رواية احببت طفلة الفصل الثالث عشر
كانت ليلي تستمتع بوقتها كثيرا بعد الحاح كبير وافق موسي الذهاب الي مدينه الملاهي
نظر موسي بحب ل ليلي وهي تضحك و تلعب جميع الالعاب بطفولها وهي تتصارع مع الاطفال الآخرين ولكن كانت تضحك و تبستم كثير بطريقه جميله جدا جعلت كل الناس تنظر لها وهذه اغضب موسي جدا نظر لها ثم وجهه كلامه بغضب طفولي : ميت مره قولتلك متضحكيش وانتي في الشارع
نظرت له ليلي بحيره وعدم فهم : انا عملت اي؟ دلوقتي. و بعيد مفيش حد في الملاهي غير اطفال
موسي بغيره : نسيتي انهم جين مع اهلهم و بعدين مهم حصل (اقترب منها بشده) الضحكه الحلوه دي ليا انا وبس
نعم افعاله ليس افعال راجل صعيدي ولكن هي افعال راجل يعشق
شعرت ليلي بخجل كبير من اقتراب موسي لها و خصوصا انها جعل الجميع ينظر لهم وضعت يدها علي صدر*ه بدافع الإبتعاد عنها قليل بخجل : موسي الناس بتتفرج علينا
لاحظ موسي هذه ولكن أراد ان يشاكس طفلته قليل : تولع الناس و بعدين يا لولي انتي عملتي كارثه دلوقتي
خافت ليلي قليل ونظرت له بخوف وهي تتعثر في كلامها : انا انا ع عملت اي
حاول موسي ان يتماسك من منظرها اللطيف حتا لا ياكله*ا كلها وبدا يحدث حاله وهو ينظر لها بجديه و خبث : اووف اووف انتي ناويه تطيري عقلي يا بنت حنان يعني ايدك اللي بقاله نص ساعه علي صد*ري و اسم موسي اللي طلع منك بطريقه تجنن و وشك اللي قلب فرواله اعمل فيكي اي
كانت تنظر لها ببراء وتهمس ب اسمه حتا يفوق من خياله : موسي...... حبيبي
فاق من شروده علي كلمه اثار*ت فيه بشده : انتي قولتي اي
ليلي : موسي
موسي : اللي بعدها
فهمت ماذا فعلت لقد اثارت ثور مجن*ون الان : ح حبيبي
فقد موسي السيطره تمام وقام بحمل ليلي مثل الفراشه تحت ذهول ليلي و الجميع متجهه بها الي السياره
ليلي : موووسي نزلنيي
موسي بضحك : مش انتي اللي لعبتي استحملي بقاا
ضحكت ليلي بخفه لقد فهم لعبتها وهي الاثاره ولكن توقف موسي عن الحرك انزل ليلي بقسوه وكانه صعق بي كهرباء
ليلي : موسي مالك
نظرت الي مكان نظره تره طفل بعمر الخمس سنوات يركض اليه و يبتسم
الطفل : بابااااااا
ليلي بصدمه : با......... بابا
.........
عند عمار و رحمه ♡
كانت رحمه تجلس بشرود تفكر في عمار للمره الالف في اليوم
(موصفات رحمه)
فتاه جميله تبلغ من العمر خمسه و عشرين سنه يتيمه دكتوره في نفس الجمعه بتاعت عمار وايضا انتقلت الي نفس المدرسه مع في ابتدائي بعد ما حد خدها من الميتم ذات عيون بنيه وشعر طويل اسود بقوام مشدود و جسد رياضي طيبه القلب و حنونه جدا وليها دور اثاثي في حياه ليلي
باااااااك
= اعده لوحدك لي
رحمه : دكتور اشرف اتفضل
اشرف : مالك يا رحمه بقالك فتره بتعوضي لوحدك
رحمه بحزن : مفيش والله يا دكتور بس تعبانه شويه
اشرف : طب عملتي اي في
رحمه : في اي بظبط
اشرف : مش كنتي بتدوري علي اختك
رحمه بحزن : انا بقالي خمس سنين بدور علي اختي ومش لقيها
اشرف بحزن : طب الملجأ اللي كنتو فيه مفهوش اي معلومات عن الناس اللي خدوها
رحمه بحزن : لما سالت قالو انه ظابط وهو صمم ان محدش يعرف اي معلومات
اشرف بتفكير : اومال عرفتي منين انهم في سوهاج
رحمه بحزن : من عشرين سنه لما اهلي سبونا انا واختي و اخواتي الولاد ف الملجأ كانت” حلا “ اصغر واحده فينا كان عندها سنه لسه بيبي وانا و عاصم و كريم و مصطفي انا بنسبه ليهم صغيره كان عندي خمس سنين و من قانون الملجأ ان مفيش حاجه اسمها اخوات لو جم ناس عايزين طفل يخدو و جم راجل و ست حبوا حلا جدا و خدوها و المديره ساعدتهم ساعاتها انا و اخواتي وعدنا بعض لازم نلاقي حلا مهم حصل و عرفت من الداده انهم ناس كويسين و معروفين في سوهاج و بي الصدفه جت واحده ست كبيره عشان تتبانه بنت لانه وحيده هي من سوهاج انا وفقت مع رفض اخواتي طبعا و بسبب اني صغيره خدت اخواتي معيا و بدانا نكبر وكل واحده فينا اعتدم عليه نفسه وبرضه فرصه اننا نلاقي حلا فضلت معنا عاصم بقا رائد في الجيش كريم اكبر رجال الاعمال مصطفي قائد قواتت خاصه وانا دكتوره و صاحبه مستشفى عملنا كل ده عشانها عشان تبقي فخوره بينا وبرضه محدش فينا عرف يوصل ليها يوصل لي بنتنا
كانت تحكي وهي تبكي وهو يستمع لها بحزن علي حالها هي و اخواتها ثم قرار المساعده : رحمه عايز عنوان الملجأ
رحمه ببكاء : هتعمل اي احنا عملنا كل حاجه
اشرف بحزن : ملكيش دعوه هاتي العنوان هي اختك اسمها حلا
رحمه ببكاء : لا حلا اسم الدلع لانه كانت زي قطعه الحلويات فا كان بابا و ماما يقوله حلا حلويات اسمها الحقيقي ليلي.......................
نرجععع عند كارثه ليلي و موسي
ليلي بصدمه : باباا......
ركض الطفل في حضن موسي وهو بصدمه استقبله بحب ظل الطفل يردد بابا بابا تحت صدمه ليلي الكبيره ثم جات من خلفه امرأة خلي*عه تمشي بمياصه ما ترتدي يفض*ح اكثر ما يستر
المرأة : كدا كدا اخس عليك يا سولي كدا تسيب مراتك و ابنك و ماشي مع عيله زعلت منك
ليلي بنهيار : مراته وابنه........ موسي اتكلم ده بجد
موسي بصدمه : اه...........
نزل الخبر كا العاصفه علي ليلي حتا تقع مغمي عليها تاركه خلفها ذعر موسي و خوفه و قلقه عليها
موسي : ليليي............
.........
عند سمير ذي*ر النساءء
يتحدث سمير مع معين ابن عم موسي
سمير بملل : مش عارف هو انا السواق اللي جبته ليكم الحكومه
معين بضحك : معلش بقا يا سمسم اصل سعاد بنت خالت ليلي هتوصل القاهره وهي متعرفش حاجه هناك و موسي مش بيرد فا مش فاضل
سمير بغضب : السوق الخصوصي بتاع العائله
معين بضحك : اللله ينور عليكك
سمير بملل : اععععععع طب هعرفها ازاي دي بقاا
معين بتفكير : اي واحده هتلاقيها لسانه متبري منها هتبقي هي
لم يكمل حتا وصل صوت فتاه عالي تتشاجر مع شاب نظر الي الصوت بضحك : معين هي سعاد دي بلطجيه وله اي في صوت بت بيزعق هناك اقفل اروح اشوفها بدل ما اجيبها من القسم
ضحك معين بشده واغلق الخط نزل سمير من العربيه تحت انظار اعجاب الفتيات وهو لا يبالي حتا يفاجاء بفتاه تضرب شاب بقوه ولا يستطيع احد ان يتقذه كانت فتاه في غايه الجمال انبهر سمير بها ولكن وسط انبهاره و اعجابه قرر التدخل حين راه رجال الشرطه تتقدم
سمير بتسرعه : انسه سعاد
تلتفت له سعاد و تبهره اكثر بي جمالها جعلته يقسم انه لم يره فتاه بهذه الجمال القاتل ابدا : عايز اي
سمير بدهشه : انا انا تبع معين سمير
سعاد بتعب توجه كلامها للشاب : اااااه يخربيتك تبعتني بعد كدا قبل ما تفكر تعاكس بنات الناس افتكر الضرب ده يا قلب امك
خرجت سعاد من سمير تحت تصفيق جميع الفتيات لها علي شجاعتها
سمير باعجاب : هو الواد اللي اطحن ده عملك اي
سعاد بغضب : بيقولي براحه علي الارض عشان مش بتاعتنا سكت فا رجع يقول رجلك دي وله رجل كنبه روحت مديه برجل الكنبة
سمير بصدمه : ينهار اسود كل ده عشان بيعكسك اومال لو قالك انتي زي القمر و مزه كنتي عملتي اي
سعاد بغضب : كنت لفحته كلم صعيدي يرجعه بطن الولده تاني
شعر سمير بي الخوف لاول مره في حياته وهذه ما اعجبه : باين عليكي انك شرسه بحب اانوع ده
سعاد : بتقول حاجه
سمير بوعي : هاه لا تحبي تاكلي اي
سعاد : انت جرسون
سمير بدون فهم : لا
سعاد : اومال
سمير : قصدي يعني انتي اكيد جعانه
سعاد : لا مش جعانه ممكن توصلني لي بيت ابيه موسي و ليلي
سمير بحزن : حاضر
يوجهه سمير ااكلام لنفسه : مالك يا سمير انت اول مره تضعف من بنت اهدي اهدي.......
بس مش قادر متنساش دي قريبت موسي يعني فيها موتك......
نفي سمير الفكر و اتجه الي بيت موسي مباشر وبين اللحظه و الثانيه ينظر لها كم هي جميله وكم وصبحت جميله حين قامت بتعديل الطراحه بطريقه جميله و محتشمه لاول مره يره فتاه لا تستعرض جسدها انه شيء قيم في هذه الزمن..
سمير بتوتر : ممكن اسالك سؤال
سعاد بهدوء : اتفضل
سمير : انتي مخطوبه
سعاد : اه
شعر بغضب و غيره كبيره ثم قال : عندكم في البلد
سعاد : لا هنا
سمير بدون فهم لقد قال معين انها اول مره لها هنا : مش فاهم انتي جيتي هما قبل كدا
سعاد بضحك : انا مخطوبه لي ليلي مرات موسي هي قرارت عشان انا اتجوز او اتخطب هي اللي هتوافق ومن يومها اونا بقولها انتي خطيبي لحد ما يجي ابن الحلال
سمير بضحك : هههههه ما تقولي كدا من بدري طب اي رايك
سعاد : في اي
سمير بجديه : فيا اصل انا ابن الحلال اللي مش هتتجوزي غيره
صغيره شويه او كتير انا عارفه بس حبيت امسي عليكم بشويه تشويق لسه مستعدين وله ااااااااااي