رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الخامس عشر 15 بقلم مني عبد العزيز


 رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الخامس عشر 

طوال الطريق   دموعه لم تجف للحظة واحد  مغمض العينين وتسيل دموعه علي وجنتيه  كلمات زياد  تتردد في اذنيه  خايف رمال القبر تكون  هي الحضن الحنين  عليا 
ليعتدل في جلسته  . 
حسن / بصوت يكاد يسمع اطلع بينا علي مقابر  ~~~~
السايق/يا ااا ه باشا ده مشوار طويل   هنرجع كل الطريق  من تاني  واحنا قربنا علي المغرب وعلي بال ما نوصل هيكون المغرب اذن والدنيا ليلت وده هيكون غلط علينا إحنا الاتنين   . 
حسن /   انت راجل مؤمن والكلام ده مينفعش يتقال 
كتير   بيحصل وفياة وبتدفن باليل واوقات متاخره عن دي وأنا عارف انه مشوار طويل  ودينا بس وانا هراضيك قالها بصوت  كله حزن 
السائق / رائف بحاله   عندك حق يابني     ورزقي ورزقك علي الله   ومحدش بيموت ناقص عمر . 

حسن / متشكر جدا يا اسطي ياريت تسرع شويه لو حابب اننا منتاخرش هناك.. 
السائق ادار السيارة مرة اخري في الطريق المعاكس 
وانطلق باقصي سرعه. 
حسن ارجع راسه للخلف مرة اخري  واغمض عينه  تمر امام عينيه ذكرياته مع زياد منذ اول يوم تعرفا علي بعضهما حتي  اخر لقاء بينهما. 
السايق  ينظر له بطرف عينه  يتحمحم بين الحين والاخر  يحاول ان يفتح اي موضوع للحاديث يخرجه من افكارة وتبديد خوفة. 
ليصل بعد مدة. من القياده  ينادي علي حسن عدة مرات دون ان يلقي اي ردة فعل. 
السائق / ياباشا وصلنا لا يوجد اي رد من حسن. 

السائق./  بتوتر  ورجفة في كلامه بسم الله الرحمن الرحيم  هو مات وجايبني اوصله هنا ولا ايه.
السائق / مد يده التي ترتجف بشده يهز حسن يابيه ياباشا يا حضرة  .
حسن / فتح عينه بصعوبه فقد غرق في النوم سابحا في ذكرياته.
حسن / انتفض مع هز السائق له. ينظر له باستغراب 
في حاجه  يا اسطي. 
السائق يتنهد ويظفر نفسه  حرام عليك يا ابني نشفت دمي. وصلنا المقابر من بدري وفضلت انادي عليك وافوقك وانت ولا هنا كانك كنت مع الاموات. 

حسن /  هز راسه  يارتني كنت معاه  ، كمل جميلك واستناني عشر دقايق  وكل ال هطتلبه هتاخدة وزياده. 
السائق / عشر دقايق   ايه يا بيه دا انا مش مستحمل افض دقيقة  ياريت متتاخرش انا جتتي مش خلصه. 
حسن  فتح باب التاكسي  متقلقش يا اسطي شغل قران  وانا مش هتاخر عليك وعلي العموم كل خمس دقايق  اضرب كلكس وانا هشورلك من مكاني. 
ابتعد حسن عن المكان وقام السائق بغلق  النوافذ وشغل القرأن بصوت عالي يتلفت يمين ويسار  نظر  مكان رحيل حسن لم يجده علي مرمي بصرة. 
لترتجف اوصاله هو منهم ولا ايه معتش باينه اثر انا شكلي لبست ولا ايه. 
حسن  توجه الي مكان قبر صديقه كلما اقترب منه شعر بوجوده بالمكان كلمات زياد وصوت ضحكاته 
تتردد في اسماعه  وصل امام القبر ظل دقيقه  يقف دون ان يتحرك  شفتاه تتحرك دون ان تنبث بكلمة  واحده ليجلس علي الارض بجوار القبر يمسك بترابه
ليتمتم  حسن بقلب ملتاع حزين  
مابين رمال القبور الهاديه  ساكن اعز الاحباب بنها  أمانه يا رمل كون حنين عليه وبضمتك ليه أنس وحدته. 
مات  وما بقي غير ذكراه  مات والضحكة بعيونه. 
أمانه يا رمل كون حنين عليه وبضمتك انس وحددته 
مات زينة الصحاب ووصيته ما أزعل علي موته. 
ما بين رمال القبور الهاديه ساكنه  روح  صديقي الغالي. 
حملوه علي الاعناق في زفة فهو عريس الجنة 
حور العين وقفه فرحانه بعرسها ما هو ملاك بريئ 
لسانه بالحمد عامر وبشكر ربه دايم. 
مابين رمال القبور الهاديه  مات الوفاء والقلب الصافي ساكنها، غابت الشمس ال منورة دنيتنا 
مات زياد  الغالي صاحب النخوة  . 
امانه يا قبر خليك حنين عليه في ضمتك ليه 
مابين رمال القبور الهاديه  ساكنت الضحكه الصافيه
أقسم برب العباد  و وبنمتك  دي يا صاحبي  ما في يوم هدوق السعادة  والفرح هيدخل قلبي
يتلمس القبر بيده  بعد ما سكنك وليفة ومؤنس ليله والاخ والاب والسند صاحب  عمري. ا
أمانه يارمل كون حنين عليه  
وضمه برفق وحنان وطبط عليه 
مابين رمال القبور الهاديه  ساكن ما بنها اغلا الغالين 
سلام يا صاحبي يا رفيق عمري يااخويا ياال مش من دمي  سلام يا صاحبي  . 
يا رمال القبور الهاديه ساكنك صاحب عمري. 

ازداد نحيب حسن مع كل كلمه تخرج منه 
ليرفع راسه ويشير بيده مع سماعه  لصوت بوق السيارة.
وقف بحزن ينظر للقبر  رفع يده يدعوا ويتلوا القرأن ليبتعد عن القبر وهو يشير بيده  مرة أخري للسائق مع تذايد صوت البوق.
حسن وصل للتاكسي.
فتح له السائق الباب وهو يتمتم ببضع الكلمات وفور صعود حسن للسيارة أنطلق بها  حتي قبل ان يغلق حسن للباب بجوارة.
اغلق حسن الباب ينظر الي ابتعاد قبر صديقه ودموعه تسيل علي وجنتيه بلا توقف.
  
السائق /  نظر له مع تذايد صوت نحيبه مالك يابني من وقت ما ركبت  ودموعك ما وقفتش  وصوت نحيبك وجع قلبي إستهدي بالله  كنت جاي المقابر في الوقت المتاخر ده ليه. 
حسن / يبلل شفتاه يشعر بجفاف حلقه  يبتلع رمقة بصعوبه   اغمض عنيه يحرك بين اصابعه حبات الرمل بينهم  كنت بزور صاحب عمري واخويا وسندي 
السائق / الله يرحمه ويحسن اليه استهدي بالله يابني 
واترحم عليه وادعيله  هو محتاج الدعاء اكتر من اي حاجه،  واصبر واحتسب. ولو علي السند ممكن يكون حواليك كتير بس انت مش عارف حاجه  عنهم استهدي انت بالله  ومتزعلش  وكل عقدة وليها حلاال. 
حسن / الا عقدتي مات  حللها  . 
السائق / لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم  
ربنا يرحمه  يابني  علي قد غلوته اهتم بحبايبه 
عوضهم عنه واصبر على فراقه وكمل ماكان يعمله من خير ومتوقفش حياتك علي ذكره لا خاليه عايش جواك ومعاك بافعالك الصالحه. 
هتحزن يوم اتتين تلاته عشرة وعشرين وميه. 
بلاش الحزن يطول يا بني  الحزن ما بيخلصش والموت ما بيوقفش عند حد . 
ولا الحياة مابتقف علي حد. 
حسن أوم براسه  وازاح دموعه  بعد ان توقف السائق 
اتفضل يابني وصلنا. 
حسن ترجل من السيارة بعد ما حاسب السائق  
وقف ينظر في اثر رحيله قليلا يهدي من حالة ويهندم ملابسه  اخرج منديلا من جيبه جفف دموعه  جيدا رسم ابتسامه  مصتنعه علي وجهه وتوجه لداخل منزله. 

فور دخوله من باب المنزل  وجد من  نادي باسمه  بصوت مملؤ بالفرحه.  
ابتسم حسن  وكاد ان يسقط ارضا فور ارتطام  صاحبةالصوت ترمي نفسها بين احضانه  تتمسك به 
حسن / مش قلنا مليون مرة ما ينفعش  ال بتعمليه ده يا نسمه   براحة يا حببتي عليا انا مش حملك. 
نسمه /    زوحتة الاولي  وابنة عمه اكبر منه بثلاث سنوات  بكماء تتحدث بكلمات  قليله وبلغة الاشارة.
غير انها مولوده بمتلازمة داون  
اثر عليه والده بالزواح منها  ومن ابنتي اعمامه الاخريات  خوفا عليهن فجميع فتايات العائله بمن فيهم شقيقة حسن مصابون بتلك المتلازمة بالرغم من انهن جميعا اكبر منه بالسن  الا انه رضخ لضغوط ابوة  حفاظا علين   فهن سيعشون معه في منزله حتي يعتني بهن وشقيقته  . 

نسمه /  تضمه يديها حول رقبته 
هسن ك ك كت ف فين  انا خصمك انت مش تسال علي ن سمه  واش تشوفها  اتنين يوم والبت دي اش تقول ات روح فين ولا تفون الو  عليك. 
حسن /   متزعليش مني كنت مشغول  واول ما فضيت جيت  اهو بس ابعدي ايدك عن رقبتي قربت افطس بين ايدكي. 
نسمه فتاة بدينه  . 
نسمه / تبتعد عنه بعد أن فكت حصار يديها حول رقبته. 
حسن  /يتلفت حوله فين عائشة وسلمي قالها وهو ينظر للواقفه بمنتصف الهول. 
فور ان طل حسن من باب المنزل  بتلك الخالة المزريه  رابطة عنقة غير منثقة بدلته مجعدة  هناك اثار اتربه  بملابسه عيونه منتفخة من البكاء، 
تقف بزهول من حالته تنظر الي والدتها  بعينها وتعاود النظر له مرة اخري. 
حسن / حبيبة  بسالك فين عائشه وسلمي. 
حبيبة 
تتحدث  هتلاقيهم كالعادة بيأكلوا في اي مكان. 
اقترب من مكان وقوفها  وانحن يقبل راسة الجالسه تنظر له بحزن علي حالته. 

جلس  بجوارها  يشعر  بإرهاق  ممسك بيد نسمه التي تتشبث بيده  يجلسها جوارة. 
زوجة ابيه  ربته كانها والدته اعتنت به   منذ صغرة 

صغرة. 
حسن / التف للجهه اااخري. نسمة  حببتى  ا
براحة عليا  انا  مس هروح في اي حته معاكم أهو بس ارجوكي ابعدي شويه عشان النفس  وقام بابعاد  يد نسمه بعيد عنه. 
نسمة / هبت واقفه تبكي  وتجري  علي غرفتها 
حسن / يوووووه انا رايح انام مش فايق للعب العيال ده ماما لو سمحتي انا داخل اوضتي انام  مش عاوز ازعاج  ياريت. 
مرڤت زوجة أبيه  وام شقيقته الصغري  لينا فتاة في تحب حسن هي من قامت بتربيته  . 
همست لابنتها قومي  روحي وراء جوزك  شوفي  ماله ايه ال حصل خلاه متبهدل كده ومش طايق 
نفسه وانا هروح اشوف نسمه وجوز المفاجيع. 

حبيبه فتاة في العشرين من عمرها  متوسطة ااطول 
علي قدر عالي من الجمال لحد ما   احبا بعضهما منذ الصغر  ساوم والده بالموافق علي الزواج من الفتايات الثلاث  بنات اعمامه. 
وافق الاب واقنع زوجته وتم عقد القران  بالفعل ورفضت مرفت بالزفاف واتمام الزواج لحين الانتهاء من دراستها. 
حسن دخل الي غرفته خلع جاكت بدلته ورماه باهمال  جلس علي فراشه ينظر للا شئ  تسطح علي الفراش  بنصفه العلوي  وقدمه تلامس الارض. 
رفع راسه عند سماع خبطات علي باب الغرفه  ودخول احد ليعتدل  في جلسته   تقترب منه حبيبه 
تجلس جواره. 
حبيبه /تنظر له بشفقه تري تلك الدموع التي تملئ عيناه اقتربت منه اكثر رفعت يدها تتلمس وجهه حسن فيك ايه ليه الدموع ال بتحاول انها ما تنزلش قدامي وحالتك دي  واثار التراب ال عليها. 
حسن /   حبيبه ممكن تحضنيني محتاج اوي  الحضن ده  احصنيني وبس. 
حبيه / رفعت يدها تحتضنه علي استحياء فلاول مرة تكون قريبه منه بتلك المسافه. 
حسن /  حاوطها ايضا بيدة  كانه طفل يشتد في ضم والدته خوفا من تركه.  انهمرت دموعه يبكي بقوة 
مات مات  وسبني لوحدي  مات وادفن وانا بعيد عنه 
حبيبه تستمع له وعيونها تسيل منها الدموع علي كلامه فهي تعلم قربه من صديقة الوحيد  . 
ابتعد حسن  عنها  قليلا  واعتدلت حبيبه واثنت قدمها علي الفراش واشارت له بان يضع راسه علي قدمها تعلم جيدا احتياجه  للحديث ان يخرج ما بداخله  دون ان يطلب من احد ان يتكلم. 
تمدد حسن  علي الفراش وراسه عليةقدم حبيبه التي رفعت يدها بتردد حتي حسمت امرها تخلل اصابعها في شعرة المجعد قليلا. 
حسن /  اول مرة اتعرفت علي زياد كنت في تانيه ابتدائي كنت لسه ناقل للمدرسه جديدة   بعد وفاة امي  ونقلنا من البلد وجيت هنا القاهرة  مع بابا اعيش معاه  بعدوما تعبت اوي بعد وفاتها قالوا امكن انسي لما ابعد عن البلد وذكريتها أخرج من الحاله ال انا فيها وانشغل بعالم جديد. عليا. 
كنت رفيع اوي وشعري خشن وقصير. مان الولاد مسنيني حسن انميه وسعات بيقولوا سفروت  مخلصتش من تنمرهم عليا  كنت كتير بهرب منهم في البريك في الجنينه الخاصه بالمدرسه يا ادخل الحمام ومخرحش منه الا علي الجرس  في يوم وانا مستخبي لقيت ولد  مستخبي في نفس المكان  
بس مش عشان يهرب منهم لا عشان ضربهم وخايف من استدعاء المدير لوالده. 
فضلنا نكلم وانا مبهور  بانه قدر يضرب  الولد ال اتنمر عليه  وقاله يا احدب  انتهي البريك وكل واحد فينا طلع علي فصله واتفقنا نستنا بعض كل يوم في 
ساحه المدرسه   فضلنا علي الحال ده  نتقابل اول ما نوصل المدرسه بستقوي بيه هو واخواته  وفي البوريك ندخل جنينه فضلنا  سنة 
بالطريقه دي   لحد في يوم بالفعل زياد كان منهار بالحرف لما والدة رفض انه يلعب في فريق كرة القدم   في النادي او المدرسة. 
وقاله انه ازاي يلعب والسبب حدبته  فاكر زياد وهو بيقول انه نفسه  يشل الحدبة دي  حتي لو هيموت بعدها بس يحس ولو ليوم انها مش في ظهرة
قلتله يشلها باي حاجه سكينه واقنعته انها ممكن تشال لان انا بايدي كان طالع  في ايدي كتله والدكتور  شلها بحاجه شبه الموس. 
تاني يوم جه ومعاه موس وقالي اعمل زي مل شفت 
الدكتور خفت في الاول واقنعني بدة 
عاد لذالك اليوم 
زياد / حسن   اعملها يا حسن انا تعبان نفسي اعيس من غيرها كل الناس   بتقرف من شكلي   
حسن / انا خايف دي دي عاوزة حد كبير   مسكت الموس  وحاولت اشل جزء منها  والدم ملي المكان 
رميت الموس طلعت  اجري اصرخ علي اي حد يجي ينقذة وهو غرقان في دمه  المدرسه  وطبعا اامدير خاف علي المدرسه  تتحمل المسئوليه  وبعتوا لابويا
انزار   بالفصل  لولا زياد قال انه هو ال عمل كده بالموس عشان  تعب من تنمر زمايله وتريقتهم عليه 
عدت السنين واحنا مع بعض لحد الثانوي  عهدته اني هدخل كلية الطب واتخصص فيى الجراحه واشله الحدبه دي. 
مرت سنه وراء سنه وانا وهو صخاب واكتر من الاخوات لما بابا اتعرف علي مامتك واتجوزها عشت معاه في بيت خالته خمس شهور  لحد بابا ما صمم واخدني اعيش معاه. هو وماما مرفت  . 
اي خاجه تقف معايا اتصل عليه  ويشرحها ليا بسهوله  حتي وانا في طب وهو في هندسة  اكنت بتصل بيه لو تعبان او مخنوق لو نص الليل وننزل  نتمشي مع بعضى باساعات علي النيل. 
لما عمامي اتوفوا  في حادثة  ونجاة البنات التلاته 

 وانهم هيعيشوا معانا في البيت  وان بابا مصمم اكتب كتابي  عليهم عشان يطمن  انهم بامان  
 اول مرة اعترفت اني بحبك كان ليه وهو ال قال 
علي خطة المساوة لابابا انه يوافق  علي جوازي منك يا اما لا يمكن  اوافق عاي الارتباط واتجوز البنات.
ووقتها هو الوحيد الا عرف. 

كنت شاهد علي حوازة من سلسبيل وعشقه ليها  لحد ما ابوة عرف وغصب عليه يطلقها  يوم ولادة بنته وانه يتجوز اكتر حد بيكرهه في الدنيا. 
مقدرش يستحمل مات  بعد ما وصاني عليها هي  وبنته.  مات وواثق اني هقدر احميها لكن انا انشغلت 
في عمليه وهي استغلت ده وهربت  ومش عارف اوصل ليها وانفذ وصية صديقي 
««««»»»»»«««««»))))»»»»»»». 
 بعد رحيل احلام وسلسبيل ومقابلة  جارهم ابو بولس وكلام احلام له دخل الي شقة احلام وجد ذالك الشخص التي اخبرته به ممدد علي الارض غارق في دمه  انحن وتحس رقبته وجد عرقة النابض ينبض   قام برسم علامه الصليب علي صدرة بيده متمتم باربع كلمات    احضر كوب من الماء 
وبداء يرش  علي وجهه   وقام باحضار قماش نضيف وبداء في كتم الدم حتي افاق. 
ماذا سيحدث وهل حسن هيستسلم ام سيكمل البحث عن سلسبيل.

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1