![]() |
رواية انا داليدا الفصل التاسع عشر بقلم نسمة مالك
..بفرحه كبيره..
..بقلبها..
بدموعها الغزيره..
و بيدها..
تجهز فستان زفاف ابنتها..
..طفلتها..
صغيرتها..
قد اقترب موعد عروسها..
تقف خلفها تنظر اليها بعيون يلمع بها الدمع..
وهى تضم قماش الفستان لقلبها تارا..
تقبله تارا..
تبتسم من بين دموعها تارا كلما تخيلت ابنتها امامها اجمل عروس..
لتنتبه على قبله حانيه على احدى وجنتيها..
داليدا:بحب..صباح الورد على احلى ام دود..
زالت دموعها سريعا ونظرت لها بفرحه عارمه..
داليا:صباحك هنا ورضا يا بنت عمرى..
تركت قماش الفستان بحذر.
وهبت واقفه تنظر لها بتمعن وسالتها بلهفه..
طمنينى عليكى يا ضنايا عامله ايه دلوقتى..
لتبتلع ريقها بخوف..
حاسه ان قلبك لسه بيوجعك..
أغمت عينها بعنف وشعور بالندم زحف لقلبها..
بعدما رأت رعب وفزع والدتها عليها..
لتقترب منها وتحتضنها بشده..
داليدا:امى انا كويسه والله متقلقيش عليا..
ابتعدت بتوتر ونظرت لها بقلق..
داليا:بتفهم..امممم عايزه تقولى ايه..
اتكلمى على طول..
داليدا:بصدق..مش عيزاكى تكونى زعلانه منى يا ماما..
داليا:قصدك يعنى علشان الفيلم اللى عملتيه عليا من كام يوم..
لتتسع اعين داليدا بزهول وخوف ورعب ايضا..
لتكمل داليا ببتسامه..
ايوه عارفه انك كنتى بتمثلى عليا يا بنت عمرى..
داليدا:بندم..ماما انا اسفه ا؟؟؟
لتقاطعها داليا بنتشالها داخل حضنها مره أخرى وتقبل راسها ووجنتيها بحب شديد..
داليا:متتأسفيش يا داليدا..
انتى فوقتينى بعملتك دى..
مش هنكر انى صدقتك فى الأول..
بس لما دخلت عليكى وبصيت فى ملامح وشك وشوفت اللى عامله الزفت الظابط بتاعك فى شفيفك..
وكلام مدير المستشفى اللى يبقى ينشك فى معميعه..
لتكمل بزهول..
قال بيقولى بنت حضرتك طالبه الجواز..
لتنفجر داليدا بالضحك حتى ادمعت عينها..
لتتحدث داليدا من بين ضحكاتها..
داليدا:خالتى اول ما شفته مسكته من زماره رقبته رافعته من على الأرض وتقوله البت فيها انطق لشقك نصين..
عايزاه يقول ايه بقى ساعتها..
لتكمل بضحك هستيرى..
خاف يقول انى فى غيبوبه مؤقته زى ما عمار قاله لخالتى تشقه هههههههههههه..
لتضحك داليا هى الأخرى بشده على تصرفات شقيقتها المجنونه..
ونظرت لداليدا وتحدثت بندم..
داليا:حقك عليا يا بنتى..
انا كنت انانيه فى حبى ليكى..
وبصراحه عمرى ماكنت هوافق على جوازك مهما حصل..
لتكمل ببكاء اكثر..
بس لما شوفتك مسكتى قلبك ووقعتى قدام عينى..
اتمنيت ساعتها قلبى انا يقف ولا اشوف فيكى مكروه يا ضنايا..
لتقبل داليدا يدها بعمق وهى تعتذر الاف المرات..
داليدا:بعيد الشر عنك يا حبيبتى..
لتقبل يدها مره بعد مره..
حقك على قلبى وراسى يا ست الكل..
متزعليش منى يا امى علشان خاطر ربنا..
لتكمل ببكاء وصدق شديد..
بس والله يا امى انا قلبى فعلا وجعنى اوى لما خيرتينى بينك وبين جوزى..
لتنهمر دموعها بغزاره..
انا مقدرش ابعد عن حد فيكم..
انتى الروح وهو القلب يا ام الدود..
داليا:ببكاء..انا عارفه يا بنتى انى وجعت قلبك..
بس غصب عنى من حبى فيكى مش قادره اصدق انك هتتجوزى وتبعدى عنى..
لتحتضنها داليدا وتتحدث بتأكيد..
داليدا:قولتلك قبل كده مستحيل ابعد عنك يا ام الدود..
بس متزعليش منى بالله عليكى يا امى..
وسامحينى على كل حاجه عاملتها..
لتبتسم داليا من بين دموعها..
داليا: انا عمرى ما ازعل منك يا قلب امك..
متزعليش انتى منى..
لتكمل بغضب مصتنع..
وبعدين يعنى هو واخد قلبك كله وانا مليش فى قلبك حاجه..
لتضحك داليدا من بين دموعها وتحتضن والدتها بحب شديد..
داليدا:بقولك انتى الروح يا ام الدود ومحدش يقدر يعيش من غير روح..
لتكمل داليا بعبث..
داليا:ولا حد يقدر يعيش من غير قلب يا بنت عمرى..
لتدفن داليدا وجهها بحضن والدتها بخجل..
لتكمل داليا بفرحه حقيقيه ..
ربنا يكملك فرحتك على الف خير يا حبيبتى..
لتتحدث وكانها تحدث نفسها..
انا مش عارفه لحد دلوقتى ازاى وافقت على جوازتك دى..
لا وايه وافقت كمان انك تعيشى مع جوزك فى فيلته..
يله ما انا مش هسيبك لوحدك معاه هاجى انا اقعد معاكو..
داليدا:بمزاح وبكاء مصتنع..عااااااااا هتنورينا أماما..
لينتبهو لجرس الباب..
داليا:بسخريه..امممم اكيد ابو فصاده بتاعك..
قومى ياختى افتحيلو..
لتهم داليدا بالتحرك لتجلسها داليا مره اخرى..
داليدا:ايه بس يا امى هفتح واجيلك..
داليا:لا خليكى انتى مش كل ما تفتحيلو ترجعيلى متعوره فى بوقك..
ليتورد وجهه داليدا بشده..
تحركت داليا وفتحت لعمار الذى هم بنتشالها داخل أحضانه.
لتوقفه داليا سريعا..
حيلك حيلك يا اخينا انت..
وضع يده على صدره وتحدث بمزاح وأحراج مصتنع..
حماتشى..
يا نصبتشى..
لتنفجر داليدا بالضحك حتى ادمعت عينها..
وبلحظه كان ركض عمار بتجاهها وانتشلها داخل حضنه والتقط شفتيها يقبلها سريعا قبل وصول والدتها لهم..
لتهرول داليا وتبتعده عن ابنتها وهى تتحدث بغيظ وزهول وخجل ايضا..
داليا:ياخربيت جرائتك يا واد انت..
لتحاول الوصول لابنتها الا انه يستدير بها بجميع الأتجهات مبتعدا بها عنها..
لتلكمه بكتفه من الخلف وهى تتحدث بغضب مصتنع وابتسامه فشلت فى اخفاءها..
داليا:ما تبطل قله أدبك دى يا جدع انت.
وبعدين براحه على البت والله لو عورتها زى كل مره لكون فتحالك دماغك..
لتنتبه لنداء ابنها الصغير من داخل غرفته..
لتسرع بالدخول له حتى لا يخرج هو..
وتتحدث بأمر وهى تتجه لغرفه صغيرها..
انا هدخل اشوف بودى اخرج تكون انت انكشحت من هنا..
لم يستمع لها..
هو فقط هائم عائم ضائع بين شفتياها..
أكسير الحياه بالنسبه له..
اخيرا ابتعد عنها على مضض..
وتحدث وهو ينظر لعيونها بلونهم العسلى الرائع..
وما زال رافعها داخل احضانه..
عمار:صباحك احلى صباح يا احلى داليدا..
لتهمس داليدا بخجل وحياء شديد..
داليدا:نزلنى يا عمار..
أنزلها ببطئ ورفق شديد حرصا على ذراعها الذى لم يشفى بعد..
لتتحدث داليدا بغضب مصتنع..
على فكره ماما عندها حق..
مينفعش اللى انت بتعمله دا خالص..
اححححم عيب وميصحش..
ليجلس عمار ويجذبها برفق يجلسها على قدمه..
لتصمت داليدا وتتسع عيونها بزهول..
عمار:ببتسامه وعيون تنظر لها بعشق..
كملى سكتى ليه..
لتهب واقفه وتبتعد عنه سريعا وتتحدث بعدم استيعاب..
داليدا:عمار انت ايه كميه الجرائه اللى عندك دى..
ليقترب عمار بوجهه لها ويسير بأنفه على وجنتيها حتى أقترب من أذنها وهمس بعبث وابتسامه خبيثه..
عمار:حقى..
مراتى..
ابوسك براحتى فى اى وقت وقدام اى حد..
ليهم بتقبيلها ثانيا فتبتعد داليدا سريعا وتتحدث بغضب مصتنع..
داليدا..احححم عمار بطل بقى..
وبعدين انت مش قولتلى انك هتروح بتنا علشان تاكد على المهندس يعمل درجات الألوان اللى انا عيزاها..
عمار:ببراءه مصتنعه..ما انا رايح اهو يا حياة عمار..
بس قولت اعدى عليكى اخد اصطباحتى علشان اعرف ابدا يومى..
ليكمل بغضب مصتنع..
قولتلك نخرج من المستشفى على بتنا..
ااااااااااه كان زمانا دلوقتى فى شهر العسل..
داليدا:ببوادر بكاء..مقدرتش يا عمار كنت لازم اعترف لماما علشان تسامحنى وترضى عنى على المقلب اللى عملته فيها قبل ما ادخل بيتك..
ليقترب منها ويحتضنها بعشق..
عمار:بثأثر..شكلكم انتى ومامتك معيطين كتير..
هشششششش كفايا عياط يا عشق عمار..
ليمسك وجهها بين يديه..
انا هروح ابص على العمال وأكد عليهم كل طلباتك وأرجعلك على السريع تكونى جهزتى علشان ننزل نشترى باقى الخاحه الناقصه..
لتومئ له داليدا بنعم وتتحدث بفرحه وابتسامه من بين دموعها..
داليدا:بمزاح نكون جهزنا..
ماما وخالتى هيجو معايا هههههههه..
ليهم عمار بالأعتراض..
لتخرج داليا وتتحدث بصرامه وتأكيد..
داليا:انت لسه هنا..
لتقترب منه وتمسكه من يده وتتجه به لباب الشقه..
يله يابابا طريقك اخضر..
شوف رايح فين وسبنا احنا كمان نشوف ورانا ايه..
ومتتأخرش علشان تيجى تاخدنا..
نهت جملتها واغلقت الباب بوجهه..
وجهت حديثها لداليدا الواقفه تكتم ضاحكاتها..
وانتى قدامى علشان اساعدك تاخدى دش..
///////////////////
..احمد&جيسى.❤
يحتضنها بتملك وحمايه..
مصتنع النوم..
يشعر بها..
أستيقظت وبدأت بالبكاء ثانيا..
تبكى بصمت..
يعلم سبب بكائها..
استمع لحديثها مع والديها..
فلاش بااااااااك..
بالساعه الثالثه بعد منتصف الليل رن هاتفها لتلتقطه هى وتغلق صوته حتى لايزعج زوجها..
نظرت لأسم المتصل تفاجأت انها والدتها..
لتبتعد ببطئ عن حضن زوجها وتتجه نحو النافذه وفتحت الهاتف وبدأت تتحدث بهمس غافله عن الذى استيقظ منذ الوهله الاولى بأبتعادها عن حضنه..
جيسى:مامى غريبه ان حضرتك افتكرتينى..
ناريمان:بغضب..سمعت انك اتكتب كتابك وفرحك قريب..
لتكمل بسخريه..مبروك..
جيسى:بتنهيده وجع..يااااه انتى لسه فاكره تباركيلى دلوقتى..
ميرسيى يا مامى..
ناريمان:بغضب عارم وبعلو صوتها لدرجه ان احمد استمع لصوتها واضحا..
ميرسيى ايه وزفت ايه..
رايحه تتجوزيلى واحد جربوع طمعان فى فلوسك يا جيسى..
جيسى:بغضب..مامى من فضلك مسمحلكيش تغلطى فى احمد..
ناريمان:بجنون..بقى تطلقى من ابن خالتك الظابط ابن اللوا وتتجوزى سواق تاكس..
بقى بذمتك مش مكسوفه وانتى بتقوليلى مغلطتش فى سواق التاكس بتاعك..
جيسى:بفخر..لا مش مكسوفه..
انا اتشرف بجوزى قدام اى حد..
وايوه من فضلك ما تغلطيش فى تانى..
ناريمان:بغيظ..وبأمر..
بنت انتى تطلقى من الجربوع اللى اتجوزتيه دا والا والله ما هنبعتلك ولا قرش اناو باباكى بعد كده..
وهناخد منك العربيه والشقه والكاردت كارد وهنتبرى منك خالص..
وابقى ورينى سواق التاكس هيكمل معاكى ولا هيسيبك لما يعرف انك متملكيش ولا مليم..
انهمرت دموعها بغزاره..
صمتت قليلا وتحدثت بجديه..
جيسى:الكاردت كارد فى الشقه..
وانا سيبه الشقه والعربيه من اكتر من شهر مش عيزاهم..
حتى التليفون اللى بكلمك منه دلوقتى هبعتهولك مع خالتو عاليا..
لتكمل بأصرار..
انا مستعده اسيب كل حاجه واى حاجه الا انى اسيب احمد..
لتكمل بألم شديد..
مش عايزه الفلوس خليهلكم يا مامى يمكن تقدرو تشترو بيها بنت غيرى لما تتبرو منى..
نهت حديثها وأغلقت الهاتف..
وعادت بهدوء واندست بحضن زوجها المصتنع النوم..
تبكى بصمت حتى ذهبت فى نوم عميق..
نهايه الفلاش باااااااك..
تركها تبكى على صدره حتى انتهت..
ليرفعها بيده من خصرها حتى أصبح وجهها مقابل وجهه وقبل ارنبه انفها بعشق وتحدث بألم لألمها..
احمد:حبيبه قلب احمد حقك عليا انا..
جيسى:ببراءه..انت سمعتنا..
ليحرك احمد رأسه بنعم..
لتكمل هى بتلقائيه..
لا يا احمد انا اللى اسفه..
احمد:بستغراب..انتى اللى اسفه ليه..
جيسى:علشان مامى قالت عليك جربوع وانت مش جربوع..
احمد:بغضب مصتنع..بقى امك قالت كده..
جيسى:بطفوله..اه قالت والله..
احمد:بخبث..لا دا كده يبقى لازم تصلحينى..
لتبتسم جيسى وتسرع بدفن وجهها داخل عنقه وتتحدث بصوت مكتوم..
جيسى:لا عيب يا احمد..
انت متوحش اوى وبتعورنى..
ملمس بشرتها وانفاسها الساخنه التى تلفح رقبته افقدته عقله..
ليبدا هو بتقبيل كتفها صعودا برقبتها ووجنتيها وهو يتحدث بأنفاس لاهثه من شده رغبته بها..
احمد:بأمر..قومى اجرى من قدامى يا جيسى حالا احسنلك..
لتفر هى سريعا وتتحدث قبل ان تخرج من الغرفه..
قوم خد شاور بسرعه على ما أجهزلك الفطار يا متوحش..
القت له قبله بالهواء واغلقت الباب سريعا..
لتتفاجئ بدولت تقف أمام الباب مباشرة عقب ألتفاتها..
جيسى:بفزع..عااااااااا خضتينى يا مامى دولت..
لتكمل بتأكيد..
قولتلك ميت مره متتعبيش نفسك وتقفى تتصنتى أسالينى وانا هقولك كل حاجه بكل صراحه..
لتنتشلها دولت من يدها وتتحرك بها بتجاه المطبخ..
دولت:طيب تعالى احكيلى من الاول واحنا بنعمل الفطار علشان انا مسمعتش كويس..
حرك رأسه بيأس من تصرفات والدته وزوجته وأرتمى على السرير وتحدث بتاكيد وأصرار..
احمد:لا لا مش هينفع العذاب اللى انا فى دا..
لازم اعمل فرحنا فى اقرب وقت..
..داخل المطبخ..
جيسى بزهول..اييييييييه كل الحاجات دى يا مامى دولت..
جبتيهم امتى دول..
دولت:يابت صلى على النبى..
انا لسه طالعه من السوق..
ودا خزين داليدا..
لتقترب منها وتقبلها بحب..
ان شاء الله هجبلك خزين زيها كده بالظبط لما شقتكم تخلص واوديهولك قبل ما تروحو بكام يوم كده..
لتنظر لها جيسى بحب وأمتنان..
جيسى:ربنا ميحرمنيش منك يا مامى..
دولت:بفرحه..بنشكح اوى لما تقوليلى مامى دى يا بت يا&**&
صدمه..
لا بل كارثه..
كادت ان تفقد وعيها من مما سمعت..
وبلحظه كانت صرخت صرخه مدويه وتخبط بقدمها الأرض واضعه احدى يدها على عين واحده ويدها الأخرى تشاور بها على دولت وتبكى كطفله نادتها احدى زملائها بأسم تستاء منه كثيرا..
جيسى:عاااااااااا عااااااااااااا لااااااااااااا..
لتقترب منها دولت سريعا وتربط على ظهرها بحنان..
دولت:ايه يابت هو انا كل ما انطق اسمك تتسرعى وتتصدمى كده..
الله بقى يا &**&مش انتى اللى اسمك كده يا بنتى..
جيسى:لااااااااااااا دا مستحيل يكون اسمى لاااااااااااا..
ليركض احمد سريعا خارج الحمام بتجاههم بعدما لف منشفه صغيره حول خصره..
وجد والدته تحتضن جيسى وتربط على ظهرها بحنان..
احمد:بفزع..فى ايه يا امه..
ليقترب منها وينتشل زوجته برفق من بين يدها ويحتضنها..
لتستكين جيسى بعشق داخل حضنه الدافئ..
احمد:فى ايه يا جيسى بتعيطى ليه..
دولت: بلويه فم..كل ما انديها بأسمها تنصدم وتفضل تصوتلى كده..
احمد بستفهام..ليه يعنى قولى جيسى كده يا امه..
دولت:بثقه..&**&..
لتصرخ جيسى ثانيا وتقفز من داخل حضنه وتخبط الارض بقدمها بعنف..
احمد:بهستريه ضحك..ههههههههههههههه اقسم بالله انتى حبيبه قلبى يا امه..
ليقترب منها ويقبل رأسها ويدها ويتحدث من بين ضحكاته..
هاتى حضن يا أمه..
لتسرع دولت بأمساك احدى المغارف وتهوش بها له..
دولت:بخجل..امشى يا واد يا ابو فوطه انت من هنا استر نفسك يا واد..
ليتمسك احمد بفوطته جيدا وينظر لجيسى بعبث..
احمد:بستفزاز..حاضر يا أمه هروح البس اهو..
بس هوى البيت بقى من ريحه اللى قولتى عليها دى..
نهى حديثه ورقص حواجبه لها وخرج سريعا لتجرى هى خلفه وتتحدث بوعيد..
جيسى:بقى كده يا متوحش انت..
طيب انا هوريك..
ليقف احمد ويستدر لها وينتشلها فجأه رافعها من الأرض بين يديه وتحدث بعبث..
احمد:تعالى انتى وانا اوريكى..
لتتسع اعين جيسى وتشهق بخجل وتحاول الفكاك من بين يديه لكنه دخل بها غرفتهم غالقا الباب خلفه..
لتتحدث دولت بصوت عالى وفرحه وضحك ايضا..
دولت:ايوه يا واد يا ابن بطنى اشكمهالى البت الخرعه دى..
لتكمل بهمس..
ربنا يسعدكم ويفرح قلبى بيكم ياولادى يارب..
لتحدث نفسها بحماس..
اما أحضرلهم الفطار علشان ابدا اجهز الحاجه بتاعت البت عروستنا..
///////////////////
..فيلا عمار وداليدا..
على قدما وساق..
جميع العاملين بها..
يعملو بهمه ونشاط لتسليم الشقه جاهزه من كافه شئ خلال ايام قليله..
عمار:بصرامه..الله ينور يا رجاله..
رئيس العمال..دا نورك يا عمار باشا..
عمار:بتأكيد..مهندس ايهاب مش هوصيك عايز درجات الالوان زى ما اخترت المدام بالظبط..
يعنى متجبش درجه لون تانيه وتقول دى اقرب حاجه..
ايهاب:بثقه..اطمن يا عمار باشا كل الألون اللى مدام داليدا أختارتها الحمد متوفره معانا وهنعملك احلى شغل بامر الله..
عمار:بستعجال..
تمام..
وانا هحولك مبلغ على حسابك دلوقتى..
ليهم عمار بالأنصراف..
ايهاب:عمار باشا كنت عايز حضرتك ثوانى من فضلك..
لينظر له عمار بستفهام..
ليكمل ايهاب بتوتر وحرج..
غافلين عن اعين احدى العمال التى تراقبهم بحذر وتحفظ كل ما يحدث بالمكان وتنقله بالحرف..
انا عارف ان حضرتك مشغول بترتبات فرحك..
وانا اسف لو هعطلك..
عمار:خير يا بشمهندس فى مشكله ولا ايه..
ايهاب:لا لا مافيش مشاكل ولا حاجه..
لينظر له عمار بتمعن لقلقه وتوتره الواضح وتحدث بنفاذ صبر..
عمار:طيب اتكلم قولى فى ايه ومالك متوتر كده..
ايهاب:حضرتك عارف انى الحمد لله مهندس ديكور ليا اسمى ومكتبى..
والحمد لله عندى فيلا صغيره كده بجهزها علشان اتجوز فيها..
وبصراحه بقالى فتره من اول ما أستلمت فيلت سعدتك وعايز اتكلم معاك بس مكنتش بلاقى فرصه..
ليأخذ نفس عميق ويتحدث ببتسامه امل..
انا يشرفنى انى اطلب ايد المهندسه لمار من حضرتك..
/////////////////////////
..قاسم&لمار.💔
..ينتظرها..
داخل سيارته..
حتى رأها اخيرا تخرج من منزلها متجها نحو سيارتها..
ليتعمد يسير من امامها حتى تراه..
فمنذ اخر لقاء بينهم وهى لا تترك له فرصه لرؤيتها او الحديث معها حتى بالهاتف..
نظرت له بالامبالاه وتحركت بسيارتها دون الالتفات له..
سار ورائها حتى ابتعدو قليلا وزاد من حده سرعته وتوقف امامها مباشرا لتقف هى على اخر لحظه قبل اصتدامها بسيارته..
نزل بستعجال واقترب من سيارتها وفتح بابها وجذبها من يدها برفق..
لتصرخ هى به..
لمار:اوعى سبنى..
ابعد ايدك عنى يا حيوان..
حملها بيد واحده وأدخلها سيارته رغما عنها واشار لأحدى حرسه فأتى له سريعا وتحدث بأمر.
قاسم:هات عربيه الهانم وتعالى ورانا..
الحارس:امرك قاسم باشا..
جلس هو مكان السائق وبدأ القياده بصمت..
وهى لم تكف عن صراخها وسبها له وضربه من أن لأخر..
لمار:بغضب..نزلنى..
انت واخدنى على فين يا بنى أدم انت..
قاسم:لا رد..
لمار:بغيظ..رد يا بارد يا غلس..
لتخبط على يده بعنف..
نزلنى بقولك يا قاسم يا خطاف يا شرير..
شبه ابتسامه ظهرت على ملامحه من كلماتها العفويه اخفاها هو سريعا..
وصل اخيرا لمنزله واوقف السياره..
نزل بهيبته ورزانته وخطى بخطوات واثقه نحوها وبلحظه كانت مرفوعه بين يديه..
لتتحرك بهستريا شديده كمحاوله منها للفكاك منه..
الا انه أحكم قبضه عليها جيدا..
سار بها للداخل وصعد للطابق الثانى وهو مازال حاملها ودخل بها احدى الغرف وأغلق الباب خلفه..
القاها بعنف على السرير واعتلها ممسك يدها الأثنين فوق رأسها وضاغط على قدمها بركبتيه..
لتتسع أعين لمار برعب وابتلعت ريقها بصعوبه وبدأت ترتعش بين يديه..
وتحدثت بجمود وقوه مصتنعه عكس رعبها البادى على ملامحها وجسدها..
لمار:بسخريه..ايه يا قاسم باشا خطفتنى المرادى بنفسك..
اغتصبنى بقى واقتلنى وارمينى فى النيل..
ليغمض عينه بعنف ويفتحها مره أخرى وقد تحولت نظرته لنظره مرعبه وتحدث بغضب عارم وغيره قاتله..
قاسم:فى عريس طلبك من اخويكى انهارده يامررررررراتى..
لمار:ببرود..وانت مالك انت..
قاسم:واضح انك مسمعتيش الكلمه الأخيره ليقترب بوجهه من أذنها وصرخ بعلو صوته..
قاسم:انتى مرااااااااااااااااااتى..
لمار:بصراخ ايضا..لا مش مراتك..
فوق لنفسك الجواز اساسه الرضا والقبول..
وان ولى امرى يكون موافق..
وانت عارف ان ولى امرى عمره ما هيوافق..
وعارف كمان انك اجبرتنى امضى غصب عنى..
ابقى مش مراتك..
لتكمل بستفزاز..
وبعدين المهندس ايهاب بعتلى ورد على البيت انهارده عليه كارت كاتبلى فيه انه طلب ايدى من عمار وبيتمنى انى أقبل طلبه..
اممممممم جنتل خالص انا بفكر فعلا اقبل طلبه..
تملك منه غضبه..
هى له..
له وحده..
لن ولم يسمح لها بالابتعاد مهما كلف منه الامر..
فليكن ما يكن لكنه الأن لن يدعها غير وهى ملكا له وحده..
لينظر لها بتمعن ويتحدث ببتسامه خبيثه..
قاسم:بتفكرى تأيه..
دا انا &**&المهندس ايهاب اللى رفع عينه فيكى دا..
لتشهق لمار بخجل من كلمته السافله التى سب بها..
لمار:بخجل شديد. يا يا وقح..
قاسم: بتأكيد وأصرار..انتى مراتى يا لمار..
انتى مش قاصر علشان تحتاجى ولى أمرك فى جوازك..
وجوزنا على يد مأذون وبشهود..
ليفلت يدها ويضع يده على موضع قلبها..
وانا واثق ومتأكد ان دا موافق على جوزنا..
لتبعده لمار عنها بعنف..
لمار:بغضب..فوق لنفسك انا مش مراتك يا قاسم..
لتنظر بعينه وتكمل بأصرار..
ولا عمرى هكون مراتك..
أحكم سيطرته عليها ثانيا وقد تملك منه غضبه بشده..
قاسم: وانا هوريكى حالا انتى مراتى ولا لاء..
امساك يدها الاثنين بيد واحده وقبلها بجنون..
ويده الأخرى بدأت تبعد عنها حجابها و تفتح أزرار فستانها وأزرار قميصه ايضا..
ظن انها ستقاومه بستماته لكنه تفاجئ من رد فعلها..
اغلقت عيونها..
ساكنه..
هادئه..
مستسلمه..
كانها كانت على علم بما سيفعله بها..
ليعمق أكثر من قبلته وقد أثارت رغبته بها أكثر بستسلامها هذا..
بدا يبعد عنها ملابسها وملابسه بسرعه مجنونه..
ونزل بشفاتيه لعنقها يقبلها بنهم تاركا صك ملكيته عليه..
لينتفض فجأه بعدما أستمع لدعائها الذى اخترق قلبه قبل أذنه..
لمار:اللهم انى أستودعتك شرفى وعفتى..
فحفظنى بحفظك واحمينى من شر خلقك يا الله..
رفع رأسه من عنقها ونظر لها وجدها تردده بيقين شديد..
ابتعد عنها موليها ظهره خافضا راسه بين يديه..
لتتنهد هى براحه وتعتتدل بجلستها وترتدى ثيابها ثانيا..
ليستمعو لصوت صراخ حاد بأسم قاسم وخبط على باب الغرفه بعنف..
ليقترب قاسم منها ويسحب الغطاء عليها سريعا لعدم أكتمال ارتداءها..
وأستند بركبتيه على السرير جعلها خلفه بحمايه ووجه نظره للباب..
ليندفع من يخبط على الباب للداخل و؟؟؟
