رواية ضرتي حامل الفصل العاشر
بعد ما قررت صفية تحط السحر العبد الله في الشاي، دخلت المطبخ و عملت الشاي.
جرب بريميوم
وحطت ايدها في صدرها وخرجت علبة صغيرة .
لكن دخلت في حبتها بسرعة ، استغربت نا
و حسيت انها أخفت شيء ..
لكن ايه هو معرفش .
دخلت و سینها ، الفتحة إلى فيها السحر وحطت منه في كباية شاي عبدالله .
بعد كدة. احدث الشاي وقدمته .
صفية : الفضلوا الشاي ته اتفضل يا بودی الشاي بتاعك اشرب بالهنا والشفا ..
يشرب الجميع الشاي .
لكن عبدالله میکملش کبایته .
صفية : كمل يا بودي كبايتك ،
ولا وحشة .
عبد الله: لا جميلة والله بس بطني وجواني
انا : مالك سلامتك فيك ايه ؟!
عبد الله : مفيش حاجة يظهر تقلت في المأكولات .
كانت صافية كل يوم تحط لعبد الله السحر لمدة
اسبوع زي ما مرزوق الدجال قالها .
وكان عبد الله كل يوم بطنه توجعه شويه وتخف كأن مفيش حاجة فيها ..
بعد الاسبوع دة ابتدا حال عبد الله يتغير فيها.
بقى عصبي جدا جدا ويقى كل شوية يتعب ..
و حسيت انه مش بيتكلم معايا في الأول :
قلت يمكن علشان تعبان .
معايا و كنت احس بيه بيتالم ..
لكن كل يوم كان بيمر كان عبد الله بيكون أسوأ من الأول . بطنه باتوجعه كثير خاص خاص لما يكون
اساله مالك ؟ يقولى مفيش بطنی و جهانی .
و وشه يحمر اووى يكون ناار فيه !!
بعد كدة حسيت ان كل ما احط ايدي عليه او امسك ايده ، يتغير شكله ..
لكن بعد الموضوع، ناد عن حده قعدت معاه .
انا : عبد الله عاوزين نروح للدكتور تكشف على بطنك، دي
عبد الله اه والله انا يظنى بتوجعني كثير .
انا : طيب نروح الليلة ونشوف باطنك مالها !!
وبالفعل تروح بالليل للدكتور ويكشف عليه ، بعد ما يسمع الدكتور من عبد الله ويكشف عليه.
عبد الله : خير يا دكتور؟
الدكتور : اعملي اشعة على بطنك الأول، وهي متجدد اکثر بتشتكي من ايه.
تعمل اشعة وترجع ثاني للدكتور يصب في اشعة الله.
عبد الله : خير يا دكتور ؟
الدكتور : يطنك مفهاش حاجة ، ومعندكش حاجة الحمد لله .
عبد الله : امال التعب والمغص إلى بيجيلي دة من ايه يا دكتور ؟!!
الدكتور : انا كشفت عليك وعملت اشعة بطنك زي الفل . لكن ممكن يكون الاكل تقبل شوية
او بتدلع عاوز تتجوز تانی که له.
انا : هههههه با متجوز اثنين يا دكتور ..
الدكتور : خلاص يبقى واحد فيهم عاوزاك تطبق الثانية ...
ضحكنا كلنا على كلام الدكتور وعبدالله قاله اه كل واحدة عاوزاني لوحدها ..
كل ضحك لكن الدكتور كتب علاج يريح المعدة لعبد الله و مشينا .
لكن العلاج مجبش نتيجة للاسف وكان الأمر بيصعب أكثر .
انه ابتدى يتعصب مرة واحدة ويخالف كل كلمة اقولها على غير العادة .
و بقا يتخانق معايا كثير . ويقوم من النوم مفزوعا من الكوابيس .
يقولي انا زهقت منك ، انتي
نكدية ، وانتي وانتي ......
الغريبة انه كان بيكون كويس مع صفية .
لكن مش هكدب عليكم كان بيرجه يعتذر ليا .
و یا خدني في حضنه ..
كان كثير بيحصل كدة بينا علشان كدة كنت بسامحه علشان يحبه اوى .
مش عارفة ليه بس كلام الدكتور كان بيتردد في وداني، لما قال في واحدة منهم عاوزة تاخدك
ليها، وتطلق التالية
وكمان موضوع الشاي لما حسيت انها اخذت شيء كان في ايديها لما دخلت عليها ..
لكن كنت يكذب إحساسي لان مفيش حد يعمل كدة من المسلمين أو حتى كافر غير لما يكون
قليه اسود. اووی .
علشان كده كنت بستبعد الموضوع دة من دماغي مرت الايام وقربت صفية تولد .
كان البيت كله واقف على رجل واحد .
وفي ليلة تعبت صفية تعب الولادة واخدها عبد الله بسرعة للدكتورة ، وبعد ساعات طويلة
ولدت صفيه ولد جميل شبه عبد الله .
كانت مرات عمى قاعدة معانا علشان بنتها .
كنت فرحانة اوى . وكنت حاسة ان انا أمه علشان هو حنه من عبد الله .
وفي اليوم السادس وقبل السبوع بتاع الولد .
كنا قاعدين انا و حماتي ومرات على وصفية
وطلبت صفية ينسون علشان تشريه للبيبي .
دخلت حماتي تعمل الينسون، وحطت الينسون على النار وخرجت تشوف الطبر.
بعد ذلك، بصت ليا مرات عمى
مرات عمى : لو سمحتی یا ناهدهاتی كباية مية ساقعة من المطبخ لبنت عمك ..
قمت اجيب المية وبعدين طلبت منى اطلع اجيب حاجة من أوضة صفية.
طلعت حبتها ، لكن مرات عمى كانت نيتها وحشه اووى، دخلت المطبخ بسرعة شالت السكر
وحطت ملح ابيض مكانه
في الينسون ورجعت بسرعة ، مكانها.
في نفس اللحظة رجعت حمالي ووقعت.
ونزلتي انا واديتها الحاجة إلى طلبوها.
حماني : يا لهوي نسبت الينسون على النار
حماتي : لا خليكي انتي.
انا : خليكي اروح اجيبه ليكن انا يا ماما.
انتي تعبتي اووى ...
تروح حماتي نصب الينسون. وترجع بيه.
مرات عمى والله ناهد تعبت اووى من ساعة ما ولدت صفية اصيلة يا ناهد ..
مرات عمى خدى يا صفية شربي البيبي.
اذا : مفيش تعب ولا حاجة دى بنت عمى، ودة واجب عليا. واحنا عيلة واحدة.
ولا اقولك اصبري اشوفه بارد ولا سخن
ايه ده يا ستير يا رب.
حماتي : في ايه يا ام صفيه ؟
حماتي : لا طبعا ، هو انا عبيطة ..
مرات عمى : البنسون طعمه مالح اووى يا ام عبد الله. انني حطيتي ملح بدل السكر
دی عملیه مقصودة على فكرة قة.
مرات عمى : مين بس إلى قاصد يعمل كدة ..
مش عارفة الملح من السكر .. وبعدين مكان السكر غير مكان الملح ..
طبعا كلهم. يصووا ليا .. وسكتوا .
حماتي : مين دخل المطبخ ثاني بعدي ؟!
مرات عمى : مفيش غير ناهد دخلت تجيب كياية مية ساقعة الصفية .
حماتي : يبقى انتى الى عملتي كدة. يا ناهد به
عاوزة تقتلى العمل الصغير، يا محرمة بوو.
انا اقسم بالله ما قربت للينسون انا دخلت اجيب مية ساقعة الصفية بس
حماني : والله امال مين الى خط الملح بدل السكر مفيش غيرك إلى دخل المطبخ .
والله يومك أسود . انثى من الأول ومش عاوزة العيل دة - حرام عليكي
انا : والله حرام عليكم انتم . كل شوية ظلم
كدة حسبي الله ونعم الوكيل ..
حماني : اقسم بالله ما تقعدى هنا ولما يجي جوزك يشوف شغله معاكى به .
شوية عبد الله يرجه يقعد مع صفيه و امها وامها ويشيل البيبي .
ويسال عليا فين ناهد. تحضر الغداء ليا ؟!
حماني : بص يا عبدالله حصل حاجة من ناهد تودي في داهية ..
عبدالله : حصل ايه يا امی؟!
حماني : حطيت كباية ينسون وطلعت اشوف الطير، دخلت في المطبخ حطت بدل السكر الى
انا حطيته حطت، ملح. عاوزة الواد يموت به ولو مش مصدق حماتك، قاعدة اهي وهي
، وهي مش هتكذب .
عبد الله : لا الكلام دة بجد يا حماتي ؟!
مرات عمي : ايوة يا عبد الله مكنتش اعرف أن قلبها اسود كدة
محدش دخل المطبخ غيرها وامك ، مين ثاني هيعملها مش معقول امك هتموت حفيدها ..
عبدالله : ابن دی اکید انجنت انا خلاص زهقت منها بجد وفرفت ليلتها سودة .
انا طالع اطين عشيتها واريح نفسي من وجع القلب دة. من دلوقت من .
