رواية للحب وجوه اخري الفصل الثاني عشر
فإنَّك لا تنالُ ما تريدُ إلا بتركِ ما تشتهي، ولن تبلغَ ما تأمَلُ إلّا بالصَّبرِ على ما تكرهُ، فليكن قولُك ذكرًا، وصمتُك فكرًا، ونظركُ عِبرةً، واعلم أنَّ أعجزَ النَّاسِ مَن أتْبعَ نفسَه هواها وتمنَّى على اللهِ، وأنَّ أكْيَسهُم من أتعبَ نفسهُ وعملَ لما بعدَ الموتِ.
بِئسَ الرَّجُلُ إن كان صاحِبَ دينٍ بلا خُلُقٍ، فتجدُهُ مُجازًا في القراءاتِ العَشر وإمامَ مسجدٍ وقد فتحَ اللهُ عليهِ في العلوم الشّرعيّة ووفَّقهُ لها، ولَكن يسترقُ النّظرَ بينَ الفتياتِ وعيناه تَلحَظُ المُتبرّجةَ منهُنّ والعَفيفَةَ لم تَنجُ أنثى من خائنةِ عينِهِ النّابِعةِ عن مَرضٍ في قَلبه، يكونُ السِّباب كالعِلك في فمه، تراهُ رجلًا فقط مع النِّساءِ اللّاتي خارج منزله، بينما لا يجدُ آل بيتِهِ منه إلَّا كُلَّ سوءٍ؛ لو كانت عِبادته هاتِه تُغني عن خُلقِه لَما قال ﷺ: «ما مِن شَيءٍ أثقلُ في ميزانِ المؤمِنِ يومَ القيامةِ من حُسنِ الخُلُقِ، وإنَّ اللهَ يُبغِضُ الفاحِشَ البَذيءَ».
ويقول ﷺ: «أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسَنُهم خُلقًا وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم».
ويقول ﷺ: «إنَّكم لن تسَعوا النَّاسَ بأموالِكم، ولكن يسَعُهُم منكم بسطُ الوجهِ، وحُسنُ الخُلُقِ».
ويقول ﷺ: «إنَّ اللهَ ليُبَلِّغُ العبدَ بحسنِ خلقِهِ دَرَجَةَ الصَّوْمِ والصَّلاةِ».
فعِبادتُه حينئذٍ بها دَخَنٌ؛ ولو كانت على وَجهها الصَّحيحِ لأصلحَتْ قَلبَه.
اللهَ اللهَ في حُسن الخُلُق
لا تقنط من المحاولاتِ غيرِ الناجحةِ، بل كُن ممتنًّا؛ لأنَّها سببٌ في نجاحِ المحاولاتِ القادمةِ.
لا تَيأس من المحاولاتِ التي لم تحصُل فيها على هدفِك ما دُمت تتعلَّمُ وتكتسبُ خبراتٍ، ولا تَمَل من كثرةِ المحاولاتِ، وما يُدريك! لعلَّك تُصيبُ في المحاولةِ الخمسين وأنتَ ما زلت في المحاولة العاشِرة!
استمِر ولا تبالِ؛ لن تبلغَ مرادَك دون إرادةٍ، ولن تصلَ إلى شيءٍ دون سَيرٍ، ولن تنجحَ دون مشقَّةٍ؛ فدائمًا دربُ النجاحِ مليءٌ بالعثراتِ، والمُتعةُ الحقيقيةُ في الطريقِ وعثراتِه، والنعيمُ لا يُدرَكُ بالنعيمِ أبدًا؛ فتأهَّب وثابِر؛ كي تصلَ إلى ما تريدُ، واعلَم أنَّه كلما كَبُرَ حلمُك وجَب عليكَ بذلُ مجهودٍ أكبرَ؛ لِذا اجتَهد بقَدرِ ما تحلم.
صباحُ الأماني العظيمة، تلك الّتي خُلِقَتْ ونحن نؤمن بِها ونسعى كلَّ صباحٍ بعون الله أن نعمل ونكِّد في سبيل تحقيقها؛ عسى ربِّي أن يجعل هذا الصَّباحَ صباح الجبر لتُشرقَ فِينا شمس الأمل من جديد، عسانا نُجبر اليوم ويصير الحُلم حقيقيةً، أنا على يقينٍ تامٍّ أنّه صباح الجبر والعوض، وإن لم يكن اليوم فالغد أو بعد الغد، أو في أيِّ وقتٍ يشاء ربّي لكنِّي لن أيأس؛ وكيف أيأس وناصيتي بيده وماضٍ فيَّ حُكمُه! ما علينا سوى السَّعي والعمل بصدق والنتائج مهما كانت فهي من الله ولهذا هي عين الخير، وإن كان المنعُ من عِند الله فهو قِمَّةُ العطاء.
جبر الله قلوبنا، قُم واسع؛ عساه فجر الأمل الّذي يُرمِّم بداخلنا الألم.
أليس رمضان شهر الحصاد! فإنّي لم أزرع له قبله ما أحصده فيه، ولم يبق بيني وبينه غير أيّامٍ لا أستطيع فيها منافسة الزارعين قبلي، كآيِسٍ أنا.
يا حبيبي؛ بلى رمضان شهر الحصاد؛ لكن لو لم يبق للعبد قبله إلا ساعةٌ يتيمةٌ؛ فليغتنمها بكل خيرٍ يقدر عليه قلبًا وقولًا وعملًا، مستعينًا على اليقظة والهرولة بربه، معترفًا له بسوالف تفريطه في جنبه، مبالغًا في إظهار ذلته وافتقاره إليه؛ عسى الله إن شهد ذلك منه -مجموعًا غيرَ مفروقٍ، صادقًا غيرَ مكذوبٍ- أن يرحم ضعفه وعجزه، ويجبر كسره وقطعه، فيفتح له في رمضان أبواب طاعاتٍ ولو فتحًا مقارِبًا، وقد يفتح له برحمةٍ لا مُمسك لها فتحًا عجبًا فيُلحقه بالزارعين لرمضان قبله بعامٍ حتى لكأنه واحدٌ منهم؛ لا إله إلا هو مَنَّانٌ قديرٌ.
يا حبيبي؛ لا أقول لك: افعل قبل رمضان من القُرُبات كذا وكذا، مما لو وافق نوعًا من العِباد لعله ألا يوافق سواهم؛ لكني أقول لك: لا تدَع طاعةً بصَّرك الله بفضلها وأقدرك عليها؛ إلا استعنت الله عليها فعملتها، يُكَبِّرها حياؤُك من صَغرها، ويُكَثِّرها خجلُك من قِلَّتها، لسان كل شيءٍ فيك يقول لربك: واسَوْأَتاه منك وإن أدخلتني عليك! لك العُتبى حتى ترضى. فإن قلت: الآن تركبني الحيرة لا أدري ما أفعل فيما بقي! قلت لك: نِعمت الحيرة حيرة عبدٍ بين مراضي مولاه أيُّها يتحبب بها إليه، إلى ربك فاخْطُ، عليك البدءُ وعلى الله التمام.
واعلمْ أنَّ العُقوباتِ تختلف، فتارةً تُعَجَّل، وتارةً تُؤخَّر، وتارةً يجمعُ اللّٰهُ على العاصي بينهما، وأشدُّ العقوباتِ العقوبةُ بسلبِ الإيمانِ، ودونها العقوبةُ بموتِ القلبِ، ومحوِ لذةِ الذِّكرِ، والقراءةِ، والدعاءِ، والمناجاةِ منه، وربما دبَّتْ عقوبةُ القلبِ فيه دبيبَ الظلمةِ إلى أنْ يمتلئَ القلبُ بهما، فتعمى البصيرةُ، وأهوَنُ العقوبةِ ما كانَ واقعًا بالبدنِ في الدُّنيا، وأهوَنُ منها ما وقعَ بالمالِ، وربما كانتْ عقوبةُ البصيرةِ أو البصرِ أو فيهما.
قالَ الفضيلُ: ما يؤمِّنُك أنْ تكونَ بارزتَ اللّٰهَ -تعالى- بعملٍ مقتَك عليه، فأغلَقَ دونَك أبوابَ المغفرةِ وأنتَ تضحك؟ كيفَ ترى أنْ يكونَ حالُك؟!
______________________________________
«وبالفعل عاد تامر لمنزله عند الساعه ال 5 والنصف»
تامر: إزيك يا بابا عامل إيه يا حبيبى
رجب: حمد الله على السلامه يا حبيبى تعالى عملتلك مكرونه بالباشميل هتأكل صوابعك وراهم
تامر(ببسمه وفرحه حرم منها طويلا): تعبت نفسك ليه يا حبيبى كنت هاجي أعمل أنا الأكل
رجب: تعالى بس حبيبت أدوقك أكل إيديا
تامر: يا سلام بس كدة ندوق.... الله الريحه تحفه إممم وطعمه تحفه تسلم إيدك يا بابا
رجب: بالهناء والشفا يا حبيب بابا
تامر: صحيح يا بابا طنط مروة وبنتها الصغيرة هيجوا النهاردة لأن بنتها بتتعالج عندى لأنها كانت عامله حادثه وكدة فرنيت عليها بدال ما بتتعب نفسها وتروح المستشفى الطريق دة كله تيجى هنا وبالمرة أدواتى إلى هحتاجها هنا وأعلاجها هنا
رجب: ماشى يا حبيبى كويس إنك عملت كدة يشرفوا فى أى وقت مش كنت قلت كنا إستنناهم على الأكل
تامر: نسيت 😓😅
رجب: ولا يهمك يا حبيبى تتعوض مرة تانيه أنا فخور بيك أوى يارب أعيش وممتش قبل اليوم إلى أفرح فيه بيك وأشوفك وأشوف أحفادى بيلعبوا حواليا
تامر: تسلم يا حبيبى..... إن شاءالله يحفظك ويديمك ليا وميحرمنيش منك ابدا يارب ويديك طوله العمر«ويقوم ليقبل رأسه» هأخذ دش 🚿وأغير قبل ما الجماعه يجو
رجب: ماشى يا حبيبى
«وبعد ساعه طرق الباب ففتح تامر»
تامر: أهلا يا طنط ويا آنسه روفان إتفضلوا
مروة: ولد قلنا إيه وإتفقنا على إيه
تامر(ببسمه وضحك): حاضر يا رورو حقك عليا 😂
مروة: أيوة كدة برافو عليك
(ليدخلوا ويسلم رجب عليهم ويبدأ تامر تمارين وفحوصات ذراع لارا وبعد الإنتهاء)
مروة: شكرا يا حبيبى تعبناك معانا حسابك كام يالا يا لارا.....
تامر(قاطعها): إيه الكلام دة يا رورو هزعل والله هو أما مش زى إبنك ولا إيه
مروة: يوة زى إبنى طبعاً بس ميصحش دة شغل و....
تامر: بلا شغل بلا بتاع أنا زى إبنك عيب بقى وبعدين إستنوا إشربوا حاجه الأول رجب حبيبى عامل عصير فراوله باللبن إنما إيه تحفه إستنوا...
مروة: بس يا حبيبى ميصحش و.....
تامر: بس مش هسمع أعذار أقعدوا دقيقه وجاى
«وذهب لصب العصير وجاء ليشربوة ويمرحون قليلا تحت هدوء لارا المبالغ فيه الذى جذب إنتباه تامر وبعد عشر دقائق إعتذروا وعادوا لشقتهم»
-------------------------------
فريدة: بابا إنت سرحان فى إيه من يوم قرايه فتحه آسر وتعرف مروة والدة روفان منين حسيت إنك تعرفها خاصه فى قرايه الفاتحه
ضرغام:هاه.. مش سرحان ولا حاجه متهيألك
فريدة: بابا متخبيش حاجه عليا أرجوك أنا أكتر واحدة بعرفك لما بتكذب
مهيتاب: فريدة معاها حق يا بابا
ضرغام: يوة... طيب هقولكم بس لو إتريقتوا هزعل منكم
مهيتاب وفريدة(معا بترقب): قول والله أبدا تعرف عننا كدة
ضرغام: مروة دى كانت بنت موظف عندنا فى الشركه كانت بتيجي أوقات لوالدها وكدة تجيب أكل أو تعدى عليه علشان يرجعوا سوا البيت كانت محترمه ومؤدبه جدا أعجبت بيها مع الوقت ولما قررت أروح أكلم والدها علشان أخطبها أمكم الله يرحمها جت وعملت إلى عملته ياله الحمدلله على كل حال ......
تصبحوا على خير يا حبيبى هروح أنام
مهيتاب وفريدة(بحزن): وإنت من أهله يا حبيبى أحلام سعيدة يارب
مهيتاب: يا حبيبى يا بابا بجد نفسى نعمل حاجه نعوضه بيها حتى حبه الأول والوحيد كانت قدامه ومقدرش يعمل حاجه
فريدة: لازم نعوضه بصى لازم نعمل حاجه تعالى نكلم مروة وبناتها ونشرحلهم الموضوع براحه ونعرضه على معتز أخوها يمكن يوافقوا ولو وافقوا كان بها ويا عالم يمكن هى كانت معجبه بيه هى كمان وقتها وندخل الواد راكان فى الحوار معانا وهو إلى يكلم معتز والواد آسر يكلم معانا روفان
مهيتاب: ماشى نحاول «ليتصلوا براكان وآسر ويخبروهم الأمر».....
-----------------------------
•تسريع للأحداث:«ومر شهر على ابطالنا بحيث عادوا من شهر عسلهم بعد قضائهم أيام لا تخلوا من المشاغبات والحب والرومانسيه ويزداد حب كل واحد منهم للآخر، أكثر..... وعندما أخبرت مهيتاب وفريدة راكان وآسر فكرتهم وموضوع جدة ومروة حزنوا لجدهم وقرروا فعل شئ ما لأجله وهو ما ذكرته فريدة وبالفعل أخبر آسر روفان بالأمر مما جعلها تحزن لأجل جدة فهى أحبته لطيبته وحزنت لما حدث معه وما جعلها تحبذ الفكرة تذكرها أحياناً بكاء والدتها عندما كانت صغيرة تتذكر يوما سألتها عندما ضرب أبيها والدتها «ما بكى أمى هل ضربكى أبى مجددا أرجوكي لا تحزنى» فعانقتها مروة قائله«لست حزينه روفان إلى مصبرنى على أبوكى هو إنتو الله يرحمو بابا لوكان هنا ولسه عايش مكنش عمى حسبى الله ونعم الوكيل فيه رمانى لأبوكى عشان شويه فلوس» فقالت لما لا تعوض أمها وجد آسر ببعضهما ولربما يكونان حقا يحبان بعضهما فى الماضى وأخبرت أختها بالأمر عبر الإنترنت وكان رأى لارا كرأيها
أما لارا وتامر فمع الوقت أصبح تامر مهتما بها وأعجب بها مع الوقت لهدوئها وأخلاقها وإنتظم على جلسات العلاج الطبيعي لها حتى شفيت أما لارا فقد فتحت أبواب التقديم بالجامعه فدخلت طب أسنان وها هى تذهب للجامعه ومر أسبوعين على ذهابها»
-----------------------------
•بعد إنتهاء المحاضرات ذهبت لارا للمرحاض:
فتاه: إيه دة لارا الدسوقى يا محاسن الصدف لسه زى ما إنتى متغيرتيش
لارا(ببسمه ومدت يدها لتصافحها): أهلا حضرتك مين أعرفك قبل كدة وشكرا جدا لكلامك يا قمر
الفتاه(ضربت يد لارا بعنف): مش فاكرانى ولا إيه وحياتك دأنا متأكدة إن الحرق إلى فى ذراعك لسه بيفكرك بيا
لارا (بصدمه وخوف): سميرة!!!!
سميرة(فتاه مريضه نفسيا كان لديها فى صغرها إنقسام فى الشخصيه): أه أنا...... مش بكرة فى حياتى قدك بسببك أهلى دخلونى المصحه علشان أتعالج وعانيت هناك كتير
لارا(بصدمه): وأنا مالى إنتى إلى ولعتى فى الفصل بتاع مدرستنا زمان وبسببك كنت للأسف راجعه أخذ مقلمتى كنت ناسياها فى الفصل وعقبال ما جبتها الستارة وقعت عليا وعمو سعيد بتاع النظافه كتر خيرة لحقنى بس للأسف ذراعى إتحرقت ساعتها وهما راجعوا الكاميرات لاقوكى إنتى السبب والباقى معرفش تفاصيل أنا مالى......
«لم تكمل كلماتها لفزعها من إخراج سميره سكين صغير ووضعت يدها على فم لارا»
سميرة: ششش هموتك وأنتقم عارفه عانيت أد إيه علشان أدخل هنا وعلشان ألاقيكى أصلا « لتغرز السكين بذراع لارا وتعمدت مكان الحرق لتصرخ لارا من الألم لتدخل فجأه فتاه ما »
الفتاه: إيه دة بتعملى إيه فيها إلحقونا
«لتفزع سميرة وتهرب للخارج بعدما سحبت السكين ورمته أرضا لتسقط لارا أرضا من الألم وهى تبكى»
الفتاه(بقلق): إنتى كويسه؟؟؟
لارا(بألم): أه شكرا
«ليتجمع الجميع بقلق ويغمى على لارا بسبب كثرة النزيف ولأنها تمتلك سيوله دم ورثتها من أبيها»
الفتاه(بصراخ): متشيلوها معايا نوديها المستشفى
•وبعد ربع ساعه:
الفتاه: عايزين نقاله بسرعه الحاله خطيرة والنزيف مش واقف
الممرض: حاضر...( وذهب لإحضار نقاله ووضعوا لارا عليها)
عامل مكتب الإستقبال: إستنى يا فندم إدفعى التكاليف الأول
الفتاه(ألاء): حضرتك حاضر عالجوها بس هرن على ماما تبعتلى فلوس
العامل: أسف حضرتك لازم الدفع الأول دى قوانين المستشفى
ألاء(بصراخ وقد فاض بها الكيل من ظلم الناس وشجعهم): إنت حمار بيقولك ماما هتبعتلى فلوس إيه يا بنى آدم برأس حمار إنت البت بتموت قدامك تسدأ كنت عامله حسابي وأنا رايحه الجامعه إن موضوع زى دة هيحصل وخدت فلوس.....
تامر: فى إيه هنا فى إيه يا حسين
العامل: عايزين يدخلوا البنت دى العمليات ومحاسبوش وقال إيه والدتها هتعبعتلها فلوس
ألاء: لا كدة كتير إنت حيوان ومعندكش دم (ليمسكها تامر) سيبنى عليه يا جدع إنت صاحبتى هتموت
تامر(نظر للفتاه على النقاله وتفاجأ أنها لارا): لارا!!!!...... دخلوها بسرعه العمليات يا أغبيه نزيفها كبير إنتو عمى وأخرج أموالا من جيبه وألقاها بوجه حسين (ثم أمسكه من ياقه قميصه) ودينى لو حصلها حاجه مهرحمك فاهم وبعد كدة حاله خطيرة زى دى تدخل حتى لو مش دفعت وتصرفك دة هيوصل لمدير المستشفى ومظنش هيحبه (ليدفعه ويركض ليدخل مع الأطباء غرفه العمليات ليطمأن عليها وبالطبع سمحو له لأنه صديقهم ولأنهم خافوا مناقشته أو منعه )
•وبعد ساعه تقريبا:
لارا (إستيقظت لتجد تامر جوارها):أنا فين
تامر:الحمدلله على سلامتك
لارا:الله يسلمك شكرا هو كد قال لماما حاجه
تامر:لأ نسيت خالص هرن عليها لحظه
لارا: لأ أرجوك مترنش وتقلقها هروح وقولها هناك
تامر(بتفهم): طيب صاحبتك ألاء قالتلى كل حاجه والبنت دى خطيرة كلمت مالك وطلال وهيلاقوها بس قالولى الفترة دى متخروجيش من البيت
لارا: حاضر
تامر: هو الحرق إلى فى ذراعك دة حصل إزاى باين عليه من مدة
لارا (إنهارت فى البكاء)
تامر: أنسه لارا حقك عليا مش قصدى والله أنا أسف للتدخل سامحينى
لارا (هزت رأسها بلا وبصوت متحشرج أخبرته بما حدث فى المدرسه وحقد سميرة عليها بلا سبب)
تامر(فى نفسه):بنت ال******تتمسك بس ومش هحلها
تامر: أسف للى حصل معاكى وأسف إنى فكرتك بيه وخليتك تعيطى
لارا: ولا يهمك حضرتك.... فين ألاء
تامر: والدتها إتصلت عليها تروح ضرورى وديتها عنوان بيتك بعد ما طلبطه وسألتنى هتروحى إمتى قلتلها على المارب هتكونى فى البيت
لارا: تمام شكرا لحضرتك وصحيح مين دفع تكاليف المستشفى
تامر: أنا ومتقوليش مكنش ينفع ومعرفش إيه وكيس الدم والمحاليل دول يخلصوا وهروحك لأنك نزفتى دم كتير عندك سيولة دم
لارا: أه ورثتوا عن بابا وشكرا لحضرتك تعبتك معايا
تامر: يا ستى لا تعب ولا حاجه
«ليعودا للمنزل بعد ساعه لتجرى مروة على إبنتها وتعانقها وهى تبكى فحكت لها لارا ما حدث ويخبرها تامر بأوامر مالك وطلال ويخبرها بمواعيد المسكنات والأدويه»
تامر: إحم طنط مروة كنت عايز أقول لحضرتك على حاجه
مروة: طنط وحضرتك.... قول يا خويا
تامر(بتوتر وهو يفرك يدة): عارف إن مش وقته بس كنت حابب أطلب إيد الآنسه لارا كنت ناوى أجيب بابا بعد بكرة وأطلب إيدها بس مش مشكله لأنى حابب وأنا داخل أطمن عليها وكدة يكون فى حاجه رسمى أنا الحمدلله شغال دكتور علاج طبيعي وحضرتك عارفه غير، شركات بابا وعندنا فيلا بسيطه كدة بس حبيت أخفف ضغط على بابا لموضوع كدة فات من فترة وجبته الشقه هنا بعد ما إشترتها وأنا والله بحبها أوى وبحب هدوئها وأخلاقها وطيبتها وهحافظ عليها وأصونها و....
مروة: وأنا هلاقى أحسن منك ل لارا فين بس الرأى رأيها (لينظروا لها)
لارا(مصدومه من إعترافه المفاجئ لها بحبه):إلى حضرتك شايفاه
مروة: يبقى موافقه 😂طالعه لأختك
لارا (بخجل): يوة يا ماما بس بقى
تامر(بفرحه): هجيب بابا بكرة والجماعه ونقرأ الفاتحه
مروة: ماشى يا حبيبى
تامر: أستأذن أنا بقى تصبحوا على خير
مروة: ما أنت قاعد يا حبيبى
تامر: معلشى أصل نسيت أكلم بابا وزمانه قلقان عليا
مروة: طيب يا حبيبى وإنت من أهله يارب
«ليذهب تامر لشقته ويخبر رجب بالأمر فيفرح له ويعانقعه ويبارك له وبالفعل فى اليوم التالى ذهبوا لقرائه الفاتحه لهم وإتفقوا على أن يكون الزفاف بعد أسبوعين ويجيبوا الشبكه بعد أسبوع وهناك فتح راكان الحديث مع معتز بعدما مهده له عندما زارة سابقا والذى جعل أخيها مرحبا بالفكرة فهو يعلم معاناه أخته ولأنه كان يعمل فى الخارج عندما تزوجت أخته فأستغل عمه ذلك ليزوجها وعندما عاد تفاجأ بزواجها فكانت أخته تفضفض له معاناتها وكان يريد التدخل ولاكنها أخبرته أنها حامل وأنها ستتحمل لأجل طفلها........... لتتفاجأ مروة بذلك وكذلك ضرغام....»
معتز: هاه يا مروة موافقه يا حبيبتي
مروة(بتوتر وخجل تنظر له تارة ولإبنتيها تارة آخرى)
روفان: أنا ولارا معندناش مشكله ومش هنقف فى طريق ساعدتك ومش هنلاقى أحسن من جدو ضرغام يكون أب لينا وزوج ليكى القرار قرارك
معتز: هاه الرأى رأيك يا حبيبتي
مروة: موافقه
«ليسعد الجميع وتنطلق الزغاريط ليتفقوا أن يقام عرسهم بشكل متواضع وعرس عائلى بسيط وبعض الأصدقاء المقربين وبعد أسبوع ذهب تامر ولارا ليجلبوا الشبكه وبعدها تزوج ضرغام ومروة..وبالطبع أمسكوا سميره وأرجعوها المصحه للتعالج من جديد تحت حراسه مشددة وبعد علاجها تسجن15عاما... وبعد أسبوع تزوج تامر ولارا وسافرا معا لأسبانيا...... وضرغام أخذ مروة لباريس... لقضاء شهر عسلهما فى حب ومودة وعشق يزيد بينهم كل يوم عن اليوم الذى يليه»
«يتبع»
------------------------
على مَرأى العُيونِ
جمالٌ زيَّن الكونَ
لهُ طِيبُ السُّكونِ
بِفرحٍ عازفًا لحنًا
شذى الوَرْد يفوحُ
أريجٌ فاح يُحيينا
مع الفجر يلوحُ
صباحٌ جاد يَروينا
في ريفِنا الفتَّان (فتَّان)
أيامُنا تَحلُو (تَحلُو)
بِصُحبةِ الجيران (جيران)
وأهلِنا تَزهُو
من حولِنا آفاق
من حولِنا حُسنٌ
في موعدِ الإشراق
في بسمةٍ تحنُو
في الدِّفء والأشواق
في نعمةٍ نحنُ
في نعمةٍ نحنُ
في نعمةٍ نحنُ
أوقاتنا بستان
إن نُكرِمِ البسمة
إن نجعلَ الأوطان
تاجا على القمة
بالحب يا إخوان
كُلٌّ سقى حلمَه
كُلٌّ سقى حلمًا
طفلٌ حلوٌ سعيدٌ
يذوق الغَزْلَ فرحانا
كذا بِنتا تُحَلِّي
فساتينا وقُمْصانا
وذا الرَّجلُ الكريمُ
يَذُرُّ البِذْرَ في المرعى
وذِي أُمٌّ تغني
بحبّ تَغْزِلُ القطنَ
في ريفِنا الفتَّان (فتَّان)
أيامُنا تَحلُو (تَحلُو)
بِصُحبةِ الجيران (جيران)
وأهلِنا تَزهُو
من حولِنا آفاق
من حولِنا حُسنٌ
في موعدِ الإشراق
في بسمةٍ تحنُو
في الدِّفء والأشواق
في نعمةٍ نحنُ
في نعمةٍ نحنُ
في نعمةٍ نحنُ
أوقاتنا بستان
إن نُكرِمِ البسمة
إن نجعلَ الأوطان
تاجا على القمة
بالحب يا إخوان
كُلٌّ سقى حلمَه
كُلٌّ سقى حلمًا
---------------------------------
كان حلماً منيراً مشرقاً كالنهار
ليته ظل حلماً يا زماني!
قلت أغدو كبيراً شامخاً كالمنار
باسماً من ظلم لا يعاني
أين شردوا الأماني؟
وفجروا دمع الحنان؟
ظلمهم قد اصطاد الأماني
أزهري يا ذكرياتي
وانفضي عنكِ سباتي
واستحمي بالنور السامي
ما بي!
لا أنسى لحناً شجياً رنان
ما بي!
لا أخرج من ظلمة نفق الأحزان
سوف يحيى هذا الحلم طول الزمان
بعينيّ طول الزمان
---------------------------------
حلمت حلما في زمان
ما كان عندها مستحيلا
بحب من دون أثمان
وللمغفرة ألف وسيلة
حلمت بريعان الشباب
ما كان فيه للخوف مكانا
لم تغلق فيه الابواب
والقسم يكفينا برهانا
ثم حل ظلام الليل
بأطياف تطفو سودا
تجرف أيامي كالسيل
وقصر أحلامي انهدا
قد يغفو بجانبي مرتاح
حلمي وقد يهز سريري
يرسم لحريتي جناح
يشعل شمعا ينير مصيري