رواية وعود الحب الفصل العاشر والاخير بقلم ملك ياسر الشرقاوى
شريف بص على مريم و لقاها متوتره و عماله تفرك في ايديها ف حب يطمنها و قال...
شريف: تقدري تنامي في الاوضه و اعتبريها اوضتك و انا مش هضغط عليكي في حاجه متقلقيش.
ابتسمت مريم و دخلت الاوضه...
بعد شويه شريف سمع صوت صريخها جرى على الاوضه و راح جاب حاجه كده شبه الفار من على السرير.
شريف بصلها و قال: متخافيش ده الكامستر بتاعي نسيت اطلعه من الاوضه عشان دي اوضتي.
مريم بخوف: تمام تمام خدو معاك.
شريف لاحظ لبسها و اعجب جدا بيه و كانت لابسه بجامه ستان لونها لافندر كانت عباره عن بلوزه قصيره بحمالات و شورت و ده اللي لقته في الدولاب لان مش جابت اي لبس معاها.
مريم اول ما لاحظت نظراته جرت على الحمام و قفلت الباب و قالت: اتفضل اطلع بره لو سمحت.
ابتسم شريف بخبث و طلع بره
سمعت صوت قفل الباب ف طلعت و اتجهت للسرير و نامت.
تحت البيت عند ايناس كان واقف معاها اسلام و...
إسلام بغمزه: بس ايه رأيك في الفستان؟
إيناس بخجل: حلو و شكرا.
إسلام بخبث: حضري نفسك عشان بكره ان شاء الله عاملك مفاجأتين.
إيناس بفرحه: بجددد؟؟ طب ايه هما؟
إسلام: مش هيبقوا مفاجأه لو قولت للأسف.
إيناس بحزن: طب... طب ممكن اعرفهم انت عارف فضولي مش هيخليني انام طول الليل.
إسلام بعند: تؤ تؤ يلا اطلعي عشان الوقت اتأخر و مينفعش وقفتنا دي لحد اما ابقى حلالك و غمزلها.
إيناس بتذمر اطفال و ربعت ايديها و قلبت شفايفها: ماليش دعوه مش هطلع غير لما اعرف ايه المفاجأه.
إسلام بخبث: طب اما ارزعك بو*سه دلوقتي على شفايفك اللي عايزه تتاكل دي و اشيلك و اطلعك البيت يبقى حلو.
إيناس بصتله بصدمه و حطت ايديها على بؤقها بخجل و لسه هتطلع على السلم لقت...
إسلام: استني... و راح على العربيه جابلها كيس مليان شوكولاته و شيبسي و مصاصات.
إيناس بضحكه: لسه زي ما انت متغيرتش و بعدين يبني ده انا كبرت على الحاجات.
إسلام: بس بالنسبالي طفلتي و بنوتي و عقبال ما تبقي مراتي.. هتاخدي الكيس ولا اخدوا انا اصل عيني فيه بصراحه 😂.
إيناس شدته منه و طلعت تجري على شقتهم.
إسلام فضل واقف يضحك عليها و كمان عشان يتأكد انها وصلت لشقتهم بخير و خد عربيته و اتجه ل بيته.
اول ما وصل للبيت لقى رساله منها...
وصلت البيت؟ طمني عليك؟ و شكرا على الحاجات الحلوه و الفستان.
إسلام رد عليها: متقلقيش وصلت.. مافيش احلى منك😉
و فضلوا يتكلموا شويه لحد ما ايناس غلبها النوم و نامت.
على الناحيه التانيه كان شريف بيكلم جمال و بيحددوا معاد.
شريف: تمام ي جمال الساعه 4 الفجر تكون جاهز مع البضاعه و رجالتي هيكونوا هناك و العربيات تنقلوا الحاجه عقبال ما اجي.
جمال بإبتسامه: عنينا ليك ي باشا انت تأمر.
شريف: يلا سلام.
فجأه لقى مريم بتقرب عليه...
ابو مريم و اسمه عزيز: الاتنين مليون جنيه اهوم تمن ربع البضاعه.
زين ابتسم بخبث زي ابوه: ماشي ي عزيز يلا اجهز عشان عندنا طالعه كمان ساعتين و سيب الفلوس هنا و تعالا ورايا.
عزيز بذكاء: لاااا فين العقد اللي هنمضي عليه عشان كل واحد ياخد نصيبه.
جمال بخبث: عنينا حاضر.. هات ي زين العقد.
زين فهم ابوه و راح جاب العقد و مضى جمال و عزيز عليه و بعدين...
جمال بخبث: تعالا بقى نروق عليك شويه عقبال ما الرجاله يجهزوا و يجهزوا البضاعه.
عزيز راح معاه و هو مبسوط.
زين خد شنطه الفلوس و خباها في المخزن و حط فيها العقد.
جمال قعد يشرب هو و زين و عزيز بس عزيز تقل في الشرب و كان جمال حطله مخدر في الحاجه لحد ما اغم عليه و وقع على الارض.
في بيت شريف...
شريف بإرتباك: أ.. أيه صحاكي انتي كويسه؟
مريم: احم.. جعانه.
شريف خد نفسه براحه و حمد ربنا انها مش سمعته.
شريف: طب دقيقه اطلب اكل و اجيلك.
مريم: تطلب ايه يعم احنا قربنا على الفجر و بعدين انا ست بيت شاطره اووي هعجبك تعالا.. و شدته من ايده و دخلوا المطبخ.
بدأت مريم في تحضير الاكل تحت نظرات شريف ليها و كانت متوتره و هي رايحه عند التلاجه اقعبلت في الاسدال كانت هتقع لحقها بسرعه شريف و بقت في احضانه...
شريف بسرحان فيها: بكره ان شاء الله هننزل نجيب لبس ليكي عشان تقعدي براحتك.
مريم بخجل: ح.. حاضر ممكن تبعد.
شريف بعد عنها بصعوبه و رجع وقف مكانه...
مريم: خد دول اغسلهم ساعدني كده.
إسلام كان بيجهز نفسه هو كمان و فرحان عشان خلاص قربوا يخلصوا من جمال و ابنه و هيقدر ياخد حق ابو ايناس و حقها و يتجوزها بقى.
كانت مريم حضرت الاكل و طلعوا ياكلوا بره على السفره.
شريف جالو فون و كان اسلام.
شريف خد الفون و اتكلم بعيد عن مريم اللي استغربت مين بيرن عليه في وقت زي ده و ليه رد بعيد عنها.
كانت بتفكر تقوم تسمعه بيقول ايه بس قالت: لا لا حرام و مينفعش عيب كده هو دكتور و اكيد دي مكالمه شغل.. حاولت تهدي نفسها و كملت اكل.
شريف: الو ي إسلام جهزت نفسك؟
إسلام: ايوا و مستني مع الرجاله.
شريف: تمام حلو انا هاخد شاور على السريع و البس و انزل.
إسلام: خلي بالك من نفسك و اللي اتفقنا عليه اعملوا.
شريف: متقلقش ي صاحبي يلا سلام.
قفل معاه شريف و طلع على اوضته خد شاور و لبس و كان نازل...
مريم شالت الاكل و غسلت المواعين و ظبطت المطبخ و بعدين لقته نازل.
مريم بإستغراب: رايح فين؟!
شريف: رايح المستشفى كلموني لان في حاله و لازم اروح مش هتأخر متقلقيش نامي انتي و ارتاحي.
مريم بشك في كلامه: تمام ربنا معاك.
شريف باس راسها و قال: ادعيلي.. و مشى.
مريم كانت خايفه عشان قاعده لوحدها و عشان حاسه انه رايح يخونها..
مريم قعدت تكلم نفسها و قالت: ما هو لو مكالمه شغل ليه رد بعيد عني حاسه انه بيكذب انا مش مطمنه... طب تفتكري رايح يخوني ايه ده يوم فرحنا رايح يخوني لا لا لا اكيد لا و بعدين شريف شكله شخص كويس و محترم... ي ربييي طب اعمل ايه انا دلوقتي و قعدت على الكنبه تكمل تفكيرها.
وصل جمال و زين للمكان اللي هيتم فيه نقل البضاعه..
جمال: يلا ي رجاله شهلوا شويه عايزين نلحق نخلص قبل ما البوليس او حد يجي.
كانوا الرجاله بيحطوا البضاعه في العربيات و كل حاجه ماشيه زي ما شريف و اسلام اتفقوا..
وصل شريف للمكان و بدأ الكل يتحرك بالعربيات عشان يروحوا لمكان التسليم...
كان إسلام واقف مع البوليس مستخبين و اول ما شافوا ان العربيات بدأت تدخل على المكان و الرجاله نزلت و جمال و زين و شريف...
جمال بإستغراب: فين الناس اللي هنسلمهم البضاعه ي شريف باشا؟
البوليس اتكلم و هو بيهجم عليهم و بيلمهم واحد واحد للبوكس و قال: يلا ي روح* امك منك ليه ده احنا اللي هنسلمكم للي خلقكم بإيدينا...
قرب عليهم إسلام و شريف و قالوا: شربتوها الف هنا على قلبكم.
إسلام قرب على زين و بدأ يضرب فيه و يقول: دي عشان تبقى تقرب من حاجه مش بتاعتك بعد كده و ضربه كمان و قال و دي حق الضرب اللي ضربته لإيناس ي واط*ي و ضربه بالرجل في بطنه و قال و دي عشان الحادثه اللي دبرتوهالي و بعدتوني عن اهلي و إيناس و بعدين شاله و زقوا على البوكس و قاله يلا عشان تاخد جزاءك الكبير و اللي عملته في عمك.... كل ده و شريف كان عمال يحوش إسلام عن زين.
البوليس لمهم كلهم في البوكس و لموا البضاعه كلها.
الظابط: البضاعه دي ناقصه حاجات كتير.
شريف: اكيد كان عايز يغدر بيا.. في مخزن احنا بنتقابل فيه ي باشا اكيد هتلاقي فيه كل حاجه و ادالو العنوان.....
إسلام و شريف حضنوا بعض.
إسلام: اخيراااا هم و انزاح من على قلبي.. انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ي شريف انت ساعدتني كتير اوي و ده هيفضل دين في رقبتي و لازم اردهولك.
شريف بإبتسامة: ما انت رديتوا خلاص ي صاحبي و انسه إيناس قدرت تقنع مريم اننا نتجوز.. انت عارف اني بحبها من زمان و كنت براقبها دايما هي و إيناس في فتره غيابك عشان محدش يتأذي انت السبب بعد ربنا في اني الاقي حب عمري و الانسانه الوحيده اللي مقدرش اعيش من غيرها و ان شاء الله مع الوقت اقدر اقنعها اني بحبها فعلا.
إسلام بإبتسامة: ان شاء الله تحقق كل اللي بتتمناه ي صاحبي و معلشي بقى ازعجناك يوم فرحك و ضيعنا عليك الليله.
ابتسم شريف بسخريه و قال: ما انت عارف اللي فيها.
إسلام طبطب عليه و قال: متزعلش كل حاجه هتتحل و كل حاجه هتحصل في وقتها يلا روح دلوقتي لحسن تكون مفكراك بتخونها.
شريف بصدمه: يالهوي تفتكر هي بتفكر في كده.
إسلام بضحكه: دي صاحبه ايناس يعني اكيد بتفكر كده 😂 روح الحقها.
جرى شريف على عربيته و إسلام هو كمان و كل واحد اتجه ل بيته...
دخل شريف الڤيلا و قعد يدور عليها لقاها نايمه على الكنبه و واخده وضع الجنين.
بصلها بحب و شالها حطها على السرير و قلعها الاسدال عشان تعرف تنام براحتها و غطاها و راح اوضته اخد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و نام...
إسلام راح شقته و خد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و حمد ربنا و شكره كتير انه خلص من الناس دي و حدف جسمه على السرير براحه كبيره و راح في نوم عميق.
تاني يوم الصبح صحت مريم و لقت نفسها على السرير و الاسدال جنبها ف عرفت انه جه قامت و هي متعصبه و خدت شاور و صلت و لبست عشان عايزه تروح جامعتها راحت و فتحت عليه باب الاوضه...
مريم بعصبيه و صوت عالي: ممكن تصحى.
شريف قام و عرف من نبرة صوتها انها متعصبيه بس استغرب لما لقاها لابسه قام و قف و قرب عليها و قال: انتي رايحه فين على الصبح كده؟
مريم بعصبيه: رايحه الجامعه.
شريف رجع للسرير و اخد وضع النوم و قال: لا مافيش جامعه انهارده روحي نامي و سيبيني انام منمتش غير ساعه.
مريم بعصبيه اكبر: طبعااا ما انت كنت بتخوني و يوم فرحنا كمان لازم تكون راجع الصبح و منمتش.
شريف ضحك على غيرتها و هي واقفه مستغربه و عايزه تضربه.
مريم بصوت عالي و زعيق: انت بتضحككك على ايه؟
شريف اتعصب من صوتها العالي و قال: وطي صوتك و روحي نامي ي مريم مافيش خروج.
مريم بدموع: يعني غلطان و بتتعصب عليا كمان.
شريف صعبت عليه و قام مسكها من ايديها و قعدها على السرير قدامه و قال: انتي عايزه ايه دلوقتي ي مريم؟
مريم بدموع: عايزه اعرف كنت فين؟
شريف بخبث: يعني مش عايزه تروحي الجامعه؟
مريم بتوتر: ا.. اه عايزه اروح بس عايزه اعرف كنت فين امبارح و عايزه الحقيقه مش الكلام اللي قولته امبارح و مفكرني عيله و هصدق.
شريف: حاضر هحكيلك كنت فين بس ياريت تصدقيني.
مريم: طالما هتقول الحقيقه يبقى هصدقك.
شريف بدأ يحكيلها كل حاجه و هي قاعده مصدومه بس فرحانه....
إيناس كانت صحت و عماله ترن على إسلام.
إسلام بنوم و مخدش بالو مين متصل: الو.
إيناس بدموع: إسلام عايزه اعرف ايه هي المفاجأة انت قولتلي انك هتقولي انهارده.
إسلام ضحك على جنانها و كان عارف انها مش هتقدر تصبر: طيب هقولك المفاجأه الاولى بس التانيه بليل.
إيناس بفرحه: ماشي قول يلا.
و بدأ اسلام يحكيلها كل حاجه...
الظابط لقى عزيز في المخزن و الفلوس و العقد و بقيت البضاعه.. بس لقى عزيز ج*ثه و اتعرض على الطب الشرعي اللي اثبت انه واخد منوم بس جرعه كبيره أثرت على القلب ف مات.
ف رجع الظابط المخزن تاني يدور على المنوم ده و فعلا لقاه و لقى عليه بصمات جمال...
عند شريف و مريم كانت مريم قاعده فرحانه و مش مصدقه ان حق صاحبتها خلاص رجع و هتقدر تعيش حياتها من تاني و تتجوز اسلام لقت نفسها بتحصن شريف و عماله تقوله: شكرا بجد شكرا جدا ليك.
شريف ابتسم و استغل الفرصه و حضنها هو كمان.
مريم استوعبت اللي بيحصل و بعدت عنه بسرعه..
شريف بحزن: ده انا زي جوزك برضو.
ابتسمت مريم بخجل و قالت: احم.. طب مش هروح الجامعه؟
شريف: تؤ و اقعدي انهارده عشان عاملك مفاجأه بليل
مريم بفرحه: بجد مفاجأه ايه؟
شريف بإبتسامة: مش هتبقى مفاجأه لو قولتها ي حببتي... يلاااا هششش من هنا عايز انام ولا تحبي تنامي معايا و غمزلها
مريم جرت بره الاوضه و قفلت الباب.
شريف بخبث: مسيرك تيجي ي ملوخيه تحت المخرطه.... و كمل نوم.
إيناس بفرحه: انت بتتكلم جد ي إسلام انا مبسوطه اوي اوي اوي.
إسلام: جد الجد ي قلب اسلام المواضيع دي مفهاش هزار ي قلبي.
إيناس: طب و المفاجأه التانيه ايه هي.
اسلام: يبت قولتلك بليل ان شاء الله هتعرفي كل حاجه.
إيناس: يعم انت عمال تزلني من امبارح و انت عارف ان فضولي هيمو*تني.
إسلام بحنيه: بعيد الشر عليكي ي روحي يلا هششش محتاج انام معتش قادر.
إيناس بغيظ: ماشي اتخمد... و قفلت في وشه السكه.... طب والله منا رايحه انهارده الجامعه هيه اما اروح افرح ماما.
إيناس حكت ل هدير كل حاجه و بقوا الاتنين فرحانين و بيحضنوا في بعض.
الساعه جت 5...
عند شريف صحى و طلب حاجات تيجي على البيت.
نزل تحت لقى مريم في المطبخ بتعمل الغدا.
شريف: واو ريحه الاكل تحفه.
مريم بغيظ: ما لسه بدري ي دكتور.
شريف بضحك: معلشي حقك عليا عارف اني مش مهتم بيكي من امبارح بس من انهارده في اهتمام و حب و دلع و بس.
مريم بخجل: احم روح اقعد على السفره عقبال ما اجيب الغدا.
مشى شريف و قعدوا ياكلوا و بعدين خلصوا و جرس الباب رن...
كان شريف في الحمام وقتها لبست مريم الاسدال و فتحت الباب استلمت الحاجه و دخلت...
كان في نفس الوقت عند ايناس جالها برضو بوكس كبير و فيه فستان بالطرحه و الميك اب و كل المستلزمات.
إسلام: اجهزي هاجي اخدك الساعه 8
ايناس بفرحه: حاضر و قامت خدت شاور.... بس الباب رن و مامتها فتحت الباب و اتصدمت لما لقت...
مريم بإستغراب: شريف الحاجه دي جت.
شريف: افتحيها.
مريم بدأت تفتح الحاجه بإستغراب و قالت الحاجه دي ليا؟ كانت الحاجه عباره عن فستان برضو بالحجاب و الميك و كل المستلزمات.
شريف: ممم ليكي و عايزك تقومي تجهزي دلوقتي.
مريم خدت الحاجه بفرحه و خدت شاور و بدأت تجهز نفسها...
هدير لقت بنت جمال واقفه قدامها...
هدير: ادخلي يبنتي ادخلي.
طلعت إيناس و شافتها و بعدين خدتها في حضنها و بدأت منه تعيط.
منه بعياط: شوفتي اللي حصلي ي إيناس ماما سابتني و ماتت من قهرتها من ابويا لما عرفت بيشتغل في ايه بعد ذل و اهانه ليها منو و بعدين اتقبض عليه هو و زين امبارح و حجزوا على البيت هو كمان طلع مِلك حد تاني و رموني في الشارع... و كملت عياط بقهره.
إيناس بحزن: بس ي منه خلاص اهدي كل واحد. بياخد جزائه و الحمدلله انك اترحمتي منهم بدل ما انتي كنتي شغاله عندهم خدامه و بيذلوا فيكي.
هدير و هي بطبطب على منه: متزعليش نفسك ي حببتي انتي من انهارده بنتي و هتعيشي معانا هنا و انسي كل اللي حصل.
منه بدأت تهدا و قالت: انا مش عارفه اتأسفلكم ازاي ولا اعمل ايه على اللي ابويا و اخويا عملوه بس بجد حقكم عليا انا اسفه.
إيناس: و انتي ذنبك ايه بس ي منه انتي ضحيه برضو زينا و خلاص اهدي الحمدلله انك معانا و الامور بقت بخير.
منه: بابا اتحكم عليه بالاع*ام بعد ما لقوا بصماته على مخدر اداه ل واحد اسمه عزيز و مات و زين اتحكم عليه بالاع*ام برضو عشان ق*تل عمي محمد.
إيناس بصدمه: عزيز؟؟!
هدير: مش ده ابو مريم ي إيناس؟
إيناس جرت على الاوضه ترن على مريم تعرف منها الخبر صح ولا غلط.
إيناس: مريم هو خبر وفاة بباكي ده صح؟
مريم ببكاء: ايوا ي إيناس لقيت ماما جايه دلوقتي و بتقولي و عرفت منها انهم دفنوه خلاص عشان ماما عارفه ان انهارده صباحيتي محبتش تخليني احضر الاجواء دي.
إيناس: طب اهدي عشان خاطري بباكي خد جزائه ي مريم عارفه انه بباكي برضو بس الحمدلله ان حصل كده ي عالم ايه كان ممكن يحصل لممتك لو رجعلها.. احمدي ربنا ي حببتي و انسي اللي حصل و حاولي تسامحيه.
مريم هدت شويه و قالت: حاضر.. يلا سلام عايزه حاجه؟
إيناس: سلامتك ي حببتي.
شريف: ممكن تجهزي بقى و تنسي اللي حصل ي حببتي و الحمدلله ان ممتك و انتي بخير الله اعلم كان ايه ممكن يحصل بسببه.
مريم مسحت دموعها و قالت: عندك حق.
شريف تعالي يلا نطلع ل ممتك.
طلعوا ل مامتها و...
شريف: انتي من انهارده هتعيشي معانا ي طنط مستحيل اخليكي تعيشي لوحدك.
ام مريم و اسمها زينب: لا يبني انا مقدرش انتوا عرسان جداد و لازم تاخدوا راحتكم معلشي سيبوني في بيتي انا مش برتاح غير فيه.
مريم: عشان خاطري ي ماما اقعدي معانا انا معدش ليا غيرك و خايفه عليكي.
شريف: مريم عندها حق ي طنط اقعدي معانا و في أوض هنا كتير و تقعدي تاخدي راحتك و مافيش اي ازعاج ده انتي ست الكل نشيلك فوق راسنا.
زينب بحنان: والله يبني انا مش عارفه اقولك ايه على اللي بتعمله معانا بس ربنا يهنيكم و يسعدكم و يرزقكم الذريه الصالحه ي رب.
شريف: امين يارب.
مريم: هاا قولتي ايه ي ماما؟
دنيا: موافقه بس بشرط.
شريف: اشرطي براحتك و احنا تحت امرك.
دنيا بحنان: متقوليش ي طنط دي قولي ي ماما.
شريف بإبتسامة: من عيوني ي احلى ماما في الدنيا هو احنا نطول نقول ل ست الكل ي ماما.
مريم: ممكن نأجل الخروجه انهارده ي شريف عشان نقعد مع ماما.
دنيا: اهووو ده اللي كنت عامله حسابي فيه مافيش الكلام ده انتوا تروحوا و تنبسطوا و انا هرتاح شويه هنا و متشغلوش بالكم بحاجه ي حبايبي اتبسطوا اهم حاجه ولا كأني موجوده.
مريم: ماشي انا هقوم البس.
شريف: و انا كمان.
عند إيناس كان إسلام واقف مستنيها تحت البيت بالعربيه خدها و راحوا مطعم حجزوا ليها هي مخصوص. و ايناس كانت شبه الحريات في الفستان و لايق عليها جداا مع لون عيونها الخضرا و خدودها و شفايفها الحمرا.
شريف و مريم كانوا جهزوا برضو و خدها و ركبوا العربيه و راحوا مطعم شيك جدا و مخصوص ليهم برضو.
كانت طالعه قمر هي كمان في الفستان و الحجاب زايدها جمال.
شريف شد كرسي و قعدها عليه و طلبوا الاكل و عقبال ما يجي الاكل...
شريف مسك ايديها و قال بحب: تعرفي اني بحبك من 3 سنين ي مريم و كنت مستني يوم جوازنا ده بفارغ الصبر على قد ما هو كان يوم مش حلو اوي بالنسبالك و مش عملنا خطوبه ولا فرح بس كان بالنسبالي حلم 3 سنين اخيرا اتحقق بس اوعدك اني هعملك فرح متعملش قبل كده.
مريم بإستغراب: انا مش فاهمه حاجه ازاي حب 3 سنين و انت متعرفنش غير من يومين.
شريف: لا انا اعرفك من 3 سنين وقت ما إسلام عمل الحادثه و ساعدته اني احمي إيناس من جمال و زين عقبال ما يقدر يتعافى و يرجع لحياته تاني وقتها انتي كنتي معاها دايما في الجامعه و في كل مكان بتروحه انتي معاها عرفت انتي قد ايه بتحبيها و متعلقه بيها و انا حبيتك و قررت اول ما كل حاجه تتحل هاجي و اخطبك بس الظروف و كل حاجه حصلت كانت اقوى مننا اوعدك هخليكي تعيشي سعيده طول حياتك و زي ما قدرت احصل عليكي هقدر اخليكي تحبيني و تبقي ام عيالنا... و قام وقف و نزل على ركبته و طلع خاتم 💍 و قال: تقبلي تتجوزيني من جديد ي مريم بس تعتبريني زوجك بجد مش حد مجبوره عليه.
مريم كانت من الفرحه عمالها تعيط و قامت حضنته و قالت موافقه... شالها شريف و لف بيها و بعدين نزلها و لبسها الخاتم و قال: اوعدك ان عمرك ما هتندمي في يوم انك اخترتيني...
عند ايناس و اسلام كانوا وصلوا المكان و قعدوا و طلبوا الاكل و بعدين
ايناس قالت:انا مش عارفه اشكرك ازاي ي إسلام على وقفتك عليا و طلعت فعلا قد وعدك جبتلي حقي و حق بابا انت احلى و اجمل شخص شافته عيوني نفسي تفضل في حياتي دايما
إسلام قام من مكانه و نزل على ركبته و طلع علبه و فيها خاتم 💍و قال بعشق: شكرك ليا هو انك تقبلي تتجوزيني؟ ده عندي بالدنيا كلها و اوعدك اني هخليكي تعيشي ملكه طول عمرك مش هسمح لحد يقرب منك و زي ما نفذت وعودي ليكي قبل كده اوعدك هنفذ كل وعودي الجايه.
إيناس قالتله بفرحه: موافقه طبعاا ي إسلام.
قام وقف إسلام بسعاده و لبسها الخاتم و قال: بعشقك ي روح قلب إسلام🥹♥♥
تمت