رواية لقاء صدفه الفصل العاشر 10 بقلم مي علاء



 رواية لقاء صدفه الفصل العاشر بقلم مي علاء 

علمت مريم بموضوع سفرها هي و مراد لتركيا و فرحت

كثيرا، محمود من أعلمها ب هذه السفرية

محمود ها عايزك تنبسطي ع الأخر و تتفسحي

مريم بسعادة شكرا ليكي اوووي يا بابا

و نهضت من كرسيها و احضنتة

هنا دخل مراد ونظر لها بضيق

محمود بضحك اقعد اقعد مراتك مبسوطة عشان

السفرية

جلست مريم مكانها

مراد بضيق يا بابا انا ورايا شغل وكمان انت مش هتبقى موجود ف أنا همسك مكانك مش نسيب الشركة كدة عايمة .

محمود انا ظبطت كل حاجة ملكش دعوة انا قلتلك

هتسافر و انتهينا انا اصلا مش عارف سبب رفضك

مراد مش عايز اسافر، عادي

محمود بس مريم عايزة تسافر

نظر مراد لمريم بغيظ

مراد وهو ينهض زي ما تحب

و خرج من مكتب والدته

مریم خلاص یا بابا لو مراد مش عايز مش لازم نروح

محمود بحزم انا قلت هتروحوا

مریم بخضوع حاضر

محمود وهو ينهض : انا رايح الشغل، سلام يا مريومة مریم سلام یا بابا

سوزان جالسة ع الكرسي تفكر

سوزان انا مش هخليهم يروحوا السفرية دي انا لازم

اتصرف اعمل اية ؟

ثم خطرت في فكرها فكرة شيطانية.

في شقة امير

مستلقي ع سريرة، يضع ذلااعة تحت رأسها و ينظر للهاوية يفكر

امير في سرة هي زمانها ماخدة عني فكرة وحش اكيد؟

ممكن تفتكر اني ساعدها عشان حاجة ؟ ممكن تكون خايفة

مني ؟ او حتتجنبني ؟ طب ممكن....

نهض من ع السرير بغضب

امیر ممکن ممكن ممكن ما اروح اسألها احسن ما بدل وجع الدماغ دة

و خرج من غرفتة واتجة لغرفتها وطرق الباب، لا ترد

امیر ریم افتحي عايز اكلمك لا ترد.

و طرق كثيرا لا ترد ففتح الباب بغضب وجدها ساجدة ع

الأرض تصلي نظر لها بدهشة و إعجاب

انهت صلاتها و نظرت لة

ریم اسفة كنت بصلي

امير و لا يهمك

ریم كنت عايز حاجة ؟

امیر ها لا لا مفيش

ريم انت بتصلي ؟

امير بإحراج لا

ريم بإبتسامة طب جربت تصلي ؟

امير بإحراج برضوا لا

ريم انا كنت زيك كدة بس الحمد الله ربنا هداني و اتعلمت

ازاي الصلاة، طيب بتعرف ازاي تصلي ؟

امير اة ماما ملتزمة اووي

ريم بمزاح هههه طيب وانت طالع ل مين؟

امير انتي بتقوليلي كدة عشان اللي حصل الصبح

ريم لا لا مش قصدي واللهي، كنت بهزر، المهم يلى اتوضى

عشان تصلي الطهر قبل ما يفوتك

امیر ممکن تفكريني ازاي اتوضى ریم اکید.

في فيلة آل محمود

جالسة مريم في غرفتها تشاهد ال TV

بعد دقائق طرق الباب فنهضت و فتحت وجدتها سوزان

مريم: اتفضلي اتفضلي

سوزان بتمثيل حبيبتي يا مريم محتاجاكي تساعديني

بعد خمسة دقائق انزليلي

مریم حاضر

و غادرت وع وجهها إبتسامة عريضة

طلت ع آخر 9 سلمات من السلم صابون ثم اتجهت

للصالون تجلس و تنتظر سماع صوت الام مريم

نزلت مريم بعد 5 دقائق مثل ما قالت لها حماتها، و وقعت في الفخ فوقعت من ع السلم وسقطت ع يدها، وعلا صوت صريخها الممزوج بالألم، و علت إبتسامة نضر ع وجهة سوزان قبل ان تخرج و تبدأ في التمثيل

تجمعوا الخدم و بدأوا في مساعدتها و طلبت سوزان طبيب العائلة.

في شقة امير

في شقه امير

بعد ان انهوا صلاة العصر

ريم تقبل الله

امیر تقبل الله منا و منكم

ريم انا جعانة تاكل معايا ؟

امیر اممم اوك و جاي اساعدك

ريم ماشي براحتك زي ما انت عايز.

في فيلة آل محمود

مستلقية ع سريرها مكبسة يدها اليمنى

سوزان بتمثيل: سلامتك يا مريم، ازاي وقعتي؟

Q

مريم مش عارفة انا محستش بنفسي غير وانا ع الأرض

سوزان بمكر يووة ع كدة مش هتعرفوا تروحوا تركيا

نظر لها مريم بحزن خرجت سوزان

سندس لا يا مريم روحي السفرية

مريم ازاي و انا ايدي كدة؟

سندس صدقيني دي خطة من الولية الأرشانة سوزي مش

عايزاكي تروحي روحي ل تركيا عادي....

مروة بس يا بت يا سندس ازاي حماتها تعمل كدة.؟

سندس واللهي الحموات دول سوسات و شريرات انا مجربة و عارفة حركاتهم

مروة فكك من كلامها يا مريم يلى انا هروح اعملك اكل تاكلية

و غادرت

سندس صدقيني دي حماتك هي اللي مخططة ل دة اياكي متروحيش لو قالوليك نأجلها قولي لا انا عايزة اروح و عادي، اسمعي كلا مي هتكسبي

وغادرت سندس لتكمل عملها

اخذت مريم تفكر في كلام سندس.

اتت مروة و في يدها صينية طعام شوربة دجاج و جلست

بجانب مريم و بدأت في إطعامها

مريم انا اعرف اكل لوحدي

مروة مش هتعرفي صدقيني انا قبل كدة ايدي اتكسرت

اليمين معرفتش اكل ولا اعمل اي حاجة لوحجي

مريم طيب اية رأيك في كلام سندس ؟

مروة بصي سندس بتنصحك ع اساس التجرية اللي هي عاشتها انها اتجوزت من واحد حبيتوا بس حصلت مشاكل كتير بسبب اموا فأطلقوا ف هي بتنصحك ع الأساس دة بس انتي غير جوزك بيحبك و حماتك ها مش اووي بس ع ما اعتقد مش للدرجة دي

مریم معتقدش

دخلت سوزان

سوزان روحي ع شغلك يا مروة

مروة حاضر

وغادرت

سوزان انا اتصلت ب مراد وقلتلوا ع اللي حصلك فلغينا

السفرية

مريم نعم؟ بس

سوزان مبسش انتى مش هتروحى ولا مراد، انتهينا

سوزان مبسش انتي مش هتروحي ولا مراد، انتهينا

وغادرت.

مريم بضيق: ماشي انا هروح و هسمع كلام سندس.

مساءا

في الصالون

سوزان: إحنا خلاص لغينا السفرية

محمود هي ازاي وقعت؟

مريم مش عارفة انا فجأة لقيت نفسي ع الأرض

مراد خلاص نأجل السفرية بعدين عشان ايديها

مريم بسرعة: لا

مراد: اية اللي لا؟

مريم انا عايزة اروح تركيا عادي

محمود بس ايديك ؟

مريم عادي هعرف اتصرف

مراد بس...

محمود خلاص زي ما تحبي روحوا بكرة زي ما عادكوا

سوزان بغيظ بس ايديها

محمود هي معندهاش مانع ف خلاص.

سوزان في سرها بغضب )) يعني انا عملت كدة عشان

میرحوش و برضوا هيروحوا ))

نهضت و تركتهم

محمود بكرة موعد الطيار ع 12 الظهر

مراد بضيق: حاضر

وصعد لغرفتة و نام

و بعدها بدقائق صعدت مريم و نامت هي ايضا و هي متحمسة للذهاب ل تركيا.

اليوم التالي

الساعة 9: 30

Q

استيقظ مراد و دخل الحمام يستحم

و بعد ان انتهى و ارتدى ملابسة خرج و ايقظها ثم نزل ل يفطر

غسلت مريم وجهها ثم نزلت و طلبت من مروة ان

تساعدها في تغيير ملابسها

بعد ان انتهت

مريم طيب انا ازاي هغير لبسي و هعمل حاجتي بقى انا مش قادرة احركها

مروة هههه انا قلتلك بلاش رووحة دلوقتي بصي خلي مراد بية يساعدك

مريم: نعم ؟ لا لا طبعا

مروة لية مش جوزك

مریم بخجل بتكسف.

مروة ههههه يا عم المكسوف اممم طيب الحل

مريم ما تيجي معانا

مروة مش هينفع طبعا انتي محسساني اني ماماتك او

قريبتك يا بت انا الدادة بتاعت الفيلة

مريم انا بعتبرك زي ماما ع فكرة

مروة حبيبتي يا مريوومة، طيب يلى اصرحلك شعرك و لا

هتسرحية انتي؟

مريم اربطهولي ديل حصان بس

مروة حااضر.

اصبحت الساعة 10: 30

جهزوا حقائبهم واتجهول للمطار.

في الطيارة

جلست مريم بجانب مراد

و سمعوا نداء ربط الأحزمة

مريم: يعني اية ؟

مراد اربطي الحزام زيي

حاولت لم تعرف

مريم مش عارفة

ربط لها الحزام هو

مريم شكرا

ارجع رأسة ع الكرسي و اغمض عينة

اتى النداء الثاني بأن الطائرة ستقلع

نظرت حولها ثم نظرت للنافذة الموجودة بجانبها و تأملت

المنظر و لم تخف

مريم واااو دة انا ببعد عن الأرض، حلووا اووي

سمعت صوتة

مراد وطي صووتك عايز انام

نظرت لة ثم نظرت للنافذة مرة أخرى بسعادة.

و وصلوا إلى اراضي تركيا بعد 4 ساعات.


تعليقات