قصة الملك الفصل العاشر والاخير
كنت متأكد ان الملك حي ، وهيخرج من تحت التراب ، وان الموضوع مسألة وقت مش اكتر ، لكن انه يدور عليا تحديدًا وكمان فى البيت ويأذى ماريان وابنى ، ده اللى متوقعتوش ابدًا .
وانا بجرى ناحية البيت علشان الحقهم ، كنت عارف انى هدخل معاه فى معركة لا محالة ، انا مش خايف على نفسى لكن نفسي الحقه قبل مايأذى حد ماريان او ابنى ماجد.
كل ماكنت بقرب من ناحية البيت ريحته كانت بتقرب اكتر ، اول ماوصلت عند البيت وقفت من ورا الازاز مذهول من المنظر ، اتسمرت مكانى ، لقيت ابنى ماجد واقع على الارض والملك فوقيه ، والدم سايل من رقبته وبطنه ، كسرت الازاز لقيت الملك اتلفتلى ، وماريان دخلت فجأة اول ماشافت منظر ماجد والملك فوقيه ، قعدت تصرخ وتصوت وجابت حديدة من المعمل وضربت الملك بيها .
اول ماشاف ماريان نزل نظره من عليا واتجه بنظره ليها ، ماريان وقفت مكانها مصدومة من اللى عينيها شايفاه ، ابنها ميت على الارض وانا حالتى مذرية وبقيت شبه مصاصين الدماء ، يمكن كمان بالعكس ، منظرى مشمئز عنهم واكتر رعب .
كسرت الازاز وجريت على الملك مسكته بايده ، ودب حوافره فى كف ايدى ونط على وشى وبدأ يمزع فى لحمى ، بدأت انا كمان اعصر فى جسمه بضوافرى علشان اقتله ، ماريان جريت عليا علشان تساعدنى ، الملك جسمه بالرغم انه صغير الا انه قوى جدًا ، تقريبًا قطع معظم لحم جسمى ، الدم بقى بينزل منى من كل مكان ، حاولت اهرب منه معرفتش ، ناديت على ماريان وصرخت فيها وهي بتحاول تقرب مننا
= خليكي مكانك ياماريان ، اوعى تقربي ، الحقى ماجد
جريت على ماجد اللى كان قاطع النفس ، مفيش امل انه يعيش لكن كان عندى امل فى ربنا ان ماريان تلاقى حل وتحاول تنقذه .
جسمى بدا يضعف وبدأت اقع على الارض ، مبقتش قادر اقاومه والمعافرة مبقتش نافعة ، الملك عرف انى خلاص مش هقدر اقاوم ولا اقوم اجاريه ، اتلفت لماريان علشان يخلص عليها ، صرخت فيها وقولتلها هاتى حاجة وولعى فينا ، حاولت امنع الملك بكل قوتى انه يدخلها ، رجع وكمل تقطيع فى جسمي ، واول ماشافها جايبة اناء زجاجى كبير فى ايديها حاول ينط عليها قبل ماترميه علينا لكن مسكته من ديله قبل ماينط ، الاناء كان فيه حاجة عاملة زى مياه النار ، حسيت بألم رهيب فى جسمي ، وان روحى بتطلع والملك كمان حركته قلت كتير وبدأ يخبط يمين وشمال كأنه بيتألم ، يادوب قدرت اهمسلها واقولها :
= ولعى فينا ياماريان بسرعة
مسكت الكبريت ورمته علينا والنار مسكت فينا ، الملك حاول يهرب ، لكن مسكته بأيدى جامد لحد مااطمنت انه بيتحرق معايا وروحه بتفارق الحياة للابد.
.........................................................
بعد المعركة الشرسة دى بدقايق ، دخلت ماريان وهي منهارة وخدت ماجد بين احضانها وحاولت انها تودعه ، لكن كان لازم قرار قوى ومؤلم جدًا وهو انها تحرق ماجد علشان مايصحاش ويبقى عنده نفس الاعراض اللى عندى ، لكن مقدرتش انها تجره بره البيت علشان تحرقه ، ومكنتش هتقدر تعيش فى البيت لوحدها مع ذكريات ساهر وماجد اللى فقدتهم بطريقة بشعة .
خدت القرار وحرقت البيت بالكامل ، وحاولت الانتحار لكن انقذها بعض الاصدقاء اللى اصروا ينقلوها لمصحة نفسية للحفاظ على ماتبقى منها.
بعد مرور 4 سنين خرجت من المصحة وقررت انها ترجع تباشر عملها ولكن المرة دى اعتزلت عالم التحليل الكيميائى بالكامل واتجهت للتدريس ، ولكن مااستمرش الموضوع كتير ، لانها انتحرت بعد شهور قليلة وكتبت نهاية غير سعيدة للعالم اجمع
تمت بحمد الله