![]() |
رواية بقايا طفله الفصل الثاني عشر بقلم اسماء عبد الوهاب
اریج بخوف وصدمة : سالم
سالم بسخرية: ان سالم ايه كنتى فاكرة انك متهربي منى ولا ايه
اريح بقوة مذيفة : عاوز ايه منى يا سالم
سالم: عاوزك انتي وابني
مالك بغضب يبقى بتحلم اريج على هتخرج من هنا
فاهم
سالم يضحك وجنون بص حواليك المكان محاصر برجالتی وای غلط صغير هيضيعك انت
وايلتك فبلاش تعمل بالشجاعة تمام وادینی اریج وابنی
اربح يبقى بتحلم زي ما قلك مالك انا مش هجيلك ثاني فاهم
سالم بهدوء نسبي: يبقى انتي اخترتي
واطلق رصاصة في الهواء أو ماجتيش الطلقة التالية هتكون في دماغه وانتي عارفة اني میهزرش
اریج بخوف: خلاص ها جی معاك بس متأديش حد
سالم : ههههههه طبعا یا روحی
صرح مالك بها لانها وافقت على ذلك ولكنها نظرت له نظرة خوف وحب وحزن عليه
اما مالك امسك هاتفه واجرى اتصالا هاتفيا واغلق الخط
ذهبت اريج إلى غرفتها وأخذت طفلها حمزة وهبطت إلى الدرج وهي حزينة فهي سوف تعود اليه مرة أخرى أو الاصح إلى عذابها مجددا فهو أن يتهاون عن عذابها مجددا بل سيضاعفه لها عقابا لها على تركه افاقت من شرودها على بكاء صغيرها حمزة وعلياء والفتيات ضموها اليهم
واخذوا يبكون على فراقها ضمتهم واخذت هي الاخرى تبكي
دقائق وخرجت وهي تنظر الى الجميع بنظرة حزن لانها ستفارق تلك العائلة التي احتضنتها واحبتها وجعلتها فرض بعائلتها اما سالم ترك بعض رجاله ليراقبوا مالك خوفا من أن يتصرف
باستثناء كلچی او متهور
ركبت سيارة سالم وهي تدعوا ربها بأن ينجيها من هذا العذاب وكأن باب السماء مفتوح
واستجاب رب العزة لها فهو دائما وابدا يسمع دعاء عبادي ولكن لكل منهم دعوتها في وقت
معلوم عاجلا ام اجلا ستتحقق لهم دعوتهم مهما تاخرت
خرج عليهم بعض الرجال ومعهم عصيان واسلحة بأنواعها يضربون على باب السيارة خرج
الحرس ومعهم سالم ليروا من هؤلاء وخافت اريج كثيرا على طفلها وكان رجال سالم يطلقون الرصاص في الهواء لعلهم يخافوا أو يبتعدوا ولكن لم يتحركوا قيد الملة اما بداخل السيارة كانت تیکی اریج فجأة قررت أن تنزل من السيارة لتهرب وجدت من رش مخدر على وجهها وفقدت الوعى حملها وذهب متجها الى وجهته وظل سالم يصرح في حراسه ومن معه ثم تركهم وذهب إلى السيارة لم يجد أربع صرخ سالم بحراسه واخذ سيارته وذهب الى بيت مالك من جديد.
بعدما اختفت الناس اثر صراحه
عند اريح اخذها الرجل وراحها على الفراش هي وطفلها وقام بالاتصال على مالك
الرجل: الو مالك كله تمام
مالك تسلم يا تامر تعبتك معايا
تامر: انت بتقول ايه احنا اصحاب ودى امانتك انا مخرج دلوقتي من البيت وشروق مراتي
متخلى بالها منها
مالك تسلم يا تامر راجل طول عمرك
تامر : ربنا يخليك رغم انك خلتني اشبیل است متحلليش بس ربنا يسامحنا بقى
مالك تسلم يا صاحبي وربنا يسامحنا
اغلق مالك الخط وجلس على كرسيه وتذكر كيف خطط اختطاف اريح وطفلها
فلاش باك
بعدما وافقت اريج على طلب سالم بالرجوع اليه غضب مالك كثيرا وخرج وقام بالاتصال على صديقه تامر وطلب منه أن يأخذ بعضا من الرجال ووينوروا في شارع ***** وهذا الشارع هو الذي سوف يمر منه سالم ورجاله ويقوم باختطاف اريج ويذهب بها إلى بيت الجبل وافق تامر
وقام مالك بإغلاق الخط ودخل إلى البيت مرة اخرى
ابنباك
دخل مالك إلى البيت وكان الجميع بحالة حزن على فراق اريج وطفلها الصغير حمزة
مالك بسؤال: مالكم قاعدين كده ليه
علياء بدموع: يعني مش عارف اريح وحمزه و حشونی قوی اکید سالم هياديها من تاني
رؤية ومى ومها فعلا كلامي رؤية صح اكيد هياذيها
الخالة نصرة احنا ملناش دعوة احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا وبعدين ده جوزها یعنی
مسيرها هترجعله
علياء باستغراب : یعنی ايه يا خالتي هو مش احنا قولنالك انه بیانیها ازاى عوزانا نسيبها باذيها مالك: خلاص يا علياء احدا ملناش دعوة هما حرين وبعدين النهاردة فرح مي ومها المفروض
نفرح ولا ايه
دقائق وسمعوا صوت صراخ خرج الجميع على اثر هذا الصوت
مالك : في ايه يتزعق ليه انت مش حدث اللي ليك عندنا عاوز ايه تاني
سالم بگره عاوز مراتي وابنى يا مالك
معتز مراتك وابنك انت جيت واخدتهم ومالكش حاجة عندنا ثاني فاهم
اشار سالم لرجاله : فتشوا البيت
اماء له رجاله وذهبوا ليقوموا بتفتيش البيت ذهب رجال سالم الذين أمرهم أن يراقبوا مالك
واخبروه الله لم يخرج من البيت ابدا وكان مع عائلته
قام مالك ومعاذ ومعتز بالوقوف امام رجال سالم ومنعوا رجاله ان يدخلوا مرة اخرى
مالك : انا متصل بالبوليس وهقولهم انك بتتعدى على بياني الفضل من غير مطرود
غضب سالم وتوعده بأنه سيؤذيه اذا علم أن له يد في اختفاء اريج قاد سيارته وانطلق الى البيت مجددا
علياء لو اريج فعلا مش معاه هتكون راحت فين
مالك بقلق مصطنع : مش عارف الا قلقان قوى لو كانت هربت كانت المفروض لجأت لينا
معاذ: فعلا يا مالك هتكون راحت فين بس
معتز بشك : مالك انت مالكش يد في اختفاءها مش كده
ملك بذكاء : معتز انا زبي زبك معرفش هيا راحت فين بس انا لازم ادور عليها واشوفها فين عن اذنكم
ركض معتز خلفه مالك انت مش هتروح في مكان خليك هنا
علياء معتز سيبه يدور عليها احدا منعرفش ايه اللي هيحصلها هي وابنها لو كانت بالفعل هريت من جوزها ومتنساش ان احنا سيبناها علشان التهديد اللي هدده سالم لينا
التفتت علياء إلى مالك وأمرته أن يذهب ليبحث عنها ولا يرجع الا بها وافق مالك وخرج وهو يعرف وجهته خرج من الباب الخلفي حتى لا يتعقبه رجال سالم اخذ تاکسي وذهب الى بيت الجبل وصل مالك إلى البيت في اقل ما يقرب من ساعة وجد تامر بالخارج سلم عليه ودخل إلى البيت وجد شروق تنام على الكرسى بجوار اریج استيقظت شروق على حركة دخوله
مالك: هي لسة ما فقتش
شروق : لا المخدر قوى
تامر : انا خليت شروق تقعد جنبها علشان لو فاقت ما تخفش منى
تامر ابوة كله تمام
مالك تسلم يا تامر انت جهزت كل اللى قولتلك عليه مش كده
مالك: ماشي روح انت واوعى حد من اخواتي يعرف حاجة تمام
تامر : ما تقلقش انا هاخد شروق ونمشى محتاج منى حاجة كده
مالك تسلم يا صاحبي مش عارف اشكرك ازای
تامر: احنا صحاب یا مالك ما تقولش كده
خرج تامر وزوجتره بعدما القوا سلامهم على مالك جلس مالك بجوار اربع وامسك يدها
مش عارف انتي عملتي فيا ايه انا حبيتك قوى ومش هقدر أكمل حياتي وانتي مش فيها انا
مالك: خفت عليكي لما وافقتى ترجعى معاه انه ياذيكي من ثاني معرفتش اسبيك تروحي معاه
كلمت المحامي والقضية هتترفع بعد العيد وجهزت كل الاوراق وهي معاد دلوقتي انا حبيتكقوى و عارف ان ده غلط لكن مساعدك وهقف جنبك لحد ما تقفى على رجلك من ثاني اخذ يحدثها وهو يظن أنها قائمة من اثر المخدر ولكنه لا يعلم انها افاقت من وقت دخوله الى الغرفة اثر رائحته ظلت تتذكر مامر معها وعلمت أن من قام باختطافها هو مالك وايقنت انها بامان ولكنها قلقة عليه كانت تستمع إلى حديثه وضربات قلبها تزيد من اعترافها بحبه ولكن كيف له أن يحبها فهي لم تكون انثى كاملة هي مجرد بقايا لطفلة تحطمت ولم تعد حتى انثى مكتملة الانوثة فقد قام سالم بتحطيمها وتدميرها الى اشلاء رمشت بعينها فهي لم تستطيع أن
تظل أكثر من هذا
اربح بدوخة : انا فين
مالك بليغة وخوف : انتى كويسة
اريح : ايوة انا كويسة دارت برأسها في الغرفة على طفلها الصغير حمزة: حمزة حمزة فين
مالك ما تقلقيش حمزة كويس
اربح : الحمد لله
مالك: ارتاحي انتي اكيد تعبتی
اربح ليه عملت كده وهربتنى من سالم او بالاصح ليه خطفتني
مالك علشان مينفعش تقعدی معاه
اريج: مالك انت حياتك اكيد في خطر
مالك مش مهم انا مش يخاف من سالم وبالا استريحي على ما اجهزلك اكل اكيد جهانة دلوقتي ذهب مالك ليجهز بعض الاطعمة لهم واريح تنظر له بإبتسامة حب فهى ايضا تحبه ولكن تعلم ان
هذا الحب مستحيل فهي متزوجة ولن يوافق احد على زواجهم ابدا
مرت الايام ولم يحدث فيها شي
سوی اتمام زواج مها ومى وشك معتز بمالك ولكن لم يعثر على شئ يدينه وذهاب مالك كل يوم
في الخفاء إلى أريج
عنداريج
كان يجلس مالك واريج يتناولون طعام الغداء واثناء تناولهم الطعام سمع مالك طرق الباب امر
اريح بالاختباء وذهب ليفتح الباب وكانت الصدمة
مالك يصدمة: علياء