رواية سرقت نبضات قلبي الفصل الثالث عشر بقلم هاجر عفيفي
في أحدى الدول الأوروبيه
الشخص كان ماسك الفون وفاتح صورة بنت بحب وحزن :
وحشتيني أووى سامحيني وصدقيني في أقرب وقت هتكونى معايا وفى حضنى ومحدش يقدر يبعدني عنك تاني
في الوقت ده دخلت عليه بنت وهى باين على وشها الخضه
الشخص باستغراب : مالك
البنت بخضه : خطف حنين وهيقتل سيف يا مروان
مروان وقف بصدمه : اااايه !!!! حصل ازاى ده ياملك
ملك : معرفش بس كل ال اعرفه ان هو كان خطيب حنين
الأول عشان كده عايز نتقم من الاتنين
مروان بإصرار : أنا لازم انزل مصر في أسرع وقت
ملك بخوف : طب وصفقة التسليم ال هتحصل هنا كل ال
عملناه هيضيع ده غير انك لسه متصاب في دراعك
مروان : مفيش حاجه تهمنى دلوقتى غير سيف ومراته انا عملت ده كله عشانه بس الظاهر أن هشام مبيتهدش أبدا
ملك : طب ودلوقتي هنعمل ايه
مروان : خليكى هنا وتابعى كل حاجه وانا هكون على اتصال بيكي
ملك : تمام خلى بالك من نفسك
ملك عندها ٢٧ سنه شغاله في الشرطة برتبة رائد ممتازه
جدا في شغلها وهى ال ساعدت مروان أن يسافر من مصر ويوصل ايطاليا)
بقلم هاجر العفيفي.
أستغفروا
في مصر
سيف كان في القسم وماسك فونه بيطلب رقم حنين كتير ومبتردش قلق جامد عليها وفجأه الفون فتح
سيف بقلق ولهفه : حنين ليه مبترديش قلقتيني عليكي
الشخص بلهفه : حضرتك انا بتاع سوبر ماركت شوفت ناس خطفت الدكتورة حنين وملحقتهمش بس تلفونها وقع منها
سيف قام وقف بصدمه وغضب : طب أنا جاي حالا سلام ونزل ركب عربيته وطلع على عنوان المستشفى وبعد وقت قليل وصل ونزل جرى عند السوبر ماركت
سيف بلهفه : عندك كاميرات
الشخص : ايوه يابيه اتفضل
سيف فتح الكاميرات وتابعها بحذر وشاف رجالة هشام
بيخطفوا حنين وفجأه وقف بغضب
سيف بغضب : المره دى موتك ياهشام هي وصلت لحنين مش هسمحلك تلمسها وخرج من المكان وهو متعصب وركب عربيته ومشى بسرعه جنونيه
الشخص برجاء : يارب استر يارب ويطمنا عليكي يادكتوره
بقلم
هاجر العفيفي
أذكروا الله
في الفيلا عند فاتن
محمد وصل تحت وسأل عليها وقالو ان هي مازالت في غرفتها ومش بتخرج طلع بهدوء وخبط على الباب
فتحتله فاتن وكان باين على وشها الحزن والدهشه من صعوده لها لغرفتها كانت بشعرها جريت سريعا ارتدت الحجاب
فاتن ببرود : عايزه ايه
محمد بضيق : عايز أتكلم مع ال مش راضيه حتى تعبرني ولا
تقابلني محمد : مش عايزه تقابليني ليه ومبتروحيش
الجامعة ليه
فاتن بضيق : محمد بعد أذنك مش عايزه افتح كلام وده غلط انك تكون معايا هنا لوحدنا
محمد قام وقف وقرب منها بهدوء : ليه بتبعدى عنى
فاتن بدموع محبوسه : أنا تعبت سيبنى في حالى بقا وخليك في حالك
محمد بحب : أنتى حالى أنا فعلا أكتشفت أن كنت أعمى ازاى ده كله مخدتش بالى أن بحبك انا فعلا كنت كل ماكلمك
كنت بحس احساس غريب عكس ماكنت بتعامل مع حنين بس كنت فاكر أن ده الطبيعى لكن أكتشفت أن قلبي فعلا أختارك
فاتن بسرحان في كلامه : انت مش بتحبنى عشان قلبك بيحبني انت حبتنى عشان انا بحبك
محمد : أقسم بربى أبدا أنا مشاعرى من زمان بس المشكله انها مكنتش لسه ظهرت أرجوكى صدقيني أنا بحبك فاتن بدموع : طب وأميره
محمد : دى واحده انانيه وخاينه لصاحبتها وزي ماخانت
صاحبتها هتقدر تخونى بسهوله وأنا عمري ماحسيت بأى حاجه من ناحيتها خالص فاتن بزعل طفولي : روحت المستشفى بسببك
محمد بحزن وحب : حقك على قلبي يا قمري
فاتن بصتله : بتحبني ؟
محمد بحب : كلمة حب قليله بعشقك
فاتن اتكسفت وسكتت
محمد بجديه مصطنعه : طب الهانم بقا تجهز عشان هتنزل الكليه بكره عشان الامتحانات كمان أسبوع ايه هنهزر
فاتن : حاضر
محمد بغمزه : وكمان عشان تجهززي لخطوبتنا بقا
فاتن بصدمه : خطوبتنا !!
محمد بمرح : أيوه خطوبتنا اومال انا بقالى ساعه بعترف بحبى اهو أخرتها هخطفك يعنى
فاتن بتوتر : م مش ق قصدى بس
محمد بحب : مفيش بس خلاص كلمى حنين يلا دلوقتي
فاتن بابتسامه : حاضر
ومسكت فونها وفضلت تكلم حنين كتير بس الراجل رد عليها وعرفها بال حصل
فاتن فونها وقع من أيدها بصدمه ودموعها نزلت
محمد بخضه : مالك يافاتن حنين فين وهي كويسه
فاتن بدموع : اتخطفت اتخطفت يلا نلحقها يا محمد
محمد بصدمه : اتخطفت !! طب يلا نروح المستشفى ونفهم ايه ال حصل
فاتن بدموع : يلا
محمد نزل وفاتن بدلت ملابسها ونزلت ركبت معاه وطلعوا على المستشفى
عند عصام
كان جالس مع أولاده وبيفتكر آلاء وكلامها وضحكتها وكل تفاصيلها حقيقى هي وحشته جدا
خديجه بطفوله : بابا هي مامي مس بتيدي ليه مش بتيجى ليه)
) عصام بحزن : هتيجي قريب ياقلبي صدقيني
يزن : يعني هي مس هتيدى النهايده مش هتيجي النهارده)
عصام بأمل : هتيجى والله أن شاء الله
في الوقت ده رن رقم هاتفه برقم صديقه
عصام : ألو ياعمار
عمار بلهفه : الحق يا عصام الشركه بتولع
عصام وقف بصدمه وقفل الفون بسرعه
عصام بصوت عالي وخوف : نيييره
نيره الخادمه جاءت سريعا : خير يابيه
عصام وهو يخرج سريعا : خلى بالك من الأولاد
نارا: حاضر
خرج ركب عربيته سريعا وطلع على الشركه بسرعه جنونيه وكانت دموعه نازله وبعد وقت وصل وشاف فعلا الشركه بتولع والمطافى واقفه وبتحاول تسيطر على الحريقه جلس على أحدى أرصفة الشارع وحط أيده على وشه وبكي بشده على شقى عمره ال راح
في أحدى الاماكن المهجوره
فتحت حنين عيونها ببطئ وشافت المكان الغريب واتخضت بس كانت مربوطه بأحكام وعلى فمها لازقه فجأه سمعت صوت خطوات جايه على الغرفه ال هي فيها خافت
وانكمشت في نفسها وفجأه اتفتح الباب وظهر منه هشام وهو داخل بخطوات ثابته وبارده وصل عندها وجلس
) لمستواها وبصلها بانتصار
هشام بانتصار : ليكى وحشه ياقلبى ايه موحشتكيش
حنين كانت دموعها نازله وفمها مغلق : اممممم هشام شال ليها الازقه بشده وهي صرخت
حنين بصراخ ودموع : أنت عايز منى اااااايه ااا ابعد عنى ياسيف
هشام بضحكة شر : لاء متناديش اووى على حبيب القلب
مش هيعرف يوصلك اصل ولو وصلك هيوصل في وقت غلط انما بقا عايز منك ايه فأنا هتجوزك
حنين برقت بصدمه