![]() |
رواية لقاء صدفه الفصل الثاني عشر بقلم مي علاء
مريم يا غبي ابعد
حاولت التملص منة لكنها لم تعرف و بجانب ان يدها
اليمنى لا تستطيع تحريكها
اقترب بشكل خطير و فجأة ارتمى ع الأرض بسبب لكمة
مراد القوية
فهرب الشاب مسرعا
نظر لها بغضب و امسكها من يدها اليسرى و اتجة للفندق.
في الفندق
مراد بعصبية: انتي غبية يعني مش عارفة تبعدية تضربية
مريم ببكاء كان ما سمكني او فمعرفتش ابعدوا و كمان ايدي مكسورة
مراد امسكها من ذراعها المكسورة وهي تتألم
مراد بلهجة قاسية: انتي اكيد متعودة ع كدة بما إنك
اتربيتي بعيد عن اهلك، لا انتي اصلا متربتيش
مريم بألم دراعي يا مراد، دراعي
مراد وهو يضغض ع ذراعها اكثر اكيد طالعة لأهلك اللي
ممكن تكوني جاية منهم بالحرام
ابعتدة بيدها بألم.
مريم ببكاء مرير كفاية بقى مش كل شووية حد يقولي الكلام دة ع اهلي انت منين تعرفهم اصلا عشان تحكم عليهم انتوا كلكوا ظالمين بتظلمووني بدون سبب وانا قلتلك انى معرفتش ابعدوا عنى اعمل اية يعنى حاولت
معرفتش
نظر لها و الشر يتطاير من عينة
مراد بكرة راجعين مصر و غادر وهو غاضب.
اليوم التالي
في مصر الساعة 00:12
اوصل مراد مريم للفيلة ثم غادر هو
دخلت مريم الفيلة و دهش الخدم عند رؤيتها
مروة حمد الله ع السلامة يا مريم بس رجعتي لية دة انتي مأعديش تلت ايام ع بعضهم
مريم بكذب عشان ايدي عايزة اكشف عليها و اخلع الكيبس بقى
مروة ماشي يا سندس اتصلي بالدكتور و خلية يجي سندس: ماشي.
مراد يقود السيارة و يحدث والده ع الهاتف
محمود ها مريم عاملة اية ؟
مراد إحنا رجعنا مصر محمود نعم؟ بدون ما تقولي مراد ما انا اهو بقولك محمود اية السبب انك ترجع مراد بكذب زهقنا من هناك مفيش حاجة بنعملها
محمود امممممم طيب اديني مريم اكلمها
مراد انا مش في البيت انا رايح الشغل
محمود طيب المهم اتصل بالدكتور خلية يجي عشان ايد مریم
مراد ماشي مفيش اي جديد.
محمود بإحباط لا مفيش بس بكرة هنجرب تاني معاها و
إنشاء الله نعرف اي حاجة
مراد: إنشاء الله
واغلق الخط واتجة للشركة.
في شقة امير
ريم جالسة في المطبخ تأكل فطارها و تنظر ل رقم امير محتارة هل تتصل بة تطمأن عليه ام لا؟ هي لا تعلم لما تعلقت به ولكن هو شخص مرح يدخل إلى القلب دون
إستأذان
ريم انا هتصل و خلاص
و ضغطت ع الأرقام و انتظرت ردة
اتى صوتة
ریم امیر؟
امیر مین معایا؟
ريم انا ريم
امیر ها ريم عاملة اية ؟
ريم: الحمد الله اتصلت بس اطمن عليك
امير انتي كويسة ؟
ريم الحمد الله.
امیر طيب انا هرجع إنشاء الله ع بعد يومين كدة لو احتاجتي اي حاجة كلميني
ریم حاضر، ترجع بالسلامة
و اغلقت الخط وهي تشعر بالسعادة ل محادثتة، و الطرف
الآخر بالمثل.
في فيلة آل محمود
اتى طبيب العائلة ل مريم و فكس لها الكبس وطمأنها ع
یدها و غادر
مريم بسعادة واخيرا بقى الحمد الله الأيد دي نعمة
مروة اكيد طب يلى بقى هجبلك الغدا تاكلي
مريم لا لا انا هنزل اتغدا معاكوا
مروة ماشي
بعد ان انهوا غدائهم
سندس مريم عبير عايزة تقولك حاجة
مريم اية ؟
عبير وهي تبلع ريقها بصعوبة انا انا عملت حاجة و
بتأسف |
قاطعتها مريم: تعالي فوق الأوضة بتاعتي نتكلم.
اومأت برأسها و صعدت للغرفة خلف مريم
جلست مریم و عبير
مریم ها
عبير بتوتر: انا انا كسرت حاجة تخص مراد بية و هو
منبهنا إننا منقربش جمبها بس بس انا بدون قصت وقعتها و اتكسرت
مريم اية اللي انكسر
اشارت عبير ل اللوحة المكسورة ع الأرض
مریم امممم خلاص متخفيش انا هتصرف
عبير انا اسفة بجد واللهي مش قصدي
مريم وهي تربت ع كتفهاظ خلاص متخفيش مش هيعمل
حاجة إنشاء الله
عبير شكرا شكرا، هروح اكمل شغلي
مريم: اتفضلي.
مريم تحدث نفسها بقلق يا ترى هتكون رد فعل مراد اية ؟ ربنا يستر.
في امريكا
سوزان ببكاءز انا عايزة بنتي يا محمود اتصرفلي يا محمود عايزة بنتي كفايا عليا خسرت توأمها و كمان هخسر دي لية ؟ لية ؟ هو انا مش ام، يا ارب رجعلي بنتي یا ارب
محمود ينظر لها و الدموع في عينية فهو ايضا اشتاق لأبنتة التي اعطاها لأختة التي فرضت بها، كم يتمنى ان يعود بة الزمن و ان يتراجع عن ما فعلة.
في مصر
في الملجأ
بسنت امممم اية يا بت يا ياسمين إحنا هنفضل كدة مش
نعمل زي مريم و ريم
ياسمين صراحة اخاف اعمل زيهم دول يأفشووني
بسنت متبقيش جباانة طب اية رأيك نروح الحفلة النهارضة
ياسمين بلاها النهارضة خليها يوم تاني نأمن الوضع
عشان زي ما انتي شايفة الأوضاع هنا
بسنت معاكي حق، نأجلها.
في الشركة
مراد اخبار الصفقة الجديدة ياهبة ؟
هبة تمام يا مراد بية محمود بية اتفق معاهم ع الأسبوع
الجاي هتم إنشاء الله
مراد كوويس اووي
ثم نظر للساعة وجدها 4: 00
مراد انا ماشي يا هبة لو في اي جديد خبريني
هبة: حاضر يا فندم
و غادر ل يعود للفيلة.
في فيلة آل محمود
الاء فور معرفتها بعودة مريم و مراد ذهبت لتسلم ع مريم
في الصالون
مريم تعبتي نفسك لية بس
الاء: لا تعب ولا حاجة، المهم عامله اية ؟ و ايديك عامله
اية ؟
مريم اها الحمد الله كويسة
و اصبحوا يتحدثون في امور عدة
حتى اتى مراد و القى السلام و صعد لغرفتة
بعد ان استحم و ارتدى ملابسة وخرج جلس ع السريرة وهو ينشف شعرة فلفت إنتباهة ان اللوحة ليست موجودة.
نهض و بحث عنها فوقع ناظرية عليها ملقاة ع الأرض مكسورة اقترب و امسكها
مراد بعصبية مريم
تركها ع الأرض ونهض و نادى ع الخادمة فاتت و كانت عبير، طالبها بأن تنادي مريم
بلعت عبير ريقها وقالت ل مريم فصعدت له
كان جالس ع السرير يسند مرفقية ع رجلة الذ يهزها بغضب
مریم بخفوت كنت عايزني ؟
رفع ناظرية لها و نهض من ع السرير و كأنة اسد غاضب اقترب منها وهي تعود للخلف من حدتة نظراتة المخيفة.
مراد وهو يجز ع اسنانة انتي اللي عملتي كدة في اللوحة صح
مريم وهي تبلع ريقها بخوف: اة، بس مكنش بقصدي امسكها من ذراعها بقوة
مراد انتي عايزة تضايقني من اي حاجة صح عايزاني
اوريكي وشي التاني بصح انتي هت....
قاطعة صوت هاتفة ف ابتعد عنها و رد
مراد ايوة يا هبة
هبة استاذ مراد الناس اتصلوا وقالوا هيأخروا الصفقة شوية
مراد هو لعب عيال يأخروها بمزاجهم او يقدموها.
هبة قلتلهم الكلام دة حضرتك قالوا لو مش عايزين
نأخرجها عادي هما مش خسرانين
مراد خلاص سيبي كل حاجة زي ما هي عقبال ما محمود
بية يرجع
هبة: حاضر يا فندم سلام
واغلق الخط و نظر ل مريم بغضب وقال بتهديد
مراد حسابك معايا بعدين.
في امريكا
محمود: ارجعي انتي مصر، شكل الموضوع مطول
سوزان لا لا انا عايزة اعرف مكان بنتي
محمود ما انا هعرفلك يا سوزان ارجعي انتي بقى و
صحیح مراد و مریم رجعوا من تركيا
سوزان رجعوا؟
محمود اة
سوزان ماشي انا هرجع مصر
سوزان في سرها (( نرجعلك بقى يا مريم )) .
مر بقية اليوم بدون شيء يذكر
اليوم التالي
عادت سوزان ل مصر ل فيلتها
مراد بإبتسامة لية مقلتليش يا ماما كنت جيت اخدك
سوزان عادي يا حبيبي ما السواق خدني المهم عامل اية ؟
مراد الحمد الله ؟ يلى تعالي افطري
سوزان لا مش عايزة مطلع ارتاح
مراد حاضر زي ما تحبي يا ست الكل
صعدت لغرفتها تستريح و هو اتجة للسفرة ليفطر
في غرفة سوزان
سوزان تحدث سماح
سماح حمد الله ع سلامتك
سوزان الله يسلمك.
سماح انا جااتلي فكرة جهنمية تخلصلنا من مريم
سوزان بإنصات اية هي ؟
سماح
سوزان بإبتسامة عريضة : فكرة حلووة اووي، بس ل تموت
سماح لا متخفيش هيحصلها تشوة بس
سوزان اممم اقفلي طيب دلوقتي
سماح: ماشي بس انفذ اللي قلتلك عليه ؟
سوزان ايوة و انا هخليها تروح للمكان
سماح حاضر، سلام
بعد ساعتين
صعدت مريم ل غرفة سوزان لتسلم عليها لمجيأها من
السفر
طرقت الباب
سوزان مین؟
مريم من خلف الباب انا مريم.
سوزان بإبتسامة عريضة ادخلي يا مريم
دخلت مريم و القت السلام
مریم مال حضرتك ؟
سوزان بمكر دايخة بقالي ساعة بدور ع هدية
مریم محتاجة اي حاجة ؟
سوزان: اة محتاجة بس مش عايزة اتعبك
مريم: لا تعب ولا حاجة
سوزان في محل هوصفلك مكانوا عايزاكي تروحية و
اني انا اللي بعتاني و هيدهولك اتمنى اني مكنش بتقل
عليكي
مريم: لا عادي ولا يهمك.
بعد ان خرجت مریم امسكت الهاتف و اتصلت ب سماح
سوزان ها کل حاجة جاهزة؟
سماح : اة متخفيش كل حاجة جاهزة وفهمت الراجل كل حاجة
سوزان كويس اوووي
مريم عم إبراهيم انت تعرف المكان دة
و اعطتة العنوان
إبراهيم اة عارفة دة محل سوزان هانم اللي بتجيب منوا
القماش
مریم ممكن توديني لية
إبراهيم: انتي تأمري
مريم انا هروح اغير لبسي و جاية
إبراهيم حاضر
صعدت لغرفتها و ارتدت ملابسها و نزلت فقابلت الاء و
اقترحت لها ان تأتي معها فوافقت.
في الشركة
جالس مراد ينظر لأوراق الصفقة الجديدة
مراد و اتفقتوا ع کام؟
هبة: اتفقنا ع التص حضرتك
مراد امممم طيب عايز ورق الصفقة القديمة اتأكد من لحاحة
حاجة
Q
هبة: ماشي حضرتك
و خرجت لتجلب ورق الصفقة القديمة
عاد هو برأسة للخلف واسندها ع الكرسي و اغمض عينية ليسترخي، ثم فتح عينية وفتح الدرج بالمفتاح واخرج
ورقة مطوية وفتحها ونظر لها بإنتصار
مراد قریب هطلقها و بدون ما تون استفادت حاجة.
ثم ارجع الورقة للدرج و اقفلة بالمفتاح.
وصلوا للمحل الكبير
إبراهيم انا هلف و اشتري بقية حاجات طلبتها مروة و
هر جعلكم بعد ساعتين كدة
مریم حاضر
ترجلت مريم و الاء من السيارة واتجهوا للمحل ودخلوة
مريم: السلام عليكم
الرجل: وعليكم السلام
مريم انا جاية من طرف سوزي هانم
الرجل بإبتسامة خبيثة اهلا سوزي هانم كلمتني و قالتلي
ع اللي عايزاها تعالوا ورايا عشان القماش في المخزن
مریم حاضر
و مشوا خلفة للمخزن
الرجل: استنوني هنا هروح اهمل حاجة وجاي.
الاء: ماشي
مريم ل الاء هو المخزن لية فاض ؟ مش المفروض يبقى فية البضاعة ؟
الاء: امممم مش عارفة، خلينا نستنى
بعد دقائق علا صوت رنين هاتف الاء
الاء: الو يا ماما
سماح انتي فين؟
الاء: انا مع مريم
سماح نعم؟ معاها فين؟
الاء طنط سوزي طلبت قماش و...
قاطعتها سماح بفزع امشي من هناك يا الاء، بسرعة
الاء لية يا ماما ؟
سماح بصريخ امشي و خلاص
الاء: مش هي...
سماح الو الو الاء
الاء: يووة الشبكة وقعت
مریم: اتأخر الراجل صح ؟
الاء: شامة ؟
مريم اية ؟
الاء في حاجة بتتحرق
مريم نعم ؟
والتفتو خلهم وجدوا النااار تعلو
الاء بفزع اية دة؟
مريم لازم نخرج من هنا
اتجهت للباب ل تفتحة
مريم بفزع الباب مقفوول
الاء وهي تكاد ان تبكي هنعمل اية؟، اح اح الدخان
بيخنقني اح اح
نظرت مريم حولها و اصبحت تصرخ و تطلب النجدة.
اتصلت سماح بسوزان بسررعة
سوزان في اية؟
سماح ببكاء اتصلي بالزفت بتاع القماش الاء مع مريم يا سوزان
سوزان بفزع نعم؟ ازاي؟
سماح اتصلي بية انا بتصل مش بيرد، ليكون ولع المخزن و بنتي فية
سوزان محاول تهدأتها اهدي هتصل بية و اشوف
واغلقت الخط واتصلت بالرجل
الرجل: الموضوع تم
سوزان كان معاها بنت تانية ؟
الرجل: اة و هما الأثنين في المخزن اللي بيولع دلوقتي
سوزان بفزع لا اطلب المطافي بسرررعة.
الرجل: لا انا خلصت مهمتي و خرجوني بقى من الموضوع و اغلق الخط
نهضت سوزان و خرجت من الغرفة بسرعة وهي تتصل ب
سماح و تخبرها فذهبوا مسرعين للمحل.
مروة جبت الحاجة يا إبراهيم ؟
إبراهيم اة و راجع ل مريم عشان اخدها
مروة ماشي متتأخرش عليها
إبراهيم: إنشاء الله
و اغلق الخط و اتجة بالسيارة إلى المحل
و عندما وصل وجد النيران و الدخان ممثلاً و خارج من المحل
إبراهيم بفزع مريم جوة، لازم اتصل بالمطافي
و اتصل برجال المطافي
وصلت سماح و سوزان
وصلوا رجال المطافي و بدأوا عملهم في إطفاء النار
مروة ماشي متتأخرش عليها
إبراهيم: إنشاء الله
و اغلق الخط و اتجة بالسيارة إلى المحل
و عندما وصل وجد النيران و الدخان ممثلاً و خارج من المحل
إبراهيم بفزع مريم جوة، لازم اتصل بالمطافي
و اتصل برجال المطافي
وصلت سماح و سوزان
وصلوا رجال المطافي و بدأوا عملهم في إطفاء النار
و سماح تبكي و تندة لأبنتها قلت النار و اخرجوا الاء احضتنتها سماح و هي تبكي.
وصل مراد لهم و نزل من السيارة بسرعة
سوزان انت بتعمل اية هنا ؟
مراد وهو ينظر حولة : مروة قالتلي كل حاجة
سوزان ماشي خلاص يلى نرجع
مراد استني
و اتجة ل الاء الجالسة ع الأرض مراد فين مريم يا الاء؟
الاء بصوت متقطعة مريم جوة جوة نظر مراد إتجاة المحل ونهض بسرعة مراد بفزع مريم جوة.