رواية دموع القمر الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الهضاب

الكل على آعصابه بعد خروج عقاب حامل قمر بين يديه وكانت تبدو جسد بلا روح

موهاب لا تقل آنها عقاب الحمد الله

لقد ستفغرت كل مافي جوفها من السم لكن ماقد ختلط بدم الله يستر وتوجه بها نحو القاعة قائل إين غرفتها

حتا آضعها في سريرها الكل توجهت آنظارهم نحو الجد فاطمة في الطابق العلوي شمس ماذا لا في الملحق رضوان لا إبنتي لن تخرج من هذا البيت من جديد وآخذها من بين يدي عقاب الذي كان مستغرب من تصرفات هذه العائلة

رضوان صعد السلاالم وتوجه نحو

غرفته القديمة ودخل ببنته وضعها على السرير القديم وجلس قربها

وآمسك يدها ووضعها بين كفيه

قبلها قائل سامحيني يابنتي لقد فرطت فيك وكنت آب سئ وغير مسئول

لكن وعد من بعد اليوم لن آتركك وحدك يابنتي

في الآسفل شهيرة كيف حالها يا دكتور عقاب ليست بخير تماما لكن

الحمد الله آننا جعلناها تستفرغ

لقد كان السم قوي ربما سم ذا مفعول سريع لهذا وصلت لهذه الحالة في وقت سريع ممكن آن آصعد إليها حتا آراقب وضعها عن

قرب موهاب لا سوف نتصل بطبيب

آخر آلا تعرفون طبيب قريب من هذا القصر العين الكل لا آقرب طبيب على مسافة ساعة ثما لدينا طبيب في البيت جهاد لهذا لسنا محتاجين. لطبيب غيره موهاب وآين هوى للآن والده لديه مناوبة في المستشفى تعرف نعيش في مكان معزول نسبين

فاطمة نعم نحن نعيش في هكذا منذ سنوات طاويلة وهذا المكان جميل وبعيد عن الحضارة وهاديئ

لكنه في نفس الوقت مخيف في هكذا حالات بعده عن المدينة يجعلنا في ورطة كل ماتعب منا آحد

نسرين نعم صحيح كلامك ياآمي

نجاة آجل لقد عنينا من هذه الآمور

كثيرا تتذكرون عندما وقعت حورية ولتوت قدمها كانت تتلوامن الآلم

وما آن وصلت المستشفى حتا تورمت قدمها وتحولت إلى بلون هههه حورية لا تذكريني عقاب مستغرب بل مصدوم من هذا العائلة هناك فتات تسممت وهى تصارع من آجل اليحاة بينما هما يتسامرون ويتذكرون الماضي ويضحكون

موهاب لكن كيف تسممت قمر آو فل نقل من سممها ووجه نظراته نحو شمس التي بدا عليها الإرتباك

وتوتر الجد ربما آكلت طعام فاسد ومنتهي الصلحية شمس نعم آكيد

هى جاهلة ولن تقراء قبل الآكل هذا آكيد إبتهال لا قمر ليست بهذا الغباء سامح وليست جاهلة وتعرفون هذا عقاب نعم هذا سم

وليس تسمم يعني آخذت سم ذا مفعول سريع هل عندكم آعداء فرحة تخاف ويبدو آنها عرفت الفاعلة قامت وستائذنت قائلة تعالي معي ياشمس لحظة لنرا آختك ولا يجوز دخولي على والدك

وحدي شمس ماذا لن آذهب لتلك

الغبية فرحة تسحبها من ذراعها بلقوة وتجرها خلفها

آمام إستغراب الكل غير الجد فقط فهم هذا الداهية الموضوع وطبعا سوف يطمس الحقائق ويخفي التفاصيل الجريمة المدبرة من شمس لقتل آختها قام هوى الآخر وتوجه متكيئ على عصاه نحو مكتبه دخل وآغلق خلفه الباب ونادا على خادمه الوفي منصور

الجد هل تعلم من قام بي تسميم تلك الفتاة منصور نعم لقد كنت آراقبها طوال الوقت كما آمرت وقد

عرفت كل من يدخل ويخرج من الملحق وقد دخلت إليها بعد الخادمة الآنسة شمس وهى تتلصص. واتتسلل الجد أم كنت متائكد من هذا تلك الشمس مثلي لا تتخلا عن شي من ممتلاكتها بدون حرب ههههههه قوية ياشمس

ليتك كنتي شاب ههههههه منصور/

منصور نعم سيدي الجد قم بما عليك حتا منصور تحت آمرك سيدي الجد آجعل الآمر يكون تسمم غذائي لا غير فعمت منصور بطبع

الجد يشير إليه بيده للآنصراف

فرحة هل آنتي مجنونة تحاوليت قتلها شمس برتباك ماذا من ملذي تعنينه فرحة لا تحاولي الكذب آنتي

من سممتي تلك البدوية المشئومة

شمس لالالالا ماما كيف تتهميني بهاذا فرحة تقترب وتصفعها بقوة على خدها حتا دمعت عينها قائلا غبية تضيعين نفسك بسبب تلك الحقيرة

هناك عدة طرق لتبعديها عن موهاب بدون القتل كنتي طلبتي مساعدا مني وكنت سوف آعطيك آفكار كثيرة شمس تنهار باكية آمي

آنهو يحبها ويرفضني بسببها آكرهها

فرحة تعود وتحتضنها بين ذراعيها

لا تبكي لن تخصريه وفرحة آمك وعد مني موهاب لن يكون لغيرة

شمس كيف كيف وهوى متيم بها

فرحة هذا سهل ويسير لكن المهم الآن تمر هذه العاصفة بسلاام هى آغسلي وجهك

والحقي بي للآسفل حتا لا يشك آحد

في غرفة قمر كان رضوان جالس قربها يتحسر على حالها وهوى يراها تنتفض من الآلم والحما وهوى عاجز على مسعادتها دخل عليه عقاب وخديجة وبعض من آفراد العائلة وآولهم موهاب /موهاب كيف حالها ياعمي رضوان وهوى يزفر بصوت مثل الآنين كما

ترا قمر تموت تموت بسببي بسبب إهمالي لها خديجة لا لا قدر الله بني سوف تعيش هذه الفتاة تستحق الحياة هى آطهر فرد في هذه العائلة العينة الملعونة كيف تموت اا إنشاء الله تعيش وتتزوج وترا آولادها وآنا عندي عريس مناسب لها رضوان يرفع عيونه الدامعة نحو عمته التي كانت تحاول التخفيف عنه قائل يارب يارب ياعمتي عقاب قترب منها وقاس حرارتها التي رتفهت كثيرة وعندها بدائت عليه علامات القلق

موهاب لاحظ هذا فسائله ما الآمر

عقاب حالتها تسوء علينا خفض الحرارة بسرعة ممكن ماء فيه ثلج

شهيرة حاضر وآمرت الخادمة المتواجدة معهم في الغرفة بي إحضار الماء بسرعة بينما جلس

عقاب بلقرب منها وطلب بعض الآدوية من صيدليت البيت وآسرع

سامح بنزول لإحضارها بينما طلب من الباقين بلخروج حتا يتسنا له متابعت الحالة في هدوء لكن موهاب رفض الخروج فضل البقاء معه ومع عمه

فقد شعر موهاب بلغيرة من عقاب منذ البداية فقد لاحظ نظرات الإعجاب منه لقمر برغم من آنها في حالة مريعة وهوى طبيب من المفروض تكون نظره للمريضة بعين الشفقة والواجب وليس هذه النظرة

الحارقة المليئة بحلب والحنان موهاب يعرف جيدا هذه النظرة وليس مستغرب منها فقط خطفت لبه من آول نظرة وسكنت روحه بدو مقدمات هذه قمر لها سحرها

الخاص

بعد ليلة طاويلة وعصيبة مرت على قمر وكل آحبها بزغ الفجر وفتح القمر عيونه وآنار بنوره عتمت اليل طاويل وآول من شاهدته عيونها الجميلة كانت عيون عقاب الثاقبة قمر بصوت متعب وحنون من آنت وماذا تفعل

هنا عقاب ههههه الحمد الله على السلامة آنا عقاب قمر ومن عقاب

وحاولت النهوض لكنها كانت مجهدة وخارت قواها بينما عقاب حاول آن يسندها لكنها كشرت منه فقام موهاب من نومه وآسرع نحوه دفعه بمرفقه وآمسك يدها وآسندها للخلف حتا ستقامت وهى ممسكها به وعيونها على عقاب قائلا من هذا

موهاب لا آحد 🤔🤔طبيب فقط

آلاا تتذكرين ليلة آمس قمر ليس كثرا قليل فقط تعبت وا نعم تذكرت هذا كان معي وسعادنا آمس موهاب هذا واجبه هوى طبيب

عقاب بعيون محبا كيف تشعرين

قمر بخير شكرا لك عقاب لا شكرا على واجب

رضوان النائم قرب سرير بنته آفاق

متلهف عليها بنتي آنتي بخير قمر نعم آبي لا تلقلق آسفة لقد آخفتك

رضوان الحمد الله بنتي حبيبتي آنك بخير وآنا من عليه آن يعتذر لقد آهملتك حتا حدث ماحدث قمر

ملذي حدث

موهاب ليس الآن المهم آنكي بخير رضوان نعم الحمد الله الفضل لله ثما لهذا الشاب لقد آنقذ حياتك

قمر بنظرة عرفان شكرا لك عقاب بخجل ومحبا ضاهرة لا والله هذا واجبي

هذه بداية