رواية ضرتي حامل الفصل الثاني عشر والاخير
بعد ما كشف عبدالله ام صفية.
واتاكد انها هي الى عملت المقلب بتاع الينسون و اتكلم مع امه و حذرها أن محدش يعرف انه
عرف علشان عاوز يكشف كل حاجة مر شهرين .
كان عبدالله احسن مما يكون معايا .
ومعاملته الغيرت الصفية وبقت بحذر شديد.
كانت صفية هطق و تنفجر منی .
وفي يوم من الايام طلبت صفية تروح عند أهلها علشان امها تعبانة ..
وراحت عند أهلها. واشتكت لامها .
صفية : ماما انا مش قادرة انا هنفجر من الغيظ .. عبد الله بقى يحبها أكثر من الأول.
مرات عمى : ازاى كدة 119
صفية : يا ماما دة كمان بيتهمنا اننا إلى عملنا المقلب بتاع الينسون
مرات عمى : امممم طيب كده مبدهاش هنروح للشيخ مرزوق، تشوف ايه الحكاية *
صفية : ثاني زفت مرزوق بها ما المرة إلى
فاتت معملش حاجة .
مرات عمى : طيب هنروح تشوف في ايه ؟!
پليسوا و يروحوا للدجال مرزوق .
مرات عمى : ايه يا شيخ مرزوق یعنی یا خويا عبدالله طلق البت و رجعها ثاني .
مرزوق : ازای بقا, انا هشوف في ايه .
بعد شويه مرزوق يقولهم : عبد الله راح لحد وفك السحر بتاعه ..
مرات عمى : طيب وعرف ازاى ؟!
مرزوق: عادي ممكن علشان حس بتغيير .
مرات عمى : طيب والحل عاوزينه يطلقها من غير رجعة ابدا ...
مرزوق : طيب هانوا من ريحته حاجة، أو غيار داخلي في المرة إلى فاتت .
صفية : انا مجبتش حاجة معايا .
مرزوق : خلاص المرة الجاية هاتيهم ..
رجع عبد الله من الشغل وسأل على صفية .
بعد ما يتفقوا يكرروا السحر رجعت صفية على البيت، وقررت تعيد الكرة مرة ثانية .
نزلت صفية وقالت له : نعم خير يا بودی.
عبدالله : كنتى فين النهاردة ؟!
صفية: كنت عند ماما ما انا قلت ليت !!
عبد الله : اه عارف بس مخرجتوش مع بعض بعدها ؟!!
صفية : اممم لا مرحناش في مكان لنا ليه ؟
عبدالله : طيب ايه رأيك انك خرجتي التي وامك، ورحتى المرزوق الساحر الدجال مع .
صفية : لا مرحناش عنده انت مين قالك كدة بس يا حبيبي ؟!
عبد الله : انا كنت قلت لواحد يراقبكم و مشي وراكم لحد ما عرف انكم دخلتم عنده .
صفية : امممم و ماما هي الى كانت عاوزة تعمل حجاب لبنت خالتي بس .
اطلقها ...
عبد الله : التي كدابة على فكرة التوا روحتوا قبل كدة وعملتوا ليا عمل خلتونی اکره ناهد و
صفية : ايه الى انت بتقوله. دة. لا طبعا احنا متعملش كدة ابدا .
عبد الله : ناهد قبل كدة شافتك والتي كنتى رايحة تحطى حاجة في الشاي، لكن لما دخلت
المطبخ، خبتيها بسرعة صح 2
صفية : ناهد دى واحدة كدابة متسمعش كلامها
عبد الله : طيب انا هجيبها تواجهك بالكلام دة
يخرج عبد الله، ويطلب منى اروح اواجه صفيه، بالحقيقة .
حاولت الى اعتذر، وخلاص المسامح كريم لكن عبدالله رفض . و أصر
اخدني عبد الله ودخلنا على صفية وكانت حماتي موجودة وحكيت موضوع الينسون .
و حكيت لما شفتها ساعة الشاي لما دارت حاجة في ايديها وحلفت بالله ما يكذب .
صفية : على فكرة انتى كدابة، والله من .
عبد الله : هي اقسمت بالله وانتي خلاص انكشفتی و ربنا فضحك ...
علشان انا بخلف
صفية : دى بتغير ومتغاظة منى ،
و معايا ولد ولسه مخلف ثانی .
وهي مش بتخلف ولا متخلف. ولا هتشوف عيال ابدا . .
بصينا كلنا، ليها كدة ومحدش كان متوقع انها تكون حيوانة للدرجة دي .
وتجرح، بالشكل دة .
عبد الله بص ليها وضربها بالقلم على وشها .
عبدالله : اخرسی با كلية هو اننى الى بتخلقي و ترزقى ولا ربنا ..
انتي لا يمكن تكوني انسانة التي أكثر من حيوانة والله بروحي انتي طااا......
في اللحظة دي حطيت ايدي على شفايف عبدالله علشان ميكملش ويطلقها علشان ابنها .
ميترباش بعيد عن امه وابوه مش ذنبه ان امه وحشة وسيئة
انا : لا يا عبدالله لا، افتكر ابنك حتى لو هي وحشة، لا أوعى تطلقها ابدا .
ربنا هو إلى بيررزق، وبيقدر
اما انتى يا صفية
الارزاق ومفيش حد ربنا خلق اقل من الثاني.
كل البشر متساوون في الرزق بس بيختلف نوع الرزق عن الثاني ،
ربنا بیدی تناس أولاد ویدی ناس مال والآخر راحة بال
والآخر صحة.
رينا مش بيظلم عباده ، وأنا مؤمنة بالله وراضيه بقضاءه ربنا كبير وعظيم اووى والله لا
بعد كدة سبتهم ورحت بيتي ودخلت وقفت على نفسي، وقعدت ابكي بحرقة شديدة، أوووى
واشتكى لربنا وابکی ایکی.
قلت يااارب صفية عايرتنى بشيء، بايدك انت بس مش عيب فيا، او بايدي
يارب انا ضعيفة مليش غيرك يا كريم
يارب الى مغلوب فانتصر.
يارب مسنى الضر. وانت ارحم الراحمين
كنت ادعو ربنا وابكي، أوووى.
وقمت اتوضيت وصليت، ودعيت ثاني.
يارب نصرني با رب كنت اصلی وادعى كثير ان ربنا ينصرني و يرجعلى حقى.
اما عبد الله قال الصفية احمدى ربنا الى مش هطلقك علشان ابنك بس لكن التي هتعيشي هذا
زيك زي اي شيء. في البيت.
قعدت صفية، تبكى من كلام عبد الله وان ربنا ضحها وكشفها هي، وامها.
عشنا على كدة ست شهور كنت كل يوم اصلي وادعي ربنا انه ياخد حقى وينصرني على ..
ظلموني وتعبوني
وفي يوم من الايام دخلت المطبخ.
اجهز عشا العبد الله. وبعد ما جهزته، وشايلة الاكل، ونائبه لعبد الله، وقع، اغمى عليا.
وفقت الوعي.
اخدني عبد الله بسرعة للدكتور
كشف عليا الدكتور وبص لعبدالله ..
عبد الله : خير يا دكتور قلقتني عليها. فيها ايه ؟
الدكتور: الف مبروك مراتك حامل يا عبد الله.
عبد الله : هل انت بتقول ايه يا دكتور انت مستوعب الكلام دة .
الدكتور : ههههههه ايوة انا متأكد من كلامي تاهد حامل آرای معرفش که
بس ربنا كبير .
عبدالله : معقولة مش مصدق نفسي ناهد حامل - ياااااه مش مصدق، والله ..
عبدالله قعد يحضن فيا ويبوس في راسي
فقته لقبه حاضن اووی ونیکی
انا : خير يا عبد الله. هو انا هموت .
عبدالله که اه اه هنموتی فعلا من الفرح لما تعرفي فيه ايه عندلات .
انا : في ايه يا عبدالله قلقتني
عبد الله : ناهد انتي حامل حاااامل.
انا : بتقول ايه يا عبد الله انت بتهزر صح، وفي ايه بجد.
الدكتور : والله انتي حامل یا مدام ناهد
انا : لا إله الا الله لا إله إلا الله الحمد لله والشكر الله
يارب استجبت لدعواتي اشكرك يارب
انا مستهلش كرمك دة يارب.
حضر منى عبد الله، وقعد يبكي هو كمان واترميت في حضنه ووقعدت ایکی بحرق رقة واحمد ربنا.
حسيت ليحلم مش. حقيقة إلى بعيشها عيشها دی
روحنا البيت وروحنا عند اهل عبد الله.
ودخلنا جت حماتي تطمن عليا.
حماني : ایه با ناهد الف سلامة مالك.
انا : الحمد لله يا ماما عمري ما كنت كويسة في النهاردة، والله
حماني : امال مالك خضتينا عليكي، الدكتور قالك عندك ايه ..
عبد الله ما قالها، عندها بيبي في بطنها.
حماتي : الله بتقول ايه يا عبد الله ، انت بتتكلم جد يابني.
عبد الله : اه والله يا امي ناهد حامل حاااامل.
حضنتني حمالي، وقعدت تقول ربنا كبير يا بنتي وكريم وجبر جبر بخاطرك.
انا: الحمد لله. یا ماما بس بلاش بكاء
حماني تزغرط وتسمع كل الناس ...
تنزل صفية بسرعة. وتشوف ف حماتي وهي بنز غرط.
صفية : في ايه يا ماما.
حماني : ناهد حامل ناهد حاااامل یا ناس
صفية : من متأكد حمل كاذب.
عبد الله : لا مش كاذب، الدكتور تأكد منها.
صفية : مش. معقولا ابدا.
انا : ليه مش معقول ربنا كریم ومش بيتعاند.
صفية طلعت فوق وقفت عليها أوضتها. وجاتها حالة قهر
وجسمها ميا سخن جدا.
وتاني يوم. م للاسف صحبت يت لقت ابنها ميت - جنبها ومش بـ بيتحرك.
اخدناه، وجرينا على الدكتور
حياتكم. والدكتور قال البقية في حيا
كانت صدمة لينا كلنا خاصة عبدالله ه وامه.
قعدن في حزن رهيب لمدة شهر، في
مرت الايام وانا ولدت ولد زي القمر
وبعد سنه. حملت تالي. وصفية بعد ما ما ابنها ما مات محملتش تانی
وجبت ثاني مرة. ولد يرضوا وتال وثالث سنة حمص حصل حمل ليا ثاني ساعتها فر قرر عبد الله انه
يطلق صفية. لانها بطلت تحمل وغير كدة
مش بيحبها.
وهي خارجية قلتلها ربنا مش بتعاند ولا يحب حد يعاير حد من عباده.
بصى ربنا انتقم ليا ازاى ونصرتی آزاى
الحمد لله، والشكر لله.
انا ربنا كرمنى علشان كنت براعيه في افعالى مش بادى الناس واحمد عليهم
مشيت صفية غير مأسوف عليها الله.
أما أنا دلوقت وأنا بكلمكم أنا بقى معايا خمس أولاد كلهم. في العمل.
يقولون لكل الناس أوعوا تحصروا على حد. أو تأنوا حد أو تعايروا حد
الان رينا بيغار على عباده وربنا كريم اووى بس انتوا قربوا منه، وادعوه، كثير، وهو كريم
ناهد
هيستجيب ليكم ومش هيردكم ابدا ابدا
مع وعد بقصة قادمة جميلة ورهيبة
تمت بحمد الله