رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل العاشر 10 بقلم ابتسام شعلان

 


 رواية محاولة اغتصاب ليالي الفصل العاشر


دخل سفيان المكتب واستدع مديرة المنزل (صفاء)

سفيان ببرود يخوف للمديره بصى الجناح يتاعى مافيش واحده تخشه الا انتي ماشي ولاكل

يدخل في معاده

واياكي تحصل حاجه من غير ما اعرف وهي وياك اعرف أنها خرجت من الجناح من غير ما

اعرف ما طريقها فوق دماغكم كلكم

المديره وهي وهي تحاول النبات أمامه من برودة المخوف : حاضر يا فندم ای طلبات

سفيان شورلها بيده لا

وهي خرجت من المكتب

سفيان أعد ورجع رأسه لوره على الكرسى ليتخيل منظرها وهي بين اديه ونعومتها وعطرها وجراءتها وهي تحدثه وهو يقسم أن لم تكن امراءه تحدثه بهذا الأسلوب ابدا وأنها تسكب عليه القهوة واللبن

ليفيق سفيان وهو يفتكر القهوه وأنه في الأصل جاء بها الى هنا لحتى باتي بحقه منها

سفيان لنفسه وهو يعنفها بقوه: انا لازم احد حقى منها وبعدين اسيبها

صلة على سيدنا محمد

نروح عند ليالي

ليالي بعد ما خرج سفيان من الجناح وهي تفكر كيف تتخلص منه

ولكن كيف تتخلص منه وتخرج من هذا المكان بفضيحة

ليس لها مثيل لذالك عليها أن توافق أن تتجوزه او تخرج من هذا المكان بسمعه لم تزول إلى

الأبد وهذا

بسب هذا المتعجرف المغرور البارد وماما لو عرفت

ماما وهي تقولها ليالي بصوت عالى

ليالي ببكاء مرير على حالها : ماما بالهوى او عرفت

وأعدت تضرب على صدرها بقوه لا يا ماما

وهي تقول بهستريا : لا انا لازم اموت أدام انا مش

ها فقبل اتجوز واحد دی ده یبقی اموت احسن ليه من

أمي تعرف وتموت بسببي

أعدت تدور في الاوضه بهستريا على اي شي حاد

لغيت أما لقت مشرط في درج التسريحة

555555 صلو على سيدنا محمد

عند سفيان تدخل عليه المديره

المديره وهي تأخذ نفسها : سفيان بنيه الحق ليالي هاتم في الاوضه

سفيان لم يكمل كلامها وطلع يجري بسرعه على

الجناح

فتح الباب وقف فجاءه وهو يشاهد وقفاها في منتصف الغرفه والاله الحادة على أديها

وهي تمتم وهي تشاهد سفيان عند الباب كانت ايه إلى جابك ابعد عنى مش انت عايز تنتقم منى

ها خلصك منى هاموت نفسي

سفيان بعصبية وهو يشاهد هذه الإله الحادة على معصمها ليالي لا احنا متفقناش على كده ابعدی

البتاعة دى من ايدك اذا يقولك أهوت والا

لیالی بهستريا ودموع ماليه وشها والا ايه ها تعمل فيه أكثر من إلى انت عملته ها خت من منى أغلى ما

عندى حتى مش عايز انتحر وخلص نفسى ايه القسوه إلى في قلبك دى كلها.

قالت كلامها وحست بدوران عنيف اثر دفعت سفیان

ليها ليسقت هذه الإله الحادة من أديها

ليلتقطها سفيان بسرعه قبل سقوطها على الأرض

وهي تمتم وهي غائبه عن الوعي : لا ابعد عنى انا
عايزه اموت متن عايزه أعيش

سفيان وهو قلبه يتقطع إثر ما يفعله فيها وهو يبعد

شعرها الأسود عن عينها يبطى ليكشف عن وشه

عن قرب ومدى جمالها وأنها فانته : انا اسف يا ليالي

اذا أسف بجد ودمعه نظر من عينه تنزل على وجنت ليالي ليقوم بمسحها وحملها ليتيمها على

السرير

ويغطيها

ويقعد بجانبها يمسد على شعرها


وفي الخارج تقف كل من (نازلی) (و مريهان)

مريهان بحيره البقاء سفيان لمده كبيره داخل الغرفه

طنط هو سفيان بيعمل ايه ده كله جوه

ممكن ادخل اشوفه ولسه ها تدخل

شدتها نازلي من أدبها بسرعه التي اتجننتي ها تدخل فين عيزاه يتجنن علينا

احنا مالنا هو يتحمل نتيجه عملته

مريهان بهدوء لتسحب منها الكلام : تب هو عمل ايه

علشان يتحمل نتيجه إلى عمله

نازلي لا ده حوار كبير تعالى نقعد على رواقه علشان تعرف تتكلم على حاجات كتير


تعليقات