رواية احببتها في حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية هدايا


رواية احببتها في حياتي الفصل الحادي عشر بقلم اية هدايا

قمر بصدمه: غبيه !!

ثم اكملت بغضب :انا فعلا غبيه علشان بتكلم مع واحد متخلف ذيك 

امتعض وجه ادهم وقال بغضب:انتي قولتي ايه 

قمر بلا مبالاة : متخلف 

غضب ادهم وجذبها من خصرها وصدمت بصدره العريض وشهقت بصدمه: ادهم ابعد عني

ادهم بخبث:مش كنتي بتقولي متخلف ....صح

قمر وهي تهز رأسها سريعا بالنفي: لا دا انت سيد الرجال واعقل واحد كمان

ادهم وهو يبتعد وابتسم علي تصرفاتها الطفولية واخفاها بسرعه :ايوه كده اتعدلي ..وتاني مره ياقمر لو قليتي ادبك هتشوفي حاجه مش هتعجبك
قال جملته الاخيره وهو يخرج من الغرفه
ثم توقف قائلا:واه ... الموضوع الاهبل اللي في دماغك دا انسيه انسي انك تخرجي من هنا قبل ما ٦اشهر يعدوا ودخلي هدومك تاني واجهزي علشان تروحي الجامعه

وخرج ادهم من الغرفه
قمر بضيق:انسان بارد و مستفز

دخلت قمر الحمام واخذت حمام وارتدت إسدال الصلاه وصلت صلاة الصباح ثم ارتدت
جيب باللون الاصفر ضيقه من الخصر ثم تنزل باتساع علي قدميها وتصل إلي كاحلها وحذاء بكعب اسود اللون وقميص أبيض وحجاب باللون الكريمي فكانت ايه في الجمال

نزلت الي اسفل وجدت الخدم يضعون الفطار ..ظلت تبحث بعينيها عنه ولكنه لم تجده ذفرت بارتياح 
جلست وتناولت الفطار ثم اتجهت الي الخارج رات سياره سوداء اللون امامها لم تري مثلها من قبل
فرغ فاهها واعتقدت أنها في حلم أحقا ستركب تلك السيارة 
فاقت من شرودها علي صوته الساخر :هدنك فتحه بؤك كده 

حمحمت قمر بخجل:انا اسفه بس اول مره اشوف عربيه كده 
وسألت ببلاهه:هو انا هركب العربية دي

اجاب بسخريه:لا خيالي 
قمر بضيق:مستفز
ادهم وهو ينظر لها:قولتي حاجه
قمر بخوف:هاا ولا حاجه بقول يلا علشان متأخرش 
أشار لها بالجلوس بجانبه
قمر بعصبية:لا طبعا انت فكرها سايبه مش هقعد جنبك اكيد 
فتح ادهم باب السياره وجذبها الي السياره عنزه عنها 

نظرت له بغيظ وقبل أن تنطق قاطعها ادهم قائلا وهو يشاور امام وجهها :ولا حرف 

نظرت له بغضب وعند :لا مش هسكت وهتكلم يا ادهم بيه انا قلت لا مش هقعد جنبك وحضرتك شدتني بالعافيه وقلت الف مره مت.....متب..متبو...بو.. بو..سنيش(متبوسنيش) قالتها بتوتر وخجل ثم عادت لحاله الغضب ....لكن لا انت مصمم 
بس ان كنت انت ادهم الاسيوطي فأنا قمر حسن 
ولو عملت كده تاني انا هنسي انت مين ومش هيعمل حساب لحد 
نظر لها ادهم ببرود:خلصتي 

نظرت له بصدمه:انت بني ادم مش طبيعي ونظرت امامها ونفخت خدها مثل الأطفال واضعه يدها أمام صدرها 

أبتسم ادهم علي حنقها الطفولي 

نظر ادهم الي السائق وأشار له بالتحرك 
وأمسك ادهم الاب توب الخاص به وبدا في إكمال عمله 

################################## 
وصلت قمر الي الجامعه ونزلت من السياره والتفنن ناحيه اليمين وناحية اليسار ولم تجد أحد تنهدت بارتياح

تحركت لبضع خطوات من السياره حتي توقفت فجأه عندما سمعت صوت ينادي عليها من الخلف 
وجدته شاب في منتصف العشرينات وعينان زرقوان وجسم ناحيل وطويل 

الشاب:اهلا يا انسه قمر
قمر بابتسامه :اهلا يا دكتور حازم

حازم: بصراحه يا انسه قمر اناعايز رقم والدك 
قمر قاضبه جبينها :ليه يا دكتور 

حازم :لا مفيش بس انا جاي اشرب شربات عندكوا
قمر بدهشة: قصدك......
وقبل ان تكمل قاطعها قائلا:انا طالب ايدك من والدك
اما عند ادهم قبل ان يرحل وجد شخص ينادي عليها 
وجدها تقف مع شاب تقريبا من سنها 
فعلي الدم في عروقه عندما وجدها تبتسم له ابتسامه اقسم انها لم تبتسم له تلك الابتسامة

ترجل من السياره وعندما اقترب منهم سمعه يقول:انا طالب ايدك من والدك يا انسه قمر 
ولم ينتظر ردها

وقام بلكمه في وجهه لكمه أطاحت به ارضا  وجعلت الدماء تسيل من أنفه بالرغم من أنها كانت لكمه واحده إلا أنها كانت قويه بث فيها ادهم غضبه وحنقه وغيرته 

شهقت قمر بصدمه غضب:ايه اللي انت عملتوا دا 

نظر لها نظره جعلتها تصمت نهائيا

ثم نظر الى ذلك الملقي علي أرض وقام يجذبه من ياقته قائلا بغضب وصوت حاول فيه اخفاء غيرته:انت بتطلب من مراتي انك تتجوزها

نظر له بصدمه قائلا بتوتر: مراتك...انا اسف بس مكنتش اعرف وكمان هي مش لبسه خاتم في صباعها

نظر لها ادهم نظره غضب والشرر يتطاير من عينيه كأنه يقول: فين الخاتم حسابك معايا بعدين

ثم ترك حازم وقام بجذب قمر من ساعدها بقوه

وقفا في منطقة بعيده عن الأنظار ونظر لها بغضب شديد اعماه تماما وأصبح لا يري شئ أمامه امسك بزراعيها بقوه غارزا اصابعه في زراعها 
ونطق من بين أسنانه:انتي ازاي متلبسيش الخاتم بتاعك ولا انا جايبه ذينه هااااا ولا المدام بتحب كل واحد يعاكس فيها 

قمر بتوجع وخوف:ادهم انت بتوجعني 
لم يكترث لما تقوله وظل يضغط أكثر علي زراعيها 
تأوهت بالم وبدأت في البكاء :ادهم انت بتوجعني

لا يعرف لما رق قلبه لتلك الجنيه التي أفقدته عقله
ابتعد عنها موليا ظهره لها وقام بشد علي شعره بقوه 
ثم نظر مره اخري وجدها تقوم باحتضان نفسها وتلمس علي مكان غرس اصابعه في جلدها

شعر بالحزن والضيف علي حالها فاتجه ناحيتها 
واقترب منها ولكنه فوجئ عندما بدأت في البكاء وظلت تضرب علي صدره وتصرخ وهي تبكي:ليه ...ليه بتعمل معايا كده انا عملت ايه 
انا والله نسيت احط الخاتم في صباعي ومش علشان ذي ما انت فاكر 

انا محترمه يا ادهم ومفيش حد يقدر يقول غير كده انت ليه بتعمل معايا كده 

انا بكرهك ...انا بكرهك يا ادهم
وقف مصدوم من الذي يراه ويسمعه لا يعرف ماذا يفعل أو ماذا يقول فهو لا يعلم لما كان غاضبا عليها بتلك الطريقة

وفجأه نظرت له نظره عتاب وألم لانه يشك في عفتها وهي التي أحبته بصدق ولكن يبدو أنه لن يحبها
لكن لا والف لا لن تردخ لذلك المغرور القاسي

وفجأه ذهبت من أمامه قائله له وهي توليه ظهرها:انا هخلص محضراتي وهاجي علي القصر تاني بالتكسي ولو عايز السواق هو اللي يجبني مفيش مشكله بس بعد اذنك مش عايزاك تكون معاه 
وهقضي ال ٦اشهر معاك بس ذي ما قلت هيكون علي الورق وبس تمام يا ادهم بيه 
ثم تحركت من امامه ثم توقفت فجأة وهي تقول
اه أما علي الخاتم فأنا هلبسو ومش هشيلوا طول فتره ال٦اشهر 
وذهبت من امامه وهي تبكي وبشده 
ومسحت دموعها بسرعه محدثه نفسها:لا يا قمر معدش في بكي وضعف في قوه وبس ولازم افكر في نفسي وبس

ذهبت من أمامه تحت أنظاره المدهشوشه 
لا يصدق اتلك هي جنيته البريئه الطيبه التي لا تقوي أن تهش دبانه

ذفر ادهم بضيق من نفسه وعلي غبائه وتهوره 
ذهب ادهم الي شركته غاضبا من نفسه ولكنه برر لنفسه أن ذلك أفضل لا يريد أن يعلق نفسه بها

انتهت قمر من محضراتها وذهبت الي القصر بواسطه السائق الخاص بأدهم
وهي حاسمه أمرها إن كان ادهم لا يحبها فهي لن ترخص نفسها وأن كرامتها فوق كل شئ
حتي فوق حبهاا لأدهم
##################################
عند سمر
٠اقتربت من قصر ادهم الاسيوطي 
سمر وهي فارغه الفاه:يا بنت المحظوظه يا قمر

اقفلي بوئك لا يخش فيه الدبان
نظرت سمر الي مصدر الصوت 
وجدته نفس الشخص الذي صدمها بالسيارة

سمر وقد تجاهلت كلامه واتجهت الي القصر وطلبت من الحارس ابلاغ قمر ان هي موجوده

ايهم بصدمه:ايه دا انتي قريبه المدام قمر
تجاهلته مجددا ونظرت الناحيه الاخري

ايهم بحزن مصطنع:الظاهر انك لسه زعلانه مني

سمر:لا رد
ايهم ببعض من الغضب:انتي يا بنتي انتي خرصه
سمر بعصبية:تصدق انك بني ادم بارد عايز ايه مني وايه اللي جابك هنا ..انت ماشي ورايا ولا ايه ...ها انطق يلا وإلا هعمل معاك الصح 
ونزعت حزائها من قدمها ورفعته في وجهه 
سمر :هااا.. تحب تجرب طعم الشبشب ولا ايه

ظهر الاعجاب علي وجه ايهم وابتسم لها 
وفي لمح البصر اقترب منها ووضع يدها خلف ظهرها 
لم توجد مسافه بينهما وكانت جسدها ملامس لجسده 
اقترب ايهم منها ولفحت انفاسه الساخنه بشرتها البرونزية هامسا بجانب اذنها:مش لايق عليكي شغل عبدو موته دا
شعرت سمر بدقات قلبها تذداد مثل الطبول في الحرب
تركها ايهم سريعا واتجه ناحيه القصر ونظر لها 
مش انتي جايه للمدام قمر تعالي ندخل مع بعض

نظرت سمر له بغضب ثم اتجهت معه الي الداخل

ايهم في نفسه:والله مجنونه بس قمر

دخلت سمر وايهم الي الداخل
############################
اما عند سماح
دخلت سماح الشركه سمعت بعض الاشخاص يهمهمون من حولها

اتجهت الي فتاه الاستقبال وسألتها عن سبب تلك الهمهمه

الفتاه بتوتر:قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم

سماح بتعجب: ليه؟؟

الفتاه:ابن مستر حسام جيه النهارده 

سماح:وايه يعني؟؟؟

الفتاه: الاحسن انك تشوفي بنفسك 
بس خلي بالك من نفسك

سماح بتعجب: ماشي 
وتركتها وذهبت وهي تتسأل في نفسها ما ذلك الطفل الذي يخشي منه الجميع 

اتجهت الي مكتبها وجلست ثم  توجهت الي المكتب وطرقت علي الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول دخلت الي المكتب 

سماح بخجل واضعه راسها في الارض:
صباح الخير يا فندم 
نظر لها وجدها خجله كانت ترتدي جيب بني وقميص ابيض وحجاب من نفس لون الجيب
ابتسم علي خجلها 
ثم إخفائها سريعا :صباح النور يا سماح

مش عايزه اني اقولك انا مبحبش التقصير في الشغل وانسي الموضوع اللي حصل امبارح

تلون وجهها بالاحمر عندما تذكرت ذلك اليوم 
اومأت بخجل ثم خرجت ولم تنتبه ابدا الي حمزه الذي كان ينظر لها بتعجب
وعندما خرجت شعرت بدقات قلبها تذداد 
حاولت تهدئة نفسها

اهدي يا سماح عادي يوم وعدي ومش هيتكررتاني
في مكتب حسام
ابتسم علي تصرفاتها الطفولية حتي انها لم تنظر له ولم تري طفله 

نظر حمزه إلي والده ببراءه:بابا هي ليه وجهها كان لونه احمر 

ضحك حسام علي براءه ولده 
حسام :علشان هي مكسوفه 
حمزه :يعني ايه مكسوفه يا بابا
حسام بابتسامه: لم تكبر هبأه اقول لك 

حمزه نظر لوالده:يلا يا بابا عايز اروح اشوف ملك 

حسام بابتسامه : هخلي الانسه سماح تكون معاك علشان مقلقش عليك

غضب حمزه من سماح كثيرا:لان والده يشعر بالثقة ناحيتها

حمزه في نفسه : انا لازم اعمل اختبار لسماح دي
مش يمكن تطلع ذي علبه السردين  اللي بره(دارين يعني)

حمزه بابتسامه:حاضر يا بابا
ابتسم حسام بداخله لانه يعلم ابنه جيدا لن يمرر ذلك الامر مرار الكارمين

حسام بداخله:قولي علي نفسك يا سماح يا رحمن يا رحيم

حسام كان يعلم ان ما يقوم به ابنه هو من اجله 
فهو يعتقد ان هناك سيده تستطيع الاستيلاء على قلبه لكن الذي لا يعلمه انه لا توجد اي سيده تستطيع دخول قلبه بعد والدته

خرج حسام من مكتبه وجد سماح اسفل المكتب تبحث عن شئ ما 

تنحنح حسام بصوت عالي
رفعت سماح رأسها لاعلى وصدمت راسها بسطح المكتب
سماح بتأوه:اه ه ه ه يا راسي

ضحك كل من حسام و حمزه علي منظرها 
رات حسام وطفل علي زراعه

اعتدلت سماح في وقفتها 
سماح بارتباك:مستر حسام... انا اسفه بس.....
قاطعها حسام واشار لها ان تصمت واشار ناحيه حمزه

حسام بجد: دا ابني حمزه وهو هيكون معاكي الغايه مخلص الاجتماع 

وترك حمزه علي المكتب ثم استدار لها واقترب منها
شعرت سماح بدقات قلبها تذداد
همس حسام في اذنها: بصراحه هو عايز يقابل زميلته وهي هنا في الشركه مع ممتها ينفع تكوني معاه اصل انا خائف عليه

اومأت براسها بالايجاب وهي تشعر بدقات قلبها تكاد تخرج من مكانها

حسام بابتسامه جذابه: شكرا يا سماح 
وتركها ودخل الي مكتبه تاركا حمزه مع سماح

كانت سماح واقفه شارده في ابتسامته الجذابه ومكان رحيله
حمزه بضيق :يلا يا سماح علشان عايز اشوف زميلتي

ابتسمت سماح ابتسامه رقيقه:انت بقي حمزه 

حمزه بضيق:لا مش انا ...انت شايفه ايه

تعجبت سماح من جفاء حمزه وهو مازال طفل صغير ولكن طريقه حديثه تختلف عن باقي الاطفال

ابتسمت سماح له:انا اسفه 
ثم اكملت بمرح:الظاهر الخبطه اثرت علي دماغي ووضعت يدها علي راسها

ضحك حمزه علي طريقتها التي تشبه الاطفال

سماح بصدمه مصطنعه:ايه دا انت بتضحك 
انا افتكرت انك انت والضحك متخاصمين

عبس حمزه من جديد: يلا يا سماح بطلي ضحك 

انحنت سماح له بطريقة مسرحيه
سماح:هيا يا سياده الملك حمزه
ذهب حمزه من امامها وبداخله يريد الضحك وبشده لكنه لن يظهر ذلك إلا عندما يتاكد من تلك السماح اهي مثل سردين ولا هي بنت عاديه 

تنهدت سماح بعد رحيل حمزه وهي تحدث نفسها:جواك حزن كبير يا حمزه بس بتحاول تداريه بجمودك وغضبك الدائم

بس مكنش انا سماح لو مخلتكش تضحك ال٢٤ ساعه

وذهبت ورائه 
 
كانت سماح غافله عن شخص كان يقوم بالتنصت عليها
حسام ابتسم علي طريقتها:الظاهر يا سماح انك فعلا مختلفة عن باقي البنات 
وهتخلي ابني يضحك من جديد 
############################
عند قمر وادهم
علمت قمر بوجود سمر ففرحت فرحا شديد  فقررت أن تذهب الي ادهم لكي تخبره أن يسمح لحراس البوابه الخارجية القصر دون أن تتخلي عن جمودها وبرودها

علمت من الداده أنه في المكتب 
فطرقت علب الباب بهدوء 
فسمعت صوته يسمح له بالدخول
دخلت المكتب وجدته مشغول في بعض الاوراق
حمحمت بهدوء لكي ينتبه لها

نظر ادهم لها تاركا الأوراق التي امامه ونظر لها 
ادهم ببرود:في حاجه يا قمر
غضبت قمر من بروده ولكنها لم تظهر ذلك

قمر ببرود وابتسامه مستفزه ارتسمت علي محياها:سمر بره وانا عايزاها تدخل

ادهم عاقدا حاجبيه:سمر مين؟؟؟

قمر بجمود واقتضاب :سمر بنت خالتي  

ادهم بلا مبالاة:وايه يعني متطلبي من الحراس أنهم يدخلوها

قمر بعصبية طفيفة:الظاهر نسبه الذكاء عندك عاليه احب افكرك أن الحراس مبيسمعوش كلمه الا كلمتك وانت مدتهمش الأمر أنهم ينفذوا كلامي
ثم ابتسمت بسخرية:الظاهر خايف اهرب منك ولا حاجه
نظر لها بهدوء يخالف البركان الذي يشتغل بداخله فها هي من جديد تحاول أن تثير حنقه وغضبه 
ومسك سماعه الهاتف:وتحدث وهو مازال ينظر لها

دخل البنت اللي عندك بره وكمان ثم صمت فتره من الوقت من بعد كده اي حاجه المدام قمر تطلبها منكوا تتنفذ 

رد عليه الترف الآخر:حضر يا فندم بس النت اللي بره دخلت مع ايهم بيه

ادهم:تمام
ظل ادهم ينظر لها طويلا فكان ينظر لها نظرات اسفه اما هي فكانت تنظر له نظرات عتاب وألم  حتي قطع نظراتهم لبعض الداده صفيه وهي 
 تبلغ ادهم بوجود ايهم وهناك فتاه تسال عن قمر

قمر بفرحه:اكيد دي سمر 
تعجب ادهم من تحولها المفاجئ كانت منذ قليل بارده ولا تظهر علي وجهها اي ابتسامه والان هي تقفز مثل القرود كالطفله الصغيره

الداده بتعجب:مالك يا بنتي عماله تتنطتي زي القرود كده ليه؟؟

قمر وهي تتجه إلى السلالم:مفيش يا داده بس فرحانه اوي

قم. بفرحه:مفيش يا داده صفيه فرحانه اوي اوي اوي

وصعدت الي اعلي لكي تبدل ملابسها

اتجه ادهم الي الصالون حيث يوجد ايهم 

ادهم:اذيك يا ايهم 
ونظر إلى الفتاه التي تجلس امامه وتنظرالي ايهم نظرات غاضبه 
يبادلها ايهم نظرات هيام ومشاكسه

نظر إلي سمر:انسه سمر قمر مستنياكي فوق تقدري تروحي تشوفيها
ونادي علي احد الخدم لكي يأخذها الي غرفه قمر
ذهبت سمر مع الخادمه الي غرفه قمر
ادهم بجد الي ايهم :ورايا علي المكتب

وذهب من امامه كان ايهم في حاله هيام واعجاب بتلك الجميلة التي سرقت قلبه من اول نظره

وذهب وراء ادهم الي مكتب
#####################$######
دخلت سمر علي قمر دون ان تطرق علي الباب

شهقت قمر بصدمه ونظرت لها :والله انتي جذمه في حد يدخل كده مش فيه باب يتخبط عليه

سمر متجاهلة كلماتها وبدات في طرح الاسئله
-ازاي اتجوزتي ادهم الاسيوطي
ايه اللي عملتيه في المؤتمر دا
- ايه القصر دا كله يا بنت المحظوظه
-حبيتوا بعض ازاي 
يلا يلا احكيلي متسبيش فانيه واحده ولا فهوه
ولا فسوه 

ضحكت قمر علي ابنه خالتها التي لم تتغير
قمر:يا بنتي اهدي 
سمر:انتي هبله انا عايزه اعرف كل حاجه 

قمر بحزن:...................

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1