأزقه:
_انا كنت فاكر اني اللي بعمله ده الصح ليها، زي ما فريدة هانم كانت بتفكر بمصلحتها هي كمان بجوازها من علي.
توسعت رماديتاه بصدمة، وكأن عقله تعطل عن العمل فجأة، فردد بلسانٍ ثقيل:
_جواز مين!!!
تحشرجت انفاسه رعبًا:
_علي ومايا.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم